ما هو الكلب العقور والحدأة، الكلب العقور والحدأه هي واحده من أنواع المخلوقات الحية التي ورد ذكرها في أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم ( خمس من الدواب كلهن الفواسق، يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور)، وتعتبر هذه الحيوانات واحده من انواع الحيوانات التي أحل قتلها من قبل الانسان سواء أكان محرم أو لا، وذلك لضررها الكبير على الانسان. ما هو الكلب العقور والحدأة كما أسلفنا في بداية المقال يعتبر الكلب العقور والحدأه من أنواع المخلوقات التي حلل الدين الاسلامي قتلها سواء أكان الانسان محرم أم لا حيث من المعروف بإن الانسان إذا كان محرم فيحرم عليه قتل بعض أنواع المخلوقات الحية وقد ورد السؤال ما هو الكلب العقور والحدأة وسوف ندرج الاجابة عنه تالياً. السؤال: ما هو الكلب العقور والحدأة الجواب: الكلب العقور هو من يهاجم الناس ويسبب لهم الأذى الحدأة فهي من الطيور الجارحة من الفصيلة البازية
الكلب ورد في 3 مواضع قرآنية
الكلب العقور
الكلب العقور هو الكلب عندما يكون متوحشاً فيقال له كلب عقور أي متوحش وجارح، وكلمة عقور في اللغة العربية صيغة مبالغة على وزن (فَعُول)، وكما قال الأزهري: ( هو كلّ سبعٍ يَعقر من الأسد والفهد والنمر والذئب، يقال: عَقَرَ الناسَ عَقْراً: أي جَرَحهُم من باب (ضَرَبَ)، فهو عَقُور، والجمع عُقُر). [1]
وصف الكلب العقور يُطلق على الكلب المتوحش والشرس والمؤذي، وكما قال الإمام النووي: ( اختلف العلماء في المراد به فقيل: هو الكلب المعروف وقيل: كل ما يفترس، لأن كل مفترس من السباع يسمى في اللغة كلبا عقورا، ومعنى العقور العاقر الجارح). الكلب ورد في 3 مواضع قرآنية. [1]
فيروس داء الكلّب
إن داء الكلب هو عبارة عن فيروس قد يكون مميت في كثير من الأحيان، وينتقل للبشر من خلال لعاب الحيوانات المصابة في العدوى، وينتقل أيضاً من خلال العض، ومن الحيوانات التي تشمل نقل ونشر داء الكلب ومنها: الخفافيش، الراكون، القيوط، الثعالب، الظربان، وفي أفريقيا وجنوب شرق آسيا، تعتبر الكلاب الضّالة من الحيوانات الأكثر نقلًا لداء الكلب للبشر. [1]
تؤدي حالات داء الكّلب إلى الوفاة في حال لم يتلقى المصاب اللقاحات الوقائية حين تبدأ أعراضه ومؤشراته بالظهور.
ماهو الكلب العقور - الطير الأبابيل
وعليه، فالأصل عدم جواز قتل الكلب، ولكن يستثنى من ذلك الكلب العقور، وهو الكلب المؤذي الذي يعتدي على حياة الإنسان وممتلكاته، ويسبب الرعب، وينشر الخوف في المجتمع، وخاصة الأطفال، فلا حرج في التخلّص منه بقتله إذا لم يمكن دفع شره بغير القتل، ولم يمكن إيوائه عن طرق الجمعيات الخاصة برعاية مثل هذه الكلاب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (خَمْسٌ فَوَاسِقُ، يُقْتَلْنَ فِي الحَرَمِ: الفَأْرَةُ، وَالعَقْرَبُ، وَالحُدَيَّا، وَالغُرَابُ، وَالكَلْبُ العَقُورُ) متفق عليه، ولأنّ من مقاصد الشريعة الإسلامية الكبرى الحفاظ على حياة الإنسان. ولكن يشترط لقتله شروط، منها: ألا يكون الكلب مملوكاً لأحد، فإذا كان له مالك معين فيطلب منه كفُّ أذاه، ويشترط أيضا أن لا يمكن منعه بطريقة أخرى غير القتل، والإحسان في القتل فلا يجوز التمثيل به ولا تعذيبه قبل قتله؛ لأن قتله شُرع دفعاً لضرره، لا للانتقام منه. يقول الإمام النووي رحمه الله: "الكلب العقور والكَلِب [الذي فيه داء الكلب] يُقتلان للحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خمس يقتلن في الحلّ والحرم، منها الكلب العقور)، قال أصحابنا: وإن لم يكن الكلب عقوراً ولا كَلِباً، لم يجز قتله، سواء كان فيه منفعة أم لا، وسواء كان أسود أم لا، وهذا كله لا خلاف فيه بين أصحابنا، قال إمام الحرمين: الأمر بقتل الكلب الأسود وغيره كله منسوخ، فلا يحل قتل شيء منها اليوم لا الأسود ولا غيره إلا الكَلِبُ والعقور" [المجموع 9/ 235].
ت + ت - الحجم الطبيعي
ذُكر الكلبُ في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع، ذُكر كوسيلة للصيد في الآية الرابعة من سورة المائدة في قول الله جل شأنه: «يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ». ومعنى هذا الجواب أن الله تعالى لم يحرِّم على المؤمنين شيئاً من الطيبات، وإنما حرَّم عليهم الخبائث وحدها، وأضاف إلى ما هو حلال نوعاً آخر هو أَكْلُ ما وقع صيدُه بواسطة الكلاب المعلَّمة التي أُدِّبَتْ وعُلِّمَتْ الاصطياد لصاحبها، والكلب لا يَصير مُعَلَّماً إلا عند أمور، وهي: إذا أُرسل استرسل، وإذا أَخذ حَبس ولا يأكل، وإذا دعاه أجابه، وإذا أراده لم يَفرَّ منه، فإذا فعل ذلك مرَّاتٍ فهو مُعلَّم، أي أن تعليم الحيوان يكون بترك ما يألفه ويعتاده، وعادةُ الكلب السَّلْبُ والنَّهْبُ، فإذا ترك الأكل مرّات عُرِف أنه تعلَّم. وإنما يكون الصَّيْد صيْداً حلالاً إذا أَخذ الكلبُ الصيدَ وأمسكه حتى يجيئ إليه صاحبه، وكان الصائد قد ذكر اسم الله عند إرساله للصيد، وقد قال صلى الله عليه وسلم لعَدِيِّ بن حاتم رضي الله عنه: «إذا أرسلتَ كلبك المعلَّم وذكرتَ اسم الله فكُلْ» متفق عليه.