في اليوم العالمي للمرأة يحتاج الناس إلى استعراض حاجيات المرأة وحقوقها في النظام الاجتماعي الإسلامي، وما كفلته لها الدساتير الدولية والوثائق العالمية، فإذا نظر الإنسان في هذه المكتوبات الدينية والبشرية، عليه أن ينظر في المجال الذي ينقص المرأة أكثر، فأكثر، سواء باسم الدين أو باسم العادات والتقاليد المجتمعية، وعندها سيكتشف الناظر أن أخطر مجال تهضم فيه حقوق المرأة هو فقرها الدائم للرفق، سواء بدعوى أنها كائن حساس لطيف، أو بدعوى أنها صغيرة وضعيفة. وسواء بالحكم أنها أم أو أخت أو زوجة أو بنت، فهي إن كانت مثقفة ومتعلمة فإنها تحن إلى الرفق أكثر وتشكو دائما من قلة الرفق بها في مجال العمل مهما كان مجال عملها، وهي إن كانت أما فشكواها دائما من فقدانها للرفق من أبنائها ومن يجب عليهم برها وحسن رعايتها، وإذا كانت زوجة وأما للأطفال فهي أحوج ما تكون للرفق بها، وهي تشكو دائما من نقص ذلك عندها سواء من الزوج أم من الصغار. إذا فما هو الرفق؟ فالرفق هو لين الجانب، والتلطف في الأقوال والأفعال، وهو ضد العنف والتعسف. رفقا بالقوارير حديث نبوي. وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْر كله) هذا الحديث على العموم، وجاء بخصوص المرأة من الأمر بالرفق، ما يكفي لإقناعنا بوجوب الرفق بها في يومها العالمي، وفي كل يوم، لأنها مشبهة عند العرب بالقوارير التي تتأثر سريعا بأي حركة غير رفيقة، وإذا وقعت وقع لها من التلف ما لا يمكن جبره، والمراد بذلك المحافظة على خاطرها، واستعمال أساليب الرفق معها، فقد قال الشاعر: إن القلوب إذا تنافر ودها ….. مثل الزجاجة كسرها لا يجبر.
"
- الدرر السنية
- رفقا بالقوارير | صحيفة الاقتصادية
- رفقاً بالقوارير - ملتقى الخطباء
- رفقاً بالقوارير | Azzaman
- وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا
الدرر السنية
ارْفِق بالمرأة وكُنْ رجلاً سَلسَاً لَيِّناً، يَعفو ويصفحْ، فإنَّ عفوكَ عنها من خيرِ ما تتقرَّب إلى الله به، فيعفو عنك كما عفوت عنها، قال تعالى: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى: 40]. رفقاً بالقوارير | Azzaman. الرِّفق أنْ تجعلَ العقابَ آخر الحُلولِ، وخاصّة مع زوجتِك ولا تقول لها لشيءٍ فَعَلتْهُ لِمَ فَعلته، ولا لشيءٍ لَمْ تَفْعلهُ لِمَ لمْ تَفعَليه، انصَحْ وَبَيِّنْ، وكُنْ لها المُربّي والمُعلّم، واجعَل الدّعاء لها لا عَليها، وقُلْ: ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ [الفرقان: 74]. فَنّ التَّعامُلِ معَ القَوارِير حتّى تَرفقَ بالقوارير لا تجعل المرأة خادمةً في بيتِكَ، لا حديث معها إلا الأوامر والنَّواهي، ولكن كُن دائمَ الوجهَِ المُبتَسمِ أمامها، دونَ إفراطٍ أو تفريط. حتى ترفقَ بالقوارير لا تنهال على زوجتك سبّاً وشتماً لأيِّ سبب ولأيِّ خطأ، ولا تُعاملها إلا بالحُسنى. حتّى ترفقَ بالقوارير، لا تجعل عصاك في يدِكَ، وتُقدِّم لها شَرّكَ وتُؤخِر خَيرَك، وليكُنْ شعارُكَ في ذلكَ قولهِ تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]، وإنَّ الإسلام عندما شَرَعَ للرّجل أنْ يضربَ امرأته، إذا لمْ ينفَع معها وعظ ولا هُجرَان، فإنَّهُ قَدْ رَفِقَ بها حتى في هذا الضَّرب، وحدّدهُ بأن جَعلهُ ضربَاً غيرَ مُبرِّح، وجعلَهُ آخر الحُلول، ألَمْ تسمع بقول النّبيِّ _ صلى الله عليه وسلم _ عندما قال:(لا يَجلِدُ أحدكُم امرَأتَه جَلْدَ العَبْدِ، ثُمَّ يُضَاجعهَا في آخرِ اليَوم).
