الاحد 3 شوال 1431 هـ - 12 سبتمبر 2010م - العدد15420
اللواء احمدالفيفي
صدر المرسوم الملكي الكريم القاضي بترقية العميد الركن احمد محمد الفيفي إلى رتبة لواء ركن. وقد عبر اللواء الفيفي عن عميق شكره وتقديره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله على هذه الثقة الملكية الكريمة الغالية. داعيا الله أن يعينه على القيام بواجبه على أكمل وجه وان يكون عند حسن الظن لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
- جازان نيوز تعزي اللواء أحمد الفيفي بوفاة والدته - جازان نيوز
- إحالة اللواء الفيفي إلى التقاعد - بصمة
- اللواء احمد الفيفي Archives - First press | الأول برس
- حفل زواج اللواء احمد يحيى الفيفي - بصمة
- من هو اللواء احمد الفيفي ويكيبيديا – صله نيوز
- افلام القرن الثامن عشر
- القرن الثامن عشر الميلادي
- اواخر القرن الثامن عشر
جازان نيوز تعزي اللواء أحمد الفيفي بوفاة والدته - جازان نيوز
من هو اللواء احمد الفيفي ويكيبيديا، تضم دولة اليمن العديد من الأشخاص البارزين في مجال العسكرية والذي لهم الفضل بالكثير من الأعمال في الدولة، والجدير بالذكر بأن حمد الفيفي هو واحد من هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بالعديد من الإنجازات خلال عملهم في خدمة الوطن، وكان احمد لديه فكر في المجال العسكري وهذا الشيء جعله يتولى منصب اللواء خلال السنوات الماضية، وقاد الجيش اليمني بالعديد من الحروب ضد الدول المعادية له، وكانت من أبرز الحروب الذي قام بها هي محاربة إيران وبعض دول الخليج، وكان الهدف من ذلك هو الدفاع على وطنه، لذلك سنقوم بالتعرف عليه بالتفصيل من خلال مقالنا. من هو اللواء احمد الفيفي ويكيبيديا
احمد الفيفي هو رجل من مواليد اليمن والذي تربي بأحد القرى الفقيرة في اليمن، وبسبب اجتهاده في المرحلة الابتدائية تم ترقيته وذهب الى أحد المدرس الخاصة الذي تقوم الدولة بمنحها للطلبة المتوفقين، وحصل الفيفي على شهادة الابتدائية ثم الذهب الى المرحلة الثانوية حتى يقوم بالتعرف على العديد من الأصدقاء الذي يوجد به روح العسكرية وهذا الشيء جعله يفكر عندما يكبر بالدخول في هذ المجال للدفاع عن وطنه، وهذا ما حصل معه عندما تخرج من الثانوية العامة وحصل على علامة عالية تمكن من الدخول الى الجامعة الحربية الخروج منها في رتبة لواء.
إحالة اللواء الفيفي إلى التقاعد - بصمة
عدد المشاهدات:
5٬383
بحكم معرفتي بلهجات وعادات قبائل صعده ومعظم
بحكم معرفتي بطرق حرب العصابات وتكتيكات
الحوثي استطعت كشفهم والتسلل بينهم! حفل زواج اللواء احمد يحيى الفيفي - بصمة. احد ابطالنا حماة الوطن الذين بحثنا عنه طويلا حتى نخوض معه تجربته الغنية والثرية في هزيمة الحوثي وميليشياته واختراق مفاصله في اليمن وإطلاع القراء على بطولات الجندي السعودي الذي يقدم نفسه وكل غالي ونفيس في سبيل الوطن، اللواء ركن متقاعد / احمد الفيفي الذي يؤمن بأن الافعال اهم من الاقوال كان لنا معه هذا الحوار
حوار/ سامي العثمان
س/ حدثنا سيادة اللواء عن تجربتك مع ابطالنا حماة الوطن على الحد الجنوبي ؟
** في البداية اتقدم بالشكر الجزيل لك استاذ سامي وصحيفتكم الغراء العروبة اليوم. ثم بالنسبة لتجربتي فهي بدأت قبل عام ٢٠٠٩ عندما كان عملي في المنطقة الجنوبية وبحكم معرفتي بلهجات وعادات قبائل صعدة خاصة ومعظم قبائل اليمن عامة سهل علي ذلك التعامل مع مختلف اطياف المجتمع وكذلك معرفتي بطرق حرب العصابات وتكتيكات الحوثيين التي يستخدمونها في حروبهم من الأولى الى السادسة والتي تسللوا فيها الى اراضي المملكة العربية السعودية في الخوبة. كما ان عملي كمساعد لقائد قوة جازان آن ذاك وتكليفي من قبل قيادتنا الرشيدة بقيادة القوة المشتركة من الجيش السعودي والجيش الشعبي اليمني وبعض الوحدات اليمنية النظامية سهل علي التعامل مع مجريات الاحداث في المحور المنط بي بكل يسرا وسهولة مما حقق نصرا سريعا وهذا طبعا ضمن وحدات قواتنا المسلحة الباسلة التي حسمت المعركة بزمن قياسي ولله الحمد والشكر.
