(اللهمّ إنّا نسألك زيادةً في الدّين، وبركةً في العمر، وصحّةً في الجسد، وسعةً في الرّزق، وتوبةً قبل الموت، وشهادةً عند الموت، ومغفرةً بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، ونصيباً من الجنّة، وارزقنا النّظر إلى وجهك الكريم). (ربّ لا تحجب دعوتي، ولا تردّ مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوّتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيّرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضرّي، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري). أدعية خاصة لتيسير الأمور وتفريج الهموم. (اللهمّ نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة، يا من إذا سأله المضطرّ أجاب، يا من يقول للشيء كن فيكون). (اللهمّ لا تردّنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصّالحين، اللهمّ ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالّين، ولا مضلّين، واغفر لنا إلى يوم الدّين، برحمتك يا أرحم الرّاحمين). مكانة الدعاء
يُعد الدعاء أساس العبادة وأعظم العبادات بأكملها، فعلى الداعي أن يكون متيقناً من الإجابة، فجاء عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: (الدعاءُ هو العبادةُ) ، [١٤] قال المباركفوري في كتاب تحفة الأحوذي إنّ الدعاء خالص العبادة ولُبّها، فالداعي يدعو الله تعالى عند انقطاع الأمل عمن سوى الله، وبذلك تكون حقيقة التوحيد والإخلاص في العبادة.
أدعية خاصة لتيسير الأمور وتفريج الهموم
اللهم إني أعوذُ بك من الهم، والحزن، والعجز، والكسل، والجبن، والبخل، وضلع الجين، وغلبة الرجال. اللهم لاتكلني إلى نفسي فأعجز ولا إلى الناس فأضيع، اللهم أغنني بالإفتقار إليك ولاتفقرني بالإستغناء عنك. اللهم بلطيف صنعك في التسخير وخفي لطفك في التيسير ألطف بي فيما جرت به المقادير واصرف عني السوء إنك على كل شيء قدير، اللهم لاتكلني إلى نفسي فأعجزعن التدبير، ولا لأحد من خلقك فاجزع وتداركني بلطفك، يامن لاتُدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير. اللهم ألّف بين قلبي وقلوب أهلي ومن أختلط بهم واصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام، اللهم إني أعوذ بك من وساوس الصدر وشتات الأمر، اللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً، لاإله إلا الله الحليم الكريم. اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت بهِ نفسك، أو علمتهُ أحداً من خلقك، أو أنزلتهُ في كتابك، أو استأثرت بهِ في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّتي. يارب افتح لي بخير واختم لي بخير واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، استغفر الله العلي العظيم.
يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ). [٣]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له). [٤]
كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ). [٥]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم لأسماء بنت عميس رضي الله عنها: (ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا). [٦]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعواتُ المكروبِ: اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ). [٧] [٨]
رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: (كانَ إذا نزلَ بِه همٌّ أو غمٌّ قالَ يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ).
كيف أصلي صلاة السهو؟
كثيراً ما نسهو في صلاتنا وذلك بسبب عدم خشوعنا في الصلاة وسيطرة الشيطان علينا ومحاولته إشغالنا في أمور دنيانا عن عبادتنا وهو الشيطان خنزب.
سجود السهو - ويكي شيعة
أهمية أسباب النزول
لمعرفة أسباب النزول أهمية كبيرة وفوائد عظيمة، ومن ذلك نذكر على سبيل المثال لا الحصر؛ معرفة التشريعات والأحكام التي جاء بها القرآن الكريم بشكل دقيق، والاطلاع على أسبابها عن قرب، والاستعانة بأسباب النزول لفهم الآيات وتفسيرها، وإزالة الغموض عنها بتحليلها في ضوء الواقعة التي نزلت بشأنها، لأن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب. كما تكتسي معرفة أسباب النزول أهمية بالغة لأن لفظ الآيات القرآنية يكون في الغالب عاما، فتأتي أسباب النزول لتخصصه وتبينه للناس بشكل أفصح وصورة أوضح. هذا بالإضافة إلى معرفة أسماء وسير الأشخاص الذين نزلت فيهم الآيات القرآنية وعلاقتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالصحابة الكرام وبأدوارهم التي لعبوها إيجابية كانت أو سلبية، وفي ذلك تنوير للمسلم وتطوير لثقافته عن تاريخ الإسلام والمسلمين. كيفيه صلاه سجود السهو. بقلم:
محمد الحياني
مشاركة هذا المقال:
ختاماً أرجو من الله أن أكون قد أفدتكم في هذا الخصوص…