سورة النبأ مكتوبة / سعود الشريم - YouTube
- القرأن الكريم - سورة النبأ مكتوبة - ماهر المعيقلي - YouTube
- سورة النبأ مكتوبة قراءة - القران للجميع
- سورة النبأ مكتوبة / سعود الشريم - YouTube
- سورة النبأ مكتوبة برواية حفص عن عاصم
- إن الذين يؤذون المؤمنين إذ
- إن الذين يؤذون المؤمنين كتابا
- إن الذين يؤذون المؤمنين رجال صدقوا
القرأن الكريم - سورة النبأ مكتوبة - ماهر المعيقلي - Youtube
القرأن الكريم - سورة النبأ مكتوبة - ماهر المعيقلي - YouTube
سورة النبأ مكتوبة قراءة - القران للجميع
إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا [ ٣١] تفسير الأية 31: تفسير الجلالين { إن للمتقين مفازا} مكان فوز في الجنة. حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا [ ٣٢] تفسير الأية 32: تفسير الجلالين { حدائق} بساتين بدل من مفازا أو بيان له { وأعنابا} عطف على مفازا. وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا [ ٣٣] تفسير الأية 33: تفسير الجلالين { وكواعب} جواري تكعبت ثديهن جمع كاعب { أترابا} على سن واحد، جمع تِرب بكسر التاء وسكون الراء. وَكَأْسًا دِهَاقًا [ ٣٤] تفسير الأية 34: تفسير الجلالين ( وكأسا دهاقا) خمرا مالئة محالها ، وفي سورة القتال: "" وأنهار من خمر "". لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا [ ٣٥] تفسير الأية 35: تفسير الجلالين { لا يسمعون فيها} أي الجنة عند شرب الخمر وغيرها من الأحوال { لغوا} باطلا من القول { ولا كذَابا} بالتخفيف، أي: كذبا، وبالتشديد أي تكذيبا من واحد لغيره بخلاف ما يقع في الدنيا عند شرب الخمر. سورة النبأ مكتوبة برواية حفص عن عاصم. جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا [ ٣٦] تفسير الأية 36: تفسير الجلالين { جزاءً من ربك} أي جزاهم الله بذلك جزاء { عطاءً} بدل من جزاء { حسابا} أي كثيرا، من قولهم: أعطاني فأحسبني، أي أكثر علي حتى قلت حسبي. رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَٰنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا [ ٣٧] تفسير الأية 37: تفسير الجلالين { ربِّ السماوات والأرض} بالجر والرفع { وما بينهما الرحمنِ} كذلك وبرفعه مع جر رب { لا يملكون} أي الخلق { منه} تعالى { خطابا} أي لا يقدر أحد أن يخاطبه خوفا منه.
سورة النبأ مكتوبة / سعود الشريم - Youtube
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { إن يوم الفصل} بين الخلائق { كان ميقاتا} وقتا للثواب والعقاب. يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا [ ١٨] تفسير الأية 18: تفسير الجلالين { يوم ينفخ في الصور} القرن بدل من يوم الفصل أو بيان له والنافخ إسرافيل { فتأتون} من قبوركم إلى الموقف { أفواجا} جماعات مختلفة. وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا [ ١٩] تفسير الأية 19: تفسير الجلالين { وفُتِّحت السماء} بالتشديد والتخفيف شققت لنزول الملائكة { فكانت أبوابا} ذات أبواب. سورة النبا مكتوبه. وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا [ ٢٠] تفسير الأية 20: تفسير الجلالين { وسيِّرت الجبال} ذهب بها عن أماكنها { فكانت سرابا} هباء، أي مثله في خفة سيرها. إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا [ ٢١] تفسير الأية 21: تفسير الجلالين { إن جهنم كانت مرصادا} راصدة أو مرصدة. لِلطَّاغِينَ مَآبًا [ ٢٢] تفسير الأية 22: تفسير الجلالين { للطاغين} الكافرين فلا يتجاوزونها { مآبا} مرجعا لهم فيدخلونها. لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا [ ٢٣] تفسير الأية 23: تفسير الجلالين { لابثين} حال مقدرة، أي مقدَّرا لبثهم { فيها أحقابا} دهورا لا نهاية لها جمع حقب بضم أوله.