اللواء احمد الفيفي Archives - First Press | الأول برس
جميع الحقوق محفوظة لموقع العروبة اليوم 2022 تطوير الموقع شركة فيسبوك تويتر ملخص الموقع RSS
حفل زواج اللواء احمد يحيى الفيفي - بصمة
كشف اللواء ركن متقاعد أحمد الفيفي بعضاً من تفاصيل تجربته مع ميليشيات الحوثيين خلال تطهير الحد الجنوبي عام 2009، مشدداً على ما تمتع به الجنود السعوديون من بسالة وتضحية في سبيل دينهم ووطنهم. ووفقا لموقع "أخبار 24" قال الفيفي خلال استضافته ببرنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية" السعودية إن فرصة عمله بقوة جازان وإجادته للهجات المختلفة لأهل اليمن ومعرفته بالتفاصيل الدقيقة بحكم عمله بقوة جازان أتاحت له أن يتعرف على كثير من صفات الحوثيين. وأشار إلى أنهم لم يعجزوا عن مواجهة مكرهم وخداعهم عندما تسللوا إلى الحد الجنوبي مع اهتمام القوات السعودية بالمحافظة على حياة المدنيين خاصة بالقرى الحدودية وعدم دخول أي أفراد إلى الأراضي اليمنية. وأكد على رأيه بأن الحوثيين ما هم إلا حطب الحرب وأداة فقط لتنفيذ ما يمليه عليهم الإيرانيون، ضاربا مثلا بتأكيده أن الحوثيين حينما أرادوا السيطرة على ميناء في مدينة ميدي قريباً من محافظة حرض اليمنية كانوا يقولون لجنودهم انطلقوا إلى البحر فهناك ستجدون سفناً للسفر إلى أمريكا والاستيلاء على واشنطن، ما يدل على جهلهم واستعدادهم لتصديق أي شيء من قبل قادتهم. وأضاف أن ميليشيات الحوثيين بعيدون كل البعد عن الإعلام حتى إنهم يصدقون أن عسير ونجران وغيرهما من المناطق الجنوبية احتُلت وتم تعيين محافظين لها من قبل الحوثيين وأنهم قريبا سيحجون إلى مكة تحت رايتهم.
من هو اللواء احمد الفيفي ويكيبيديا – صله نيوز
انتُخبَ «عبد الرحمن الرافعي» نائبًا في البرلمانِ عن دائرةِ المنصورةِ عامَ ١٩٢٣م، وكان زعيمَ المعارَضةِ به مع مجموعةٍ من نُوابِ «الحزب الوطني»، ثم حُلَّ المجلسُ وأُعيدَ انتخابُه عامَ ١٩٢٥م، وعلى إثرِ تعطيلِ الحياةِ النيابيةِ انسحبَ «الرافعي» من الحياةِ النيابيةِ لمدةِ ١٤ عامًا، ثم عادَ نائبًا بمجلسِ الشيوخِ حتى عامِ ١٩٥١م، وتَولَّى عدةَ وزاراتٍ مثل وزارةِ التموينِ لمدةٍ قصيرة. وعقبَ ثورةِ ١٩٥٢م اشتركَ في إعدادِ دستورِ ١٩٥٣م وعُينَ نقيبًا للمُحامِين عامَ ١٩٥٤م، ثم حُلَّتِ النقابةُ بعد مُطالبتِها للجيشِ بالعودةِ إلى ثُكناتِه. ﻟ «عبد الرحمن الرافعي» العديدُ من المؤلَّفاتِ من أهمِّها: «تاريخ الحركة الوطنية وتطور نظام الحكم في مصر»، و«مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية»، و«في أعقاب الثورة المصرية»، و«أربعة عشر عامًا في البرلمان»، و«مقدمات ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م»، و«مصر والسودان في أوائل عهد الاحتلال». تُوفِّي المؤرخُ المصريُّ «عبد الرحمن الرافعي» عامَ ١٩٦٦م.
