نجران - حمد آل شرية استقبل قسم الطوارئ بمستشفى حبونا العام صباح يوم أمس الخميس 8-3-1430هـ عند الساعة التاسعة والربع ثلاث حالات رجال من السعوديين وذلك على اثر إصابتهم بطلق ناري وقد وصلت الحالات بسيارة إسعاف مركز الرعاية الصحية الأولية بمحافظة ثأر وكان أحدهم وصل وهو متوفى ويبلغ من العمر (24) عاماً وآخر مصاب بطلق ناري في يده اليمنى ويبلغ من العمر (22) عاما والثالث مصاب بطلق ناري في فخذه الأيمن، وقد قام المستشفى بإجراء اللازم وسيتم تحويل الحالتين لمستشفى الملك خالد بنجران لمواصلة علاجهم وحالتهم مستقرة وكانت الحالة الثالثة قد وصلت عن طريق سيارة الشرطة. صرح بذلك الناطق الإعلامي بصحة نجران صالح بن علي آل ذيبة.
- 10 آلاف مستخدم للأنظمة الإلكترونية بجامعة خالد يومياً
- شجرة الأركان .. في نسغها الحياة٬ ولود ولو بلغت من العمر عتيا
10 آلاف مستخدم للأنظمة الإلكترونية بجامعة خالد يومياً
السبت 18 ذي القعدة 1427هـ - 9 ديسمبر 2006م - العدد 14047
العقيل خلال جولته في أقسام المستشفى
افتتح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيل قسم العناية المركزة بمستشفى حبونا العام، حيث يشكل هذا القسم نقلة نوعية في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لاستقبال الحالات الحرجة التي قد يتم تحويلها من مراكز الرعاية الصحية الأولية من مختلف القطاعات في المراكز والمحافظات الأخرى الواقعة في النطاق الإشرافي للمستشفى. بعد ذلك تجول العقيل في أقسام ومرافق المستشفى لمتابعة سير وآلية العمل في تقديم الخدمات الطبية للمرضى المنومين والحالات الحرجة التي قد يستقبلها قسم الطوارئ ثم انتقل إلى مقر المشاريع القائمة للوقوف على مراحل التنفيذ وفق المواصفات المطلوبة التي تلبي الاحتياجات. وأوضح مدير مستشفى حبونا العام مهدي محمد آل ضاعن ل "الرياض" انه تم البدء في إنشاء مبنى الخدمات المساندة، حيث يمثل هذا المبنى إدارة المستشفى والمختبر والصيدلية وعيادة الأسنان والسجلات الطبية وشؤون المرضى والعلاقات العامة والتدريب وشؤون الموظفين مضيفاً أنه تمت زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى من (50) سريراً إلى (75) سريراً.
سبق ـ أبها: كشفت إحصائية للإدارة العامة لتقنية المعلومات بجامعة الملك خالد، أن حجم استهلاك الجامعة ومنسوبيها لشبكة الجامعة الإلكترونية خلال شهر (مايو) الماضي، في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع الجامعة، إضافة إلى عدد الخدمات المقدمة من الإدارة والتي تجاوزت (1165) خدمة في جميع الأنظمة الإلكترونية حتى الوقت الحالي، عن طريق (829) نقطة توصيل تخدم أكثر من (10) آلاف مستخدم يومياً. وأشارت الإحصائية إلى أن شبكة الجامعة تستهلك (1. 7 تيرابايت) من البيانات يومياً، وذلك أكثر من (77) ضعفاً لحجم بيانات النسخة الإنجليزية من برنامج ويكيبيديا والذي يحتوي على أكثر من (4) ملايين مقالة، إضافة إلى استهلاكها لأكثر من (193. 2 جيجابايت) يومياً عبر برنامج (اليوتيوب). أوضحت الإحصائية أن مستخدمي الشبكة يستهلكون (891. 6 جيجابايت) يومياً في تصفح الإنترنت بما يعادل (750) ألف صفحة يتم فتحها يومياً. وأكدت الإحصائية أن هناك أكثر من (19315) صورة أو فيديو يتم رفعها مشاهدتها على موقع التواصل (إنستقرام) أي بمعدل (96. 2 جيجابايت)، ويستهلك مستخدمي برنامج التواصل (تويتر) عبر شبكة الجامعة (18 جيجابايت) يومياً، كما يستهلك رواد (الفيس بوك) (272 جيجابايت) في اليوم، أيضاً يستهلك مستخدمي برنامج (واتس أب) ما يزيد على (112 جيجابايت) يومياً، إضافة إلى استهلاك (52 جيجابايت) من قبل مستخدمي الشبكة عبر برنامج (سناب شات).
