سمحت وزارة المالية لكافة الجهات الحكومية، امكانية تمديد عقود المشاريع دون الحاجة الى الرجوع للوزارة. واكدت المالية في مخاطبة الجهات الى ان مشروع التعديلات على نظام المنافسات والمشتريات الحكومية ،والذي درس من قبل هيئة الخبراء بمجلس الوزراء اعطى الصلاحية للجهة الادارية صلاحية تمديد المشاريع اولا بأول بمجرد وقوع حالة اعاقة او تأخير. وتفصيلا كشفت مصادر مطلعة لـ "المواطن" ان وزارة المالية اعطت الضوء الاخضر لمختلف الجهات الحكومية ،في تمديد مدة المشاريع الحكومية دون الحاجة الى الرجوع للوزارة في ذلك ،وذلك بعد دراسة التعديلات في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء على نظام المنافسات والمشتريات الحكومية ، واعطيت فيه الجهة الادارية صلاحية تمديد العقود دون الحاجة لأخذ موافقة وزارة المالية ،كما أُعطيت الجهة الادارية صلاحية التمديد اولا بأول بمجرد وقوع حالة الاعاقة او التأخير. كذلك في اثناء تنفيذ المشروع دون انتظار لتسليم المشروع تسليم ابتدائيا ،كما في النصوص السابقة للنظام. وأشارت المصادر ان السماح سوف يسهم في اعطاء الجهات الحكومية مرونة كبيرة في التعامل مع المقاول ،وتحديث البرنامج الزمني وفق لذلك ،ومعالجة أي اعاقة او تأخير في التنفيذ في اوانها.
نظام المنافسات والمشتريات الحكومية هيئة الخبراء السعودية
أكد رئيس فريق تطوير نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد بوزارة المالية الدكتور سالم المطوع قرب إصدار النظام، متوقعا أن يكون ذلك في الربع الأول من العام المقبل، لافتا إلى أن هيئة الخبراء انتهت من دراسة النظام، الذي تضمن الكثير من البنود التي تحمي صناعة المقاولات بالمملكة، مشيرا إلى أن 10 أسس تضمن كفاءة النظام. وأضاف المطوع خلال ندوة نظمتها غرفة الشرقية أمس أن النظام الجديد يضمن عدم خروج شركات المقاولات من السوق خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن وزارة المالية أعدت لائحة تعارض المصالح ولائحة سلوكيات وأخلاقيات القائمين على تطبيق أحكام النظام ولائحته التنفيذية وهذه اللوائح تصدر بقرارات من مجلس الوزراء. فترة توقف وأوضح أن النظام نص على بند «فترة توقف» بعد الإعلان عن الفائز في المنافسة، بحيث لا تقل عن 5 أيام ولا تزيد عن 10 أيام، مشيرا إلى أن «فترة توقف» تهدف لإعطاء المجال للتظلم للمقاولين بخصوص آلية الترسية لدى الجهة الحكومية، لافتا إلى أن النظام منح الجهة الحكومية 7 أيام للرد، وبعدها يتظلم المقاول لدى لجنة في وزارة المالية خلال 3 أيام، مؤكدا أن قرار اللجنة الوزارية ملزم للجهة الحكومية وغير ملزم للمقاول، وبإمكانه اللجوء لديوان المظالم.
نظام المنافسات والمشتريات الحكومية هيئة الخبراء مجلس الوزراء
المادة 39- أ - ص20: وتعدل ل(إذا رأت الجهة ارتفاع الأسعار المقدمة أو تجاوزها الاعتماد المخصص للمشروع طبقاً لأحكام المادة الحادية والعشرين من النظام). المادة 45 - ب - ص22: التسليم الأولي المشار إليه لعقود الخدمات ذات التنفيذ المستمر يترتب عليه التزام مالي. المادة 50 - ب - ص24: كلمة لا يجوز هل تعني الاستبعاد يجب الإشارة صراحة لذلك. المادة 51 - ج - ص25: - إعادة صياغتها لتصبح (لا يلزم مطالبة المتعاقد بتمديد ضمانه النهائي في حالة تكليفه بأعمال إضافية). المادة 58 - ص29: ضرورة التأكد من أن التعديلات أو التغييرات في الأعمال المتعاقد عليها أو التي لا يوجد لها بنود مماثلة في العقد لم تؤثِّر في ترتيب عطاءات المتنافسين بعد التعديل لضمان سلامة المنافسة. المادة 60 - ص30: لم تتم الإشارة إلى التخفيض بنسبة 20% كما نص النظام. المادة 60 - ص 30 لم تتم الإشارة إلى الزيادة في عقود الأشغال العامة. المادة 60 - ص30: كلمة التمديد تعني زيادة المدة فبالتالي الأولى أن تستخدم كلمة التكليف لزيادة القيمة. المادة 60 - ص30: في عقود الخدمات ذات التنفيذ المستمر يكون التمديد بما لا يتجاوز نسبة 10% من مدة العقد وقيمته وليس التكليف بما لا يتجاوز نسبة 10% من قيمة العقد وذلك لأنّ عقود التنفيذ المستمر، تعتمد في مجملها على توريد العمالة، وبالتالي قد يتم تمديد بنود العمالة لفترة طويلة جداً.
لجنة تظلم وأشار إلى أن لجنة النظر في تظلمات المتنافسين تكون عبر النظر في قرار الترسية والقرارات التي تتخذها الجهة الحكومية أثناء إجراءات الطرح والترسية وتغير الأسعار وتعديلها، مؤكدا أن قرار اللجنة ملزم للجهات الحكومية فقط، مبينا أن اللجنة تنظر في مخالفات المتنافسين والمتعاقدين من خلال منع التعامل مع الجهات الحكومية وفرض غرامة بنسبة لا تتجاوز 10% من قيمة عرض العقد. حل النزاعات وذكر أن النظام ينص على وجود مجلس لحل النزاع في حال وجود نزاع فني بين المتعاقد والجهة مما يفضي لتعثر المشروع أو إلحاق الضرر، حيث يعمد المجلس لحل النزاع وديا وتشكيل مجلس النزاع من طرفي التعاقد ويتم تعيين رئيس المجلس من وزارة المالية. التعويض الإداري وقال المطوع إن النظام في مرحلة إبرام العقود وتنفيذه ينص على «التعويض الإداري» من خلال تعديل أسعار العقود والاتفاقية الإطارية بالزيادة أو النقص في المواد أو الخدمات الرئيسية الداخلة في بنود الكميات وتعديل التعرفة الجمركية أو الرسوم أو الضرائب، فيما يتعلق بالتعويض القضائي، يكون في حال تأخرت الجهة الحكومية في صرف مستحقات المتعاقد، بالإضافة لحدوث ظروف طارئة أدت إلى إلحاق الضرر بالمتعاقد.