ولم تحقق الحرب المتواصلة للسنة السابعة، اهدافها المعلنة والمتمثلة في "انهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية للعاصمة صنعاء"، بقدر ما دمرت البنية التحتية في البلاد وتسببت بمقتل وجرح 300 الف يمني وتشريد 4 ملايين نازحين داخليا، ونشرت مليشيات متمردة على الشرعية جنوبي وغربي البلاد، حسب تقارير اقليمية ودولية. يشار إلى أن تقارير الامم المتحدة تؤكد أن الحرب في اليمن أدت إلى "أسوأ ازمة انسانية في العالم" جراء "انهيار القطاعات الخدمية واتساع دائرة الفقر لتشمل 75% من اليمنيين (25 مليون) تتهددهم المجاعة و16 مليون يمني يعتمدون على المساعدات الاغاثية للبقاء احياء، بفعل توقف الرواتب وانهيار الاقتصاد والعملة". إذا لم يستغل التحالف انهاء الحرب في اليمن في ظل الضروف الراهنة وانشغال العالم بالشأن الروسي الاوكراني فستمتد الحرب الى سنين قادمة ،،
— احمد الفيفي (@Ahmedmalfifi) March 2, 2022
الهدو الحذر في مختلف الجبهات في اليمن اما أن هناك مفاوضات سرية بين كافة الاطراف المعنية بالصراع لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة اليمنية او انهم في المدرجات لمشاهدة مباراة روسيا- اوكرانيا.. المشابهة لدورييهم،،
أصدر مجلس الأمن الدولي، الاثنين،قرارا يوسّع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن، ليشمل جميع المتمرّدين الحوثيين.
صدر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، فى القاهرة الطبعة الثالثة من كتاب "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر" للمستشرق إدوارد وليم لين، وترجمة الدكتور أحمد سالم سالم. من خلال كتاب "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر" نتعرف على مظاهر الحداثة والتغريب التى شقت طريقها إلى مدينة القاهرة منذ أن وطأ الفرنسيون أرضها محتلين أواخر القرن الثامن عشر، وما برحت هذه المظاهر في التعاظم إبان القرن التاسع عشر، مكتسحة أمامها أصالة ضربت بجذورها في هذه الأرض، فطبعت بطابع حضارتها الإسلامية كل ما يمت للإنسان بصلة، مشكلة حياته وعاداته، نافذة إلى مسكنه وملبسه، فنونه وعمائره. فسارعت أسراب الرحالة المستشرقين متدافعة من ذلك الوقت وكأنها مُودّعة أو مُشيّعة لتنهل من معين هذه الأصالة قبل أن يواريها النسيان خلف سيل الموضة الأوروبية الآخذة في السيادة يومًا بعد يوم. فجاء المغامر شغوفًا والفنان مصورًا والشاعر مستلهمًا والرحالة والمؤرخ واصفًّا ومحللًا. القاهرة منتصف القرن التاسع عشر للمستشرق إدوارد وليم
ومن بين هؤلاء برز الإنجليزي الشهير إدوارد وليم لين، الذي أفرد هذا الوصف الفريد للقاهرة، بعين خبيرة دأبت على التمييز والوصف والتحليل، فنقل لنا من خلال فوتوغرافيا الكلمات ملامح قاهرة منتصف القرن التاسع عشر، حيث مفترق الطرق بين الأصالة والحداثة، راصدًا شوارعها وحواريها، أبوابها وأسوارها، مساكنها ومساجدها وأسواقها، وحتى حصونها ومقابرها.
