ما هو قانون الجذب وما يحدث
مثلما شرحنا من قبل فالمقصود به ان الافكار التي تعتنقها وتؤمن بها، تمثل تيارات مغناطيسية، تجذب ما حولها، فإن قمت بالتفكير في بعض الاحداث الاجابية، فإنك سوف تحصل علي نتائج ايجابية والعكس صحيح، فإن كان لديك افكار سلبية فهذه السلبية ستكون الموجه لحياتك وهكذا. ومثلما أن المغناطيس له قوة معينة تحدد قدرته علي جذب الاشياء، فإن الافكار تعمل بنفس الكيفية، فهناك افكار ضعيفة لا تتكرر بما يكفي حتي تحصل علي القدر الكافي من القوة، وهذه الافكار الضعيفة تشبة المغناطيس الضعيف الغير قادر علي تكوين اى قوة جاذبة، بينما الافكار القوية مثل المغناطيس القوي، الكبير قادر علي جذب الاجسام بشكل اكبر، تمتلك الأجسام المغناطيسية ميزة خاصة أخرى و هي أن أحد أقطابها جاذب و الآخر نابذ. وهذا بالتحديد هو المبدأ الذي قام عليه قانون الجذب، فوصف العقل انه بمغناطيس، ليس جاذباً فقط ولكنه نابذاً ايضاً، فإن كان الشخص يؤمن أنه لن يستطيع الحصول علي ما يريد فإنه لن يتحقق بالفعل لان عقله ينبذ هذا الشئ. شروط تطبيق قانون الجذب
تحديد الهدف بوضوح ودقة. الحافظ على ذبذبات عالية دائماً. الخيال
قانون الجذب الفكري في الدين الإسلامي
قدرة الله عز وجل فوق كل شئ، وقدر الانسان مكتوب منذ كان جنيناً في بطن امه، فالله عز وجل هو المسئول عن تقدير حياة الانسان وليس الكون او التفكير باي شكل من الاشكال، ولكن الاسلام يحث علي ضرورة التفكير الايجاب وحسن الظن بالله عز وجل والعمل والاجتهاد بشكل دائم، وأن ما يحدث بعد ذلك هو تنفيذ لمشيئة الله، وليس نتيجة التفكير العميق لجذب الشيء، ودليل ذلك في القران الكريم قول الله تعالى: "(وما تشاءون إلا أن يشاء الله)" [الإنسان: 30] صدق الله العظيم.
قانون الجذب في الاسلام Pdf
[٢]
المخاطر التي وردت في قانون الجذب
تبيّن وجود جملة من الانحرافات الخطيرة في هذا القانون وهي كما يأتي: [٣]
الدعوة إلى ترك العمل، والبعد عن الأخ بالأسباب في تحقيق المطلوب، والاتكال على الأماني والأحلام. مغالاة القانون في تعظيم الإنسان وذاته، فكل ما يقع به الإنسان هو من خلقه وإيجاده، واعتقاده أنه ذو قدرات هائلة. الدعوة إلى عقيدة باطلة، وهي أن الخالق والمخلوق واحد، وهذه عقيدة باطلة. إحياء الفلسفات الوثنية، كعقيدة البوذيين، والوثنيين. الدعوة إلى التعلق بالكون والطلب منه، وأن الكون سيُلبي الطلب، والإسلام يدعو إلى تعلق القلب بالله وحده والدعاء له، والتوجه إلى غيره -عز وجل- إنما هو شرك بالله. يتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر، حيث ينكر أن الله كتب مقادير الخلائق، فهم ينكرون القضاء والقدر، وأن ما يجري من القدر لم يدخل في علم الله، وفي الإسلام الإيمان بالقضاء والقدر ركنٌ من أركان الإيمان لا يصح إيمان العبد إلا به. الدعوة إلى الأنانية، وأن كل شيء يتمحور حول الذات، والركض خلف شهوات النفس وملذاتها، دون مراعاة للخلق والدين، وهذا يتعارض مع الإسلام والمسلمين الذين هم مضبوطين بقواعد دينية وخلقية لا تنفك عنهم.
