قوله: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ﴾ الواو: استئنافية، واللام لام القسم لقسم مقدر، و"قد": للتحقيق، أي: والله لقد آتينا موسى الكتاب، فالجملة مؤكدة بثلاثة مؤكدات: القسم، واللام، و"قد"، وذلك لأهمية الخبر. وموسى هو نبي الله: موسى بن عمران عليه السلام، أي: أنزلنا على موسى ﴿ الْكِتَابَ ﴾ أي: التوراة، أنزله الله عليه جملة واحدة بألواح، وفي هذا إثبات رسالة موسى عليه الصلاة والسلام. ﴿ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ﴾ أي: أتبعنا من بعده بالرسل من بني إسرائيل الذين يحكمون بشريعته، أي: جعلناهم يقفونه، أي: يأتون بعده، أي: بعد موته، كما قال تعالى: ﴿ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﴾ [الحديد: 27]. ولقد اتينا موسى الكتاب. فموسى عليه الصلاة والسلام أول أنبياء بني إسرائيل، وأفضلهم، وكل من جاء بعده من الرسل هم من بني إسرائيل، ويحكمون بشريعته؛ وآخرهم عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ﴾ [المائدة: 44].
- ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب
- معنى آية: ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل - سطور
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 110
- عرض علي فرن غاز جنرال سوبريم 4 عيون - 55*55 - ستيل | الأصلي
- فرن كهرباء تركي جنرال سوبريم 60*60سم - أبيض بأقل سعر | الأصلي
- فرن جنرال سوبريم غاز 60*60 - 4 عيون - ستيل بسعر مغري | الأصلي
ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة عن أبي العالية الرياحي، قال: حدثنا ابن عمّ نبيكم -يعني: ابن عباس- قال: قال نبيّ الله صلى الله عليه وسلم: " أُرِيتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى بنَ عِمْرَانَ رَجُلا آدَمَ طِوَالا جَعْدًا، كأنَّهُ مِنْ رجالِ شَنُوءَةَ، ورأيْتُ عِيسَى رَجُلا مَربُوعَ الخَلْقِ إلى الحُمْرَةِ والبياضِ، سَبْطَ الرأسِ ورأيْتُ مالِكا خازِنَ النَّارِ، والدَّجَّالَ" فِي آياتٍ أرَاهنَّ اللهُ إيَّاهُ، ( فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ) أنه قد رأى موسى، ولقى موسى ليلة أُسري به. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 110. وقوله: ( وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ) يقول تعالى ذكره: وجعلنا موسى هدى لبني إسرائيل، يعنى: رشادا لهم يرشدون باتباعه، ويصيبون الحقّ بالاقتداء به، والائتمام بقوله. وبالذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ) قال: جعل الله موسى هدى لبني إسرائيل.
انظر: "تفسير الطبري" (9/ 187). وقال "الراغب" في "تفسيره" (1/ 337):
"وقوله (يعرفونه) أي العلم الذي هو النبوة، المتقدم ذكرها في قوله (مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ). وقيل: عنى النبي عليه السلام بقوله: (يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ). وقيل: يعرفون أن التوجه إلى الكعبة حق. واختلاف أقاويلهم، باختلاف نظراتهم إلى الألفاظ. ولقد اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه. [و]من حيث المعنى: فإن معرفة الرسول عليه السلام، ومعرفة صدق قوله، وصحة ما يأمر به من أمر القبلة: متلازمة. وإنما قال: (كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ)، ولم يقل أنفسهم، لأن الإنسان لا يعرف نفسه إلا بعد انقضاء برهة من دهره، ويعرف ولده من حين وجوده. ثم في ذكر الابن، ما ليس في ذكر النفس؛ فابن الإنسان عصارة ذاته، ونسخة صورته. وإنما قال: (لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ) ولم يقل يكتمونه، لأن في كتمان أمره، كتمانَ الحق جملة، وزاد في ذمهم بقوله: (وَهُمْ يَعْلَمُونَ). " انتهى. وقال "ابن عطية" في "المحرر الوجيز" (1/ 223): "وخص الأبناء دون الأنفس، وهي ألصق، لأن الإنسان يمر عليه من زمنه برهة لا يعرف فيها نفسه، ولا يمر عليه وقت لا يعرف فيه ابنه. " انتهى. ثانيًا:
تفسير قوله تعالى: وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ
أخبر سبحانه أيضًا أنهم يعرفون أن القرآن حق، كما قال: وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ الأنعام/114.
