تفسير سورة الجمعة للاطفال سورة الجمعة هي سورة مدنية، من المفصل، آياتها 11، وترتيبها في المصحف 62، في الجزء الثامن والعشرين، وهي رابعة السور "المُسبِّحات" التي تبدأ بتسبيح الله، نزلت بعد سورة الصف. تناولت السورة ذم اليهود وأحكام صلاة الجمعة. لماذا سميت سورة الجمعة بهذا الاسم سميت بهذا الاسم لأن يوم الجمعة ذُكرَ في آيتها التاسعة، واشتملت على أحكام " صلاة الجمعة " فدعت المؤمنين إلى المسارعة لأداء الصلاة، وحرمت عليهم البيع وقت الأذان، ووقت النداء لها وختمت بالتحذير من الانشغال عن الصلاة بالتجارة وغيرها. سبب نزول السورة عن جابر بن عبد الرحمن قال كان رسول الله يخطب يوم الجمعة إذا اقبلت عير قد قدمت فخرجوا إليها حتى لم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا فأنزل الله تبارك وتعالى ﴿وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما﴾[62:11]. رواه البخاري عن حفص بن عمر عن خالد بن عبد الله عن حصين. وكان النبي يقرأ في الجمعة سورة الجمعة و﴿إذا جاءك المنافقون﴾[63:1]. (رواه الترمذي).
سورة المنافقون - المصحف المعلم للأطفال (برواية حفص عن عاصم) - خليفة الطنيجي - طريق الإسلام
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
سبب نزول سورة الجمعة
في عهد النبوة مر على أهل المدينة المنورة عام قحط ومجاعة، فأصاب الناس الجوع وارتفعت أسعار السلع، وفي إحدى أيام الجُمع كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يخطب بالناس خطبة الجمعة، فإذا بقافلة محمّلة بأصناف من البضائع تدخل المدينة المنورة. [١] وحينها قام الناس لاستقبالها دون أن يستأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبقَ معه إلا عدد قليل من المسلمين، [١] فنزل قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا). [٢]
التعريف بسورة الجمعة
سورة الجمعة من السور المدينة؛ أي أنها نزلت بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وعدد آياتها إحدى عشرة آية. قد ونزلت سورة الجمعة بعد سورة الصف، وجاءت كذلك تتلوها في ترتيب المصحف، وجاءت بعد سورة الصف للتوافق بينهما بالموضوعات، وقد كان وقت نزول سورة الصف بين صلح الحديبية وغزوة تبوك؛ فيكون بذلك وقت نزول سورة الجمعة في هذه الفترة الزمنية أيضاً. وجاءت تسميتها بالجمعة لقوله تعالى في الآية التاسعة منها: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ).
بعد الضيق يكون الفرج: أراد الله -سبحانه وتعالى- أن يجعل لعباده الأمل في تفريج الكربات، فجاء اليسر بعد العسر، وهذا يعني أن الفرج يكون قريباً، فقط نحتاج إلى حسن الظن بالله -تعالى-. الرجوع إلى الله -تعالى- وحده عند الدعاء والحاجة: فالله -تعالى- سميع، قريب، مجيب الدعاء، علينا التوجه إليه دائماً بالدعاء بلا ملل أو كلل، وعلينا الرجوع إليه وقت الشدة والرخاء أيضاً. رفع الله ذكر نبيّه بين الناس: ومن ذلك أنّ الإيمان بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- شرط في قبول الإيمان وصحّته. المراجع ^ أ ب إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس وآخرون، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 1107. بتصرّف. ↑ "تفسير سورة الشرح للأطفال" ، الألوكة الشرعية ، 25/2/2015، اطّلع عليه بتاريخ 12/8/2021. بتصرّف. ^ أ ب "تفسير سورة ألم نشرح للسعدي" ، المصحف الإلكتروني ، اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2021. ↑ جعفر شرف الدين، كتاب الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 15. بتصرّف. ↑ محمد إسماعيل المقدم، تفسير القرآن الكريم المقدم ، صفحة 1-7. بتصرّف.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الجمعة - الآية 9
القائمة الرئيسية
بحث
العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
دخول
الرئيسة
استكشف
"روسيا"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
التلاوات
المصحف المعلم للأطفال
سورة الجمعة
منذ 2014-06-09
صوت MP3 - جودة عادية
استماع جودة عادية
تحميل (1. 5MB)
محمود خليل الحصري
شيخ القراء في زمانه ومن المتقنين الحاذقين بفن القراءة وعلوم القرآن
، رحمة الله عليه
96
10, 711
التصنيف:
المصحف المعلم
السورة: الجمعة
الرواية: حفص عن عاصم
السورة السابقة
سورة الصف
المصحف المعلم للأطفال - حفص عن عاصم
السورة التالية
سورة المنافقون
مواضيع متعلقة...
