عبد الباري محمد - YouTube
محمد عبد الباري محمد الشربيني
عدي الحربش
محمد عبد الباري خاتمة لفاتحة الطريق - رائد الحواري
ديوان الأهلة - عويد السبيعي
محمد عبد الباري وعودة الشاعر الأولى - خالد عمر
المثاقفة الشعرية في «كأنك لم» للشاعر السوداني محمد عبد الباري - د. سعيد البازعي
النبوءة المسافرة في نهر الرؤى والحدْس قراءة في شعر محمد عبد الباري - د. سامي العجلان «الجزء الأول 1» ، «الجزء الأول 2»
مرثية النار الأولى - سعد بن سعيد الرفاعي
نكهةُ المجاز في «مرثيَّة النار الأولى» - جاسم الصحيح
الرؤية الحدسية في نصّ (مَا لَمْ تَقُلْهُ زَرْقَاءُ اليَمَامَةِ). التناص سبيلًا لاستقراء المستقبل. - مشاعل عمر بن جحلان
محمد عبد الباري وعمودية الشعر- شتيوي الغيثي........................................................................................................................................................................
المصادر
^ محمد عبدالباري - القصيدة كوم Archived 14 April 2018 [Date mismatch] at the Wayback Machine. [ وصلة مكسورة]
^ "محمد عبدالباري يناقش شعر الفلاسفة العرب". ^ "محمد عبد الباري". ^ "تدشين ديوان الأهلة". ^ "(لم يعد أزرقاً) ديوانٌ جديدٌ لمحمد عبد الباري".
الشيخ عبد الباري محمد
الأعمال الشعرية
أصدر محمد عبد الباري حتى الآن أربع مجموعات شعرية حققت له جماهيرية لدى متذوقي الشعر، وهي:
مرثية النار الأولى. (2013) مارس، الطبعة الأولى، مطبوعات إدارة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة، الإمارات العربية المتحدة. (2015) فبراير، الطبعة الثانية، دار المعارف، بيروت، لبنان. كأنك لم. (2014) مارس، الطبعة الأولى، دار مدارك، دبي، الإمارات العربية المتحدة. (2014) سبتمبر، الطبعة الثانية، الدار نفسها. [3]
الأهلّة. (2016) نوفمبر، الطبعة الأولى، دار مدارك، دبي، الإمارات العربية المتحدة. (2017) يناير، الطبعة الثانية، الدار نفسها.
محمد حسن عبد الباري
انتقلت عائلته في السنة الأولى من عمره إلى المملكة العربيّة السعوديّة حيث استقر بها المقام في مدينة ( الرياض) وفيها نشأ وترعرع وأكمل مراحل تعليمه في أحد أقدم أحيائها الشعبيّة وهو حي (الجراديّة) الكائن في قلب العاصمة. التعليم
أتم محمد عبد الباري جميع مراحل تعليمه من المرحلة الابتدائيّة إلى مرحلة البكالوريوس في مدينة الرياض، وبعد أن حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها انتقل إلى المملكة الأردنيّة الهاشميّة حيث حصل على درجة الماجستير من الجامعة الأردنية بعمّان من خلال أطروحة تتناول قضية الشعر في تراث فلاسفة الإسلام ومناطقته وعلماء الكلام والأصول فيه. [2]
التأثير
استطاع محمد عبد الباري أن ينتزع اعترافاً مبكراً بشاعريته، ففي مفارقة نادرة كان هو نفسه طالباً جامعياً في أوائل العشرين من عمره حين كان أقرانه من طلاب الجامعات السعوديّة يدرسون في الوقت ذاته قصيدة له ضمنها الدكتور حسين علي محمد كتابه (في الأدب السعودي الحديث) الذي أصبح فور صدوره مقرراً في عدة جامعات سعودية منها جامعة الإمام محمد بن سعود.