معنى آية: ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل - سطور
[٧]
تفسير السعدي
جاء في تفسير السعدي في تفسير قول الله تبارك وتعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ} ، وفي هذه الآية إظهارٌ لمنَّةِ الله تعالى على بني إسرائيل أنّه أرسل إليهم نبيه موسى، وآتاهُ كتاب من عندِهِ وهو التوراة، ثُمّ تابعَ تعالى من بعدِ موسى ببعثِ الرُّسل إلى بني إسرائيل وجميع هؤلاء الأنبياء يحكمون بالتوراة ويعملون بما جاءَ بها، حتى بعثَ الله نبيه عيسى ابن مريم -عليه السلام- وهو خاتمُ أنبياء بني إسرائيل، وأيدهُ بالآيات البينات، وأيَّدَه بروح القُدس وهو جبريل -عليه السلام- وقيل أن روح القُدُس هو الإيمان الذي يؤيد الله به عباده. [٦]
تفسير ابن كثير
جاء في تفسير ابن كثير لقول الله تبارك وتعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ} ، يصف الله تعالى بنى إسرائيل بالعناد والمخالفة والعتوّ، وباستكبارِهم على الأنبياء واتباعِهم أهواءهم، فالله تعالى قد آتى نبيه موسى -عليه السلام- الكتاب وهو التوراة، فقاموا بتبديلِها وتأويلها وتحريفها ومخالفةِ أوامرِها، وأرسل الله بعدَ موسى الرُّسل الذين يحكمونَ بالتوراة التي جاءَ بها موسى، وينهجون نفس نهجِهِ وشريعتِهِ، ويدعونهم لمّا دعاء إليه نبي الله موسى.
﴿ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ ﴾ الفاء: عاطفة للسببية أو للتفصيل، و"فريقًا": مفعول مقدم "لكذبتم" أي: ففريقًا من الرسل كذبتم، أي: كذبتموهم. معنى آية: ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل - سطور. ﴿ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ﴾ الواو: عاطفة، "فريقًا": مفعول مقدم لـ"تقتلون" أي: فريقًا من الرسل تقتلون، أي: تقتلونهم، وقدم المفعول في الموضعين للحصر، ومراعاة الفواصل. والفريق: الطائفة والجماعة، وعبر بالمضارع في قوله: ﴿ تَقْتُلُونَ ﴾ لاستحضار الصورة وبشاعتها؛ والإشارة إلى استمرارهم على قتل الرسل، حتى أنهم هموا بقتل آخر رسلهم عيسى عليه الصلاة والسلام، فرفعه الله إليه، وأشاعوا بأنهم قتلوه، فرد الله عليهم بقوله تعالى: ﴿ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ﴾ [النساء: 157]، وقال تعالى: ﴿ بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ﴾ [النساء: 158]، كما هموا بقتل محمد صلى الله عليه وسلم وسَمُّوه [4]. إضافة إلى ما في التعبير في المضارع من مراعاة فواصل الآي فحصر موقفهم من رسل الله بأحد أمرين: إما التكذيب، وإما القتل الذي سببه غالبًا التكذيب، وبهذا انتفى عنهم الأمر الثالث، وهو: الإيمان والطاعة، فكان ديدنهم وعادتهم المبادرة إلى الاستكبار، فلا يقبلون من الشرع إلا ما وافق أهواء أنفسهم، مع التكذيب للرسل وقتلهم.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 110
ويأتي عند قوله تعالى: هذا فليذوقوه حميم وغساق في سورة ص. والمرية: الشك والتردد. وحرف الظرفية مجاز في شدة الملابسة ، أي لا يكن الشك محيطا بك ومتمكنا منك ، أي لا تكن ممتريا في أنك مثله سينالك ما ناله من قومه. والخطاب يجوز أن يكون للنبيء - صلى الله عليه وسلم - فالنهي مستعمل في طلب الدوام على انتفاء الشك فهو نهي مقصود منه التثبيت كقوله فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء وليس لطلب إحداث انكفاف عن المرية لأنها لم تقع من قبل. واللقاء: اسم مصدر لقي وهو الغالب في الاستعمال دون لقى الذي هو المصدر القياسي. واللقاء: مصادفة فاعل هذا الفعل مفعوله ، ويطلق مجازا على الإصابة كما يقال: لقيت عناء ، ولقيت عرق القربة ، وهو هنا مجاز ، أي لا تكن في مرية في أن يصيبك ما أصابه ، وضمير الغائب عائد إلى موسى. واللقاء مصدر مضاف إلى فاعله ، أي مما لقي موسى من قوم فرعون من تكذيب ، أي من مثل ما لقي موسى ، وهذا المضاف يدل عليه المقام أو يكون جاريا على التشبيه البليغ كقوله: هو البدر ، أي من لقاء كلقائه ، فيكون هذا في معنى آيات كثيرة في هذا المعنى وردت في القرآن كقوله تعالى: ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا وقوله ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلفك إلا قليلا سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا) [ ص: 236] هذا أحسن تفسير للآية وقريب منه مأثور عن الحسن.