سورة النبأ مكتوبة برواية حفص عن عاصم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { عمَّ} عن أي شيء { يتساءلون} يسال بعض قريش بعضا. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { عن النبأ العظيم} بيان لذلك الشيء والاستفهام لتفخيمه وهو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن المشتمل على البعث وغيره. الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين { الذي هم فيه مختلفون} فالمؤمنون يثبتونه والكافرون ينكرونه. كَلَّا سَيَعْلَمُونَ [ ٤] تفسير الأية 4: تفسير الجلالين { كلا} ردع { سيعلمون} ما يحل بهم على إنكارهم له. ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { ثم كلا سيعلمون} تأكيد وجيء فيه بثم للإيذان بأن الوعيد الثاني أشد من الأول، ثم أومأ تعالى إلى القدرة على البعث فقال: أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { ألم نجعل الأرض مهادا} فراشا كالمهد. سورة النبأ مكتوبة كاملة بالتشكيل. وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { والجبال أوتادا} تثبت بها الأرض كما تثبت الخيام بالأوتاد، والاستفهام للتقرير. وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين { وخلقناكم أزواجا} ذكورا وإناثا.
اقترح تعديلاً
و من آذى المؤمنين و المؤمنات في أنفسهم أو دينهم فقد احتمل إثماً مبيناً, و يزداد الإثم حسب رتبة المؤمن, فسب الصحابة و إيذائهم أعظم شأناً و سب العلماء و الدعاة و إيذائهم أعظم شأنا من غيرهم, و يزداد الإثم لو كان الإيذاء و البغض بسبب موهوم أو مكذوب و هذا يسمى البهتان. قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب 57 - 58] قال السعدي في تفسيره: لما أمر تعالى بتعظيم رسوله صلى اللّه عليه وسلم، والصلاة والسلام عليه، نهى عن أذيته، وتوعد عليها فقال: { { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}} وهذا يشمل كل أذية، قولية أو فعلية، من سب وشتم، أو تنقص له، أو لدينه، أو ما يعود إليه بالأذى. { { لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا}} أي: أبعدهم وطردهم، ومن لعنهم في الدنيا أنه يحتم قتل من شتم الرسول، وآذاه. إن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات. { { وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}} جزاء له على أذاه، أن يؤذى بالعذاب الأليم، فأذية الرسول، ليست كأذية غيره، لأنه -صلى الله عليه وسلم- لا يؤمن العبد باللّه، حتى يؤمن برسوله صلى اللّه عليه وسلم.
إن الذين يؤذون المؤمنين إذ
هذا ما دلت عليه الآية الثالثة (58). أما الآية الرابعة (59) فإنه لما كان المؤمنات يخرجن بالليل لقضاء الحاجة البشرية؛ إذ لم يكن لهم مراحيض في البيوت، وكان بعض سفهاء المنافقين يتعرضون لهن بالغمز والكلمة السفيهة، وهم يقصدون على عادتهم الإماء لا الحرائر، فتأذى بذلك المؤمنات، وشكون إلى أزواجهن ما يلقين من تعرض بعض المنافقين لهن، فأنزل الله تعالى هذه الآية: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59]. والجلباب هو: الملاءة أو العباءة تكون فوق الدرع السابغ الطويل، أي: مرهن بأن يدنين من طرف الملاءة على الوجه حتى لا يبقى إلا عين واحدة، ترى بها الطريق، وبذلك يعرفن أنه حرائر عفيفات، فلا يؤذيهن بالتعرض لهن أولئك المنافقون والسفهاء، عليهم لعائن الله. إن الذين يؤذون المؤمنين كتابا. وقوله تعالى: وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب:59]، أي: أخبر عباده أنه تعالى كان وما زال غفوراً لمن تاب من عباده، رحيماً به فلا يعذبه بعد موته]. هداية الآيات
قال: [ هداية الآيات] الآن مع هداية الآيات. [ من هداية] هذه [ الآيات] المباركة: أولاً: بيان شرف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب الصلاة والسلام عليه بالتشهد الأخير في الصلاة] وفي هذا بيان شرف رسول الله وعلو مكانته وسمو درجته، فيجب علينا أن نجله ونكبره ونعظمه، ونصلي ونسلم عليه.