عبد الباري محمد
نحن، بتعبير آخر إزاء نصوص شعرية تسعى إلى قطع نصف المسافة مع أي قراءة نقدية لها، فهي ما بعد حداثية من زاوية الوعي الحاد بالذات على النحو الذي يكسر الجدار الرابع ويعلن أن القصائد تدرك ماذا تفعل فنيًا. فحين يتضمن عنوان قصيدة ما كلمة «تناص» فإن الشاعر يتحول إلى ناقد، يكشف هو، قبل القارئ الناقد، ما تفعله قصيدته فيلغي الحاجز الوهمي، حاجز استغراق العمل الفني في طبيعته الشعرية وانتظاره لمن يقرأه ويكشف أسراره. هو هنا عمل يبدو وكأنه ينظر إلى نفسه في المرآة أو يطل على نفسه من الخارج فيقوم بالتفحص والتصنيف وإن توقف دون الحكم. غير أن هذا الشعور أو هذا الاعتقاد الذي تبلور بعد قراءتي لمجموعة عبد الباري المشار إليها لم يستطع ثني عنان القراءة عن أن تبحث عما لم يقله التناص المعلن أو العتبات المنتشرة طوال قصائد المجموعة، فليس من السهل الاستسلام لرغبة شاعر أن يسلب الناقد أدواته. وأظنني بعد ذلك سعيت إلى إخضاع هذا كله لتأمل لا بد أن يكون سريعًا ومختزلاً لأسباب ليس أقلها المساحة المتاحة في صحيفة سيارة. تبدأ مجموعة «كأنك لم» بعبارة لم تنسب إلى أحد، فهي للشاعر نفسه، عبارة تحل محل الإهداء التقليدي لتتلو ذلك القصائد بعبارات هي في الواقع اقتباسات من آخرين بعضهم شعراء وبعضهم حكماء وبعضهم غير ذلك.
محمد عبد الباري ما لم تقله زرقاء اليمامة
من دون حرية ليست لنا أسماء ' ميلتون أكوردا راهنتُ قالَ لي الرهانُ: ستربحُ فلمحتُ في الأنواءِ ما لا يُلمحُ سفرٌ وجوديٌ، و(موسى) طاعنٌ في البحرِ و(الخضرُ) البعيدُ يلوّحُ سفرٌ شفاهيٌ، تقولُ نبوءةٌ (للنفرّي): إذا كتبتَ ستشطحُ سفرٌ ولا معنى، فكيفَ تدفقتْ هذي الشروحُ وأنتِ ما لا يُشرحُ ؟! ضاقت بكِ اللغةُ القديمةُ مثلما بالمسرحيةِ قد يضيقُ المسرحُ عيناكِ... ما أرجوحتان ِ على المدى قالتْ لكل المتعبينَ: تأرجحوا ؟! المطلقُ الممتدُ في حُزنيهما من كلِ أعراسِ الفصاحةِ أفصحُ تختارُني الأبوابُ كي أخلو بها والبابُ بعد البابِ باسمكِ يُفتحُ لم اسأل الكُهانَ عنكِ منحتُهم ظلي ورحتُ إلى القداسةِ أسبحُ ودخلتُ للثمر الحرامِ ألمُه والسادنُ الأعمى ورائيَ ينبحُ بايعتُ فيكِ فكيفَ لا يجري دمي ؟! وسكرتُ منكِ فكيف لا أترنحُ ؟! أنا آخرُ الشهداءِ جئتُكِ قطرةً من بعدها هذا الإناءُ سينضحُ مطرُ القرابين استدارَ وقد جرى بدمِ الملائكةِ الصغارِ المذبحُ صعدَ الحواريونَ خلفَ مسيحِهم ورنوا إليكِ من السماء ولوّحوا وتفتحوا في ضوءِ آخر نجمةٍ في العشقِ ما يكفي لكي يتفتحوا جُرحوا فقلتُ: إليّ قالوا: لا تخف. لن يكبرَ العشاقُ حتى يُجرحوا!
لسيدةٍ من شمالِ الشمالْ
يقولُ لها القلبُ ما لا يُقالْ
لشاهقةٍ أسدلتْ شعرَها
أراجيحَ يلعبُ فيها الهلالْ
لبيضاءَ إن لوّحت مرةً
تزورُ الثلوجُ أعالي الجبالْ
لضاحكةٍ كسّرت صوتَها
فأينعَ فيه النبيذُ الحلالْ
لنائيةٍ كتبت رقمَها
على فكرةٍ لن تمرَ ببالْ
لسيدةٍ لم تكنْ، إنما
سيخلقُها في الخيالِ الخيالْ
تجيءُ ولا ماءَ إلا الظما
تعودُ ولا شمسَ إلا الزوالْ
ولا بحرَ يتبعُ أمواجَها
فلن يسعَ البحرُ هذا الجمالْ
ولاظلَ والنرجسُ المنتمي
إلى نفسه لا يحبُ الظلالْ
حنانيكِ ياخطوةً خطوةً
تُربي اللظى في صدور الرجالْ
حريرٌ هو الصمتُ مابيننا
عميقٌ هو المشيُ فوقَ الحبالْ
أنا غارقٌ غارقٌ غارقٌ
أفكرُ في نجمةٍ لا تُنالْ