تبرير الوفاء
يمكن تبرير مقدار الرضا الذي يشعر به الفرد تجاه أسرته وقبيلته ودينه وبلده وقضايا أخرى من خلال الطريقة التي نشأ بها والعوامل البيئية التي تؤثر على تكوين شخصية الفرد. يُكتسب الوفاء بسبب الروابط الاجتماعية التي يختارها الفرد في حياته، ويرتبها وفقًا لأهميتها ووفقًا لأولوياته. جاء الشعراء بـ شعر عن الوفاء ليحدثوننا عن أهمية الوفاء وضرورته في حياتنا، ويذكرنا بندرة الوفاء في زمننا الذي أصبح قاسياً ولا ملامح له، ليكون كالشعاع الأبيض الذي ينير لنا الخصائل التي غفلنا عنها. للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
تم النسخ
لم يتم النسخ
- شعر عن الوفاء والاخلاص
- شعر عن الوفاء بالعهد
- شعر عن الوفاء للوطن
- شعر عن الوفاء قصيدة
- اللهم اني اعوذ بك منبع
- اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك
- اللهم اني اعوذ بك من الهم والغم والحزن
- اللهم اني اعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال
شعر عن الوفاء والاخلاص
الوفاء مع العلماء:
إن احترام العلماء وتوقيرهم هو من الصفات الحميدة، ففضل العلماء علينا كبير سواء كانوا علماء دين أو علماء علوم دنيوية، وقد حث الإسلام على احترام العلماء وتوقيرهم قال الله تعالى: {فاسألوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون}. يكون الوفاء مع العلماء باحترامهم، وتقدير مجهوداتهم لخدمة البشرية، وأيضًا تقديم يد العون لهم. الوفاء مع الناس:
في الوقت الذي انتشر فيه الإنكار والجحود في قلوب الكثير من الناس، فلا الجميل ولا المعروف صارا يُذكران أو يشكران عليهما، فأصبح الوفاء بين الناس حاجة ضرورية. إن صفات هذا الزمان هو النفاق، وكم من منافق يعيش بيننا، ولهذا على الإنسان أن يتخصل بصفة الوفاء، فالوفاء من الأمور التي حث عليها ديننا الحميد. الوفاء صفة يجب أن تتواجد في كل معاملات الفرد، بداية بالوفاء بالوعد، إلى الوفاء بالدين وسدادها في وقتها. شعر عن الوفاء
الوفاء خلق إنساني تتلقي فيه كل معاني الحب والاحترام، والعلاقات الإنسانية التي يحيطها الوفاء لا تنتهي، وتظل راسخة، وتزداد قوتها ورصانتها بمرور الزمن. والوفاء معناه أن نبقى على العهد الذي قطعناه بيننا وبين الأفراد، وأيضًا من الوفاء أن تبقى مشاعرك وعواطفك لشخص ما ثابتة لا تتزعزع بمرور الزمن، بل تقوى وتشتد.
شعر عن الوفاء بالعهد
أمهل الوعد وعجل بالوفاء. الحب شعور راقٍ جداً، هو فقط يحتاج لمن يعرف معنى الوفاء. المدينة العظمى هي التي يسود فيها العلم، والحرية ، والإخاء، والوفاء. أبطأ الناس في قطع الوعود أحرصهم على الوفاء بها. لا يَحسُنُ الحلم إلّا في مواطنِهِ، ولا يليق الوفاء إلّا لمن شكرا. الجود بذب الموجود والوفاء تحقيق الموعود. الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام. وعد بلا وفاء عداوة بلا سبب. موت الوفاء عين الحكمة أحياناً. حفظ السر من صدق الوفاء. لا تقطع أبداً وعداً لا تستطيع الوفاء به. لا ترمِ حجراً في البئر التي شربت منها. لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعاً. الوفاء والصدق يجلبان الرزق. الازدهار يتطلب الوفاء أمّا المحنة فتفرضه. إنّ المرأة لا تهزأ من الحب ولا تسخر من الوفاء إلّا بعد أن يخيب الرجل آمالها. لسانك موقفك فلا تهنه ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به أو وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك. رأيتُ الحُرَّ يجتنبُ المخازي، ويَحْميهِ عن الغدرِ الوفاءُ.
شعر عن الوفاء للوطن
أمهل الوعد وعجل بالوفاء. الجود يذب الموجود والوفاء تحقيق الموعود. لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة والابتسامة. لو ألقمته عسلاً عض إصبعي. يظهر وفاء الرجل في الكلام ، وتظهر وفاء المرأة في الدموع. لا ترم حجراً في البئر التي شربت منها. الانسان بدون وفاء وإخلاص ، للأسف الشديد جسم بلا قلب
شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم. الوفاء من شيم الكرام والغدر من صفات اللئام. أما أنا فأعيش وحدي في السماء، فيها الوفاء والأرض تفتقد الوفاء، مااجمل وافضل الأيام في دنيا السحاب لاغدر فيها لاخداع. لاتصاحب ثلاثة متكبر، جاهل، خائن.. وأعطي الناس ثلاثة المحبة، الوفاء، الإخلاص كم تمنيناك فلما صرت لنا صرت لغيرنا، ثم أنت كما أنت لا وفاء فيك لأحد. إغضب كما تشاء واذهب كما تشاء واذهب متى تشاء، لا بد أن تعود ذات يوم وقد عرفت تعرف ما هو الوفاء. الازدهار يتطلب الوفاء أما المحنة فتفرضه. الكريم إذا وعد وفي. علمني الوفاء أن أضحي بأكبر من طاقتي، حتى وإن كان من أضحي لأجله قد خذلني. رأيت الحر يجتنب المخازي ويحميه عن الغدر الوفاء. إن عدم الوفاء للشهداء هو بداية الهزيمة الحقيقة لأي أمة.
