سورة يس - ماهر المعيقلي ( كاملــــه) HD - YouTube
التفريغ النصي - تفسير سورة يس [1-5] - للشيخ المنتصر الكتاني
فأكد ربنا بأنه من الرسل الذين أرسلهم ربنا لكل الخلق، ولجميع العوالم عرباً وعجماً، مشارق ومغارب، من عاصروه ومن جاء بعده إلى يوم القيامة، وسبحان الذي نزل على عبده الفرقان ليكون للعالمين نذيراً، من عوالم العصر، والعوالم التي أتت بعد، وعوالم الإنس والجن، بل قالوا: وعوالم الملائكة، وإن كانوا معصومين فهو نبي لهم تشريفاً وتكريماً له صلى الله عليه وعلى آله وسلم. تفسير قوله تعالى: (على صراط مستقيم... )
قال تعالى: عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [يس:4]. أي: إنك يا محمد! قراءة سورة يس كتابة Ya-Sin - رقم 36. من المرسلين الذين أرسلهم ربنا، فأنت الرسول والنبي والصادق فيما بلغت قومك ونقلت إليهم من كتاب الله المنزل عليك. وقد أقسم ربه به على أنه من المرسلين، ثم هو على صراط مستقيم، فهي رسالة صادقة، وطريق ومنهاج وسنن مستقيم لا اعوجاج فيه ولا تشعب طرق، فهو منهج قائم بالحق، وهو منهج رسول الله وصراطه، ومنهج الإسلام وطريقه. وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( لقد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك). وخط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً مستقيماً، ثم خط خطوطاً متعرجة، فقال: هذا الخط هو خط الإسلام، وهذه المتعرجات هي طرق الدعاة المبتدعين الضالين الصادين عن طريق الحق، فهم يقفون في الجنبات وفي مفترق الطرق يدعون الناس إلى الشهوات والنزوات، ويغرونهم بالنساء وبالمال وبالجاه، وهو غرور لا يدوم ولا يبقى، فلا يبقى إلا نعيم الله الخالق، الذي فيه ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.
Copyright © الحقوق محفوظة - قالب by Colorlib. | سياسة الخصوصية
أجمل الأدعية المستجابة في سورة يس مكتوبة - مقال
مصادر التفسير اعتمد ابن جزي في مصادره علي المأثور، وهو كل ما أثر عن رسول الله وعن صحابته، وعن التابعين ممن عُرفوا بالتفسير، وكانت لهم آراء مستقلة مبنية على اجتهادهم، أما أنواعه، فقد حددها من ذكر هذا المصطلح من المعاصرين بأربعة هي: تفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة النبوية، وبأقوال الصحابة، وبأقوال التابعين. المصدر:
والقرآن الكريم كله حق وصواب، وكله من عند الله الحق، وهو الحق. قال تعالى: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:1-3]. ما أقسم الله على نبي من أنبيائه بأنه نبي إلا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فهو يقول للناس ممن عصوا النبي صلى الله عليه وسلم في وقته ومن جاء بعده ويقسم لهم جل جلاله وهو الصادق المصدق بلا يمين، ولكن شاء الله ذلك؛ لنزداد إيماناً ويقيناً، فيقسم لنا بكتابه الحق وبوحيه القديم الحكيم: إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:3]. وهذا يؤكد بأن (يس) خطاب للنبي عليه الصلاة والسلام؛ لأن الخطاب له، والكلام لا يزال جارياً فيه، فقوله: يس [يس:2]، أي: يا سيد البشر! وهي أعظم، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:2-3]. أجمل الأدعية المستجابة في سورة يس مكتوبة - مقال. فقد أقسم الله بذاته العلية وبجلاله وبكتابه المعظم، وكتابه هو الصواب الحق الحكيم، فهو يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام، وهو خطاب لنا تبعاً له: إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:3]، أي: إنك يا محمد! لمن المرسلين الذين أرسلناهم للناس، فقد أرسله برسالة وبكتاب مذكراً ومبشراً ونذيراً إلى خلقه بسيرته العطرة؛ ليكون للناس قدوة وأسوة وإماماً، فهو المثل الأعلى، والإنسان الكامل بين جميع خلق الله، فهو أسوة في أقواله وأفعاله وتقريراته.