قانون الجذب في الاسلام عمر
قانون الجذب الفكري:
ييشير قانون الجذب الفكري إلى العلاقة التي تربط بين الأحداث التي تصيب الإنسان في حياته اليومية مع أفكاره في الماضي، وأنها حدثت نتيجة لتلك الأفكار، كما يؤكد على أن الأفكار الحالية ستكون السبب في أحداث المستقبل، وبالتالي فهو يعبر عن قدرة كل إنسان على صنع مستقبله من خلال أفكاره الحالية، وتغيير واقعه فهو يعتبر أن الأفكار الصادرة من العقل تمتلك قوة كبيرة تؤثر على الحياة والمستقبل وأنها قادرة على تغيير الواقع. قانون الجذب والتخاطر:
التخاطر كما نعرفه ببساطة هو أن يفكر شخص بشخص آخر فيحدث هذا التفكير مثل تواصل بينهما، فيجد أن الشخص الثاني قام بالاتصال به في ذات الوقت، وفيما يتعلق بالتخاطر مع قانون الجذب فهو يشير إلى أن كل ما تتوقعه بثقة تامة سوف يحدث لك، وبالرغم من عدم وجود تفسير علمي واضح لما يحدث بالتخاطر إلا أن هناك قوة طبيعية نشعر بها مع أشخاص أو أحداث، رغم بعد المسافات وغالباً قد يكون مر كل شخص منا بتجربة مثل هذا الشعور لو لمرة واحدة في حياته.
قانون الجذب في الاسلام كانت الى
تجنب السلبية والأفكار السيئة وحاربها بالأفكار الإيجابية، خاصة أن الطاقة الإيجابية واليقين أقوى بكثير من السلبية، حاربها فوراً وكن على يقين دائماً بقدرة الله وأنك إيجابي ويمكنك مع الوقت أن تحافظ على هذه الإيجابية. قم بتطبيق تمرين 21*14؛ اكتب في الكراسة الأهداف الخاصة بك بجملة قوية وإيجابية ومختصرة، اكتبها 21 مرة واكتب ردة فعلك كما هي بجانبها في كل مرة تكتبها، حتى وإن كانت ردة فعلك سلبية تماماً يجب أن تكتبها، كرر الطريقة لمدة 14 يوم متتالية. حاول أن تستشعر تحقيق الهدف يومياً وتخيله في عقلك مع الحفاظ على المشاعر الإيجابية. أجعل أهدافك أسرار خاصة بك ولا تحدث أحداً بها حتى تنتهي منها. يساعد هذا التمرين على إعادة برمجة عقلك اللاواعي بحيث يصبح جاهزاً للتفكير الإيجابي وتغيير طريقته وأفكاره نحو المستقبل، فالتفكير المبهج للمستقبل سيساعد في جذب السعادة والأهداف الإيجابية والخير لك بإذن الله. قانون الجذب من القوانين التي لا تستند إلى أسس علمية، وهو يعتمد على الأفكار والتجربة ومزجها مع المشاعر وقوتها في إحداث تغيرات على أرض الواقع، وقد أثار الكثير من الجدل بين العلماء والناس والثقافات، وقد اعتبر من العلوم الزائفة التي لا يمكن إثبات صحتها.
قانون الجذب في الاسلام وفي الديانات
[٢]
كما يمر على الإنسان في اليوم الواحد من 50-70 ألف فكرة سواء تعمّد ذلك أم لم يفعل، و80% منها عبارة عن أفكار سلبية، ولأن العقل البشري يبحث دائمًا عن المواقف السلبية على الإنسان أن يبني ويقوي عضلة الإيجابية ولا يتم ذلك إلا بالتدريب، فالمرء لا تتحقق أحلامه بين ليلة وضحاها فقط لأنه فكّر بإيجابية، ويكون ذلك عبر بناء بعض العادات اليومية، وأولها البدء بملاحظة ما يركّز عليه المرء خلال يومه، ويتوضح هذا أكثر في مفهوم قانون الجذب -أحد أهم قوانين علم الطاقة والجذب-.
قانون الجذب في الإسلامي
المراجع ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين ، أرشيف منتدى الألوكة. بتصرّف. ↑ ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث ، صفحة 323. بتصرّف. ↑ محمد صالح المنجد، موقع الإسلام سؤال وجواب ، صفحة 19. بتصرّف.
هذا؛ ويفهم من أسئلتك أنك مبتلى بالوسوسة، فننصحك أن تعرض عن هذه الوساوس، ولا تلتفت إليها، وأن تدفع كل ما من شأنه أن يضعف الإيمان، وقد سئل ابن حجر الهيتمي عن داء الوسوسة، هل له دواء؟ فأجاب: له دواء نافع، وهو: الإعراض عنها جملة -وإن كان في النفس من التردد ما كان- فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها، وعمل بقضيتها، فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين؛ بل وأقبح منهم. انتهى. وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 3086 ، 51601. والله أعلم.