وقيل الكتاب، المراد به التوراة، وضمير، لقائه، عائد إليه من غير تقدير مضاف. ولقاء مصدر مضاف إلى مفعوله، وفاعله موسى، أى: فلا تكن في مرية من لقاء موسى الكتاب، ومضاف إلى فاعله، ومفعوله موسى. أى: من لقاء الكتاب موسى ووصوله إليه... وهذا الرأى الأخير الذي عبر عنه الآلوسى- رحمه الله- بقوله «وقيل» وهو في رأينا رجح الآراء، وأقربها إلى الصواب، لبعده عن التكلف. قال الجمل في حاشيته، بعد أن ساق ستة أقوال في عودة الضمير في قوله مِنْ لِقائِهِ:وأظهرها أن الضمير إما لموسى وإما للكتاب. أى: لا ترتب في أن موسى لقى الكتاب أنزل عليه». قال صاحب الكشاف: والضمير في «لقائه» له- أى لموسى-، ومعناه: إنا آتينا موسى- عليه السّلام- مثل ما آتيناك من الكتب، ولقيناه مثل ما لقيناك من الوحى، فلا تكن في شك من أنك لقيت مثله، ولقيت نظيره كقوله- تعالى-: فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ، فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ. وقوله- تعالى-: وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ أى: وجعلنا الكتاب الذي أنزلناه على نبينا موسى- عليه السّلام- هداية لبنى إسرائيل إلى طريق الحق والسداد. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى مخبرا عن عبده ورسوله موسى ، عليه السلام ، أنه آتاه الكتاب وهو التوراة.
الرئيسية / مواقد و أفران / أفران غاز / جنرال سوبريم
1. 050 ر. س
مواصفات فرن جنرال سوبريم غاز 60*60 – 4 عيون – ستيل:
جهاز سلامة في حالة فشل الاشعال
3 وظائف للطبخ
مؤقت رقمي
مفاتيح ذات إشعال الكتروني متكامل
فرن سهل التنظف
باب زجاج مزدوج قابل للفك
غطاء معدني علوي
صينية واحدة قياسية
عدد 4 شعلات غاز
غير متوفر في المخزون
عرض علي فرن غاز جنرال سوبريم 4 عيون - 55*55 - ستيل | الأصلي
1. 493 ر. س
فرن جنرال سوبريم غاز 60*90 – 5 عيون – أمان كامل:
الجسم من الاستانليس استيل و الجوانب من اللون الفضي
فرن مع شواية داخلية
اشعال ذاتي
مفاتيح منفصله للفرن و اخري للشوايه
مؤقت ميكانيكي
اضائه داخليه للفرن
شوايه بموتور
ثرموستات
زجاج مزدوج لباب الفرن / غطاء زجاجي علوي
درج سفلي للفرن للتدفئه / ارجل الفرن قابله للتعديل
سيخ للشوي دوار
غير متوفر في المخزون
الرئيسية / مواقد و أفران / أفران غاز / جنرال سوبريم
933 ر. س
مواصفات فرن غاز جنرال سوبريم 4 عيون – 55*55 – ستيل:
فرن غاز 4 عيون ستيل
ثيروموستات منظم حرارة للفرن
لمبة داخل الفرن
مقاوم للحرارة
امان كامل
غطاء زجاجي علوي
قواعد اواني الطبخ متينة
مفاتيح سهلة التحكم والاستخدام
غير متوفر في المخزون
فرن كهرباء تركي جنرال سوبريم 60*60سم - أبيض بأقل سعر | الأصلي
إلكترولوكس
(28)
جنرال الكتريك
(5)
جنرال سوبريم
(221)
👑للمصداقية الدفع عند الاستلام👑)
مؤسسة علي شاجع بن راشد آل هديسان لبيع الاجهزة الكهربائية والإلكترونية المنزليه للطلب واتس + ( رقم الجوال يظهر في الخانة المخصصة) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:
الساده عملائنا الأفاضل نعرض لكم افران كهرباء وغاز
ماركه جنرال سوبريم صناعة إيطالية 100%.
فرن جنرال سوبريم غاز 60*60 - 4 عيون - ستيل بسعر مغري | الأصلي
1. 125 ر. س
مواصفات فرن كهرباء تركي جنرال سوبريم 60*60سم – أبيض:
فرن كهربائي 60*60 قائم بذاته
4 ألواح تسخين
4 وظائف ثابته
عناصر تسخين للاعلي و الاسفل
مصباح بالفرن
باب فرن زجاجي مزدوج مع زجاج داخلي
مؤقت ميكانيكي
1 صينية فرن + 1 شبكة فرن
غطاء زجاجي علوي مع حواف من الألومنيوم
أرجل قابلة للتعديل
درج ثابت
غير متوفر في المخزون
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]