(مرتعه وخيمٌ): جملة اسمية في محل رفع خبر إنّ. ٣. أن
٣. يأتي خبرها جملة فعلية:
-إنّ اللهَ (يرزق من يشاء). الله: لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (يرزق من يشاء): جملة فعلية في محل رفع خبر إنّ. ٤. أن يأتي الخبر شبه جملة:
-قال تعالى: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ". إنّ: حرف ناسخ ، حرف مصدري ونصب. المتقين: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر السالم. (في جناتٍ وعيون): شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر إنّ. -قال تعالى: "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً". يسراً: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (مع العسر): شبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر إنّ. -إنّ الكتابَ (داخل المكتبة). الكتابَ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (داخل المكتبة): شبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر إنّ. -إنّ العصفورَ (فوق الشجرة). العصفورَ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. أنواع خبر إنّ وأخواتها - موضوع. (فوق الشجرة): شبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر إنّ. - قد يهمّك أن تقرأ أيضاً:
- مثال على إن وأخواتها
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي:
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ص495 - كتاب توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك - كان وأخواتها - المكتبة الشاملة
الأحرف المشبهة بالفعل "إن وأخواتها"
إن وأخواتها أو الأحرف الناسخة أو الأحرف المشبهة بالفعل هي مجموعة الأحرف التي تدخل على الجملة الاسمية تنصب المبتدأ وترفع الخبر وتدخل على الجمل الاسمية فقط فتنسخها لذلك سميت بالأحرف الناسخة تقوم تغيير ما يلي في الجملة الاسمية:
تنصب المبتدأ ويسمى اسمها. ترفع الخبر ويسمى خبرها. فائدة "إن وأخواتها"
إِنَّ: للتوكيد مثال: إن البحرَ مصدرُ الخيرِ. أَنَّ: للمصدرية مثال: عرفت أن الخيرَ قادمٌ. ص495 - كتاب توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك - كان وأخواتها - المكتبة الشاملة. كَأَنَّ: للتشبيه مثال: كأن القمرَ مصباحٌ. لكِنَّ: للاستدراك، ولا يمكن أن تُبتدأ بها الجملة مثال: القضاء نزيه، لكن العدلَ ميزانٌ. لَيْتَ: للتمني مثال: ليت الجوَ مشمسٌ. لَعَلَّ: للترجي والتوقع مثال: لعلَ النصرَ قريبٌ. لا: النافية للجنس مثال: قال تعالى في سورة الرحمن: "لا الشمسَ ينبغي لها أن تدرك القمر"
سميت هذه الأحرف بالأحرف المشبهة بالفعل لسببين:
أَولهما لأنها تؤدي معنى الفعل وهي (التوكيد والاستدراك والتمني والترجي)
الثاني سبب صناعي إِذ كانت جميعاً عدا (لا) فأَشبهت الفعل الماضي في لأنها مبنية على الفتح مثل الفعل الماضي واشتبهت به بذلك. أمثلة معربه على إن وأخواتها
ينصب اسم إنَّ ويرفع خبرها فيكون إعرابها حسب الإفراد والتثنية والجمع كالتالي:
اسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة والخبر مرفوع بالضمة الظاهرة إذا كان اسم مفرداً:
مثال: إنَّ الشمسَ ساطعةً
إنَّ: حرف مشبه بالفعل.
أنواع خبر إنّ وأخواتها - موضوع
ومثل: ﴿ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَ نَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ﴾ [الجن: 1] ؛ أي: أوحي إِلَيَّ استماعُ. أَنَّهُ اسْتَمَعَ: (هذا المصدر في محل رفع نائب فاعل). ومثل: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً ﴾ [فصلت: 39]؛ أي: ومن آياته رؤيتك. أَنَّكَ تَرَى: (هذا المصدر في محل رفع مبتدأ مؤخر). ومثل: ﴿ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ ﴾ [الأنعام: 81]؛ أي: ولا تخافون شرككم. أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم: (هذا المصدر في محل نصب مفعول به). ومثل: عجبت من أنك قائم ؛ أي: عجبت من قيامك. خبر إن وأخواتها. أنك قائم: (هذا المصدر في محل جر اسم مجرور). أعرب ما تحته خط فيما يأتي:
(1) قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ﴾ [العصر: 1، 2]. (2) قال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾ [النازعات: 26]. (3) قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ ﴾ [النمل: 73]. (4) قال تعالى: ﴿ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ ﴾ [القصص: 79]. (5) ليتما المسلمين موفقون لحل المشكلات. (6) ليتما المسلمون موفقون لحل المشكلات. (7) لعل الطلاب والطالبات مستعدون للامتحان. [1] مُستلة من كتاب (الأساس في علم النحو)؛ للشيخ مصطفى منصور الشرقاوى.
