س: هل قراءة الفاتحة مع الإمام في الصلاة الجهرية واجبة على المأموم علمًا أن الإمام لا يترك فرصة للمأمومين بقراءتها، بل يبدأ بقراءة القرآن بعد قولهم آمين مباشرة؟
ج: نعم، يقرأ المأموم الفاتحة وإن كان الإمام يقرأ لأنه مأمور بذلك لقوله عليه الصلاة والسلام: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب [1] متفق عليه، ولقوله ﷺ: لعلكم تقرءون خلف إمامكم قلنا: نعم. قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها [2]. فعلى المأموم أن يقرأها في سكتات الإمام إن سكت وإلا وجب عليه أن يقرأها ولو في حال قراءة الإمام عملًا بالأحاديث المذكورة وهي مخصصة لقوله : وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف: 204] وقول النبي ﷺ: فإذا قرأ الإمام فأنصتوا [3]. حكم ترك المأموم قراءة الفاتحة فيما يسر فيه الإمام - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال بعض أهل العلم إنها تسقط عنه واحتجوا بما روي عن النبي ﷺ أنه قال: من كان له إمام فقراءته له قراءة [4]. والصواب الأول لضعف الحديث المذكور، ولو صح لكان محمولًا على غير الفاتحة جمعًا بين النصوص كما تقدم، لكن لو نسيها المأموم أو لم يقرأها جهلًا بالحكم الشرعي أو تقليدًا لمن قال بعدم وجوبها على المأموم صحت صلاته، وهكذا من أدرك الإمام راكعًا ركع معه وأجزأته الركعة، وسقطت عنه الفاتحة لما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن أبي بكرة الثقفي أنه أدرك النبي ﷺ راكعًا فركع دون الصف، ثم دخل في الصف فقال له النبي ﷺ: زادك الله حرصًا ولا تعد [5] ولم يأمره بقضاء الركعة فدل ذلك على سقوط الفاتحة عنه لعدم إدراكه القيام والناسي والجاهل في حكمه فتسقط عنه الفاتحة بجامع العذر، والله ولي التوفيق [6].
- حكم ترك المأموم قراءة الفاتحة فيما يسر فيه الإمام - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل يقرأ المأموم الفاتحة أم يستمع لقراءة الإمام؟ - الإسلام سؤال وجواب
- مدى صحة قال ميمون أدركت السلف إذا نظروا إلى رجل راكب ورجل ماش يحضر معه قالوا قاتله الله جبار
- أفرأيت إن متعناهم سنين - الكلم الطيب
- إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية - ميمون بن مهران- الجزء رقم5
- قصص في القسوة والغلظة والفظاظة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
حكم ترك المأموم قراءة الفاتحة فيما يسر فيه الإمام - إسلام ويب - مركز الفتوى
س: أثناء فراغ الإمام من قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية والتراويح يشرع في قراءة القرآن دون أن أتمكن من قراءة الفاتحة لأنه ليس هناك سكتة تكفي للقراءة علمًا بأنني قرأت حديث: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وحديث: قراءة الإمام قراءة لمن خلفه فكيف الجمع بينهما؟
ج: اختلف العلماء في وجوب قراءة الفاتحة على المأموم والأرجح وجوبها لعموم قوله ﷺ: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب [1] متفق عليه. وقوله ﷺ: لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟ قالوا: نعم. هل يقرأ المأموم الفاتحة أم يستمع لقراءة الإمام؟ - الإسلام سؤال وجواب. قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها أخرجه أبو داود وغيره بإسناد حسن، فإذا لم يسكت الإمام في الصلاة الجهرية قرأها المأموم ولو في حالة قراءة إمامه، ثم ينصت عملًا بالحديثين المذكورين، فإن نسي المأموم ذلك أو جهل وجوب ذلك سقطت عنه كالذي جاء والإمام راكع فإنه يركع مع الإمام وتجزئه الركعة في أصح قولي العلماء؛ وهو قول أكثر أهل العلم لحديث أبي بكرة الثقفي أنه أتى المسجد والنبي ﷺ راكع، فركع دون الصف، ثم دخل في الصف فقال له النبي ﷺ بعد السلام من الصلاة: زادك الله حرصًا ولا تعد ولم يأمره بقضاء الركعة رواه البخاري في صحيحه. أما حديث: قراءة الإمام قراءة لمن خلفه فهو حديث ضعيف لا تقوم به الحجة كما نبه على ذلك بعض أهل العلم بالحديث، ولو صح لكان من العام المخصوص بقراءة الفاتحة، والله ولي التوفيق [2].
