بولندا
تستقبل بولندا وحدها أكثر من نصف عدد اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية، أي حوالى 6 من كل عشرة لاجئين. منذ 24 فبراير دخل 2, 405, 703 لاجئين إلى بولندا وفقاً لإحصاءات المفوضية. وأكدت يونيسيف، أن نحو النصف (1, 1 مليون) من الأطفال. وأحصى حرس الحدود البولنديين دخول 2, 437, 000 شخص بولندا من أوكرانيا. الأمم المتحدة: عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا 836 ألفاً | صحيفة الخليج. رومانيا
أشارت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى أن 629, 917 شخصاً لجأوا إلى رومانيا، بحسب آخر تعداد في 31 مارس. مولدافيا
بعد وصولهم إلى مولدافيا، الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 2, 6 مليون نسمة وهي من الأفقر في أوروبا، تشجع المفوضية الأوروبية اللاجئين الأوكرانيين على مواصلة رحلتهم للاستقرار في إحدى دول الاتحاد الأوروبي الأكثر قدرة على تحمل العبء المالي. واستقبلت مولدافيا 391, 592 لاجئا، وفقاً لإحصاءات مفوضية اللاجئين. وبدأ برنامج الأغذية العالمي بتوزيع مساعدات مالية على 100, 000 لاجئ وعلى العائلات التي تستقبلهم في البلاد للمساعدة على تخفيف الأعباء. المجر
استقبلت المجر 379, 988 أوكرانيا بحلول 31 مارس وفقاً لأرقام مفوضية اللاجئين. سلوفاكيا
دخل 294, 885 أوكرانيّا إلى سلوفاكيا، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لغاية 31 مارس.
الأمم المتحدة: عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا 836 ألفاً | صحيفة الخليج
أشارت وزارة الخارجية الأوكرانية، إلى أن "سكان مدينة خيرسون يواجهون كارثة إنسانية بسبب الحصار الروسي ونفاذ الإمدادات الغذائية والطبية"، لافتاً إلى أن " روسيا ترفض فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين ويجب وقف الهجمات الروسية البربرية". وكانت وكالة "رويترز" للأنباء، أفادت نقلاً عن نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، بأن "القوات الروسية تمنع وصول الإمدادات الإنسانية إلى مدينة خيرسون الأوكرانية"، داعياً "روسيا للسماح بوصول المساعدات لمدينة ماريوبول المحاصرة، والسماح للمدنيين بالمغادرة". ويحتدم الوضع في أوكرانيا ، بد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، في 24 شباط الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، وذلك في أعقاب طلب دونيتسك ولوغانسك رسميا دعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
الأمم المتحدة تحصي عدد الفارين من أوكرانيا منذ الغزو الروسي
جنيف: (أ. ف. ب)
ارتفع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة إلى 836 ألف شخص حتى الأول من آذار/مارس، بحسب إحصاء أعدته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين صدر، الأربعاء. الأمم المتحدة تحصي عدد الفارين من أوكرانيا منذ الغزو الروسي. وبذلك ارتفع العدد بمقدار 160 ألف لاجئ بعدما كان 677 ألفاً، الثلاثاء، بسحب ما أعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي خلال نداء عاجل لتمويل مساعدات إنسانية للبلاد وللأشخاص الذين فروا من المعارك. وقالت المفوضية، إن هناك 835 ألفاً و928 شخصاً فرّوا من أوكرانيا، من بينهم 453 ألفاً، و982 وجدوا ملاذاً في بولندا. ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا وتدفق اللاجئين الذي أعقبه، كانت بولندا الدولة المضيفة الرئيسية للباحثين عن ملاذ آمن. وبحسب الإحصاءات المتاحة حتى الآن، تأتي المجر في المرتبة الثانية مع استضافتها 116 ألفاً و348 لاجئاً، أو 14% من عددهم الإجمالي. وتستضيف سلوفاكيا 67 ألف لاجئ، أو ثمانية بالمئة من اللاجئين، حتى الأول من آذار/مارس، وروسيا 5, 1% منهم (42, 900 شخص). وتتوقع السلطات والأمم المتحدة على حد سواء، ازدياد وتيرة تدفق اللاجئين، فيما يبدو أن الجيش الروسي يركز جهوده على المدن الأوكرانية الكبرى.
وبحسب الأمم المتحدة، قد يسعى أربعة ملايين شخص إلى مغادرة البلاد هرباً من الحرب. وقال فيليبو جراندي: «نشهد ما قد يكون أسوأ أزمة لاجئين في أوروبا في هذا القرن».
