💭فإن قال قائل: إن البخاري ومسلما أخرجا لبعض من عرفوا بالبدع ، فما الجواب عن هذا؟ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -في الجواب عن ذلك- إنهم قد توثقوا لما نقل من أجل شواهد علموها ، أو يسوقونها في نفس الباب. وينبغي التنبه هنا إلى أن البدعة قد تكون مكفرة ، وينسب إليها بعض الرواة ، لكن تكفير الراوي بعينه يحتاج إلى تثبت. وهنا مسألة لها صلة بموضوع اﻷخذ عن أهل البدع يسأل عنها بعض الطلبة، وهي أخذ العلم عن عالم معروف ببدعة من البدع ، لكنه متقن لفن من الفنون ؛ كالنحو أو الفرائض، فما الحكم؟؟ الجواب: أن الأخذ عن هؤلاء وأمثالهم يخشى منه أمران: 👓اﻷول: أن هؤلاء المبتدعة عندهم ذكاء وفطنة وغالبهم عندهم بيان ، فيخشى أن يستجروا هؤلاء إلى بدعتهم ، ولو على الأقل بالأمثلة - إذا كانوا يدرسون النحو مثلا- 👓 الثاني: أنه إذا تردد إليهم الإنسان الموثوق ، اغتر الناس بذلك ، فظنوا أنهم على حق. فلهذا يجب الحذر بقدر الإمكان، والعلم الذي عندهم - بحمد الله- قد يكون عند غيرهم من أهل السنة. انظروا عمن تأخذون دينكم - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. ص ٤٠
انظروا عمن تأخذون دينكم - إسلام ويب - مركز الفتوى
رحمة الله على أولئك المشايخ الذين كانوا ينابيع العلم، ومنارات الهدى، وأئمة الخير. وما كل المشايخ الأولين كانت لهم هذه الحلال، وما كل علماء اليوم تجردوا عنها، ولكن الأعمال بالنيات، والأمور بالمقاصد، وأولئك كانوا يقصدون العلم والدين، فكان الأصل أن يكونوا أهل علم ودين إلا من شذ منهم، والكمال لله وحده، وهؤلاء الطلاب يقصدون الشهادة والمنصب فكان الأصل أن يكونوا أصحاب منصب وشهادة إلا من شذ منهم، والخير لا ينقطع في هذه الأمة إلى يوم القيامة. وما أنا بالمحامي عن عهد بذاته، ولا عن أشخاص بأعيانهم، لكنما أدافع عن تقوى العالم وأمانة العلم، والعلم إذا لم يكن معه أمانة كان الجهل خيرا منه، كالطبيب الفاجر، يغش المريض ويماطل في العلاج، ابتغاء دوام الحاجة إليه، وتدفق المال عليه، بل ربما بالغ في الفجور فلم يمنعه علمه إن لم يكن أمينا أن يقتل المريض بالسم، بدلا من شفائه بالدواء. وخلاصة القول أن نبينا ﷺ علمنا أن هذا العلم دين، وأمرنا أن ننظر عمن نأخذ ديننا، ونحن لا نستطيع أن نأخذ العلم إلا عن رجل نثق بدينه كما نثق بعلمه، ونطمئن إلى إيمانه كما نطمئن إلى منطقه، فإن لم يكن إلا العلم والمنطق، لم ينفعاه عند الله شيئا.
الاحابة
الجواب: نعم هذا معثور عن بعض السلف أظن عن بن سيرين رحمه الله العلم دين لأن الدين قائم على العلم فالدين بدون علم لا ينفع فالدين قائم على العلم فلابد أن يتعلم الإنسان ما يستقيم به دينه هذا من ناهية الناهية الثانية أن المشايخ والمعلمين يختلفون منهم من يتقي الله ويخشى الله ويربي على العلم الصحيح والعقيدة الصحيحة هذا هو الذي يؤخذ عنه العلم أما العالم الضال والعالم المتساهل أو المنافق الذي علمه على لسانه فقط هذا لا يجوز أخذ العلم أو المبتدع هذا لا يجوز اخذ العلم عنه لأنه أثر على تلميذه.
خطبة الجمعة عن التستر التجاري
أصدر الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ دعوة إلى جميع خطباء الجوامع التي يتم فيها تأدية صلاة الجمعة بشكل عام في كل منطقة من مناطق المملكة العربية السعودية، بتخصيص خطبة الجمعة عن التستر التجاري لكي توجه تحذير مشدد لكل المواطنين عن مدى أضراره وخطورته عليهم، وضرورة عدم التستر على أي مخالف لتلك اللوائح والأنظمة الصادرة من جهات حكومية متخصصة تابعة لمصلحة أهالي ومواطنين المملكة السعودية. خطبة الجمعة عن التستر التجاري والتشجيع على المكسب الحلال
شدد التوجيه لكل من يتناول الخطبة ضرورة الحث والتشجيع على الكسب الحلال، وأن كل من يخالف هذه الأنظمة والتعاليم التي وضعها أولياء أمور مصلحة المواطنين يكون محرمًا، بالإضافة إلى ضرورة التحذير على تجنب جرائم التستر التجاري وتوضيح مدى ضرر ذلك على جميع المواطنين في المملكة العربية السعودية كلها، والمقيمون فيها. ما هي عقوبات مخالفين مكافحة التستر التجاري في السعودية
برنامج الوطن في السعودي يؤكد مدى أهمية هذا الموضوع وأنهم ما زالوا يعالجوا كافة طلبات التصحيح في خلال هذه الفترة التصحيحية لكل مخالفين نظام مكافحة التستر، ويشير أن الفترة سوف تنتهي في تاريخ خمسة عشر من شهر رجب الجاري 1443، الموافق ستة عشرة من فبراير للعام القادم 2022، وهي تعد من أهم الفرص القوية لكي يتم فيها تعديل كل الأوضاع الحالية في المملكة.
خطبة عن التستر التجاري – مكتوب
وقالت أيضاً: ( لا يجوزُ التَّسَتُّرُ على العَمَالةِ السائبةِ والْمُتخَلِّفةِ والهاربةِ من كُفَلائهِم، ولا البيع أو الشراءُ منهم، لِما في ذلكَ من مخالفةِ أنظمةِ الدولةِ، ولِما في ذلكَ من إعانتهِم على خيانةِ الدَّولةِ التي قَدِمُوا لها، وكثرةُ العَمَالةِ السائبةِ مِمَّا يُؤدِّي إلى كثرةِ الفسادِ والفوضى وتشجيعهِم على ذلكَ، وحرمان مَن يستحقُّ العملَ والتضييق عليه في كَسب رِزْقه) انتهى. عبدَ اللهِ:
واللهِ إنَّ المكاسبَ الطيِّبة ليُصلحُ اللهُ بها الأحوال، وإنَّ الوَرَعَ عن الحَرامِ لهوَ خيرٌ لكَ في الحالِ والمآل، وإنه لا خيرَ في مكاسبٍ تَمْحَقُ دُنياكَ وأُخراكَ، فلا باركَ اللهُ في رِزْقٍ يُدخِلُكَ في معاملاتٍ غيرِ نافعةٍ، والحمدُ للهِ فأبوابُ الرِّزْقِ الحَلالِ واسعة، رَزَقَنا اللهُ جَميعاً القَناعةَ وخيرَ الدارينِ، وكفانا بحلالهِ عن حرامهِ، وأغنانا بفضلهِ عمَّن سواه.
خطبة الجمعة: خطورة التستر التجاري وبيان أثره على الكسب - YouTube