شرح حديث البراء: "أمرنا رسول الله بسبع: إنشاد الضالة"
عن أبي عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: " أمَرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بسَبْعٍ ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإبرار المُقسِم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام، ونهانا عن خواتيم أو تختُّمٍ بالذهب، وعن شرب بالفضة، وعن المَياثر الحُمْر، وعن القَسِّيِّ، وعن لبس الحرير والإستبرق والديباج "؛ متفق عليه. الدرر السنية. وفي رواية: " وإنشاد الضالة " في السَّبع الأُوَل.
" وإنشاد الضالة ": تعريفُها. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
بقي الكلام على قوله: "وإنشاد الضالة" يعني مما أمرهم به إنشاد الضالة، يعني أن الإنسان إذا وجد ضالَّةً وجب عليه إنشادُها؛ أي: طلب من هي له، والضالَّةُ هي ما ضاع من البهائم، وقد قسَّم العلماء رحمهم الله الضالة إلى قسمين:
الأول: قسم يمتنع من الذئاب ونحوها من صِغار السِّباع، فهذا لا يجوز التقاطه ولا إيواؤه، ومن آوى ضالة فهو ضالٌّ؛ مثل الإبل، أو ما يمتنع بطيرانه مثل الطيور؛ كالصقور والحمام وشبهها، أو ما يمتنع بعَدْوِه كالظِّباء ونحوها. فالذي يمتنع من صِغار السِّباع كالذئاب وشبهها ثلاثةُ أنواع: ما يمتنع من السباع لِكِبَرِ جثته وقوته مثل الإبل، وما يمتنع من السباع لطيرانه كالصقور والحمام، وما يمتنع من السباع لعَدْوِه وسرعة سعيه كالظباء.
الدرر السنية
تاسعـًا: أن العذاب في القبر يقع على الروح والجسد، عاشرًا: أن عذاب القبر يسمعه كل شيء إلا الإنس والجن، ولو سمعوه لصُعقوا. هذا وصلوا وسلموا على خير خلق الله...
سيرة الصحابي البراء بن عازب | المرسال
وفاته:
ذُكر أن البراء نزل الكوفة ، وبني دارًا بها ، ثم سافر إلى المدينة ، حيث توفي هناك ، كما ذكرت بعض المصادر أنه توفي في الكوفة سنة 72 للهجرة في عهد إمارة مصعب بن الزبير. تصفّح المقالات
المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2/ 616 - 618)
على ملعب جامعة الإمام
نهائي بطولة أكاديمية الفيصل الرمضانية لكرة القدم مساء اليوم
* الرياض الجزيرة
تختتم مساء اليوم فعاليات بطولة أكاديمية الفيصل العالمية الرمضانية الثانية لكرة القدم والمقامة مبارياتها على ملاعب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ويسدل الستار عند التاسعة من مساء هذا اليوم عن بطل هذه الدورة التي انطلقت مبارياتها مع بداية شهر رمضان المبارك واتسمت بالندية بين الفرق الاثني عشر المشاركة خاصة في الأدوار النهائية منها والتي شهدت أكبر مفاجأتين في البطولة بخروج فريقي الفيصل وعبدالله الزير من الدور ربع النهائي من البطولة وهما اللذين كانا مرشحين ليكون أحدهما على الأقل طرفا في المباراة الختامية عكفاً على المستويات الفنية العالية للاعبي الفريقين في الأدوار التمهيدية ونصف النهائية. وكانت البطولة قد شهدت حضوراً فنياً جيداً للفرق المشاركة اضافة إلى ما تميزت به من الروح الرياضية العالية للاعبين والتنظيم الرائع خلال أيام البطولة والذي شارك فيه أكاديمية الفيصل العالمية كل من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية واللجنة الفنية المشرفة على البطولة والمكونة من حكام معتمدين في الاتحاد السعودي لكرة القدم تم ترشيحهم من قبل الاتحاد لإدارة مباريات هذه البطولة.
ملعب جامعة الامام عبد الرحمن
ولا يمكن أن نغفل عن الدور الريادي الذي يجسده عميد الكلية الدكتور وليد الروضان، الذي وسّع أرضية العمل وسخر خبراته لإيجاد أرضية صلبة، إلى جانب وكيل الشؤون التعليمية الدكتور طلال بن سعد البلوي، ورئيس القسم سلطان بن سعود القحطاني، حيث شكل هذا المثلث قوة لبقاء هذا التخصص ليحقق الطموحات والخطط المرسومة من القيادة الحكيمة، لإيجاد جيل يساير العالم. فتحية للعميد الروضان، وألف تحية لبقية الطاقم الذي يدير دفة العمل. آخر تحديث
16:05
- 06 جمادى الأولى 1441 هـ
قدم لاعب التنس الإسباني رافائيل نادال، مشروعه الجديد، جامعة رافا نادال للرياضة "UAX Rafa Nadal Sports University"، وهي مبادرة مشتركة مع جامعة ألفونسو العاشر "Alfonso X El Sabio" تمثل "خطوة إلى الأمام" له ولفريقه ولأسرته، حسبما أكد المصنف الرابع عالميا. ويسعى نادال من خلال هذه الجامعة المدريدية، لإنشاء "مركز مرجعي عالمي في الصحة والرياضة والتعليم". ورافق اللاعب أثناء تقديم المشروع والديه وشقيقته وكذلك عمه ومدربه السابق توني نادال، بالإضافة إلى لاعب التنس السابق ووكيل أعمال نادال الحالي، كارلوس كوستا. ملعب جامعة الامام عن بعد. واعتبر نادال أن "هذه الخطوة الصغيرة"، تسمح له بالاستمرار في المشروع الأكاديمي والرياضي الذي شرع في تنفيذه بالفعل من خلال المراكز الرياضية والمدارس مثل أكاديمية "رافا نادال" والمدرسة التي تحمل نفس الاسم. وقال اللاعب الأكثر تتويجا بألقاب جراند سلام في التاريخ (21)، "الشباب هم مستقبلنا، هم الذين يجب أن يكونوا المرجع في المجالات التي يريدون تكريس أنفسهم لها". وتابع "لهذا السبب، بالنسبة لي ولعائلتي وفريقي، فإن اتخاذ هذه الخطوة الصغيرة ومشاركة هذا المشروع مع جامعة ألفونسو العاشر سيساعدنا كثيرا على التعلم ومواصلة القيام بذلك دائما".