هل يقرأ المأموم الفاتحة أم يستمع لقراءة الإمام؟ - الإسلام سؤال وجواب
تاريخ النشر: السبت 15 جمادى الأولى 1430 هـ - 9-5-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 121558
120128
0
553
السؤال
ما حكم ترك قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة السرية أو في غير الركعتين الأوليين من الصلاة الجهرية؟
وهل هناك فرق بين العمد والسهو؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمسألة قراءة الفاتحة للمأموم من المسائل الكبار، التي كثر فيها النزاع بين أهل العلم، وانتشر الخلاف فيها منذ عصر الصحابة فمن بعدهم ، والراجح عندنا وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في كل ركعة من ركعات الصلاة سرية كانت أو جهرية لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. متفق عليه ، ولقوله صلى الله عليه وسلم حين نازعوه القراءة في صلاة الصبح: لعلكم تقرؤون خلف إمامكم قالوا: نعم، قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. رواه أحمد وأبو داود وابن حبان بإسناد حسن. وهذان الحديثان وما في معناهما تُخصص حديث: وإذا قرأ فأنصتوا. أخرجه مسلم، وهذا المذهب هو جديد قولي الشافعي ، وقول البخاري ، ومذهبُ الظاهرية، واختيار كثيرٌ من المحققين كالعلامتين ابن باز وابن عثيمين.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
قال: ما كنت أظن أن لأحد في الإسلام سهما إلا من كان في الديوان ، قلت: هذا ابن عمك حكيم بن حزام لم يأخذ ديوانا قط ، وذلك أنه سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسألة ، فقال: استعف يا حكيم خير لك. قال: ومنك يا رسول الله ؟ قال: ومني ، قال: لا جرم لا أسألك ولا غيرك شيئا أبدا ، ولكن ادع الله لي أن يبارك لي في صفقتي -يعني التجارة- فدعا له رواها عبد الله بن جعفر ، عن أبي المليح ، عنه. قال فرات: سمعت ميمونا يقول: لو نشر فيكم رجل من السلف ما عرف إلا قبلتكم. أبو المليح: سمعت ميمون بن مهران ، وأتاه رجل فقال: إن زوجة هشام ماتت ، وأعتقت كل مملوك لها ، فقال: يعصون الله مرتين ، يبخلون به وقد أمروا أن ينفقوه ، فإذا صار لغيرهم أسرفوا فيه. قال أحمد العجلي والنسائي: ميمون ثقة. زاد أحمد: كان يحمل على [ ص: 77] علي -رضي الله عنه- قلت: لم يثبت عنه حمل ، إنما كان يفضل عثمان عليه ، وهذا حق. عبد الله بن جابر الطرسوسي ، عن جعفر بن محمد بن نوح ، عن إبراهيم بن محمد السمري أن ميمون بن مهران صلى في سبعة عشر يوما سبعة عشر ألف ركعة ، فلما كان في اليوم الثامن عشر ، انقطع في جوفه شيء فمات. عبد الله بن جعفر: حدثنا أبو المليح ، عن ميمون قال: أدركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء فرقا من ربه -عز وجل -.
مدى صحة قال ميمون أدركت السلف إذا نظروا إلى رجل راكب ورجل ماش يحضر معه قالوا قاتله الله جبار
1 من 1
ميمون بن مِهْران ويكنى أبا أيّوب، كان ثقة كثير الحديث. أخبرنا الهيثم بن عديّ قال: أخبرنا عمرو بن ميمون بن مهران قال: قلتُ لأبي: ممّن أنت؟ فقال: كان أبي مكاتبًا لبني نصر بن معاوية فعَتَقَ، وكنتُ مملوكًا لامرأة من الأزد من ثُمالة يقالُ لها أمّ نَمِر فأعتقتني فلم أزل بالكوفة حتّى كان هَيْجُ الجماجم فتحوّلتُ إلى الجزيرة، قال الهيثم: وكان أوّل أمرِ الجماجم في سنة ثمانين وكانت وقعة دُجيل في آخر سنة إحدى وثمانين، وكان آخر أمرِ الجماجم في أوّل سنة اثنتين وثمانين. أخبرنا عبد الله بن جعفر الرّقّي قال: حدّثنا أبو المليح قال: سمعتُ ميمون بن مهران يقول: ولدتُ سنة الجماعة سنة أربعين. قالوا: وكان ميمون واليًا لعمر بن عبد العزيز على خراج الجزيرة وابنه عمرو بن ميمون على الديوان. قالوا: وكان ميمون بَزّازًا وكان على الخراج وهو جالس في حانوته فكتب إلى عُمر بن عبد العزيز يستعفيه من الخراج، فكتب إليه عُمر: إنّما هو درهم تأخذهُ من حقّه وتَضَعُه في حقّه فما استعفاؤك من هذا؟ فلم يزل على الخراج أيّام عُمر بن عبد العزيز حتّى مات عُمر واستخلف يزيد بن عبد الملك، فكان ميمون واليَه على الخراج أشهرًا، وقد كان ميمون ولَيَ قبل ذلك بيت المال بحَرّان لمحمّد بن مروان قبل عُمر بن عبد العزيز، فكتب إليه غَيْلان القَدَريّ يَعِظُه في ذلك برسالة، فقال ميمون: وَدِدْتُ أنّ حَدَقَتي سَقَطْت وأني لم ألِ عَمَلًا قَبْلُ له ولا لعمر بن عبد العزيز، قال: ولا لعمر بن عبد العزيز!
