حين ارى القلوب الجاحده ابكى كل ام قد فعل بها الزمن لقد قست القلوب وجحدت فضل الام ليت كل ابن وابنه يعلم ان الام التى ربت وتعبت وسهرت الليالى لا، تنتظر الشكر منك فهى لم تنظر الى رعايتها انها واجب فُرض عليها فهى احبتك وتحملت الم الايام عنك
أمـــــــــــى أغفرى لهذا الجاحد ، نعم أعلم انكِ لن تقسى عليه أبداً ولن تسخطى عليه فأنتى ترفعين يداكِ الى" الخالق عزوجل" داعيه بان يرضى عنه ويكرمه يا لكى من أم تحب وتضحى رغم الجُحد ونكران فضلك أمــــــــــــى. إلى أُمـــــــى الحبيبه أدامك الله على رؤوسنا تاج نفتخربه كما ربيتى ابنائك ادعوى ربى ان يكرمك بالصحه والعافيه
أمـــــــى سامحينى ان كنت يوماً قد أحزنتك وجرحتك دون أن أدرى أمــــــــى أُحبك الى اخر نبض بحياتى أدعوا ربى ان يعطيكِ الصحه
وكل عام وانت بالف خير متوجه ملكه على عروش قلوبنا أمى الحبيبه. امي حبيبة قلبي 36 سنه من المغرب وهي آنسة تبحث عن زوج. إلى كل ام كل عام وانت بخير لا تحزنى وادعوا ربك ان يُبدلك بابنائك العاقين برحماء بالجنه والى كل ابن جاحد اعلم ان "الله" يغضب عليك لانك عاق لأمُك التى احبتك وتحملت ألمك وحُزنك وهى من تعبت وسهرت الليالى لرعايتك لا فرض ولا واجب بل حب. ادعوا ربى الا يُعطِى امهات ابناء جاحدين فضلها وكرمها وكل عام وكل ام بالف خير وكل اب ايضا بخير فالام والاب لا عوض عن حبهم المجرد عن المصالح والانانيه '''''' وشكــــــراً.
- امي حبيبة قلبي 36 سنه من المغرب وهي آنسة تبحث عن زوج
امي حبيبة قلبي 36 سنه من المغرب وهي آنسة تبحث عن زوج
وفي نهاية موضوع "شعر حزين عن الأم" نتمني أن تكونوا استمتعتوا بقراءة كلمات القصائد والأبيات الشعرية التي قدمناها لكم مثل "شعر أمي حبيبة قلبي، وقصيدة وداعا يا أمي، وقصيدة تذكرت"؛ ففي شعر "أمي حبيبة قلبي" فهنا يترحم الشاعر على امه وعلى حياته التي عاشها معها ويفتقد طعم الحياة من بعد فراقها؛ وفي قصيدة "وداعا يا أمي"فهنا يصف عذاب بعد الفراق الذي لايداويه أي شيء غير قرب من فقده، ولا يوجد أحد بالكون يحل مكانها ويعطيه الحب والحنان الذي كان يتمتع به قبل فراق والدته؛ أما في قصيدة "تذكرت" فهنا يتذكر الشاعر كل شيء يخص والدته وجهها المنير رائحة عطرها تسبيحها وتكبيرها.
الحمد لله.. نظرت لغرفتي.. إنها مرتبة.. كل شيء نظيف.. مسكينة أمي.. حبيبتي.. إنها تتعب كثيراً من أجلي.. فرغم كبر سنها وعدم وجود خادمة تعينها إلا أنها تحاول قدر الإمكان ألا تتعبني معها في عمل البيت رغم إصرار أخواتي المتزوجات عليها بأن ترغمني على العمل.. أخذت أفكر في حالي.. كم أنا مغرورة ومتعجرفة.. إنها تفعل كل ذلك من أجلي.. وأنا.. أنا.. أستحي منها وأخجل من أن تراها معلماتي وصديقاتي.. يا ربي.. أشعر بصراع داخلي رهيب.. صوت يقول.. حرام! مسكينة أمك.. لماذا تتنكرين لها هكذا وهي الأم الحنون التي تحبك؟.. وصوت يقول لي.. كلا!! أنت على حق.. لا يمكن أن تراها صديقاتك!! أمك إنسانة متخلفة!.. مسكينة تثير الشفقة والسخرية في نفس الوقت.. أنظري لطريقة لباسها وكلامها.. ومفرق شعرها اللامع وكحل الإثمد الذي تضعه حول عينيها. كيف سترينها صديقاتك اللاتي معظمهن أمهاتهن على قدر من العلم والثقافة والأناقة والمركز الاجتماعي؟!.. بالتأكيد سيسخرن منها.. وأنت لا تريدين ذلك؟! في إحدى المرات حين كنت في الصف السادس.. أذكر أنها حين أتت للمدرسة سألت إحدى المراقبات الإداريات المسؤولات عن الحضور والغياب عني!.. واعتقدت أنها معلمة فأخذت توصيها بي وتسألها أن ترحمني لأني أدرس طوال الوقت في البيت!!