افلام القرن الثامن عشر
وقال إنها تنشر الإلحاد والأفكار الهدامة المضادة للنظام الملكي والعقائد المقدسة. واشتعلت المعارك عندئذ بين الكهنة والفلاسفة على أوسع نطاق. وهي المعارك التي أدت إلى تنوير العقول في أوروبا ولغم الأسس اللاهوتية لمشروعية النظام القديم. ومعلوم أن الكهنة المسيحيين كانوا يخلعون الشرعية الإلهية على ملك فرنسا أثناء تنصيبه كملك في الكاتدرائية. ومقابل ذلك كان الملك يتعهد بحماية الدين المسيحي ورجاله وضرب خصومهم بيد من حديد. وهذا هو معنى اللاهوت السياسي الذي انتقده سبينوزا وفلاسفة التنوير الآخرون. فاللاهوت المسيحي يدعم السلطة السياسية، والسلطة السياسية تدعم اللاهوت وترتبط به بشكل لا ينفصم. وعلى هذا النحو تحصل العلاقة بين الملك ورجال الدين وتتوثق عراها بشكل لا ينفصم. وقد استطاع رجال الدين سجن العديد من الشعراء والمفكرين في سجن الباستيل بعد أن اتهموهم بالزندقة والخروج على مبادئ الدين. وهذا ما حصل لفولتير وسواه. أما الفصل الرابع من الكتاب فمخصص لانتصار التنوير في فرنسا. ولكنه يطرح الموضوع على صيغة التساؤل لا الإثبات مما يدل على شكه في انتصار التنوير في تلك الفترة. فالواقع أنه ابتدأ وترعرع في القرن الثامن عشر ولكنه لم ينتصر فعلا إلا في القرن التاسع عشر.
القرن الثامن عشر الميلادي
وضد هذا التعصب الأعمى للبابا والفاتيكان والمذهب الكاثوليكي نهض فلاسفة التنوير وخاضوا حربا ضروسا مع الكهنة والمطارنة والخوارنة. وعن هذه المعركة الفكرية تمخضت الحداثة التي تحكم أوروبا اليوم ومنذ سنوات طويلة. ثم يردف المؤلف قائلاً: إن نقد المسيحية كان الشغل الشاغل لفلاسفة من نوع فولتير، وديدرو، ودلامبير، وروسو وعشرات غيرهم. صحيح أن عدد الفلاسفة كان محدودا ولا يتجاوز بضع عشرات في كل أنحاء فرنسا وبخاصة في باريس، ولكنهم كانوا متحمسين جدا لأفكارهم ومستعدين لخوض المعركة على المكشوف مع رجال الدين. وقد دفعوا الثمن باهظا أحيانا. ففولتير سجن في الباستيل قبل أن يهرب إلى انكلترا ثم هولندا ثم ألمانيا ويعيش معظم حياته خارج حدود الأراضي الفرنسية. وديدرو سجن أيضا بعد أن نشر كتابه الذي يشكك بالعقائد التقليدية للمسيحية. ولولا تدخل بعض الشخصيات النافذة لقضى حياته كلها في السجن. ولذلك أصبح حذرا بعد هذه التجربة المرة ولم يعد ينشر كل ما يكتبه. بل إن نصف مخطوطاته لم تنشر إلا بعد موته. ولهذا السبب فإن شهرة ديدرو التي نعرفها حاليا لم تتشكل إلا في القرن التاسع عشر ولم تكن معروفة في حياته. وهناك فلاسفة اغتيلوا من قبل المتعصبين لأنهم لم يستطيعوا الهرب في الوقت المناسب.
اواخر القرن الثامن عشر
وعلى هذا النحو راح سكان المناطق المختلفة في الشمال والجنوب والغرب والشرق يتعرفون على بعضهم البعض. وهذه هي أطروحة المؤرخ الكبير فيرنان بروديل. وبالتالي فالتكنولوجيا ووسائل الاتصالات الحديثة هي التي وحّدت فرنسا، وليس العهد القديم على عكس ما يزعم بعضهم. لا ريب في أن ملوك فرنسا حاولوا توحيدها وربطها بالعاصمة باريس كمركز لجميع المناطق ولكن وسائل الاتصالات آنذاك كانت بدائية ولا تسمح لهم بذلك. فقد كانت العربات التي تجرها الخيول هي وسيلة السير والاتصال بين العاصمة والمناطق أو بين المناطق بعضها مع البعض الآخر. وشتان ما بين عربات الخيول والقطار الذي ينهب المسافات نهبا! القطار يربط بين أقصى الشمال وأقصى الجنوب ببضع ساعات أما عربات الخيول فتلزمها أيام عديدة لكي تربط بينها أو حتى أسابيع. ثم يواصل المؤلف في الفصل الثاني حديثه عن العلاقات الكائنة بين الملك وشعوبه الفرنسية لا شعبه الفرنسي. وهنا يحلّل العلاقات التي كانت سائدة بين لويس الخامس عشر والنخب الأرستقراطية والإقطاعية التي تحكم الأقاليم البعيدة أو القريبة. فبعضهم كان مقربا منه أكثر من البعض الآخر. ثم يتحدث المؤلف أيضا عن الحروب الداخلية أو الخارجية التي اضطر هذا الملك إلى خوضها إما من أجل توسيع أراضيه وفتح أراض جديدة وضمها إلى فرنسا، أو من أجل إخضاع التمرد أو العصيان الذي قد يحصل ضده في بعض المناطق النائية.
