وذهب الجمهور: إلى استحبابه وعدم وجوبه، وتمسكوا بحديث عائشة ـ الآتي في الباب الذي بعد هذا ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان ينام وهو جنب ولا يمس ماء. وتمسكوا ـ أيضاً ـ بحديث ابن عباس مرفوعاً: إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة. حكم النوم على جنابة - إسلام ويب - مركز الفتوى. أخرجه أصحاب السنن. قلت: فيجب الجمع بين الأدلة بحمل الأمر على الاستحباب، ويؤيد ذلك أنه أخرج ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما من حديث ابن عمر: أنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم، ويتوضأ إن شاء. انتهى بتصرف. والله أعلم.
- حكم النوم على جنابة
- حكم النوم على جنابة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- نهاية الضحاك بن قيس الفهري - YouTube
حكم النوم على جنابة
انتهى. ثم بعد الوضوء يحثي على رأسه ثلاث حثيات يروي بها أصول شعره، ثم يفيض الماء على بقية جسده يبدأ بشقه الأيمن ثم الأيسر، ويدلك بدنه مع الاعتناء بإيصال الماء إلى جميع بدنه وشعره، والأصل في ذلك ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أن قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حفنات، ثم أفاض على سائر جسده ثم غسل رجليه. حكم النوم على جنابة. وفي رواية لهما: ثم يخلل بيديه شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات. ولما في الصحيحين أيضاً عن ميمونة رضي الله عنها قالت: وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء يغتسل به، فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثاً، ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل مذاكيره، ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ويديه ثم غسل رأسه ثلاثاً ثم أفرغ على جسده ثم تنحى عن مقامه ذلك فغسل قدميه. انتهى. وأما الغسل المجزئ فيحصل بتعميم سائر بدنه بالماء بما في ذلك ظاهر شعره وباطنه مع النية، أما مجرد لمس المؤخرة فلا ينقض الوضوء، لكنه ينتقض بلمس حلقة الدبر على الراجح، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 19958.
حكم النوم على جنابة - إسلام ويب - مركز الفتوى
وفي رواية: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذَا أرَادَ أنْ يَنَامَ، وهو جُنُبٌ، غَسَلَ فَرْجَهُ، وتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ). عن عائشة رضي الله عنها: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كانَ إذَا أرَادَ أنْ يَنَامَ، وهو جُنُبٌ، تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، قَبْلَ أنْ يَنَامَ). عن عبد الله بن عمر -رضيَ الله عنهما- قال: (ذَكَرَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ لِرَسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّه تُصِيبُهُ الجَنَابَةُ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- تَوَضَّأْ واغْسِلْ ذَكَرَكَ، ثُمَّ نَمْ) وفي رواية أخرى: (اسْتَفْتَى عُمَرُ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أيَنامُ أحَدُنا وهو جُنُبٌ؟ قالَ: نَعَمْ إذا تَوَضَّأَ).
والله أعلم.
قال أبو الفرج ابن الجوزي عن عجائب الضحاك بن قيس في بيت المقدس: روي عن ابن مالك ابن ثعلبة ابن أبي مالك القرظي قال: سمعت إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله يحدث عن أبيه عن جده يرفعه 1 ، قال: إن ذا القرنين كان من حمير، وإنه قصد بيت المقدس، وقد خضعت له الملوك فرأى في بيت المقدس العجائب التي صنعها الضحاك بن قيس في الزمان الأول. إحدى تلك العجائب أنه صنع ناراً عظيمة اللهب، فمن لم يطع تلك الليلة أحرقته تلك النار. والثانية: من رمى بيت المقدس بنشابة رجعت النشابة عليه. والثالثة: وضع كلباً على باب بيت المقدس، فمن كان عنده شيء من السحر إذا مرّ بذلك الكلب نبح عليه، فإذا نبح عليه نسي ما عنده من السحر. والرابعة: وضع باباً فمن دخله إذا كان ظالماً ضغطه ذلك الباب حتى يعترف بظلمه. والخامسة: وضع عصا في محراب بيت المقدس، فلم يقدر أحد مَس تلك العصا إلا من كان من ولد الأنبياء، ومن كان سوى ذلك أحرقت يده. والسادسة: أنهم كانوا يحبسون أولاد الملوك في محراب بيت المقدس، فمن كان من أهل المملكة إذا أصبح أصابوا يده مطلية بالدهن 2.
نهاية الضحاك بن قيس الفهري - Youtube
الضحاك بن مزاحم
معلومات شخصية
الميلاد
القرن 7 ولاية بلخ
الوفاة
102 هـ أو 105 هـ أو 106 هـ خراسان الكبرى
الإقامة
خراسان الكبرى سمرقند مرو الشاهجان
الكنية
أبو القاسم أو أبو محمد
اللقب
الهلالي الخراساني
أقرباء
أخو محمد بن مزاحم، ومسلم بن مزاحم
الحياة العملية
الطبقة
الطبقة الخامسة، صغار التابعين
روى له
المهنة
مُحَدِّث ، ومفسر
تعديل مصدري - تعديل
الضحاك بن مزاحم الهلالي تابعي ، مفسّر ، وأحد رواة الحديث النبوي ، روى له أصحاب السنن الأربعة. سيرته [ عدل]
الضحاك بن مزاحم من بني هلال ، وكنيته أبو محمد، وقيل أبو القاسم، قال الذهبي: « صاحب التفسير كان من أوعية العلم، وليس بالمجود لحديثه ، وهو صدوق في نفسه » ، وكان له أخوان: محمد ومسلم، [1] أصله من بلخ ، وكان يقيم بها مدة، وبسمرقند مدة، وببخارى مدة، واشتهر بِأن أمه قد حملت به سنتين كاملتين، وقد ولد وله أسنان، وكان معلم كتاب، يعلم الصبيان، ولا يأخذ منهم شيئا. أخد التفسير عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس ، [2] وقدم الضحاك مرو ، وسمع منه
التفسير عُبَيد بن سُلَيْمان، مولى عبد الرحمن بن مسلم الباهلي. [3]
يُؤثر عنه الزهد، عن قيس بن مسلم قال: « كان الضحاك إذا أمسى بكى فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي » ، وكان يقول: « حق على كل من تعلم القرآن أن يكون فقيهًا.
(7)المصادر. المراجع مجمع الزوائد [ جزء 3 - صفحة 233] الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 3 - صفحة 479] مختصر تاريخ دمشق [ جزء 1 - صفحة 1523] مجمع الزوائد [ جزء 7 - صفحة 579] كنز العمال [ جزء 12 - صفحة 55] مجمع الزوائد [ جزء 10 - صفحة 480] الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 3 - صفحة 479]