صلاة كل ليلة من رجب، يعد شهر رجب من الشهور المهمة والعظيمة من أشهر الحرم التي حرم الله بها القتال ويعني رجب الرجوب من التعظيم، وهو الشهر السابع من شهور السنة القمرية، ويعتبر شهر رجب من الشهور المباركة التي حصل بها العديد من الأحداث الاسلامية والتاريخية منها حادثة الاسراء والمعراج وغزوة تبوك وايضا قام صلاح الدين بتحرير المسجد الأقصى في ذلك الشهر. شهر رجب ويكيبيديا يعتبر شهر رجب من الأشهر الحرم الأربعة ويعتبر الشهر السابع في السنة الهجرية حسب السنة القمرية، وتعني كلمة رجب من الرجوب والتعظيم، وكان يسمى شهر رجب بمضر نسبة الى قبلية مضر التي كانت تحترم الشهر ولا تغيره كما تفعل القبائل الأخرى، ويوجد لشهر رجب العديد من الاسماء حيث سمي باسم الاصم والاصب نسبة لانه لا يسمع به صوت لسلاح والاصب لانصباب الرحمة والمعفرة في هذا الشهر العظيم. صلاة الليالي من رجب ذكر الكثير عن فضل شهررجب حيث يعد من الشهور المعظمة في الاسلام حيث ذكرت في صلاة كل ليلة من ليالي شهر رجب من صلى في رجب ستين ركعة في كل ليلة منه ركعتين ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب ومن ثم سورة الكافرون ثلاثة مرات وسورة الاخلاص مرة فاذا سلم منها دعا ربه وقال: (لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير واليه المصير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) وقيل ان هذا الحديث ضعيفة.
- صلاة كل ليلة من رجب – المنصة
- الحكواتي - أبو سلمة الخلال
صلاة كل ليلة من رجب – المنصة
صلاة كل ليلة ويوم من ليالي وأيام شهر رجب ان شهر رجب من الأشهر الحُرم التي جعلها الله في التقويم الهجري الخاص بالمسلمين والذي تم وضعه بعد وفاة النبي محمد بفترة ليست بالبعيدة واعتمدوا في حسابه من يوم الاسراء والمعراج التي أعرج فيها النبي الى السماء، وفيها قد فُرضت الصلاة على المسلمين، وأصبح لها شروطها وأركانها والكيفية التي يجب على المسلم أن يصلي بها وان يخشع فيها فتكون كل مشاعره وجوارحه متوجهة الى الله تعالى. وقد تعلمنا في أكثر من مقال سابق على الكيفية التي نصلي فيها الفراض وصلوات نافلة كصلاة التراويح واقامة الليل والتهجد وصلاة العيدين والجنازة والاستسقاء والاستخارة، وكل هذه صلوات مهمة للمسلمين ولحياتهم، خصوصاً أنها تكون أعظم أجراً عندما تكون في الأشهر الحُرم التي يكون الأجر فيها مضاعف وان الصلاة التي نصليها في شهر رجب بالتحديد تكون أعظم عند الله تعالى من نفس الصلاة التي نصليها في أي وقت آخر في غير الأشهر الحرم والأيام المباركة الأخرى. صلاة كل ليلة من رجب جميع ايام رجب وحكم كل ليلة شهر رجب هو أول شهور الأشهر الحرم التي تبدأ خلال العام الهجري (القمري)، وشهر رمضان من هذه الأشهر التي لطالما ينتظره المسلمين طوال العام، فقد ورد عن السلف الصالح انهم كانوا ينتظرون شهر رمضان متلهفين له قبل وصوله بحوالي ستة اشهر ويودعونه بعد انتهائه بستة اشهر، يعني ان حياتهم كلها كانت عبارة عن رمضان، لانه معروف انه شهر الخير والعرفان وفيه تتنزل الحسنات والبركات على المسلمين وتُفتَّح فيه ابواب الرحمة والجنان وتُغلق ابواب النيران لان الله تعالى هو ارحم منا فيريد بنا خيراً في حياتنا.