بتعبير آخر، كان القرن الذي صنع فيه التاريخ الحديث. فرض التقويم الأوروبي هذا هو عنوان الجزء الأول في الكتاب، ويضم 14 فصلًا، تطرقت إلى تطور وسائل النقل والمواصلات والهجرات السكانية وحالات الإندماج بين شعوب مختلفة، ثم ظهور التصنيف العالمي والتصنيع وانتقال المعلومات وبدء العولمة وتسيد المطبوعات كوسيلة لنشر الأفكار والمعلومات، إضافة إلى بدء نشوء مدن ضخمة، مثل لندن وسنغافورة وطوكيو ونيويورك وشنغهاي. في ذلك القرن أيضًا انتقل التقويم الأوروبي إلى بقية أنحاء العالم، بينما كانت شعوب أخرى تتبع أنظمة تقويمية مختلفة، مثل التقويم الهجري لدى المسلمين، والهندوسي لدى الهنود، والتقويم الصيني لدى سكان الصين. بالنسبة إلى الهجرات مثلًا فقد بدأت في 1840 تقريبًا بتدفقات بشرية من أوروبا إلى العالم الجديد أو الأميركتين، ثم من آسيا إلى أنحاء عديدة أخرى في العالم، ولكنها انتهت في حوالى عام 1920، عند فرض قيود على الهجرة في أميركا وفي المستعمرات. ظهور الإرهاب يشرح هذا الجزء بشكل عام التيارات والديناميات الرئيسة المسجلة في ذلك القرن، علمًا أن القائمين على المؤلف يرون أن ما حدث في تلك الفترة يتكرر اليوم في القرن الحادي والعشرين، من خلال قضايا الهجرات وتضخم المدن وتطور وسائل النقل والمواصلات والاتصالات، وحتى عولمة العلوم والثقافة.
ولكن رجال الفن وعظماء الأدب مثل
الفرد
دو موسيه التفتوا إليه وأعجبوا به. ومن أحسن رسومه «الربيع» و«المشرع». ومن أشهر الرسامين في القرن التاسع عشر في فرنسا «روسو» الذي ولد سنة ١٨١٢ ومات سنة
١٨٦٧،
ورسومه أيضًا تتعلق بالريف والطبيعة، ومنها «نزول البقر». ولكن أعظم هؤلاء جميعًا هو «ميليه» الذي ولد سنة ١٨١٤ ومات سنة ١٨٧٥. وقد قصد بمساعدة
المجلس البلدي في شيربورج إلى باريس حيث بقي يدرس ويرسم على الطريقة المألوفة. ولكنه
في سنة
١٨٤٩ نزع إلى الطبيعة في معيشته وفنه، فترك باريس وقصد إلى باربيزون حيث كان هناك الرسامان
الشهيران: «روسو»، و«دياز». وهناك رسم صورته الخالدة «الباذر» وهو فلاح يبذر الحب في
الحقل
ثم صورة «الجامعات» أو «اللاقطات» وهي لوحة بها ثلاث نساء يجمعن ما تخلف في الحقل من
الحصيد. وكان سيئ الحظ في بيع رسومه، يتهم بالاشتراكية، حتى إن «روسو» اشترى سرًّا أحد رسومه
بمبلغ ١٦٠ جنيهًا. وذلك لكي لا يحرج كبرياءه، وادعى أن أحد الأميركيين الأغنياء
يطلبها. ولما أعلنت الحرب الفرنسية الألمانية سنة ١٨٧٠ غادر باربيزون إلى شيربورج وبقي بها
جلاء الألمان عن باريس. واستدعته الحكومة الجمهورية الجديدة إلى باريس لكي يرسم جدار
البانثيون ولكن صحته ساءت فمات سنة ١٨٧٥.