وقد تخرج ( لعل) عن معنى: ( الترجي أو الإشفاق) إلى أغراض أخر، كـ التعليل في نحو قولنا: (ابعثْ إليَّ بحاجتكَ لعلي أقضيها) (واقرأ بجدٍ لعلكَ تنجح)، وجعل النحويون منه قوله تعالى: ((لعلكم تعقلون)) و((لعلكم تتقون)). وقد تستعمل لعلّ أيضا بمعنى الظن ، كقولك: (لعلي أزورك اليوم) وجعل النحويون منه قول امرئ القيس:
وبُدِّلت ُ قَرْحاً دامياً بعدَ صِحّةٍ
لعلّ منايانا تَحُولَنَّ أبْؤسا
وقد تؤدي لعلّ معنى عسى كقولك: (لعلك أن تجتهد) وجعلوا منه قول مُتَمِّمٍ بن نويرة:
لعلّكَ يوماً أن تُلِمَّ مُلِمةٌ
عليكَ من اللاتي يَدَعْنَكَ أجْدَعا
بدليل دخول ( أنّ) في خبرها، كما تدخل في خبر (عسى)
نرجوا أن تفيدك المقالة
والثاني: الروايات المذكورة في سبب النزول. ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم. فالرواية الأولى: قال ابن عباس: كان ناس من العرب يحترزون من التجارة في أيام الحج وإذا دخل العشر بالغوا في ترك البيع والشراء بالكلية ، وكانوا يسمون التاجر في الحج الداج ؛ ويقولون: هؤلاء الداج ، وليسوا بالحاج ، ومعنى الداج: المكتسب الملتقط ، وهو مشتق من الدجاجة ، وبالغوا في الاحتراز عن الأعمال ، إلى أن امتنعوا عن إغاثة الملهوف ، وإغاثة الضعيف وإطعام الجائع ، فأزال الله تعالى هذا الوهم ، وبين أنه لا جناح في التجارة ، ثم إنه لما كان ما قبل هذه الآية في أحكام الحج ، وما بعدها أيضا في الحج ، وهو قوله: ( فإذا أفضتم من عرفات) دل ذلك على أن هذا الحكم واقع في زمان الحج ، فلهذا السبب استغنى عن ذكره. والرواية الثانية: ما روي عن ابن عمر أن رجلا قال له: إنا قوم نكري ، وإن قوما يزعمون أنه لا حج لنا ، فقال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما سألت ولم يرد عليه حتى نزل قوله: ( ليس عليكم جناح) فدعاه وقال: أنتم حجاج. وبالجملة فهذه الآية نزلت ردا على من يقول: لا حج للتجار والأجراء والجمالين. والرواية الثالثة: أن عكاظ ومجنة وذا المجاز كانوا يتجرون في أيام الموسم فيها ، وكانت معايشهم منها ، فلما جاء الإسلام كرهوا أن يتجروا في الحج بغير إذن ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية.
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُم - إسلام ويب - مركز الفتوى
فلما كان الإسلام كأنهم تأثموا منها ، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله: " ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج. [ ص: 170]
تفسير القرآن الكريم
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم
تاريخ النشر: الإثنين 28 رمضان 1423 هـ - 2-12-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 25929
4864
0
274
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد حصلت على تأشيرة للعمل كسائق في موسم الحج بالسعودية وإذا قمت بأداء مناسك الحج فهل تجوز لي الحجة؟ نرجو الإفادة وسرعة الرد ونشكركم على حسن تعاونكم معنا. لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُم - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا أمكنك أن تقوم بأداء مناسك الحج، فلا حرج عليك ولا يؤثر في صحة حجك ما تمارسه من عمل كأجير أثناء تأدية المناسك، والدليل ما رواه أبو داود وغيره، عن أبي أمامة قال: كنت رجلاً أُكّرِّي في هذا الوجه، وكان ناس يقولون لي: إنه ليس لك حج، فلقيت ابن عمر، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، إني رجل أكري في هذا الوجه وإن ناساً يقولون لي: إنه ليس لك حج، فقال ابن عمر: وتلبي وتطوف بالبيت وتفيض من عرفات وترمي الجمار، قال: قلت: بلى، قال: فإن لك حجا. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مثل ما سألتني عنه فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُم [البقرة:198]. فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ عليه هذه الآية وقال: لك حج.