شعر عن الوفاء قصيدة
في العلاقات الاجتماعية:
فالوفاء مهم في العلاقات الاجتماعية لأنه يساهم في بناء الولاء، ويزيد الولاء بين الأحباء، وبالتالي يزيد الثقة والاحترام، ويعتبر الولاء أساس علاقات الصداقة للتغلب على مشاكل الحياة وتحقيق الراحة. في الأعمال:
يعتبر الولاء من أهم ركائز العمل حيث يساهم في زيادة الرضا والثقة بالخدمات المقدمة للعملاء، كما يساهم في زيادة المبيعات وتجنب الإفلاس مع القدرة على الوفاء في المعاملات بين العملاء. الإخلاص:
يشير الولاء إلى مفهوم الإخلاص، مما يعني التزام الفرد بوعوده، بالإضافة إلى الولاء لزوجته، والولاء للشرائع الدينية، والولاء للوطن، وبالتالي، لأمور أخرى كثيرة، فإن الولاء هو واجب الفرد في المجتمع، وهو ما يؤدي إلى الرضا وإشباع عقيدة أو شخص من خلال الولاء والدعم. أهمية الولاء:
يعزز الولاء زيادة الرضا عن النفس لأن معظم الناس يتصرفون بشكل جيد بغض النظر عن المساءلة، ولكن في بعض الأحيان يحدث ذلك عندما يشعر الموظف بالأمان الوظيفي، حينها لا يقوم بعمله بشكل أفضل، أو يكون غير كفء في وظيفته. والولاء ومن العوامل التي تزيد من معدل الرضا عن النفس وبالتالي زيادة إنتاجية العمل، بل وتزيد من تفاهم الأسرة أثناء الزواج.
و تسأل: أين الوفاء ؟
أما من وفاء ؟!
رواهما أهل السنن الأربعة ، والإمام أحمد. وليس فيها قبل الركوع ولا بعده. ويحتمل أن يكون المراد من آخره: بعد التشهد ؛ فإنه محل الدعاء بالإجماع " انتهى. ص404 - شرح الدعاء من الكتاب والسنة - اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع - المكتبة الشاملة. ومنهم من استحبه في السجود للحديث الذي أخرجه مسلم في "صحيحه" (486) ، من حديث عَائِشَةَ ، قَالَتْ:" فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ: اللهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ. ومنهم من استحبه بعد السلام من الوتر ، كما ذكر ذلك النووي في "المجموع" (4/16) ، فقال:" يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُولَ بَعْدَ الْوِتْرِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ وَأَنْ يَقُولَ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَفِيهِمَا حَدِيثَانِ صَحِيحَانِ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُد وَغَيْرِهِ "انتهى.
اللهم اني اعوذ بك منبع
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ، وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ))( [4]). قوله: (( وضلَعَ الدين)): أي شدّته وثقله، حتى يميل صاحبه عن الاستواء والاعتدال؛ فلهذا استعاذ منه صلى الله عليه وسلم لما فيه كذلك من شغل العبد عن القيام بالعبادة على الوجه الأكمل، والوقوع في المحذورات الشرعية كما سبق، مثل: الإخلاف في الوعد، والوقوع في الكذب. واستعاذ النبي صلى الله عليه وسلم (( من غلبة الرجال)): وهو تسلّطهم، وظلمهم، وغلبتهم بغير الحق، يؤدي إلى وهن النفس، وضعفها، وإلى الذلة والهوان، فيفتر عن الطاعة والعبادة( [5])؛ لما يوقع في النفس من الخور والأحزان، والأوهام، الذي قد يؤدّي إلى الحقد، والانتقام. شرح دعاء " اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء" - الكلم الطيب. فينبغي لكل مؤمن أن يُعنى بهذا الدعاء الجليل، فنحن في أشدّ الحاجة إليه في زمننا هذا، وقد تكالبت علينا الهموم، والغموم والأعداء من كل مكان، فنسأل اللَّه السلامة في ديننا ودنيانا.
اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك
وكان الرجل منهم إذا حزنه أمر هرع إلى الصلاة أسوة برسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –؛ لأن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد، كما جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه. اللهم اني اعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال. وقد دخل النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، لم يتحقق الرواة من اسمه ونسبه، فأدرك النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بنور بصيرته أن الرجل مهموم فلم يسأله عما أهمه وأحزنه، ولكن سأله عن جلوسه في المسجد في غير وقت الصلاة، ليفصح له عن مكنون صدره، وسبب جلوسه بالقول الصريح فيقضي له حاجته أو يعلمه دعاء يقوله في صباحه ومسائه، وهو في المسجد أو في أي مكان طاهر، يفرج الله به همه، ويذهب حزنه، ويطرد عنه شبح اليأس والملل والضيق والأسى. فهو – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لم ينكر عليه مكثه في المسجد في غير وقت الصلاة؛ لأن هذا ليس بمستغرب، فالمسلم قلبه معلق بالمساجد، يلجأ إليها في أي وقت؛ ابتغاء رحمة من ربه يرجوها. فما كان سؤاله إذا عن مكثه في المسجد إلا عن حاجة في نفسه، ولعلها هي التي ذكرتها: من تفقد أحواله، والوقوف على حوائجه التي يرجوها من ربه، ليقضيها له إن استطاع إلى ذلك سبيلا.
اللهم اني اعوذ بك من الهم والغم والحزن
فالجبان يأبى أن يجود بنفسه أو بماله في مواطن العز والشرف، ويعطي الدنية في دينه إذا تعارضت الواجبات مع شهواته ونزواته ومآربه الشخصية. والبخل: هو التمسك بالمال وحبسه عمن يحتاج إليه، والحرص الشديد على نموه بشتى الطرق. وربما يؤدي البخل إلى الطمع بما في أيدي الغير، ولا يلبث أن ينقلب إلى شح مطاع، وعندئذ يصعب على صاحبه التخلص منه. والبخيل: إنسان حقير لا يبالي الناس به، غاب أم حضر؛ لأنهم لا ينتفعون بشيء مما في يديه، ويخشون من سطوته على ما في أيديهم، فهم يبغضونه بغضاً شديداً، أو يكرهون لقاءه؛ فهو عبد للمال يتفانى في طلبه، ويشغل نفسه بإحصائه وجمعه وتنميته بشراهه ونهم. نسأل الله أن يقينا من شر ذلك بفضله وكرمه
وقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –: "وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ" أي أعوذ بك ثقل الدين وعدم القدرة على سداده، وما يحمله المدين من هم وغم، وما يجده من المطالبين به من إخراج ومذلة، وأعوذ بك من أن يقهرني الرجال، فيغلوينني على نفسي ومالى، ويهزمونني في ميادين العز والشرف. شرح دعاء: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث. قال أبو أمامة – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –: "ففعلت ذلك، فأذهب الله – عز وجل – همي، وقضى عني ديني"
وهذا يرجع إلى ثلاثة أمور:
الأول: الدعاء بهذه الكلمات؛ لأنها صادرة عمن لا ينطق عن الهوى.
اللهم اني اعوذ بك من غلبه الدين وقهر الرجال
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ))( [1]). عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: كنت أخدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول. الحديث. المفردات: الهمّ: المكروه المؤلم على القلب على أمر مستقبل يتوقعه. الحزن: المكروه المؤلم على القلب على أمر قد مضى. ضَلع الدين: أصل الضلع وهو بفتح المعجمة واللام: الاعوجاج، يقال: ضلَع - بفتح اللام – يضلع: أي مال، والمراد به هنا ثِقل الدين وشدّته، الذي يميل بصاحبه عن الاستواء. اللهم اني اعوذ بك من و. غلبة الرجال: شدّة تسلّطهم وقهرهم بغير حق تغلباً وجدلاً( [2]). [الشرح]: العجز، والكسل، والبخل، والجبن: تقدم شرحها سابقاً. استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأمور؛ لأنها منغصات للحياة، من جميع الوجوه، في النفس، والجسد، والعقل، والقلب. قوله: (( اللَّهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)): استعاذ منهما لما فيهما من شدة الضرر على البدن، وإذابة قواه، وتشويش الفكر والعقل، والإنشغال بهما يفوِّتان على العبد الكثير من الخير، وانشغال الفؤاد والنفس عن الطاعات والواجبات، هذا إن كان الهمّ والحزن في أمور الدنيا، أما همّ الآخرة، فهو محمود؛ لأنه يزيد في الطاعة، ويبعث النفس على الجدّ، والعمل، والمراقبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم (( مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا: هَمَّ الْمَعَادِ، كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ في أَحْوَالِ الدُّنْيَا، لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهِ هَلَكَ))( [3]).
وخلاصة الأمر:
أن الحديث ثابت ، والخلاف في تفسير قوله:" فِي آخِرِ وِتْرِهِ " سائغ بين أهل العلم ، فمن ذكره في دعاء القنوت فلا بأس ، وهو ما رجحه جماعة من المحققين من أهل العلم كما قدمنا ، ومن قاله في سجوده ، فهو سنة ثابتة أيضا من غير هذا الحديث، ومن قاله في آخر الوتر قبل السلام أو بعده لا ينكر عليه كذلك ، فإن اللفظ محتمل ، وبكلٍ قال أهل العلم ، والله أعلم. ومن أراد الاستزادة حول القنوت في الوتر يمكنه مراجعة هذه الأجوبة برقم: ( 20031)، ( 174908).