في الزكاة تطهير للنفس من رذيلة الشح والبخل، ليعلو الانسان على المال، ويكون سيداً له لا عبداً له، ومن هنا جاءت الزكاة لتزكي المعطي والآخذ وتطهرهما معاً الزكاة تطهر المال من الأوساخ وتقيه من الآفات وتسد حاجة الفقراء والمساكين وترفع آفة الفقر والذل، والزكاة جسر قوي يربط بين الأغنياء والفقراء. ما الحكمة من مشروعية الزكاة ؟. فرضت الزكاة لأمور عديدة ومنها: تطهير النفس البشرية من البخل والشح والطمع مواساة الفقراء وسد حاجات البؤساء والمحرومين إقامة المصالح العامة الحد من تضخم الأموال عند الاغنياء وبايدي التجار وحصر الأموال في طائفة محددة انتشار المودة والرحمة بين الناس بمساعدة الغني الفقير والحد من الحقد والبغضاء ا لتعبد لله عز وجل بإخراج هذا القدر من المال طاعة لله ورسوله شكر الله على نعمة المال بإخراج جزء منه للمستحقين له
قال الله تعالى ((إنما الصدقات للفقراء و المساكين و العالملين عليها و المؤلفة قلوبهم و في الرقاب و في سبيل الله و ابن السبيل. )) و نرى هنا أن الزكاه هي أموال تدفع في سبع مصادر و التي تحتاج المال بما فيه منفعة الناس و المسلمين. و حكمة الزكاه هي الأخذ من مال الأغنياء و إعادة توزيع المال على الفقراء بما يكفي حاجة الفقراء و يشبع البطون و ينشر التكافل و الأمن الإجتماعي.
ما الحكمة من مشروعية الزكاة - سطور العلم
أعفى المسلمون منذ العصور الأولى، دواب الركوب، ودور السكنى، وآلات المحترفين، وأثاث المنازل، وغيرها من وجوب الزكاة، لأنها لا تعد مالاً ناميًا بالفعل، ولا بالقابلية
ولعل أوسع المذاهب في تطبيق شرط النماء هو مذهب مالك، فإنه لا يوجب في الدَيْن -الذي للإنسان على غيره- زكاة لما مر من الأعوام وإن كان مرجوًا حتى يقبضه، فإذا قبضه زكَّاه لعام واحد، كالمال المغصوب والمدفون بصحراء أو عمران ضلَّ صاحبه عنه، والمال الذي ضاع أو سقط من صاحبه، فكله لا يزكَّى إلا إذا عاد لربه فيزكِّيه لسنة واحدة. وهذا عام في كل الديون، لا يستثنى منها إلا الديون المرجوة للتاجر المدير (الذي يشتري السلع ويبيعها بالسعر الحاضر) فإنه يحسب ديونه التجارية خاصة مع نقوده وسلعه ويزكيها كل عام (الشرح الكبير وحاشية الدسوقي عليه: 1/457). ما الحكمة من مشروعية الزكاة - سطور العلم. وحُجَّة المالكية في عدم زكاة الدين: أنه – وإن كان على مِلْك صاحبه – مال غير نام، فلا تتعلق به الزكاة، لأنها إنما تجب في المال النامي. وكذلك ذهب مالك إلى أن التاجر المحتكر (ويعني به الذي يشتري السلعة ويتربص بها غلاء الأسعار فيبيعها كالذين يشترون أراضي البناء ونحوها منتظرين غلاءها) لا تجب عليه الزكاة في قيمة سلعه كل عام كالتاجر المدير، وكما هو مذهب الجمهور.
يشترط الفقهاء أن يكون المال الذي تؤخذ منه الزكاة ناميًا بالفعل، أو قابلاً للنماء، ومعنى النماء بلغة العصر: أن يكون من شأنه أن يدر على صاحبه ربحًا وفائدة، أي دخلاً أو غلة أو إيرادًا – حسب تعبير علماء الضريبة – أو يكون هو نفسه نماء، أي فضلاً وزيادة، وإيرادًا جديدًا، وهذا ما قرره فقهاء الإسلام، وبيَّنوا حكمته بوضوح ودقة. قالوا: النماء في اللغة الزيادة، وفي الشرع نوعان: حقيقي وتقديري فالحقيقي: الزيادة بالتوالد والتناسل والتجارات ونحوها، والتقديري: تمكنه من الزيادة بأن يكون المال القابل لذلك في يده أو يد نائبه (حاشية ابن عابدين: 2/7 نقلاً عن البحر). حكمة اشتراط النماء
قال ابن الهمام: إن المقصود من شرعية الزكاة -مع المقصود الأصلي من الابتلاء- هو مواساة الفقراء، على وجه لا يصير هو فقيرًا، بأن يعطي من فضل ماله قليلاً من كثير. والإيجاب في المال الذي لا نماء له أصلاً يؤدي إلى خلاف ذلك عند تكرر السنين، خصوصًا مع الحاجة إلى الإنفاق (فتح القدير: 1/482). بهذا يتحقق – ماديًا – قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "ما نقص مال من صدقة" (رواه الترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري، وقال: حسن صحيح). فإن ذلك الجزء القليل الواجب من مال كثير نام مغل لا ينقصه أبدًا، وفقًا لسنة الله تعالى.