عباس ابراهيم-امنتك الله - YouTube
عباس ابراهيم - امنتك الله ( بصوتي ) - Youtube
عباس ابراهيم - امنتك الله ( بصوتي) - YouTube
امنتك الله- عباس ابراهيم - YouTube
* الطالب: في ناس موجودين الآن؟
* الشيخ: لا، هذا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام الآن ما هم موجودين. * طالب: ﴿تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ﴾ هل هو خاص بالرسول ﷺ؟
* الشيخ: لا، هذا الخطاب عام لكل من يتأتى منه الخطاب يعني تعرفهم أيها الناظر بسيماهم. * * *
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾ [البقرة ٢٧٥]. في الآية التي قبلها يقول الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة ٢٧٤]
ذكرنا * من فوائدها: أن تقديم الليل والسر على النهار و العلانية يشعر بأنه كلما كانت الصدقة أخفى فهي أفضل، ولكننا ذكرنا أنه قد تكون العلانية أفضل بحسب الحال. وذكرنا من فوائدها أيضًا: أن هؤلاء الذين ينفقون أموالهم سرًّا وعلانية لا يخافون في المستقبل، ولا يحزنون على الماضي، فلا يخافون في المستقبل من ظلم أو هضم، ولا يحزنون على الماضي؛ لأنهم استغلوا الماضي وأنفقوا مما رزقهم الله عز وجل سرًّا وعلانية.
تفسير: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ...)
قيل: اتفق أن كان عشرة منها بالليل ، وعشرة بالنهار ، وعشرة بالسر ، وعشرة بالعلانية ، ونقل الألوسي عن السيوطي أن خبر تصدقه بأربعين ألفا رواه ابن عساكر في تاريخه عن عائشة ، ولكن ليس فيه أن الآية نزلت في ذلك. وأخرج عبد الرازق وابن جرير وغيرهما بسند ضعيف عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنها نزلت في علي - كرم الله وجهه - كانت له أربعة دراهم فأنفق بالليل درهما ، وبالنهار درهما ، وسرا درهما ، وعلانية درهما. وفي رواية الكلبي: فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما حملك على هذا ؟ قال: حملني أن أستوجب على الله الذي وعدني ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا إن ذلك لك والعبارة تدل على أنه أنفق ذلك بعد نزول الآية. وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن المسيب أنها نزلت في [ ص: 78] عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف إذ أنفقا في جيش العسرة. وأخرج الطبراني وابن أبى حاتم: أنها نزلت في أصحاب الخيل ، وفي إسناد هذه الرواية مجهولان فلم يصح في سبب نزولها شيء. ومعناها عام: أي الذين ينفقون أموالهم في كل وقت وكل حال ، لا يحصرون الصدقة في الأيام الفاضلة أو رءوس الأعوام ولا يمتنعون عن الصدقة في العلانية إذا اقتضت الحال العلانية ، وإنما يجعلون لكل وقت حكمة ولكل حال حكمها; إذ الأوقات والأحوال لا تقصد لذاتها ، وقوله: فلهم أجرهم عند ربهم يشعر أن هذا الأجر عظيم ، وفي إضافتهم إلى الرب ما فيها من التكريم ، ولا خوف عليهم يوم يخاف البخلاء الممسكون من تبعة بخلهم ولا هم يحزنون وقد تقدم تفسير مثل هذا الوعد الكريم.
إسلام ويب - تفسير المنار - سورة البقرة - تفسير قوله تعالى الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية - الجزء رقم2
فيقول: أهل هذه - يعني الخيل- من الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًّا وعلانية، فلهم أجرهم عند ربهم، ولا خوفٌ عليهم ولا هُمْ يحزَنون. (45). * * * وقال آخرون: عنى بذلك قومًا أنفقوا في سبيل الله في غير إسراف ولا تقتير. * ذكر من قال ذلك: 6233 - حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: " الذين ينفقون أموالهم " إلى قوله: " ولا هم يحزنون " ، هؤلاء أهلُ الجنة. ذكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: المكثِرون هم الأسفلون. قالوا: يا نبيّ الله إلا مَنْ؟ قال: المكثرون هم الأسفلون، قالوا: يا نبيّ الله إلا مَنْ؟ قال: المكثرون هم الأسفلون. قالوا: يا نبيّ الله، إلا مَنْ؟ حتى خشوا أن تكون قد مَضَت فليس لها رَدّ، حتى قال: " إلا من قال بالمال هكذا وهكذا، عن يمينه وعن شماله، وهكذا بين يديه، وهكذا خلفه، وقليلٌ ما هُمْ [قال]: (46) هؤلاء قوم أنفقوا في سبيل الله التي افترض وارتضى، في غير سَرَف ولا إملاق ولا تَبذير ولا فَساد " (47). * * * وقد قيل إنّ هذه الآيات من قوله: " إن تُبدوا الصدقات فنعمَّا هي" إلى قوله: " ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ، كان مما يُعملَ به قبل نـزول ما في " سورة براءة " من تفصيل الزَّكوات، فلما نـزلت " براءة " ، قُصِروا عليها.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 274
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274) قوله تعالى: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فيه مسألة واحدة روي عن ابن عباس وأبي ذر وأبي أمامة وأبي الدرداء وعبد الله بن بشر الغافقي والأوزاعي أنها نزلت في علف الخيل المربوطة في سبيل الله. وذكر ابن سعد في الطبقات قال: أخبرت عن محمد بن شعيب بن شابور قال: أنبأنا سعيد بن سنان عن يزيد بن عبد الله بن عريب عن أبيه عن جده عريب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال: ( هم أصحاب الخيل). وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقة لا يقبضها وأبوالها وأرواثها عند الله يوم القيامة كذكي المسك). وروي عن ابن عباس أنه قال: نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، كانت معه أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم جهرا ، ذكره عبد الرزاق قال: أخبرنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس.
تعد الصدقة من أفضل العبادات، ويعد شهر رمضان من الأشهر التي لها مكانة خاصة عند المسليمين ففيها تُضاعف الحسنات، والصدقة من العبادات التي لها فضل عظيم في الشهر الكريم، وفضلها كبيرا جدا، وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر «فيسبوك»، أن الصدقة أجرها عظيم، فقد كان رسول الله أجود الناس في رمضان. ونشرت دار الإفتاء ، مجموعة من الأحاديث عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تبين فضل الصدقة في رمضان، مستشهدة بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمين ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل» (أخرجه البخاري). فضل الصدقة في رمضان
وفي فضل الصدقة بشكل عام، استشهدت دار الإفتاء بما جاء عن عائشة رضي اللَّهُ عنها قالت: جَاءَتني مِسْكِينَةٌ تَحْمِل ابْنَتَيْن لَهَا، فَأَطعمتُهَا ثَلاثَ تَمْرَاتٍ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً، وَرَفَعَتْ إِلى فِيها تَمْرةً لتَأكُلهَا، فَاسْتَطعَمَتهَا ابْنَتَاهَا، فَشَقَّت التَّمْرَةَ الَّتي كَانَتْ تُريدُ أَنْ تأْكُلهَا بيْنهُمَا، فأَعْجبني شَأْنها، فَذَكرْتُ الَّذي صنعَتْ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إنَّ الله قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الجنَّةَ، أَو أَعْتقَها بِهَا من النَّار»ِ.