أفرأيت إن متعناهم سنين - الكلم الطيب
وقَالَ أَبُو المليح عَنْ ميمون قَالَ: لا تضرب المملوك فِي كل ذنب ولكن احفظ لَهُ، فإذا عصى اللَّه فعاقبه عَلَى المعصية وذكَّره الذنوب التي بينك وبينه. وقَالَ أَبُو الحَسَن الميموني: قَالَ لي أَحْمَد بْن حنبل: إني لأُشَبِّه ورع جدِّك بورع ابن سيرين. وقَالَ أَبُو المليح: قَالَ ميمون: إذا أتى أحد باب السلطان فاحتجب عَنْه، فليأت بيتَ الرَّحْمَن فإنه مفتوح فليصل ركعتين وليسأل حاجته. توفي ميمون سنة سبع عشرة ومائة على الصحيح. تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي. أبو أيوب ميمون بن مهران: مولى الأزد، مات سنة سبع عشرة ومائة، وكان من سبي اصطخر
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -. مَيْمُون بن مهْرَان الْجَزرِي أَبُو أَيُّوب الرقي
قَالَ سُلَيْمَان بن مُوسَى إِن جَاءَنَا الْعلم من نَاحيَة الجزيرة عَن مَيْمُون بن مهْرَان قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الْبَصْرَة عَن الْحسن الْبَصْرِيّ قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الْحجاز عَن الزُّهْرِيّ قبلناه وَإِن جَاءَنَا من الشَّام عَن مَكْحُول قبلناه كَانَ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَة عُلَمَاء النَّاس فِي زمن هِشَام مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَمِائَة وَولد سنة أَرْبَعِينَ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثانية - ميمون بن مهران- الجزء رقم5
ميمون بن مهران (معلومة) ميمون بن مهران الجزري ، الرقي. کنیته أبو أيوب. من كبار العلماء والأئمة. كان مؤدب أولاد عمر بن عبد العزيز. استوطن الرقة، وولاّه عمر بن عبد العزيز قضاءها. كان على مقدمة الجيش مع معاوية بن هشام بن عبد الملك عندما غزوا نحو قبرص سنة 107 هـ (725-726م). توفي سنة 116 هـ أو 117 هـ. المصدر:
قصص في القسوة والغلظة والفظاظة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
مدرسة ميمون بن مهران - YouTube
قَالَ أَبُو المليح الرَّقّي: ما رأيت رجلا أفضل مِنْ ميمون بْن مهران. وقَالَ عَمْرو بْن ميمون بْن مهران: قَالَ أبي: وددت أن أصبعي قطعت من هاهنا وأني لم ألِ لعُمَر بْن عَبْد العزيز ولا لغيره. قُلْتُ: كَانَ قد ولي لَهُ خراج الجزيرة وقضاءها. وروى أن ميمون بْن مهران صلّى فِي سبعة عشر يومًا سبعة عشر ألف ركعة، فلما كَانَ فِي اليوم الثامن عشر انقطع فِي جوفه شيءٍ فمات. وعَنْ ميمون بْن مهران قَالَ: لا يكون الرجل تقيًا حتى يكون أشد [ص:328] محاسبة لنفسه مِنَ الشريك لشريكه، وحتى يعلم مِنْ أَيْنَ ملبسه ومشربه. وقَالَ أَبُو المليح الرَّقّي: جاء رَجُل يخطب بنت ميمون بْن مهران، فَقَالَ: لا أرضاها لك لأنها تحب الحليّ وَالْحُلَلَ! قَالَ: فعندي هذا، قَالَ: الآن لا أرضاك لها. وقَالَ مَعْمَر بْن سُلَيْمَان، عَنْ فُرَاتُ بْن السَّائِبِ، عَنْ مَيْمُونِ بْن مِهْرَانَ قَالَ: ثلاث لا تبلونّ نفسك بهن: لا تدخل عَلَى السلطان وإن قُلْتُ: آمرُهُ بطاعة الله، ولا تصغين سمعك لذي هوى فإنك لا تدري ما يعلق بقلبك منه، ولا تدخل عَلَى امرأة وإن قُلْتَ: أُعلّمها كتاب اللَّه. وقَالَ أَبُو المليح، عَنْ حبيب بْن أَبِي مرزوق قَالَ: قَالَ ميمون: وددت أن عيني ذهبت وبقيت الأخرى أتمتع بها وأني لم أعمل عملا قط.