طرائق التدريس
وطرائق التدريس هذه متنوعة ومتعددة ويمكن تصنيفها بشكل عام إلى أربعة فئات: الفئة التي تعتمد على المعلم حيث يقوم فيها للمعلم بالشرح والتوضيح والتفسير والتدريس مع عدم إلغاء مشاركة الطالب فيها. ويندرج تحت هذه الفئة طريقة الإلقاء، والمحاضرة، والشرح، والوصف، والقصة، والعرض العملي أمام الطلبة. أما الفئة الثانية من طرائق التدريس فهي التي تعتمد على الطالب حيث يقوم الطالب بتعليم نفسه بنفسه مع عدم إلغاء دور المعلم الذي يتجلى في مثل هذه الحالة بالإشراف والتخطيط والتوجيه والتقويم والإرشاد والمتابعة. أهم استراتيجيات التدريس - سطور. وتسمى هذه الطريقة أحيانا بالطريقة الذاتية، أو طريقة التعليم المبرمج، كما يحدث في التعليم المفتوح، أو التعليم عن بعد. ويندرج تحت هذه الفئة طريقة التعلم باستخدام الكتاب المبرمج أو الأقراص المضغوطة، أو الحقيبة (أو الرزم) التعليمية المبرمجة، أو الحاسوب التعليمي والإنترنت، أو القيام بالدراسات المستقلة والأبحاث والرسائل الجامعية والمشاريع الدراسية. أما الفئة الثالثة من طرائق التدريس فهي التي يتفاعل فيها المعلم مع الطالب بحيث يتقاسمان الأدوار بينهما مع بقاء دور المعلم هو المهيمن. ويندرج تحت هذه الفئة طريقة المناقشة الصفية، وطريقة المجموعات الصغيرة أو ما يعرف بالطريقة التعاونية، والطريقة الحوارية، وطريقة المشاريع الجماعية، والتعليم الخصوصي.
أنواع طرائق التدريس – E3Arabi – إي عربي
طرق التدريس يمكن تصنيف طرق التدريس وفقاَ لمدى استخدام المعلم لها وحاجته إليها إلى قسمين: 1- طرق تدريس عامة: وهي الطرق التي يحتاج معلمو جميع التخصصات إلى استخدامها. 2- طرق تدريس خاصة: وهي الطرق التي يشيع استخدامها بين معلمي تخصص معبن ويندر استخدامها من قبل معلمي التخصصات الأخرى. وفيما يلي أهم طرق التدريس العامة: أولا: الطريقة الإستنباطية: وهي صورة من صور الإستدلال حيث يكون سير التدريس من الكل إلى الجزء أي من القاعدة العامة إلى الأمثلة والحالات الفردية ، وجوهر فكرة الإستنباط هو (إذا صدق الكل فإن أجزاءه تكون صادقة). انواع طرائق التدريس الحديثة. متى تستخدم هذه الطريقة ؟. تستخدم في تدريس القواعد العامة مثل النظريات والقوانين ، وعندما نريد تدريب الطلاب على أسلوب حل المشكلات بمختلف صورها. الخطوات الإجرائية: 1- يعرض المعلم القاعدة العامة (قانون - نظرية - مسلمة) على الطلاب وشرح المصطلحات والعبارات المتضمنة بتلك القاعدة. 2 يعطي المعلم عدة مشكلات متنوعة (أمثلة) ويوضح كيفية استخدام القاعدة في حل تلك الأمثلة. 3- تكليف الطلاب لحل عدة مشكلات بتطبيق القاعدة عليها. ويتضمن العرض توضيح القاعدة بالرسم والوسيلة التعليمية حتى يدرك الطلاب فكرة القاعدة.
طريقة التدريس: تعريفها وأنماطها...! - سوا
5 - الطريقة الحوارية: هي المتاقشة بين المتعلمين والمدرس، أو بين المتعلمين أنفسهم من خلال العمل بالمجموعات. 6 - طريقة المشروع: هي تكليف المتعلمين من خلال المجموعات باختيار موضوع البحث حسب إرادتهم واختيارهم، وذلك للتدرب على منهج البحث، وتنظيم المعلومات، وكيفية التعامل معها فهما، واستخلاصا، وتوظيفا. 7 - طريقة العصف الذهني: طريقة تعتمد على إفساح المجال للمتعلم للتعبير عن تمثلاته وتصوراته ومكتسباته من خلال أسئلة يطرحها المدرس.