لم تعد الأيام تتساوى عندي، لقد بلغت من العمر عتيا، بضع شعرات سود غاصت في بحر أبيض من الشيب
ضممتها كوليد صغير، شممتها بكل ما أوتيت من إحساس، سرح خيالي يرسم لحظات إشراقة النور، وأنا أتأمل تفاصيلها المُتقنة وقماشها الفاخر، خبأتها كعادتي بعد هذه الطقوس الليلية، إنها عبائتي الجديدة التي ادخرتها للقاء، وعطرتها بعطور الأضرحة المقدسة. لم تعد الأيام تتساوى عندي، لقد بلغت من العمر عتيا، بضع شعرات سود غاصت في بحر أبيض من الشيب، إنها رسائل الموت تبصرها عيناي في المرآة وتأبى روحي أن تصدق المشهد، هل يُعقل أن أموت كمدَا؟! شجرة الأركان .. في نسغها الحياة٬ ولود ولو بلغت من العمر عتيا. لقد طال الصدى مولاي فهبني نظرة تُحيي بها بقايا آمالي المحتضرة. لطالما تمنيت وأنا في ريعان شبابي أن أرزق بذرية صالحة أغذيها بالإيمان وأرعاها بتلاوة القرآن، كم جاشت في صدري رغبةٌ بذَكر يُقاتل بين يدي إمام الزمان، الحمد لله قدّر الله وما شاء فعل، لم تسنح لي ظروف حياتي أن أتزوج، عشت معظم سني عمري أخدم أمي المريضة، وها هي تتركني وحيدة في هذا البيت الصغير. كان يوم الجمعة عيداً بكل نفحاته، أستيقظ صباحاً مع صياح الديك مؤذّناً لفجر تهفو له القلوب، أتوجه صوب بيت جيراننا في ريف دمشق حيث تعقد جلسة لدعاء الندبة، يطول عويلي وجزعي وتمتزج دموعي بدموع الحاضرات، يهيج حنيني ولا يبرد أنيني وأنا أردد: (فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى، وأرِه سيده يا شديد القوى... ).
شجرة الأركان .. في نسغها الحياة٬ ولود ولو بلغت من العمر عتيا
وقال السديّ في ذلك: ما حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، قال: نادى جبرائيل زكريا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا فلما سمع النداء، جاءه الشيطان فقال: يا زكريا إن الصوت الذي سمعت ليس من الله، إنما هو من الشيطان يسخر بك، ولو كان من الله أوحاه إليك كما يوحي إليك غيره من الأمر، فشك وقال ( أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ) يقول: من أين يكون وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ. وقوله ( وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) يقول: وقد عتوت من الكبر فصرت نحل العظام يابسها، يقال منه للعود اليابس، عوت عاتٍ وعاسٍ، وقد عتا يعتو عَتِيًّا وعُتُوّا، وعسى يعسو عِسِيا وعسوّا، وكلّ متناه إلى غايته في كبر أو فساد، أو كفر، فهو عات وعاس. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب ، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قد علمتُ السنة كلها، غير أني لا أدري أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر أم لا ولا أدري كيف كان يقرأ هذا الحرف ( وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) أو (عِسِيًّا).
جدبا كان أم خصبا٬ ظل إنتاج شجرة الأركان وما يزال مصدر رزق العديد من العائلات القروية في الجنوب المغربي تمتح منها النسوة قوتهن بعد مشقة وعناء قطف ثمارها بداية كل شهر غشت. تنتصب الشجرة العجوز التي عمرت ملايين السنين على مشارف سلسلة جبال الأطلس٬ موغلة جذورها في أراض صخرية ورملية تقاوم بعنفوان حرارة الطقس والمد الصحراوي.. هي لا تلهث وراء وفرة الماء٬ فقليله يجعلها تطرح من 30 إلى 50 كلغ من الثمار للشجرة الواحدة عصارتها لتر واحد من "الذهب المغربي السائل" بامتياز. إنه زيت الأركان من أندر الزيوت في العالم٬ إذ يحتوي على عدة خصائص غذائية٬ صيدلية وتجميلية. هو أيضا زيت كليا بيولوجي وطبيعي وغني بالحامض الذهني غير المشبع وفيتامين "أو"٬ الذي يعمل ضد تصلب الشرايين ويمنح فوائد مرطبة ومجددة للبشرة. ويعتبر شجر الأركان٬ الذي حظي زيته القيم على شهادة الترميز الوطنية في العام الماضي٬ ثروة طبيعية تاريخية مصنفة من قبل منظمة اليونيسكو إرثا طبيعيا عالميا منذ 1999. ويغطي شجر الأركان الأكثر استيطانا في الجهة الجنوبية للمغرب (بين الصويرة وأكادير)٬ مساحة جغرافية فريدة في العالم تصل إلى 800 ألف هكتار٬ 80 في المائة منها بجهة سوس ماسة درعة٬ فيما يصل عدد أشجاره إجمالا إلى 21 مليون شجرة.