قال الحافظ في الفتح (6/98): وله شاهد مرسل بإسناد حسن. واختلف على الأوزاعي، فروي عنه مرسلاً كما سبق. ورواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (231) عن أبي أمية الطرسوسي، عن محمد بن وهب بن عطية، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي منيب الجرشي، عن ابن عمر. والأول أرجح؛ لأن الوليد بن مسلم مدلس، وقد عنعنه، وهو يدلس أحاديث الأوزاعي خاصة. كما أن شيخ الطحاوي أبا أمية الطرسوسي له أوهام إذا حدَّث من حفظه، كما أن فيه اختلافًا آخر على الأوزاعي، فقد قال الزيلعي في نصب الراية (4/347): "أخرجه البزار أيضًا عن صدقة بن عبدالله، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. قال: ولم يتابع صدقة على روايته هذه، وغيره يرويه عن الأوزاعي مرسلاً" اهـ. كما رجح رواية الأوزاعي المرسلة أبو حاتم الرازي، كما في العلل لابنه (1/319). شبهات وإشكالات على حكم وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها - الإسلام سؤال وجواب. ورواه معمر بن راشد في كتاب الجامع (20986) عن قتادة، أن عمر رأى رجلاً قد حلق قفاه، ولبس حريرًا، فقال: من تشبه بقوم فهو منهم. وهذا مع كونه موقوفًا على عمر، فإنه من رواية معمر، عن قتادة، وفيها كلام. كما أن في الباب حديث حذيفة مرفوعًا، رواه البزار في مسنده كما في كشف الأستار (144) والطبراني في الأوسط (8/179) رقم 8327 من طريق علي بن غراب، ثنا هشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة، عن أبيه مرفوعًا.
- شبهات وإشكالات على حكم وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها - الإسلام سؤال وجواب
- شرح وترجمة حديث: أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى - موسوعة الأحاديث النبوية
- صفة حف الشارب وإعفاء اللحية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- سنة الوضوء - ويكيبيديا
- تحميل ما هي سنن الرسول Free APK للاندرويد
شبهات وإشكالات على حكم وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها - الإسلام سؤال وجواب
تاريخ النشر: الإثنين 11 ذو القعدة 1423 هـ - 13-1-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 27355
19227
0
248
السؤال
الرجاء من سيادتكم شرح حكم إطلاق اللحية وإعفاءالشارب بذكرالأدلة وتخريجها؟وهل من يحلق اللحية يعتبر آثما عليه عقاب دنيا أو آخرة؟وجزاكم الله كل الخير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن إعفاء الرجل للحيته، وحرمة حلقه لها دلت عليه جملة من الأحاديث الصحيحة الصريحة منها: قوله صلى الله عليه وسلم قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس رواه مسلم. ولا شك أن الأمر بإعفاء اللحية يفهم منه النهي عن حلقها واستئصالها أو تقصيرها بحيث تكون قريبة إلى الحلق، وانظر الفتوى 2711 والفتوى رقم 14055 أما بخصوص قص الشارب فقد اختلف العلماء في حد ما يأخذ منه؛ إلا أن المختار من ذلك كما قال النووي في المجموع: أنه يقص حتى يبدو طرف الشفة ولا يحفيه من أصله. صفة حف الشارب وإعفاء اللحية - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال: وأما رواية أحفوا الشوارب فمعناه ما طال على الشفتين. وانظر الفتوى 17131 والله أعلم.
شرح وترجمة حديث: أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى - موسوعة الأحاديث النبوية
وأما عن تخفيف اللحية فمن حج أو اعتمر ثم قبض عليها وأخذ منها ما زاد على القبضة فلا حرج في هذا إن شاء الله، فقد كان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه. شرح وترجمة حديث: أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى - موسوعة الأحاديث النبوية. وأما الأخذ منها في غير هاتين الحالتين: حالة الحج وحالة العمرة فظاهر الحديث أنه خلاف المأمور به والأمر بالتوفير محمول على الوجوب فمن أخذ منها فهو غير موفر لها، وبالتالي فقد خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم، والله جل وعلا يقول: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم). [النور: 63]. نعم إذا كانت اللحية طويلة طولا فاحشاً، أو عريضة عرضا فاحشاً خارجاً عن الطور المعهود مشوها للخلقة فقد رخص بعض أهل العلم في الأخذ منها حتى تعود إلى طور الاعتدال. والعلم عند الله تعالى.
