الزهور تهذب النفس و الروح.. كلما نظرنا لها نتعلم درسا جديدا.. سبحان من ابدعها. الزهور لغة يتداولها كل البشر فالعالم لا تحتاج لمترجم،
جميع ازهار المستقبل هي فالبذور التي تزرعها اليوم. الازهار و الورود تشكل عالما قائما فذاتة و عندما نقف امامها يتكشف لنا جميع ما يضج فيه ذلك العالم و يدهشنا. ان المراة و الزهرة توامان يضفيان السعادة و البهجة على الكون باكمله. الزهرة هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل الوان الحياة الوان مضيئة تعكس التفاؤل العميق و الفرح بالحياة. كم و ردة حمراء و فلة بيضاءاذابت الفوارق و مسحت الدموع و خففت من معاناة الآلام و قسوة الظروف. حين تتعطل لغة الكلام الزهور… عالم ينطق برائع الشعور
للزهور لغة تعبيرية خاصة عندما يغيب الكلام و يصعب التعبير و تجف الاقلام و يتلعثم اللسان فتبقي و حدها نضرة زاهية لتحمل معاني التعبير. تربعت الزهور على العرش فمملكة المشاعر و ظلت الترجمان الاكثر طلاقة بين المتحابين. كلام غزل عن الورد - ليدي بيرد. الورد هو ملك الزهور بانواعه المختلفة التي تناهز الخمسين نوعا و هو رمز الحب و السعادة و الفرح. الورد مرسول سلام يساهم فالتقارب و ازدياد الالفة بين الناس. زهرة واحدة ممكن ان تنشرعاطفة متاججة او تخفف من غيرة حمقاء.
- كلام غزل عن الورد - ليدي بيرد
- ومن يتوكل على الله فهو حسبه - منتديات عاشق الحروف
- وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
كلام غزل عن الورد - ليدي بيرد
قرع الفراق بابي، وحين فتحت له أعطاني وردة الحب الآتي.
الحب و ردة و المراة عطرها
الحب للمراة كالرحيق للزهره
الحب ربيع المراة و خريف الرجل
الحب يري الورود بلا اشواك
كلمات عن الورد البنفسجي احلى كلام عن الورد صوار ورود صور عن الجوري كلمات عن الورد الجوري شعر عن الزهور جمله ختاميه عن الزهور بطاقات الورد كلام حلو الوردي احلي عباره عم 6٬736 مشاهدة
وبديهي أنَّه من الخلَل الافتقار إلى الله والتوجُّهُ إليه دون عملٍ وبَذل، إنَّ مِن كذب الادعاء أن يدَّعيَ الإنسان طلَب شيء ثمَّ لا يَبذل في سبيله من جهده ووقته وما يملِك. إنَّ الله غنيٌّ عن أعمالنا وقادرٌ على تَحقيق ما نُريده دون جهدٍ منَّا، ولكن حِكمته اقتضَت أن تكون مهمَّتنا في الحياة العمَل والبَذل، وأنَّ حسابنا يوم القيامة سيكون على قَدر بَذلِنا وعملنا، التحرُّك بالجوارح للأخذ بالأسباب الماديَّة، والافتقار بالقلب والتوجُّه إلى الله عملان متكامِلان لا يُمكن التفريق بينهما، أو تركُ أحدهما بحجَّة الاعتماد على الآخر؛ فإنَّ تَرك البذلِ والأخذِ بالأسباب معصية وتكاسل، وأيضًا الاعتماد على الأسباب وحدها دون الالتجاء إلى الله والتوكُّل عليه هو شِرك، وكلاهما لا يَليق بالمؤمن ولا يصحُّ إيمانه بأيٍّ منهما. فعلى المستوى الفردي: لن يَنجو إلَّا مَن أخذ بأسباب النَّجاة كلها، سواء في الجوانب الدينيَّة؛ من صلاة وزكاة وتقرُّبٍ إلى الله، أو في جوانبَ حياتيَّة؛ من تحرُّك وعمل، ثمَّ يتحرك الإنسان بهذه الأسباب، قاصدًا بها وَجه الله؛ ابتغاء مَرضاته ومتجنِّبًا لمعصيته سبحانه. ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره. إنَّ إيمانك برحمة الله لا يَكفي لكي تَنالها، بل لا بدَّ أن تتعرَّض لها ببَذل الطَّاعات واجتناب النَّواهي، كما أنَّ بركات الصَّلاة لن تَنالها بمجرد معرفتك إياها، أو طَمعك في أن يَرزقك إيَّاها، بل لا بدَّ أن تؤدِّي صلاتك خاشعًا مخلصًا لله؛ لكي تَنال أجرَها، كما أنَّ راتب الشهر لن تتحصَّله بالقعود والنومِ في بيتك، ولكن بالبذلِ والتحرُّك وأداء مهماتك.