قراءة سورة يس كتابة Ya-Sin - رقم 36
قال المفسرون: الذي رفع درجات عن بقية الأنبياء هو محمد العربي سيد الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه، وهو الذي أكرمه الله باليوم الموعود وباليوم العظيم، يوم الشفاعة العظمى، وهو الذي قال عن نفسه: ( أنا سيد ولد آدم) عليه الصلاة والسلام، وهو الذي صلى بالأنبياء والمرسلين في المسجد الأقصى ليلة الإسراء أعاده الله للإسلام، وسحق اليهود وطردهم بفضله وكرمه فقد صلى بهم إماماً؛ دلالة على أنه إمامهم وكبيرهم وسيدهم، وهذا موضع إجماع المسلمين لا يختلفون فيه. وقد حاول الزمخشري في تفسيره أن يفضل جبريل على نبينا عليه الصلاة والسلام، فرد عليه المفسرون عن قوس واحدة ووبخوه ولاموه، وقالوا: قد أتى بما لا دليل عليه، فلم يرد في جبريل لا في كتاب الله ولا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته ما يشير إلى أفضليته لا من قريب ولا من بعيد، ولكنها زلة من زلات العلماء. تفسير قوله تعالى: (والقرآن الحكيم... التفريغ النصي - تفسير سورة يس [1-5] - للشيخ المنتصر الكتاني. )
قال تعالى: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ [يس:1-2]. يقسم الله جل جلاله بالقرآن المنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم ويصفه بالحكيم، والحكيم مشتق من الحكمة، والحكمة هي الصواب، والحكيم هو: من يضع الأمور مواضعها قولاً أو فعلاً، ولا يتجاوز الصواب قط لا متكلماً ولا فاعلاً.
وهذا هو تعريف السنة النبوية، فقول النبي عليه الصلاة والسلام وشرعه سنة، فشرعه من شرع الله. فالسنة ما كان قولاً أو فعلاً أو إقراراً من رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، قال تعالى: يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [يس:1-3]، أكد الله القسم بإن المشددة. ولام الابتداء الموطئة للقسم، وهي أيمان بعضها تابع لبعض في سلك واحد، وكل ذلك لاطمئنان قلب المؤمن والمسلم ودعوة للكافر لأن يرجع عن ضلاله وشركه وتكذيبه، فيؤمن بالله رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، ولا نبي بعده ولا رسول. وهذا تأكيد كما طلب إبراهيم عليه السلام من ربه وهو النبي الصادق المعصوم أن يريه كيف يحيي الموتى، قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي [البقرة:260] ونحن مؤمنون، ونشكر الله على أن هدانا للإيمان، ونرجو أن يثبتنا على ذلك إلى أن يحشرنا مع نبينا سيد الخلق والبشر صلى الله عليه وسلم في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله.
سورة الحجرات من السور التي تشتمل على كثير من أمور العقيدة والأخلاق، والتشريع، فكانت آياتها عبارة عن منهج متكامل لمجتمع إسلامي، مجتمع له أدبه مع خالقه سبحانه وتعالى، وله أدبه مع رسوله صلى الله عليه وسلم، وأدبه مع نفسه، وأدبه مع غيره، ويُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال أسباب نزول سورة الحجرات.
سبب نزول سورة الحجرات والتعريف بالسورة الكريمة - موقع محتويات
[١٢]
مقالات متعلقة
القرآن الكريم
2491 عدد مرات القراءة
[3]
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ "
نزلت في ثابت بن قيس حيث أنّه كان في أذنيه وقر، فكان إذا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أوسعوا له حتى يجلس بجنبه، وفي يوم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ يقول تفسحوا تفسحوا، فقال له رجل قد أصبت مجلسا فاجلس، فجلس وهو غضبان، فسأل ثابت عن الرجل فقيل له فلان، فقال ابن فلانه، وذكر اسماً لأمه كان يعيّر بها في الجاهلية، فاستحيا الرجل وقال لا أفخر بعدها على أحد في النسب، فنزلت الآية. [4]
هل سورة الحجرات مكية أم مدنية؟
سورة الحجرات سورة مدنية، نزلت في العام التاسع من الهجرة النبوية، عدد آياتها ثمانية عشر آية، وسورة الحجرات مع قصرها، وقلة عدد آياتها إلاّ أنّها قد جاءت شاملة لأوامر ونواهي، وأحكام، وآداب كثيرة. سبب تسمية سورة الحجرات
سمّيت سورةُ الحجرات بهذا الاسم؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى ذكر فيها حرمة بيوت النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-، وهي الحجرات التي كانت تسكنها أمّهات المؤمنين رضوان الله عليهنّ.