إن الذين يؤذون المؤمنين كتابا
تاريخ الإضافة: 7/10/2017 ميلادي - 17/1/1439 هجري
الزيارات: 68902
♦ الآية: ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: التوبة (61). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ومنهم الذين يؤذون النبيَّ ﴾ بنقل حديثه وعيبه ﴿ ويقولون هو أذنٌ ﴾ أنَّهم قالوا فيما بينهم: نقول ما شئنا ثمَّ نأتيه فَنَحْلِفُ له فيصدِّقنا لأنَّه أُذنٌ والأُذن: الذي يسمع كلَّ ما يُقال له فقال الله تعالى ﴿ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ ﴾ أَيْ: مستمعُ خيرٍ وصلاح لا مستمع شرٍّ وفسادٍ ثمَّ أَكَّد هذا وبيَّنه فقال: ﴿ يؤمن بالله ﴾ أَيْ: يسمع ما ينزله الله عليه فيصدِّق به ﴿ ويؤمن للمؤمنين ﴾ ويصدِّق المؤمنين فيما يخبرونه لا الكافرين ﴿ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ ﴾ أَيْ: وهو رحمةٌ لأنَّه كان سبب إيمانهم.
إن الذين يؤذون المؤمنين رجال صدقوا
وعن كعب بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اهجوا بالشعر، إن المؤمن يجاهد بنفسه وماله، والذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده كأنما ينضحونهم بالنبل. يقول الإمام النووي:في ذلك جواز هجو الكفار، ما لم يكن أمان، وأنه لا غيبة فيه، وأما أمره صلى الله عليه وسلم بهجائهم وطلبه ذلك من أصحابه واحداً بعد واحد، ولم يرض قول الأول والثاني، حتى أمر حساناً، فالمقصود منه النكاية في الكفار، وقد أمر الله تعالى بالجهاد في الكفار والإغلاظ عليهم، وكان هذا الهجو أشد من رشق النبل، فكان مندوباً لذلك، مع ما فيه كف أذاهم، وبيان نقصهم والانتصار بهجائهم المسلمين. تفسير: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله). قال العلماء: ينبغي أن لا يُبْدَأ المشركون بالسب والهجاء مخافة من سبهم الإسلام وأهله، قال الله تعالى: ((ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عَدواً بغير علم)) (الأنعام: 108). ولقد أدرك الأعداء أثر كلمة الحق على الناس، ومن ثم كانوا يحرصون على الحيلولة بين الناس والقرآن، فكانوا يقولون: ((وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون)). (فصلت: 36). أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة إذا قرأ القرآن يرفع صوته، فكان المشركون يطردون الناس عنه، ويقولون: ((لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون)).
⁕ حدثنا أَبو كريب، قال: ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن ثور، عن ابن عمر ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا﴾ قال: كيف بالذي يأتي إليهم المعروف. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ فإياكم وأذى المؤمن، فإن الله يحوطه، ويغضب له. وقوله ﴿فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾
يقول: فقد احتملوا زورا وكذبًا وفرية شنيعة، وبهتان: أفحش الكذب، ﴿وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ يقول: وإثما يبين لسامعه أنه إثم وزور.