تبتغوا الرزق، وتطلبوه بالتجارة؛ كقوله تعالى: {وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله} [المزمل: ٢٠]. قوله تعالى: {فإذا أفضتم من عرفات} ؛ أصل الإفاضة الاندفاع؛ ومنه إفاضة الماء؛ ومنه الإفاضة في الكلام، والاستمرار فيه؛ ومعنى {أفضتم}: دفعتم؛ والتعبير بـ {أفضتم} يصور لك هذا المشهد كأن الناس أودية تندفع؛ و {عرفات} على صيغ الجمع؛ وهي اسم لمكان واحد؛ وهو معروف؛ وسمي عرفات لعدة مناسبات: قيل: لأن الناس يعترفون هناك بذنوبهم، ويسألون الله أن يغفرها لهم. وقيل: لأن الناس يتعارفون بينهم؛ إذ إنه مكان واحد يجتمعون فيه في النهار؛ فيعرف بعضهم بعضاً. وقيل: لأن جبريل لما علَّم آدم المناسك، ووصل إلى هذا قال: عرفت. وقيل: لأن آدم لما أهبط إلى الأرض هو وزوجته تعارفا في هذا المكان. ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم. وقيل: لأنها مرتفعة على غيرها؛ والشيء المرتفع يسمى عُرْفاً؛ ومنه: أهل الأعراف، كما قال تعالى: {ونادى أصحاب الأعراف رجالاً} [الأعراف: ٤٨] ؛ ومنه: عُرْف الديك؛ لأنه مرتفع؛ وكل شيء مرتفع يسمى بهذا الاسم. وعندي - والله أعلم - أن هذا القول الأخير أقرب الأقوال؛ وكذلك الأول: أنه سمي عرفات؛ لأن الناس يعترفون فيه لله تعالى بالذنوب؛ ولأنه أعرف الأماكن التي حوله.
تفسير: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم...)
قال تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ
تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا
اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ
كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ} [البقرة: 198]. {لَيْسَ
عَلَيْكُمْ جُناحٌ في أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} في تفسير البرهان عن تفسير العياشي عن
الصادق (عليه السلام) في تفسير الآية قوله (عليه السلام)يعني
الرزق فإذا أحل الرجل من إحرامه وقضى نسكه فليشتر وليبع انتهى. ويكون وجه المناسبة في السياق في هذه
الجملة هو الاستدراك ورفع ما يتوهم بسبب تحريم الرفث والجدال والأمر بالتقوى والحث
عليها فلا بأس في ان يكتسب ما هو زائد نوعا عما أعد من المال لسفر الحج. وروى في
ذلك ونحوه في الدر المنثور عدة أحاديث. وفي التبيان روى عن أبي جعفر (عليه
السلام) قال لا جناح عليكم ان تبتغوا فضلا من ربكم معناه ان
تطلبوا المغفرة. وفي مجمع البيان رواه جابر
عن أبي جعفر (عليه السلام). ولعل ذكر المغفرة باعتبار انها
المصداق الأهم لنوع الإنسان مما يبتغي حينئذ من اللّه. ووجه المناسبة في السياق هو
انه بعد الترغيب في التقوى وملازمة الحدود في الواجبات والمحرمات اقتضى اللطف ان
يرغب في الازدياد من الخير ومنه طلب المغفرة بأسبابها فجرى الترغيب بنحو الاحتجاج
بثبوت المقتضي وعدم المانع فإن المقتضي لابتغاء الفضل من اللّه بديهي عند العقل
والعقلاء وليس في ذلك مانع ولا على المبتغي جناح.
وقال ابن عاشور: دلت الآية على إباحة ما كانوا يتحرجون منه في الحج، وهو التجارة، ببيان أنها لا تنافي المقصد الشرعي؛ إبطالاً لما كان عليه المشركون، إذ كانوا يرون التجارة للمحرم بالحج حراماً. وقال ابن حجر: دل هذا الحديث -حديث البخاري- على جواز البيع والشراء للمعتكف؛ قياساً على الحج، والجامع بينهما العبادة، وهو قول الجمهور. والمهم هنا أن يكون القصد الأول من الحج هو العبادة والطاعة، وأن تكون التجارة وما شاكلها من أمور الدنيا مقصداً تابعاً للمقصد الأول، أما لو حصل العكس، فكانت التجارة وطلب الدنيا هو المقصد الأول، وكان قصد الحج تابعاً لمقصد التجارة، فلا ريب أن تلك العبادة تكون ناقصة، ولا يبعد أن تكون غير مقبولة؛ إذ الأعمال منوطة بالنيات، كما جاء في الحديث الصحيح. dounia