تاريخ النشر: الخميس 13 محرم 1433 هـ - 8-12-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 169049
77519
0
398
السؤال
لي ابنة واحدة وأنا في سن الأربعين. هل يجوز أن أعطي أختي من زكاة مالى لأن زوجها لا يعمل وعليه ديون كثيرة؟ وهل أعطى أخي من زكاة مالي وهو لا يصلي مع أني قد سمعت مقولة "لا تعطى الزكاة لوارث"فأخي وأختي سيرثون في بعد وفاتي لأن لى ابنة واحدة وليس لى ابن. أفيدوني رحمكم الله.
هل يجوز اعطاء الزكاة للاخت – ابداع نت
وبذلك يكون جائز شرعا بل ومستحب إعطاء الزكاة للأخت المتزوجة في حالة فقرها. وتوضيحا لذلك نذكر أن في حالة إعطاء الوالدين للمال، لا يكون زكاة، بل هو نفقة واجبة عليه تجاه والديه
فقد قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم (أنت ومالك لأبيك)
ويسري هذا أيضا على الأبناء الفقراء، فإعطاء الوالدين لأحد أبنائهم الفقراء ليست بزكاة، بل يكون صدقة، كما رأى جمهور العلماء. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: هل يجوز إعطاء الزكاة للابن
هل يجوز دفع الزكاة للأخت غير مكتفية بنفقة زوجها؟
ومن الأسئلة الكثيرة التي تدور حول الزكاة ومصارفها، هذا السؤال. هل يجوز إعطاء الزكاة للأخت إن كان الزوج ينفق على الضروريات فقط، والأخت لا تعمل. وقد أجاب العلماء بذلك أن هذا تنقسم إلي شقين هنا، إن كانت الزوجة مكتفية أو غير مكتفية بنفقة زوجها. ففي حالة أن كانت الزوجة مكتفية بنفقة زوجها ولكنها غارمه، فهنا تجوز الزكاة ليست للفقر أو المسكنة، بل لأوجه الزكاة الأخرى. لان كفاية زوجها للطعام والشراب فقط، أما إن كانت الزوجة غير مكتفية بنفقة زوجها، ونفقته لا تلبى الأساسيات من طعام وشراب. فهنا تجوز الزكاة على الأخت حتى لو كان زوجها بخيل ليس فقيرا فقط. ويكون للمذكي هنا أجران أجر صدقة وأجر صلة.
اكتشف أشهر فيديوهات هل تجوز الزكاه على الاخت | Tiktok
هل يجوز اعطاء الزكاة للاخت سؤالٌ يجول في أذهان العديد من الناس كغيره من الأسئلة المتعلقة أحكام الزكاة في الإسلام. فإنّ الدين الإسلامي جاءت تشريعاته مناسبةً لكلّ طبقات المجتمع. و كذلك ملائمةً لاختلافها وتباينها. كما أنّ تحقيق الصّالح من الأمور للمسلمين، هو أحد الغايات الشّرعيّة العظيمة. فالإسلام لم يظلم مسلماً على حساب آخر. بل سنّ القوانين والقواعد الّتي تجعلهم متعاونين متكاتفين. و كذلك نسعى دائماً على معرفة أحكام الزّكاة في الإسلام. كما يهتمّ بتسليط الضّوء على مستحقّي الزكاة، الّذين شرّع الإسلام وأخبر باستحقاقهم لها. يبحث الكثيرون وخاصة في رمضان عن احكام الزكاة، وايضاً ما حكم اعطى الزكاة للاقارب، وهل يجوز اعطاء الزكاة للاخت المطلقة، لذلك تفضل عزيزي زائر موقع النبراس لتتعرف على هل يجوز اعطاء الزكاة للاخت؟. الزكاة في الإسلام
الزكاة هو الرّكن الثّالث من أركان الإسلام العظيمة، والّتي أخبر عنها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين قال: "بُني الإسلامُ على خمسٍ، شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصيامِ رمضانَ". وقد ذكر القرآن الكريم الزكاة في الكثير من المواضع والآيات، وغالباً ما ارتبط ذكرها بذكر الصّلاة في معظم المواضع.
مات وارتاح. لماذا غضب النبي لما سمع هذه الكلمة؟ - Youtube
كما يستند ابن باز في القول إلى حديث الرسول الكريم، "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى القريب صدقتان صدقة وصلة رحم". هل يجوز إعطاء الزكاة للأخت المحتاجة؟
كثيراً ما يتردد المؤمن عن إعطاء الأخت المحتاجة جزء من الزكاة، وفي ذلك الأمر نجد الآتي:
مقالات قد تعجبك:
يجوز إعطاء الأخت المحتاجة جزء أو نصيب من الزكاة. يكون الرجل على دراية كاملة بمدى احتياج الأخت، وهل يوجد عليها ديون أم لا. كما يمكن إعطاء الأخت المحتاجة جزء من الزكاة كل شهر أو كل عام، بهدف المساعدة. أيضاً يرى النووي أن الأخت في حالة احتياجها، تكون أولى بالزكاة من الآخرين. يستند النووي في رأيه إلى حديث زوجة عبد الله بن مسعود، فقال الكريم: "لهما أجران أجر قرابة وأجر الصدقة". لكن لا يجوز إعطاء الزكاة للأخت التي تدعي الفقر، وتدخر المال. كما لا يجوز إعطاء الأخت الزكاة، لكي تشتري بها أرض أو ملابس بهدف التباهي. أيضاً لا يجوز إعطاء الأخت الزكاة، بهدف شراء الفضة أو الألماس، وغيرها من الحلي. يمكن أن يتأكد الأخ أولاً من احتياج الأخت، وبعدها يضعها من الفئة المستحقة للزكاة. لكن لا يجوز إعطاء الأخت الزكاة، بهدف صرفها على زوجها. أيضاً لا يجوز إعطاء الزكاة للأخت التي تعمل وتدخر مالاً كثيراً من جهة، وفي جهة أخرى تدعي الفقر.