إن الدعاء في اليالى الاولى من شهر رجب مستحب كما وضحنا ويكون أقرب للاستجابة إذا كان بداية الشهر ليلة الجمعة فهي ليلة يستجاب فيها الدعاء، فإذا أقهام العبد ودعا ربه كانت في صحيفة حسناته فى الآخرة. وعلى كل مسلم أن يغتنم دخول أول ليالي شهر رجب التي يستجاب فيها الدعاء لأن الله تعالى أ نبئنا بقدوم شهر رمضان حيث يستحب أن يؤهل المسلم نفسه لاستقبال شهر رمضان ويدعو اللَّه بما شاء لقضاء الحوائج ويقول اللهم بلغنا شهر رمضان واكتب لنا كُلِّ الخير. وتذكر أخى المسلم حتي يستجاب دعاء الليلة الأولي من شهر رجب أول اي ليلة أخري أتباع شروط قبول الدعاء التي حدثنا عنها الرسول وهي الأخلاص ، تحري الحلال ، وطيب المطعم والشراب، كما قال الرسول في رواية عنه:"يا سعد،أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة ". وأيضا عدم الاستعجال في أجابة الدعوة لان الله لا يمل حتي يمل العبد.
المسعودي ، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، تحقيق محمد محيي الدين (مكتبة السعادة، مصر 1964).
الحكواتي - أبو سلمة الخلال
أبو سلمة الخلال خيانة أبي سلمة الخلال للدولة العباسية دور أبي سلمة السياسي أبو سلمة الخلال: هو أبو سلمة حفص بن سليمان الخلال الهمداني، مولى لقبيلة السبيع بسن همدان، أو لبني الحارث بن كعب من العراق ، وقد اختلفت الروايات بشأن لقب هناك من يقول أنه يعود إلى خلل السيوف ومنهم من يقول أنه ينسب إلى حارة الخلاليين بالكوفة، لأنه كان يسكن فيها.
الفصل السابع والخمسون
وكانت الشمس قد مالت نحو الأصيل، وتذكَّر أنهم لا يزالون على مقربة من مرو بحيث تكاد
تمسهم يد أبي مسلم، وتصور أن أبا مسلم علم بمكانهم، فبعث من يتبعهم، فاقشعر بدنه لاعتقاده
في دهاء ذلك الرجل، وقدرته العجيبة على كشف المخبآت، وشدة بطشه، فإذا عثر عليهم لا يبقي
على
أحد منهم. ويا لها من خيبة! الحكواتي - أبو سلمة الخلال. ولكنه رأى نفسه عاجزًا عن مواصلة السير في تلك الساعة؛ نظرًا
لما تشكوه جلنار من التعب بعد الجهد الذي بذلته، وشدة حاجتها إلى النوم، فعزم على السفر
حالما تستيقظ ولو في نصف الليل. وبينما هو في تلك الهواجس سمع أجراسًا تدق عن بُعد، فاختلج قلبه ونهض مذعورًا؛ لعلمه
أنها
أجراس قافلة مارة من هناك، وأصاخ بسمعه ليتبين جهة المسير، فأدرك أنها قادمة من الشمال
فترجَّح عنده أنها من القوافل التي تتردد بين العراق وخراسان، فخرج من خيمته لعله يراها
عن
بعد من جهة الصوت، ولكنه لم ير القافلة؛ لأنها كانت لا تزال متوارية وراء التلال، فأسرع
إلى
ثيابه وتنكَّر بملابس حاجب أبي مسلم وقلنسوته، وأصلح من شأنه وذهب إلى سعيد وأبي العينين
وسليمان وأخبرهم بمجيء القافلة، وأنه عازم على استطلاع الأخبار منها، وأوصاهم أن يكونوا
حذر لئلا تبدر منهم كلمة أو إشارة تدل على حقيقة أمرهم.