أهم استراتيجيات التدريس - سطور
– التعليم المبرمج: التعليم المبرمج هو التحكم في الخبرات المقدمة للمتعلمين، بحيث يتمكن المتعلم من التعلم بنفسه، ويقوم نفسه ويصحح أخطاءه بنفسه. – التعلم بالحاسوب: أي استغلال جهاز الحاسوب في تحقيق التعلم المنشود، حيث يمكن هذا الأخير من تحقيق التواصل حتى بعد الخروج من المدرسة، وهو ما يسمح بالتواصل مع المعلّم والزّملاء في كل مكان. طريقة التدريس: تعريفها وأنماطها...! - سوا. أصبح لزاما على المدرس اليوم، التعرف على طرق التدريس الحديثة، لما لها من أثر فعال في تحسين جودة التعليم والتعلم، ذلك أن الطرق التقليدية لم تعد قادرة على تلبية حاجيات التعليم في القرن 21 ، حيث عجلة التنمية أصبحت سريعة جدا، يتوجب معها عدم تضييع الوقت وإهدار زمن التعلم من خلال اتباع طرق أظهرت إفلاسها ومحدوديتها. إن طرق التدريس الحديثة والفعالة مكنت المتعلم اليوم من اختصار وحرق المسافات في الوصول إلى المعلومة وفهمها وتطبيقها، من خلال محاكاة الواقع الاجتماعي والاقتصادي داخل الفصول الدراسية، واستحضار حقيقة المجتمع الذي ينتمي إليه المتعلم، والتدرب على مواجهة كل المواقف والاستعداد للمواقف الجديدة والمستجدة، من خلال تمكين المتعلم من مختلف الوسائل لمواجهة الواقع الحقيقي و تطوير هذا الواقع والرقي به نحو الأفضل.
[٢]
أهم استراتيجيات التدريس
إنَّ استراتيجيات التدريس هي عبارة عن طرق يتبعها المعلم؛ وذلك من أجل خلق روح تفاعلية بينه وبين الطلاب، ومن أجل الوصول إلى المعرفة المطلوبة، وتتنوع استراتيجيات التدريس بتنوع المواد الدّراسية وخبرات المُعلم، ومن أهم استراتيجيات التدريس: [٣]
التعلم التعاوني: يُعد التعلم التعاوني من أهم استراتيجيات التدريس؛ وذلك لأنه يُبنى على التفاعل بين المعلم والطّالب، بالاعتماد على أسلوب العصف الذهني على سبيل المثال. العروض العلمية: تُعد العروض العلمية من التّجارب والوسائل التي يعتمد عليها المدرس، وذلك من أجل تقديم الدّروس وعرض الوقائع كما هي موجودة في الحقيقة، ويتم الاعتماد على هذه الاستراتيجية في مادة العلوم. المشروع: ويُقصد بهذه الاستراتيجية التفكير القصدي، والذي يكون الهدف المرجو منه هو تحقيق تعلُّمٍ ما. أنواع طرائق التدريس – e3arabi – إي عربي. النقاش: تُعرف استراتيجية النقاش على أنّها: "أسلوب تعليمي يتبادل فيه التلاميذ والمدرس الحوار حول موضوع تعليمي محدد سلفا، مع الحرص على تحقيق الهدف منه". السرد القصصي: هذه الاستراتيجية من أكثر الأساليب المُتبعة في العلمية التدريسية، خاصّة في فئة الصفوف الأولى، ويُعد هذا الأسلوب من الأساليب العلمية والتّعليمية، ويكون الهدف منه هو تقديم مادة تعليمية، تعتمد على إلقاء القصة والتي تكون مُتقاربة مع الدرس، ويكون لها أثر إيجابي على نفس التلاميذ.
طرق يتعاون فيها المعلم والمتعلم جنبا إلى جنب في العملية التعليمية تقوم هذه الطرق على مدى التفاعل الايجابي الحاصل بين المعلم والمتعلمين أثناء الحصة الدراسية، والجهد المشترك بينهما لبناء الدرس معا، والوصول إلى الأهداف المسطرة قبل المباشرة في الحصة. أي أن المتعلم يلعب دور المستكشف والباحث، في حين يقوم المعلم بإرشاده وتوجيهه. ومن هذه الطرق: التعلم التفاعلي بين الأستاذ والتلميذ: إنتاج المعارف والوصول إليها يبنى على التعاون القائم بين الأستاذ والتلميد او الطالب. عروض وبحوث علمية: ترتكز هذه الطريقة في المواد العلمية وتعتمد على التجريب والاستنباط من أشياء واقعية، باعتماد التجربة باستخدام أدوات وأساليب مناسبة. المشروع الهادف: ويعنى به البحث والتفكير بتوجيه من أهداف تعليمية مسطرة والعمل على بلوغه. المناقشة والحوار: يعتمد هذا الأسلوب على الحوار، والأفكار المتبادلة بين المعلم والمتعلمين حول موضوع أو مادة تعليمية خلال الحصة الصفية، ويكون هدفه تحقيق التعلم اللازم والأهداف التمهيدية. الحكي وسرد قصص: يقوم هذا الأسلوب على تحويل المادة التعليمية إلى قصة يتم سردها بمشاركة المتعلمين، ويتميز هذا الأسلوب بأنه محبب ويحقق نتائج ايجابية لدى المتعلمين.