رفقا بالقوارير | صحيفة الاقتصادية
24- كانوا يقطعون طول الطريق في السفر بالنشيد والشعر. [1] صحيح البخاري 8/ 35 رقم 6149 ، 8/ 38 رقم 6161 ، 8/ 47 رقم 6209، رقم 6210، رقم 6211. واللفظ له؛ صحيح مسلم 4/ 1811 رقم 2323. [2] أعلام الحديث شرح صحيح البخاري للخطّابي 3/ 2203. [3] المرجع السابق. [4] الإفصاح عن معاني الصحاح لابن هبيرة 5/ 154. [5] التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الـمُلقّن 28/ 548. [6] الإفصاح عن معاني الصحاح لابن هبيرة 5/ 154. [7] المرجع السابق 5/ 155. [8] الـمُعْلِم بفوائد مُسلم للمازري 3/ 221، التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الـمُلقّن 28/ 542. [9] صحيح البخاري 8/ 34 رقم 6145. الدرر السنية. [10] صحيح البخاري 4/ 18 رقم 2802. 8/ 34 رقم 6146، صحيح مسلم 3/ 1421 رقم 1796. [11] صحيح البخاري 5/ 42 رقم 3841. 8/ 35 رقم 6147. [12] مسند الإمام أحمد وأخرجه في عدّة مواضع؛ منها: 40/ 24 رقم 24023، 41/ 516 رقم 25071، قال محققوه: إسناده صحيح ؛ السنن الكبرى للنسائي 9/ 366 رقم 10767، سنن الترمذي 5/ 139، رقم 2848، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 5/ 56 رقم 2057. [13] من 9-10 مستفاد من التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الـمُلقّن 21/ 480. [14] المرجع السابق 28/ 553.
رفقاً بالقوارير - ملتقى الخطباء
وقال
ابن حبان: يضع الحديث على الثقات ، لا تحل الرواية عنه بحال "
"انتهى باختصار.
رفقاً بالقوارير | Azzaman
يقول الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (845):
" موضوع. وهذا إسناد واهٍ بِمَرَّة ، وفيه علل:
1 - داود بن الحصين ثقة إلا في عكرمة كما قال الحافظ في "التقريب" ، ومستنده قول
ابن المديني: " ما رواه عن عكرمة فمنكر ". وكذا قال أبو داود. 2- إبراهيم الأسلمي: كذاب كما قال يحيى القطان وابن معين وابن المديني ، وروى أبو
زرعة في " تاريخ دمشق " (34/1) بسند صحيح عن يحيى بن سعيد قال: " لم يُترك إبراهيم
بن أبي يحيى للقدر ، وإنما للكذب " وقال ابن حبان (1/92): " كان يرى القدر ويذهب
إلى كلام جهم ، ويكذب مع ذلك في الحديث "
3- أبو عبد الغني الأزدي: متهم بالوضع ، وفي ترجمته ساق ابن عساكر هذا الحديث ،
وقال فيها: " وكان ضعيفا ". ثم روى عن أبي نعيم أنه قال: " حدث عن مالك أحاديث
موضوعة ". رفقا بالقوارير حديث شريف. وكذا قال الحاكم ، ثم تعقب ابن عساكر أبا نعيم بقوله: " ولا أعلم روى
عن مالك ولا أدركه "
قلت – القائل هو الشيخ الألباني رحمه الله -: وهو إنما يروي عن مالك بواسطة عبد
الرزاق ، وقد ساق له الدارقطني من هذا الوجه حديثا وقال: " باطل ، وضعه أبو عبد
الغني على عبد الرزاق " وكذا رواه ابن عساكر في ترجمته ، لكن قد ساق له ابن حبان
(1/235) حديثا آخر ، صرح فيه بقوله: " حدثنا مالك " فهو من أكاذيبه عليه.