حكم إعطاء الزكاة للأخت التي لا ينفق زوجها عليها - إسلام ويب - مركز الفتوى
أيضاً يرى علماء المالكية أنه من الواجب، والجائز إعطاء الأخت الزكاة وفقاً لقول الرسول الكريم. "الصدقة على المسكين صدقة وهي على ذي رَحِمٍ ثِنْتان: صدقة وصلة". كما ترى الشافعية أن الصدقة أو الزكاة على الأخت لا يوجد فيها تردد أو بحث. أيضاً لا يفقد المؤمن لثواب عندما يعطى الزكاة لأخته، فهو بذلك يؤدي فريضة وصلة الرحم في نفس الوقت. كذلك يجوز إعطاء الزكاة للأخوات المحتاجين، وفي هذا الأمر لا ينقص منها ثواب. تستند الشافعية في رأيها إلى أن الأخت من المساكين والمحتاجين، وينطبق عليهم قول القرآن الكريم. رأي ابن باز في إعطاء الزكاة للأخت
ذهب ابن باز في مسألة حكم إعطاء الزكاة للأخت، إلى عدة آراء منها ما يلي:
يرى ابن باز أنه في حالة كانت الأخت من فئة المحتاجين بالفعل، وليس مجرد قول، يجوز إعطاء الزكاة لها. كما يرى ابن باز أنه يجوز أن يعطي المسلم الزكاة، كل شهر، عندما تكون من فئة المحتاجين. يستند ابن باز في رأيه إلى قول الله تعالى في سورة التوبة الآية رقم 60. "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"
كما يجوز أن يفضل المؤمن الأخت على الآخرين في تخصيص الجزء الأكبر من الزكاة، لكي يعطيها لها كل شهر.
قلنا: الجواب عنه من وجهين: الأول: جائز أن يكون السؤال عنها ممنوعًا قبل نزول القرآن بها ومأمورًا به بعد نزول القرآن بها، والثاني: أنهما وإن كانا نوعين مختلفين، إلا أنهما في كون كل واحد منهما مسؤولًا عنه شيء واحد، فلهذا الوجه حسن اتحاد الضمير وإن كانا في الحقيقة نوعين مختلفين. الوجه الثالث في تأويل الآية: إن قوله: {لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء} دل على سؤالاتهم عن تلك الأشياء، فقوله: {وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا} أي وإن تسألوا عن تلك السؤالات حين ينزل القرآن يبين لكم أن تلك السؤالات هل هي جائزة أم لا، والحاصل أن المراد من هذه الآية أنه يجب السؤال أولًا، وأنه هل يجوز السؤال عن كذا وكذا أم لا. اهـ.. لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ - YouTube. قال الثعلبي: {وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ القرآن تُبْدَ لَكُمْ} تسؤكم لأن القرآن إنما ينزل بإلزام فرض فيشق عليكم أو شيء كان حلالًا لكم. قال ابن عطية: وقوله تعالى: {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} قال ابن عباس: معناه لا تسألوا عن أشياء في ضمن الإخبار عنها مساءة لكم إما لتكليف شرعي يلزمكم وإما لخبر يسوء، كما قيل للذي قال أين أنا؟ ولكن إذا نزل القرآن بشيء وابتدأكم ربكم بأمر فحينئذٍ إن سألتم عن تفصيله وبيانه بين لكم وأبدى؟.
لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ - Youtube
قال الفخر: قوله تعالى: {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} فيه وجوه: الأول: أنه بيّن بالآية الأولى أن تلك الأشياء التي سألوا عنها أن أبديت لهم ساءتهم ثم بين بهذه الآية أنهم إن سألوا عنها أبديت لهم، فكان حاصل الكلام أنهم إن سألوا عنها أبديت لهم، وإن أبديت لهم ساءتهم، فيلزم من مجموع المقدمتين أنهم إن سألوا عنها ظهر لهم ما يسوءهم ولا يسرهم. والوجه الثاني: في تأويل الآية أن السؤال على قسمين. أحدهما: السؤال عن شيء لم يجز ذكره في الكتاب والسنة بوجه من الوجوه، فهذا السؤال منهى عنه بقوله: {لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}. والنوع الثاني من السؤال: السؤال عن شيء نزل به القرآن لكن السامع لم يفهمه كما ينبغي فههنا السؤال واجب، وهو المراد بقوله: {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} والفائدة في ذكر هذا القسم أنه لما منع في الآية الأولى من السؤال أوهم أن جميع أنواع السؤال ممنوع منه فذكر ذلك تمييزًا لهذا القسم عن ذلك القسم. فإن قيل قوله: {وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا} هذا الضمير عائد إلى الأشياء المذكورة في قوله: {لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء} فكيف يعقل في {أَشْيَاء} بأعيانها أن يكون السؤال عنها ممنوعًا وجائزًا معًا.
لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ - YouTube