منع الآراء المخالفة والحجر عليها لا يوجد إلا في خيال المتعصبين، الذين يستندون إلى أحداث تاريخية وآراء فقهاء لربما كانت لهم مبرراتهم الظرفية الوجيهة في اختيار تلك الأقوال، حيث كانت ثقافة السلم والحوار ضئيلة آنذاك، فكان اعتقاد رأي ما يعني مباشرة تضليل وتسفيه القول الآخر، وبالتالي كان اللجوء إلى السلاح والاعتداء أمرا متكررا من الشيعة على السنة، والعكس أيضا…
لم يعاقب رسول الله عليه السلام ذا الخويصرة الذي قال لرسول الله: اعدل يا محمد فإنك لم تعدل! ولم يقم أي خليفة من الخلفاء الراشدين بمعاقبة الذين يعتقدون بأحقية علي في الخلافة، ولا عاقبوا الروافض ولا الخوارج ولا المرجئة ولا أي طائفة من الطوائف الإسلامية الكثيرة، حتى في زمن بعض الملوك الذين كانوا على الاعتقاد السني كعمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد. اليوم، يعتبر السلفيون أن التنوع الفكري مبدأ علماني يخالف المنهج الإسلامي الصحيح الذي يستقونه من أقوال الرجال وليس من نصوص الوحي، ويعتبرون أن الاعتداد بحق التنوع الفكري ليس استنباطا محايدا منضبطا بنصوص الشرع، وإنما هو التأثر بالنظام العلماني المهيمن.
تفسير حلم التاخر عن المدرسة
مبادرة حياة كريمة وأشاد محافظ أسيوط بدور منطقة هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة في انشاء المدارس الجديدة وخاصة بالمدارس الأكثر احتياجًا بقرى المحافظة والتى بلغ عددها 88 مدرسة ضمن مشروعات حياة كريمة بقرى ومراكز المحافظة بإجمالي 1228 فصل دراسي بتكلفة 430. 2 مليون جنيه وتم نهو 87 مدرسة واستلامهم ابتدائيًا في الفترة من يوليو 2020 وحتى الآن بإجمالي عدد فصول 1219 فصل دراسي وبتكلفة اجمالية بلغت 426. 6 مليون جنيه ويوجد مدرسة واحدة جارى العمل بها ب 9 فصول مشيدًا بدور هيئة الأبنية التعليمية برئاسة اللواء يسرى عبدالله رئيس الهيئة لجهودهما المبذولة في التوسع في إنشاء المشروعات التعليمية والمدارس الجديدة ضمن خطة الهيئة السنوية وضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى ونجوع المحافظة لافتًا إلى أن إنشاء المدارس الجديدة وزيادة أعداد الفصول هدف أساسي للمحافظة لصالح تحسين المنظومة التعليمية وتخفيف كثافة الطلاب بالفصول وتحقيق هدف النزول تدريجيًا بالكثافة وإلغاء الفترات وتحقيق جودة التعليم لأبناء المحافظة خاصة في القرى الأكثر احتياجًا.
وقد يكون عدم التطوير أو بطؤه مفهوما زمن الخلفاء، بحكم قصر الفترة وما شابها من قلاقل وفتن، لكن الدولة الأموية التي امتلكت كل المقومات السياسية، وتوفر لها كل ما يمكنها من تطوير هذه القيمة وتفعيلها، انتكست وانقلبت على المبدأ، بل إنها حاربت كل دعاوى التحرر، وابتدعت ما عرف تاريخيا بعقيدة الجبر، وهي العقيدة التي تقبر كل معاني الحرية، فالإنسان بحسب الجبر لا إرادة له ولا اختيار، وليس حرا في أن يفعل أو يقرر ما يريد، ولم يكن لهم من غرض إلا تثبيت دعائم حكمهم، وقمع كل حركة مناوئة أو محتجة أو خارجة على الدولة، بحجة كون ذلك من التمرد على قضاء الله تعالى وقدره الغير قابل للتبديل والتحويل. ولم تكن حوادث اغتيال معبد الجهني وغيلان الدمشقي والجعد بن درهم لأسباب عقدية كما أريد لنا أن نفهم، بل لأنهم واجهوا هذه العقيدة الفاسدة، وهزوا عروش الأمويين، فنسب إليهم القول بنفي الأقدار، وشوهت أقوالهم، وبرر لسفك دمائهم بالزندقة والخروج على جماعة المسلمين. إن التنوع الفكري واحترامه كقيمة مضافة لأي مجتمع لا يستطيع العقل السلفي استيعابه إطلاقا، كيف يستوعبه وقد نشأ وتربى في ظل انسداد فكري شديد، فرضه عليه نمط تعامله مع النص الشرعي، ثم تعامله مع الواقع الحديث من ناحية التدبير والإسقاطات التاريخية.