وكان صلى الله عليه وسلم لا يرد طلبا لامرأة يمكن أن يلبىه لها، وكان حثه على حسن عشرة النساء وبذل الصداق لهن والترغيب في الإحسان إليهن بالنفقة والكسوة، حتى قال: ( خياركم خياركم لنسائهم) وقال لمن يضرب امرأته: ( لا تجدون أولئك خياركم) وقد أذن للمرأة أن تخرج لحاجتها وتشرف على أعمالها وترعى أموالها وهي في زمن عدتها، إذنا صريحا في الصحيحين وغيرهما. فلا تعتدوا على شرفها، وصونوها عزيزة، ولا ترسلوا عليها الصواعق المحرقة من الطائرات المقاتلة لتقتلها وتقتل أولادها بين يديها، ولا تسجنوا عنها زوجها أو ترملوها، وتجنبوا إخراجها مشردة من وطنها، لتفقد الأمن والحياة الكريمة في ظل عشها الذي درجت فيه، ولا ترهبوها في بيتها حتى تتركه للمخيمات البائسة، ثم تتكلمون عن يوم المرأة فهل تركتم لها يوما لتتشرف فيه بنفسها أو تسعد بمن تسعد به من زوج أو ولد وأخ وخال..
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون. - مومنات نت
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) فالصابرين, هم الذين فازوا بالبشارة العظيمة, والمنحة الجسيمة، ثم وصفهم بقوله: { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ} وهي كل ما يؤلم القلب أو البدن أو كليهما مما تقدم ذكره. { قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ} أي: مملوكون لله, مدبرون تحت أمره وتصريفه, فليس لنا من أنفسنا وأموالنا شيء، فإذا ابتلانا بشيء منها, فقد تصرف أرحم الراحمين, بمماليكه وأموالهم, فلا اعتراض عليه، بل من كمال عبودية العبد, علمه, بأن وقوع البلية من المالك الحكيم, الذي أرحم بعبده من نفسه، فيوجب له ذلك, الرضا عن الله, والشكر له على تدبيره, لما هو خير لعبده, وإن لم يشعر بذلك، ومع أننا مملوكون لله, فإنا إليه راجعون يوم المعاد, فمجاز كل عامل بعمله، فإن صبرنا واحتسبنا وجدنا أجرنا موفورا عنده، وإن جزعنا وسخطنا, لم يكن حظنا إلا السخط وفوات الأجر، فكون العبد لله, وراجع إليه, من أقوى أسباب الصبر.
وتؤرقه وتضيع الوقت. وتشيب الرأس وتزيد الغضب. الهم. عدوٌ للإنسان مرافقٌ له في حله وترحاله. بسبب الهم يخسر الإنسان علاقاته. بسبب الهم يدمر الإنسان نفسه. يحاول الخروج منه بشتى الطرق. المهدئات والمسكنات والمنشطات. وفي النهاية يصل الأمر به إلى الانتحار. للخروج من هذا الهم الذي نغص عليه لذة حياته. الحزن. تتنوع أشكاله وطرائقه. حتى يشحب الوجه. وتتغير الوجنات. ويعتصر القلب ألماً. فيلجأ الإنسان إلى تفريغ طاقة حزنه بطرق شتى. بالحرام والحلال. فقد يذهب لشرب المسكر كي يعيش في العالم الآخر. أو يعتكف على الأفلام المحرمة. أو يمارس الحرام. ظناً منه أن شعوره باللذة والشهوة سينسيه ما به من حزن. فيزيد عليه الحزن. ويزداد هو تغيرًا إلى الأسوأ. يقول الحياة ملل. وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا. الحياة ما فيها خير. ما تضحك لحظة إلا وتبكي ساعة. فيزداد حزنه بفقد حبيب. أو إخفاق في الحياة. فيجد أن أفضل طريق له للراحة. هو الانتحار. تأملت هذه الأصناف الثلاثة. فوجدت أن هناك صنفًا رابعًا هو مغيب عن الواقع. قسم لم يتأثر بهذه الأصناف الثلاثة. بل زاد من قوته وثباته وإيمانه. إنه قسمٌ. نزل به بلاءٌ. يكاد يزلزل أركانه. وقد يجعله يفقد الكثير من إيمانه إن لم يكن صادقاً.