صفة حف الشارب وإعفاء اللحية - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهكذا قص الشارب واجب، وإحفاؤه أفضل، أما توفيره أو اتخاذ الشنبات فذلك لا يجوز؛ لأنه يخالف قول النبي ﷺ: قصوا الشوارب ، أحفوا الشوارب ، جزوا الشوارب من لم يأخذ من شاربه فليس منا وهذه الألفاظ الأربعة كلها جاءت في الأحاديث الصحيحة عن النبي -ﷺ- وفي اللفظ الأخير، وهو قوله ﷺ: من لم يأخذ من شاربه فليس منا وعيد شديد وتحذير أكيد، وذلك يوجب للمسلم الحذر مما نهى الله عنه ورسوله، والمبادرة إلى امتثال ما أمر الله به ورسوله. ومن ذلك يعلم أيضًا أن إعفاء الشارب واتخاذ الشنبات ذنب من الذنوب ومعصية من المعاصي، وهكذا حلق اللحية وتقصيرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه، ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته. وفي الأحاديث المذكورة آنفًا الدلالة على أن إطالة الشوارب وحلق اللحى وتقصيرها من مشابهة المجوس والمشركين، وقد علم أن التشبه بهم منكر لا يجوز فعله؛ لقول النبي ﷺ: من تشبه بقوم فهو منهم وأرجو أن يكون في هذا الجواب كفاية ومقنع. والله ولي التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه [1]. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 3/ 362). فتاوى ذات صلة
فلم يعد في الحديث مجال للاستدلال به على عدم وجوب إعفاء اللحية.
وفي البخاري: اغتساله بالصاع من رواية جابر وعائشة. والمد: رطل وثلث بالبغدادي. والصاع: خمسة أرطال وثلث. وقيل: ثمانية أرطال. وقيل: هو في الماء خاصة: ثمانية أرطال، ورجح هذا ابن تيمية. وقد حققنا مقدار الصاع بالمعايير الحديثة (على مذهب أهل الحجاز) في كتابنا (فقه الزكاة) فكان مقداره بالوزن بالكيلو جرام: 2, 156 وذلك بوزن القمح المعتاد. وهذا المقدار بالماء يساوي:2, 75 لتر. قال الرافعي من الشافعية: والصاع والمد تقريب لا تحديد. وقال النووي: أجمعت الأمة على أن ماء الوضوء والغسل لا يشترط فيه قدر معين، بل إذا استوعب الأعضاء كفاه، أي قدر كان. وممن نقل الإجماع فيه: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري. تحميل ما هي سنن الرسول Free APK للاندرويد. وقد سبق أن شرط غسل العضو جريان الماء عليه. قال النووي: ويدل على جواز النقصان عن صاع ومُد ـ مع الإجماع ـ حديث عائشة: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد، يسع ثلاثة أمداد، وقريبا من ذلك " رواه مسلم. وفي سنن أبي داود والنسائي بإسناد حسن عن أم عمارة الأنصارية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ بإناء فيه قدر ثلثي مُد ". 17ـ الدعاء عند فراغه من الوضوء:
ومن المستحبات: أن يقول بعد فراغه من الوضوء ما رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ ـ أو فيسبغ ـ الوضوء، ثم يقول: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء ".
سنة الوضوء - ويكيبيديا
إذا كان يرتدي خاتم يجب تحريكه من مكانه حتي تدخل الماء تحته. أن نستخدم اليد اليمني بالإستنشاق، و اليد اليسري في الإمتخاط. نقوم بإدخال الخنصر بالأذن للتأكد من نظافتها. قول الشهادتين بعد الإنتهاء من الوضوء. أن نقرأ سورة القدر. أن نقوم بصلاة ركعتين بعد الوضوء.
تحميل ما هي سنن الرسول Free Apk للاندرويد
أما الوضوء المحرم، فهو الذي يكون فيه اعتداء على ممتلكات الغير، فمثلًا يتوضأ الرجل بماء غيره، خصوصًا إن لم يكن ماءً جاريًا، أي يتسبب في حدوث أزمة لهم، وهنا قد وجد اختلاف بين الفقهاء في ما إذا كان هذا الماء رافعًا للحدث أو لا، فتراوحت الآراء إلى ما بين رافعٍ للحدث وغير رافع، وفي كل الأحوال فإنه يأثم. هل توضأ من قبلنا من الأمم؟ تلك من المسائل الخلافية التي وقع فيها الخلاف بين العلماء لكثرة الاجتهادات، فمنهم من قال أن الوضوء قد وُجد في من قبلنا، إلا أن أركانه قد اختلفت، فزاد علينا في أركان الوضوء "الغرة والتحجيل"، ومنهم من قال أن الوضوء صفة خاصة لأمة نبينا محمد –عليه أفضل الصلاة والسلام- "الأمة الإسلامية"، وغيرها من الآراء.
↑ الراوي: أبو هريرة، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 247. ↑ الراوي: عمر بن الخطاب، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 6167، خلاصة حكم المحدث: صحيح. مقالات متعلقة
ثقافة اسلامية
2355 عدد مرات القراءة