حكم التهنئة بالعشر الأواخر من رمضان ، توجد العديد من الاحكام التي تقتضي الرجوع الي الشريعة الاسلامية للبحث في حكمها ، ليتلاشي المسلم من الوقوع في وحل الشبهات والاثام ، ومن افضل الايام المباركة التي تستحب فيها العبادات شهر رمضان المبارك ، الذي ياتي مرة واحدة في العام وتكثر فيها الطاعات والعبادات التي يتقرب بها العبد الي ربه ، كما تكثر الحاجة الي الفتاوي الشرعية ، وسنعرض عبر مقالنا حكم التهنئة بالعشر الأواخر من رمضان. حكم التهنئة بالعشر الأواخر من رمضان اجاز ابن باز التهنئة بالعشر الاواخر من شهر رمضان الفضيل ، وانه لا بدعة في ذلك وانما يستحب وذلك لوجود ليلة القدر والتي تاتي مرة واحدة في العام ، يستجاب فيها الدعاء ويغفر للمسلمين الذين يقيمونها جميع ذنوبهم ، وهي خير من الف شهر وانزل بها القرأن الكريم ، يحرص المسلمون علي التهنئة بهذه الايام المباركة بين الاهل والاحباب ، لاحياء سنن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ، والالتزام بالاحكام الشرعية التي ينبغي المسلم الالتزام بها في جميع سلوكيات حياته. فضل العشر الاواخر تعتبر الايام الاخيرة من شهر رمضان الكريم من افضل ايام السنة ، التي تبارك فيها الاعمال ويضاعف الثواب والاجر باذن الله تعالي ، ويعتق بها الناس من النار وتغفر ذنوبهم والسيئات ، لذلك يحرص المسلمون علي اقامة هذه الليالي وخاصة في الثلث الاخير منها ، وتعد فرصة ليتسابق بها الناس الي الطاعات والتوبة لله سبحانه وتعالي ، والاقلاع عن الذنوب وعدم العودة اليها مرة اخري ، توجد العديد من الاحاديث النبوية الشريفة التي تحث المسلمون علي اغتنام هذه الايام العظيمة.
- حكم التهنئة بالسنة الميلادية بالعربي
حكم التهنئة بالسنة الميلادية بالعربي
أو ليس فعل المسلم لها أشد من إظهار الكافر لها؟ وقد قال عمر رضي الله عنه: إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم. رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح. وروى البيهقي أيضاً عن عمر أيضاً قوله: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم. قال الإمام ابن تيمية: وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف بفعل بعض أفعالهم؟! أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة؟! أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟! وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟ ثم قوله: واجتنبوا أعداء الله في عيدهم. أليس نهياً عن لقائهم والاجتماع بهم فيه؟ فكيف عن عمل عيدهم......... اقتضاء الصراط المستقيم 1/515 4- وأما الاعتبار فيقال: الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله فيها: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً [المائدة:48]. حكم التهنئة بالسنة الميلادية 2021. قال ابن تيمية: فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل إن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه.
حكم الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية من أكثر الأحكام الشرعية التي يبحث عنها المسلمون في الفترة الأخيرة وذلك بالتّزامن مع اقتراب كلًّا من العيدين، رأس السنة الميلادية وعيد الكريسماس الخاصّين بالمسيحيين والنصارى، حيث يقوم النصارى في هذين اليومين بإقامة الاحتفالات وتنتشر مظاهر العيد الخاصّة بهم، وللأسف بات الكثير من المسلمين من يشاركهم في هذا الأمر دون معرفة حكمه الشرعي، ومن أجل ذلك سيقوم موقع المرجع ببيان هل يجوز الاحتفال بالكريسماس ورأس السنة الميلادية، وبيان بعض الأحكام المهمّة المتعلّقة بهما.