الدعاء
علّم النبى محمد عليه السلام أصحابه أن يلتزموا دعاء معينا قبل النوم، دلالته أن من قاله قبل النوم غفرت له جميع ذنوبه. وورد فى حديث النبى أنه عَن أَبى سَعيدٍ رضى الله عنه عَن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قالَ حِينَ يَأْوِى إِلى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِى لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا»، رواه الترمذى حديثٌ حَسَنٌ. دعاء يمحي الذنوب قبل النوم مكتوبة. الإمام صفى الرحمن المباركفورى، قال فى شرحه لجامع الترمذى، إن قول النبى: «أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم» صفة لله أو مدحًا، وقوله «وأتوب إليه» أى أطلب المغفرة وأريد التوبة فكأنه قال اللهم اغفر لى ووفقنى للتوبة. الإمام أورد فى شرح الحديث، أن قوله –صلى الله عليه وسلم-«وإن كانت مثل زبد البحر» أى ولو كانت ذنوبه فى الكثرة مثل الزبد محركة ما يعلو الماء وغيره من الرغوة، مضيفًا أن المراد من قوله «وإن كانت عدد رمل عالج» هو موضع بالبادية فيه رمل كثير.
- دعاء يمحي الذنوب قبل النوم مكتوبة
- قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا النبي لا كذب - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - طريق الإسلام
- أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب - صحيفة النبأ الإلكترونية
- الأحوال التي يجوز فيها الكذب
دعاء يمحي الذنوب قبل النوم مكتوبة
[٣]
توحيد الله سبحانه، واجتناب كبائر الذنوب، والوضوء، والمشي إلى الصلاة وأدائها، والإكثار من الصدقة، وما يصيب المرء من البلايا والمصائب، وصيام وقيام شهر رمضان.
ذات صلة أدعية تكفر الذنوب دعاء للتخلص من الذنوب
دعاء للتكفير عن الذنوب
منها ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاءه: ( اللَّهمَّ باعد بيني وبينَ خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ اللَّهمَّ نقِّني من خطايايَ كما ينقَّى الثَّوبُ الأبيضُ منَ الدَّنسِ اللَّهمَّ اغسلني من خطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ). [١]
من أسباب تكفير الذنوب
نذكر منها: [٢]
التوبة، وهي من الأسباب التي اتفق المسلمون عليها. الاستغفار، والحسنات الماحية. دعاء المؤمنين لبعضهم، كدعائهم في جنازة المتوفي له. دعاء يمحي الذنوب - ووردز. الأعمال الصالحة، كالصدقة، وعتق الرقبة، والحج، وغيرها، وهو وارد في نصوص السنة الصحيحة، وباتفاق العلماء. شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام وغيره يوم القيامة لأصحاب الذنوب. فتنة القبر، والضغطة فيه، والتخويف الذي يحصل للمسلم فيه. شدائد يوم القيامة وأهوالها، وكربها. مغفرة الله تعالى لعباده وعفوه عنهم بلا سبب منهم. إكثار المذنب من ذكر الله تعالى، واستغفاره، وتسبيحه، والإكثار من الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام، والحرص على صيام النافلة، كصيام يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع، أو صيام من كل شهر ثلاث أيام. [٣]
الإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبره.
فعذراً يا رسول الله أنني وأننا لم نستطع أن نفعل إلا ما استطاعت أيدينا من حيلة لكتابته، عذراً لأنني لم أجد عذراً يليق بمكانتك والرد على من تطاول عليك بحد السيف الذي كان الإسلام يعتز به، السيف الذي إذا انسل من غمده لا يعود إلا بعد أن يتم مهمته، السيف الذي أخاف ملوك الروم والفرس وبيزنطة، فعلنا ما بوسعنا لعلنا ولعل الله يقضي أمراً كان مفعولا، ولكنني على يقين بأن الله سينتصر لنبينا وسيرى الكفار أي منقلب سينقلبون، وستبقى يا رسول عزيزاً وستبقى عبارتك التي أحببتها خالدة في القلب متى ما كانت الحياة باقية وسأقولها معتزاً بأنك (أنت النبي لا كذب، أنت ابن عبد المطلب).
