وقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "إن الله -عز وجل- نظر في قلوب العباد؛ فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه وابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه". وقال ابن عمر -رضي الله عنهما-: "كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله -عز وجل- لصحبة نبيه ونقل دينه". وفي صحيح مسلم عن جابر -رضي الله عنهما- قال: "قيل لعائشة -رضي الله عنها-: "إن ناساً يتناولون أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حتى أبا بكر وعمر! فقالت: "وما تعجبون من هذا؟! انقطع عنهم العمل فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر". الصحابة مكانتهم و فضلهم - موقع مقالات إسلام ويب. وعن ابن عباس أنه قال: "لا تسبوا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ فلمقام أحدهم ساعة -يعني مع النبي -صلى الله عليه وسلم- خير من عمل أحدكم أربعين سنة". قال العلماء: "ولولم يرد شيء من الآيات والأحاديث في فضل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ لأوجبت الحالة التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد ونصرة الإسلام وبذل المهج والأموال والصبر والورع واليقين".
الصحابة مكانتهم و فضلهم - موقع مقالات إسلام ويب
من فضل الصحابة عن بقية الناس هو في تلقيهم العلم مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- هو المُعلم الأول للبشرية، علم الناس تشاريع الدين الإسلامي وأسس العقيدة الإسلامية الصحيحة، والصحابةُ هم أول من تلقى العلم والدين من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرةً، ومن خلالِ موقع المرجع سنوضحُ مكانةُ الصحابة وأفضليتهم. الصحابة
الصحابة هو مصطلحٌ يطلق على كُل من لقي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حيالَ حياتهِ فآمنَ به ومات على دينِ الإسلام، والصحابةُ هم حملة الرسالةِ الأولين، وهم من دافعوا عن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وساعدوه في ايصال دعوته الإسلامية، وهم من رافقوا الرسول في حروبه وغزواته ضد القوم المُشركين، وقد تولى الصحابة خلافةُ البلاد الاسلامية بعد موت النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وساعدوا في نشرِ الدين الاسلامي في كافةِ المُدن والأمصار. من فضل الصحابة عن بقية الناس هو في تلقيهم العلم مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
للصحابةُ الفضلُ الأعظمَ والمنزلةُ الأكبر في الإسلام، وقد يتساءلُ البعض عن سبب هذه الأفضلية، فهل عبارة من فضل الصحابة عن بقية الناس هو في تلقيهم العلم مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عبارةٌ صحيحة؟
نعم هي عبارة صحيحة.
فضل الصحابة - ملتقى الخطباء
من فضل الصحابة عن بقية الناس هو في تلقيهم العلم مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - موقع المرجع
تعزيز قيم المواطنة والقيم االجتماعية لدى الطالبة. المساهمة في إكساب المتعلمات القدر المالئم من المعارف والمهارات المفيدة ، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطالبة في هذه المرحلة. الأهداف الخاصة لمادة التوحيد 1 نظام مقررات وهى:
•أن تفكر الطالبة في آيات الله سبحانه وتعالى. •أن تستدل الطالبة على وجود الخالق وقدرته سبحانه وتعالى. •أن تتثبت لدى الطالبات العقيدة الدينية الصحيحة. •أن تزداد فهم الطالبة أركان الاسلام الخمسة. •أن تعرف الطالبة حقيقة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وعموم رسالته. فضل الصحابة - ملتقى الخطباء. •أن تزداد فهم الطالبة بما يجب على الانسان معرفته نحو ربه ونبيه ودينه. •أن تحقق الطالبة عبادة الله وحده ال شريك له. •أن تكتسب الطالبات معلومات عن العقيدة كالبعث واليوم الاخر والجنة والنار. •تبصير الطالبة بالعقيدة الصحيحة وأحكام الاسلام في العبادات والمعاملات والاهداف الغريبة لدراستها للعلوم الدينية. •التزام منهج الاسلام في سلوك الفرد وسلوك الجماعة والقدوة الحسنة من خلال تمسكه بالشريعة. •النظر في مخلوقات الله وتدبرها فيها من آيات ودلائل قدرته. •سلوك أحدث الطرق التربوية في التمهيد للدروس وربطها بالدروس الاخرى والاكثار من المناقشة والحوار وتوجيه الاسئلة وتصحيح
الاخطاء بصورة فردية.
ولو ذهبنا نسرد مواقفهم التي نصروا فيها الدين ، وأعمالهم التي استحقوا بها الرفعة والمنزلة العالية ، لما كفتنا المجلدات الطوال ، فقد كانت حياتهم كلها في سبيل الله تعالى ، وأي قرطاس يسع حياة المئات من الصحابة الذين ملؤوا الدنيا بالخير والصلاح. يقول ابن مسعود رضي الله عنه:
" إن الله نظر في قلوب العباد ، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ، فاصطفاه لنفسه ، فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد ، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه ، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ " انتهى
رواه أحمد في "المسند" (1/379) وقال المحققون: إسناده حسن. وسبق التوسع أيضا في تقرير ذلك في جواب السؤال رقم ( 13713) ( 45563)
ثانيا:
لا بدَّ أن نعلم أن الصحابة رضي الله عنهم ليسوا بمعصومين ، وهذا هو مذهبُ أهل السنة والجماعة ، وإنما هم بشرٌ يجوزُ عليهم ما يجوز على غيرهم. وما صدر من بعضهم من المعاصي أو الأخطاء ، فهو إلى جانبِ شرفِ الصحبة وفضلِها مُغْتَفَرٌ ومَعْفُوٌّ عن صاحبه ، والحسناتِ يُذْهِبْنَ السيئات ، ومقامُ أَحَدِ الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم لحظة من اللحظات في سبيل هذا الدين لا يعدلها شيء.