ومن يتوكل على الله فهو حسبه - منتديات عاشق الحروف
وبديهي أنَّه من الخلَل الافتقار إلى الله والتوجُّهُ إليه
دون عملٍ وبَذل، إنَّ مِن كذب الادعاء أن يدَّعيَ الإنسان
طلَب شيء ثمَّ لا يَبذل في سبيله من جهده ووقته وما يملِك. إنَّ الله غنيٌّ عن أعمالنا وقادرٌ على تَحقيق
ما نُريده دون جهدٍ منَّا، ولكن حِكمته اقتضَت
أن تكون مهمَّتنا في الحياة العمَل والبَذل
وأنَّ حسابنا يوم القيامة سيكون على قَدر بَذلِنا وعملنا
التحرُّك بالجوارح للأخذ بالأسباب الماديَّة
والافتقار بالقلب والتوجُّه إلى الله عملان متكامِلان
لا يُمكن التفريق بينهما، أو تركُ أحدهما بحجَّة
الاعتماد على الآخر؛ فإنَّ تَرك البذلِ والأخذِ
بالأسباب معصية وتكاسل، وأيضًا الاعتماد
على الأسباب وحدها دون الالتجاء إلى الله
والتوكُّل عليه هو شِرك، وكلاهما لا يَليق
بالمؤمن ولا يصحُّ إيمانه بأيٍّ منهما. فعلى المستوى الفردي: لن يَنجو إلَّا مَن أخذ
بأسباب النَّجاة كلها، سواء في الجوانب الدينيَّة
من صلاة وزكاة وتقرُّبٍ إلى الله، أو في جوانبَ حياتيَّة
من تحرُّك وعمل، ثمَّ يتحرك الإنسان بهذه الأسباب
قاصدًا بها وَجه الله؛ ابتغاء مَرضاته
ومتجنِّبًا لمعصيته سبحانه. وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ. إنَّ إيمانك برحمة الله لا يَكفي لكي تَنالها،
بل لا بدَّ أن تتعرَّض لها ببَذل الطَّاعات واجتناب النَّواهي
كما أنَّ بركات الصَّلاة لن تَنالها بمجرد معرفتك إياها
أو طَمعك في أن يَرزقك إيَّاها، بل لا بدَّ أن تؤدِّي
صلاتك خاشعًا مخلصًا لله؛ لكي تَنال أجرَها،
كما أنَّ راتب الشهر لن تتحصَّله بالقعود
والنومِ في بيتك، ولكن بالبذلِ والتحرُّك وأداء مهماتك.
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
وما طُغيان الإنسان ونسيانه للافتقار إلى ربِّه إلَّا لنسيانه هذه الحقائق؛ ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى ♦ أَنْ رَآهُ اسْتَغْن ﴾ العلق: 6، 7. أمَّا قدرة الله وقوَّته فتتجلَّى في كلِّ شيء في أنفسنا؛ أن خلَقَنا من عدَم، وأمدَّنا بالعافية، وأنعَم علينا بالطيِّبات، وفي السموات برَفعها بغير عمَدٍ وإنزال الماء مِنها بقَدَر، وبَسط السحاب فيها بحِساب، وفي الأرض ببَسْطها ومدِّها... إنَّ قدرة الله أكبر من أن ندرِكها أو نحدِّد مداها، إنَّنا عاجزون عن مَعرفة منتهاها، فكيف يتسنَّى لأحدنا الاستغناءُ عنها بحجَّة الاعتماد على نَفسه وقوَّته الهزيلة وقدرتِه العاجزة، إنَّ المتكبرين عن عبادة الله والافتقارِ له لَفي ضلال؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ غافر: 60.
المصدر: موقع الألوكة الثقافية