فكان المعمار والقصور والمساجد من أفخم البناء الذي يوجد في باقي الدول الأخرى كان كبار رجال الدولة والملوك والأمراء يقوموا بالذهاب إلى هذه المنطقة. لكي يقوموا من خلالها بالعيش في حياة الترف والرفاهية، التي كانت تسود بلاد الأندلس دوناً عن باقي الدول الأخرى. الزخارف التي قام الفنانون بتقديمها من نقوش إسلامية وحروف تكتب بأكثر من خط واحد تم تقديمه كمشهد جمالي ولا تزال هذه النقوش موجودة على وقتنا هذا. ويتم وضعها من بين التراث الفخم والعظيم الذي قد تركته لنا الحضارات السابقة من الدولة الأموية أو غيرها من الدول التي كانت وجدت في ظل الحكم الإسلامي. كان هذا الأمر يدل على رغبة المسلمين في التوصيل إلى العنصر الغربي إن الفن لا يتعارض مع الدين. حكام الدولة الاموية في الاندلس. بل إن الدين نفسه يستطيع أن يقدم شيء مبهراً لا يوجد مثيل له من قبل. وذلك اتضح من خلال الآيات القرآنية، التي اتخذت كنقوش على الأبنية المختلفة. والتي يتم زيارتها إلى وقتنا هذا. تابع أيضًا: فتح الأندلس في عهد الخليفة
الحياة التعليمية في الأندلس
كانت الأندلس تهتم بالتعليم بشكل كبير جداً فكان المعلمين بداخل الأندلس لا يوجد لهم مثيل في باقي الدول الأخرى. فقد حصلوا على درجة متألقة وكبيرة من العلم، جعلتهم يحظوا على شهرة واسعة جداً على مر العصور.
- الدولة الاموية في الاندلس للصف السادس
- حكام الدولة الاموية في الاندلس
الدولة الاموية في الاندلس للصف السادس
ومما جاء في ذلك أن القاضي المنذر بن سعيد رحمه الله دخل على عبد الرحمن الناصر في قصره وكان على هذا الوصف السابق، فقال له عبد الرحمن الناصر: ما تقول في هذا يا منذر (يُريد الافتخار)؟! فأجابه المنذر ودموعه تقطر على لحيته قائلاً: ما ظننت أن الشيطان يبلغ منك هذا المبلغ على ما آتاك الله من النعمة، وفَضَّلَكَ على كثير من عباده تفضيلاً حتى يُنْزِلَك منازل الكافرين. فقال عبد الرحمن الناصر: انظر ما تقول، كيف أنزلني الشيطان منازل الكافرين؟! الدولة الاموية في الاندلس للصف السادس. فردَّ عليه المنذر: أليس الله تعالى يقول في كتابه الكريم: {وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف:33]. فقد ذكر الله U السُّقُف التي من فضة في هذه الآية على سبيل التعجيز؛ يعني: لولا أن يكفر الناس جميعًا بسبب ميلهم إلى الدنيا، وتركهم الآخرة لأعطيناهم في الدنيا ما وصفناه؛ لهوان الدنيا عند الله U، لكنَّا لم نجعله، إلاَّ أن عبد الرحمن الناصر فعله، وجعل لقصره سقفًا من فضة. وهنا وجم عبد الرحمن الناصر بعدما سَقطت عليه تلك الكلمات كالصخر، ثم بدأت دموعه –رحمه الله- تنساب على وجهه، وقام على الفور ونقض ذلك السقف، وأزال ما به من الذهب والفضة، وبناه كما كانت تُبْنَى السُّقُف في ذلك الزمن، إلاَّ أن مظهر الترف -لكثرة الأموال ومع مرور الوقت- يعود ويبرز من جديد، حتى أصبح الإنفاق في لا شيء، وقد قال الله I: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} [الإسراء:16] [2].
حكام الدولة الاموية في الاندلس
فكان الملوك وكبار رجال الدولة لا يقوموا بتعليم أبنائهم إلى من خلال مدارس وجامعات ومعلمين مدينة الأندلس لما كانت لها من مرتبة عالية من الكفاءة العلمية. وقد يبدو من ذلك الأمر واضحاً أن التعليم هو أساس الرقي. فعلى مر العصور السابقة وإلى وقتنا هذا يتم إثبات أن التعليم هو الأساس. وما من دولة اتخذت من العلم سلاحاً لها إلى ونجحت وتفوقت به واستطاعت أن تقف إلى القمة. وهذا الأمر موجود إلى ذلك الوقت الذي نحن نعيشه. فالدول التي تقف على مقدمة دول أخرى هي الدول الأكثر تقدماً من خلال العلم. وما من دولة كانت نامية، واستطاعت أن تصل إلى التقدم إلا من خلال العلم والتعليم. وبالفعل هذا ما بدا واضحاً من خلال مدينة الأندلس. الحياة السياسية في الأندلس
في عصر تداولت فيه السلطة في هذه الأوقات كانت الحياة السياسية في الأندلس مختلفة تماماً. فكانت الدولة يسودها رجال سياسيون يعتمدوا على العلم السياسي الذي أهلهم للوصول إلى أعلى المناصب. قصة الإسلام | الإمارة الأموية في الأندلس - تاريخ الأندلس - الدول المستقلة - التاريخ الإسلامي. فكان رجال السياسة في الأندلس يتمتعون بالثقافة السياسية على قدر كبير. جعل الملوك يقومون بالاستعانة بهم من باقي الدول. لكي يقوموا بفض النزاعات والخلافات التي كانت تقوم. ولا يمكنهم هم فضها، وكانوا يحصلون مقابل ذلك على الأمتعة والأراضي وعلى الأحصنة.
إحياء 354 سنة نبوية
سُنَّة التزين للأزواج
تُعاني بعض الأسر من عدم اكتراث الأزواج بالزينة؛ سواء النساء أو الرجال، ويعتبرون أن هذه الزينة كانت مهمة في الفترة الأولى من الزواج، أو أنها في فترة الشباب فقط، أو... المزيد