وقد ألْحَق بعضُ أهل العلم منهم الشافعي وأحمد بنِي المطلب بن عبد مَناف ببَنِي هاشم في تحريم الصَّدقة عليهم؛ لمشاركتِهم إيَّاهم في إعطائهم من خمس الخُمس؛ وذلك للحديث الذي رواه البخاري في صحيحه (3140) عن جُبير بن مُطعم، الذي فيه أنَّ إعطاءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لبَنِي هاشم وبنِي المطلب دون إخوانِهم من بنِي عبد شمس ونوفل؛ لكون بنِي هاشم وبَنِي المطلب شيئًا واحدًا. فأمَّا دخول أزواجه رضي الله عنهنَّ في آلِه صلى الله عليه وسلم، فيدلُّ لذلك قول الله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن ءَايَاتِ اللهِ وَالحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴾.
أي إذا سفه عليهم الجهال بالقول السيئ لم يقابلوهم عليه بمثله، بل يعفون ويصفحون، ولا يقولون إلا خيرًا، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزيده شدة الجاهل عليه إلا حلمًا، وكما قال تعالى: وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه [القصص: 55] الآية. وروى الإمام أحمد: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا أبو بكر، عن الأعمش، عن أبي خالد الوالبي، عن النعمان بن مقرن المزني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسب رجل رجلا عنده، فجعل الرجل المسبوب يقول: عليك السلام، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أما إن ملكًا بينكما يذب عنك، كلما شتمك هذا قال له: بل أنت، وأنت أحق به، وإذا قلت له: وعليك السلام، قال: لا بل عليك، وأنت أحق به». تفسير قوله تعالى وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا - إسلام ويب - مركز الفتوى. إسناده حسن، ولم يخرجوه، وقال مجاهد: قالوا سلامًا يعني قالوا سدادا، وقال سعيد بن جبير: ردوا معروفا من القول، وقال الحسن البصري: قالوا سلامًا حلماء لا يجهلون إن جهل عليهم حلموا. اهـ
والله أعلم.
تفسير قوله تعالى وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا - إسلام ويب - مركز الفتوى
Mar 30, 2017. وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا يُعالِجُ القرآن الكريم مشكلةَ الجهل والجاهلين في مواضعَ كثيرة، وقضيةُ الجهل من القضايا المهمة التي تناوَلَها القرآن الكريم،... Jan 1, 2011.
إذا تكلم الجاهل فقل سلاما | كنج كونج
تاريخ النشر: الإثنين 17 ذو القعدة 1436 هـ - 31-8-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 306532
28796
0
169
السؤال
قوله تعالى: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" أريد أمثلة تصلح لنا مع هؤلاء الجاهلين. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالسؤال غير واضح. وعلى أية حال: فإن من أحسن الأمثلة التي ينبغي التمسك بها حرص المسلم على القول الحسن السديد، وتحليه بالحلم، فهو المراد بالسلام هنا، كما جاء في تفسير ابن جزي:
سلام: له ثلاثة معان: التحية، والسلامة، والقول الحسن، ومنه: إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا. اهـ
وفي تفسير الطبري (19/ 295): وقوله: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) يقول: وإذا خاطبهم الجاهلون بالله بما يكرهونه من القول، أجابوهم بالمعروف من القول، والسداد من الخطاب، حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا أبو الأشهب، عن الحسن (وإذا خاطبهم)... الآية، قال: حلماء، وإن جهل عليهم لم يجهلوا... إذا تكلم الجاهل فقل سلاما | كنج كونج. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا محمد بن أبي الوضاح، عن عبد الكريم، عن مجاهد (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) قال: سدادًا من القول. اهـ
وفي تفسير ابن كثير: وقوله تعالى: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.
تكفيني الذكرى عضو فعال عدد الرسائل: 602 الموقع: @@في قلب الفجر الباسم@@ المزاج: راااااااااايق تاريخ التسجيل: 25/05/2008 موضوع: وإذا خاطبم الجاهلون قالوا سلاماً السبت يونيو 28, 2008 5:09 pm الجاهل: هو السفيه الذى لا يزن الكلام, ولايضع الكلمة فى موضعها, ولا يدرك مقاييس الأمور, لا فى الخلق ولا فى الأدب. ولكن ما الفرق بين الجاهل والأمى؟: ألأمى هو خال الذهن, ليس عنده معلومة يؤمن بها, وهذا من السهل إقناعه بالصواب. أما الجاهل فعنده معلومة مخالفة للواقع لذلك يأخذ منك مجهوداً فى إقناعه لأنه يحتاج أولاً لأن تخرج من ذهنه الخطأ, ثم تدخل فى قلبه الصواب.