قول النبي صلى الله عليه وسلم أنا النبي لا كذب - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهؤلاء العلماء قد هيأهم الله عز وجل واستعملهم لهذه المهمة الشريفة والوظيفة الكريمة؛ وهي المساهمة في حفظ دين الله عز وجل الذي تكفَّل سبحانه بحفظه؛ كما قال جل شأنه: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]؛ فلذا يجب على كل مسلم من غير أهل العلم قبل أن ينشر حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسألَ أهلَ العلم والاختصاص عنه؛ عملًا بقول الله عز وجل: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]، وحذرًا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيما يلي ذِكْرٌ لبعض الأحاديث التي وردت في التحذير من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم: ١. الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - طريق الإسلام. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من كذب عليَّ متعمِّدًا، فليتبوَّأ مَقْعَدَهُ من النار »؛ [رواه مسلم]. ٢. وعن علي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا تكذبوا عليَّ؛ فإنه من كذب عليَّ فَلْيَلِجِ النار »؛ [رواه البخاري]. ٣. وعن المغيرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن كذبًا عليَّ ليس ككذبٍ على أحد، من كذب عليَّ متعمِّدًا، فليتبوأ مقعده من النار))؛ [رواه البخاري].
الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - طريق الإسلام
والله أعلم.
أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب - صحيفة النبأ الإلكترونية
وهكذا المرأة مع زوجها والزوج مع امرأته يحتاجوا إلى هذا الشيء، الزوج يحتاج والزوجة تحتاج، فقد يغضب عليها وقد تغضب عليه، فيحتاج إلى الكذب كل واحد منهما، فيقول لها: سوف أشتري لك كذا وكذا، سوف أفعل كذا، سوف ننتقل في بيت..... ، سوف أفعل كذا، أشياء ما تضر أحد بينهما، لمصلحتهما هم، لا بأس، أو تقول له: سمعاً وطاعة أنا ما عاد أعصيك أبداً، وهي تكذب، وأنا سوف أفعل هذا وسوف أصنع الطعام الفلاني وسوف أفعل كذا وكذا شيئاً بينهما لا يضر أحداً من الناس فلا بأس بذلك للصلح وجمع الكلمة وإزالة الشحناء، نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب - صحيفة النبأ الإلكترونية. فتاوى ذات صلة
الأحوال التي يجوز فيها الكذب
ورغم يقين النبي صلى الله عليه وسلم بوجود كمائن خلف الأشجار الكثيرة عن اليمين والشمال التي يمتلئ بها الوادي حيث جيش هوازن يقف عن بعد، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه واسمه أنس بن أبي مرثد الغنوي بأن يصعد الجبل بحصانه ليرى إن كانت توجد أية كمائن خلف الأشجار إلا أنه لم يرَ شيئاً. وبعد أن تأكد النبي صلى الله عليه وسلم بعدم وجود كمائن اطمئن وعندها بدأت المعركة، فتقدمت كتيبة بقيادة خالد ابن الوليد سيف الله المسلول إلا أنها فوجئت بوجود كمائن عندما اقتربت من المنحدر، ففزع المسلمون وولوا هرباً من هول المعركة وضراوتها، ولكن ثبات النبي صلى الله عليه وسلم في المعركة ومناداته لهم، أخذت المعركة تجد لها طريقاً آخراً فبدأ العدد يزيد وتحولت الهزيمة إلى انتصار ساحق لصالح المسلمين.
فالحذرَ الحذرَ، والحَيْطَةَ الحيطة فيما يُكتب ويُقال ويُنشر؛ فقد قال ربنا تبارك وتعالى: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36]. وأخيرًا، جزى الله خيرًا من نشر هذه الرسالة دفاعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحبًّا وتعظيمًا له ولسُنَّتِهِ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. __________________________________ الكاتب: خالد بن حسن بن أحمد المالكي