سورة الطور
سورة النجم
سورة الرحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟
نعم
أقرر لاحقاً
خليفة الطنيجي
حفظ القرآن في مركز الذيد لتحفيظ القرآن الكريم وعمره ١٣ سنة وأجيز
على يد شيخه غلام حسين. درس في المدينة المنورة على يد الشيخ إبراهيم
الأخضر شيخ قراء المسجد النبوي الشريف وأجازه في رواية حفص
200
81, 604
تفسير سورة الجمعة - موضوع
[٢] ولو كانوا قد فقهوا منها شيئًا لكانوا اتّبعوا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في دعوته، فقد بشرّهم الله -تعالى- في كتابهم بنبوّة محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وأمرهم بالإيمان به واتّباعه، إلّا أنّهم أعرضوا عن ذلك ولم يستجيبوا، فهم ظالمون لأنفسهم بعنادهم وإصرارهم على الكفر، مع أنّهم يعلمون أنّهم على باطل، ويُظهرون أنّهم على حق. [٢] لذلك أمر الله -تعالى- رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- أن يطلب منهم إثباتًا لصدقهم وهذا الطلب هو أن يتمنّوا الموت، فإن كانوا متأكدين من صدقهم سيفعلوا ذلك، إلّا أنّ الله -تعالى- بيّن أنّهم على باطلٍ من أمرهم ولن يفعلوا ذلك أبدًا، فهم يفعلون المعاصي والذّنوب وهذا يجعلهم يخافون ساعة الموت، ويفرّون منها. [٢] فالعاصي لله والذي يذنب ويعلم بذنبه هو مَن يخشى الموت، فهو يعلم أنّ الله -تعالى- قد أمره بخلاف ذلك، ويعلم أنّه لا مفرّ له من الحساب والجزاء الذي أعدّه الله -تعالى- لعباده، إلّا أنّ نهاية اليهود هي الموت، ويرجع أمرهم بعد ذلك إلى الله -تعالى-، فيخبرهم بأعمالهم ويجزيهم عن أفعالهم وضلالهم وإنكارهم لرسالة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-. [٢]
أحكام صلاة الجمعة
بينت السورة أحكام صلاة الجمعة، وهي صلاة الظّهر من يوم الجمعة، وأوّل هذه الأحكام هو وجوب الصلاة، فيجب على من سمع النّداء يوم الجمعة أن يُلبي هذا النداء، فيترك عمله وأشغاله ويذهب لأداء الصّلاة، وقد أمر الله -تعالى- بترك البيع في وقت الصّلاة، فيحرم على المسلم البيع في وقت الصلاة، ولا يجوز له فعل ذلك في أيّ حال من الأحوال.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 13/9/2017 ميلادي - 22/12/1438 هجري
الزيارات: 163410
معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (8) من سورة "الجمعة":
﴿ يسبح لله ﴾: يقدس الله ويمجده، وينزهه عن العيوب والنقائص. ﴿ الملك ﴾: مالك الأشياء كلها. ﴿ القدوس ﴾: المتنزِّه عن النقائص والعيوب، والمتَّصِف بصفات الكمال. ﴿ العزيز ﴾: القادر الذي لا يغلبه أحد. ﴿ الأمين ﴾: العرب الذين كانوا يعاصرون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ﴿ رسولاً منهم ﴾: من العرب أميًّا، ويعرفون أصله ونسبه ونشأته. ﴿ ويزكيهم ﴾: ويطهرهم بالإيمان. ﴿ الحكمة ﴾: السنَّة النبويَّة المطهَّرة. ﴿ ضلال مبين ﴾: كفر وجهالة واضحة. ﴿ وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ﴾: كل من صدَّق النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يوم القيامة؛ لأنه مبعوث إلى الناس جميعًا. ﴿ فضل الله يؤتيه من يشاء ﴾: عطاء الله لمن يريد من عباده. ﴿ حمّلوا التوراة ﴾: كلفهم الله بأن يعملوا بما فيها وهم اليهود. ﴿ يحمل أسفارًا ﴾: يحمل كتبًا نافعة ضخمة ولكن لا ينتفع بما فيها. ﴿ بئس مثل القوم ﴾: هذا المثل الذي مثَّل الله به اليهود يدل على سوء تصرفهم. ﴿ الذين هادوا ﴾: تدينوا باليهودية. ﴿ زعمتم ﴾: ادعيتم بدون دليل.