الرئيسية
إسلاميات
الحديث الشريف
03:00 ص
الخميس 22 نوفمبر 2018
أرشيفية
كتب - إيهاب زكريا:
عَنْ حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ. حديث عن النميمة - ووردز. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. - معنى قتَّات: النمّام
وهو ناقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد. وفي معنى الحديث يقول الإمام "ابن باز": يتحرى المؤمن الأخلاق الفاضلة فممّا شرعه الله الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، وكان أهل السنة يدعون إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، كما دعا إليها الشرع المطهر، ومن مساوئ الأخلاق النمامة وصاحبها هو القتّات النمّام، فلا يجوز للمسلم أن يتعاطى النمامة، يقول ﷺ: لا يدخل الجنة قتات، يعني نمام، وقال الله جل وعلا: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [القلم:10، 11] وفي الحديث يقول ﷺ إنه مر على قبرين يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة. محتوي مدفوع
إعلان
- من هو القتات في الحديث لايدخل الجنة قتات – المنصة
- معنى قتات وماهو حكمه في الإسلام في الحديث • الصفحة العربية
- حديث عن النميمة - ووردز
- الدرر السنية
- فضل صلاة على نبي محمد
من هو القتات في الحديث لايدخل الجنة قتات – المنصة
واختلف في الغيبة والنميمة، هل هما متغايرتان أو متحدتان؟ قال الحافظ ابن حجر: والراجح التغاير، وأن بينهما عموما وخصوصا وجهيا، وذلك لأن النميمة: نقل حال الشخص لغيره على جهة الإفساد بغير رضاه، سواء كان بعلمه، أو بغير علمه، والغيبة: ذكره في غيبته بما لا يرضيه، فامتازت النميمة بقصد الإفساد، ولا يشترط ذلك في الغيبة وامتازت الغيبة بكونها في غيبة المقول فيه، واشتركتا فيما عدا ذلك. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة نمام ففيه التأويلان المتقدمان في نظائره. أحدهما: أن ذلك في المستحل، ومستحل الكبيرة التي علم حرمتها من الدين بالضرورة كافر، فلا يدخل الجنة أبدا. ثانيهما: أنه لا يدخل الجنة ابتداء عند دخول الفائزين وأهل السلامة، ثم إنه قد يجازى، فيمنعها عند دخولهم، ثم يدخلها بعد ذلك، وقد لا يجازى بل يعفو الله عنه. هذا، ولا يخفى أن المذموم من نقله الأخبار من يقصد الإفساد، أما من يقصد النصيحة ويتحرى الصدق، ويتجنب الأذى فلا ذم، وقل من يفرق بين البابين، فطريق السلامة في ذلك - لمن يخشى عدم الوقوف على ما يباح من ذلك مما لا يباح -الإمساك عن ذلك. من هو القتات في الحديث لايدخل الجنة قتات – المنصة. ذكره في الفتح. والله أعلم
معنى قتات وماهو حكمه في الإسلام في الحديث &Bull; الصفحة العربية
وبهذا فإن الحكم الإسلامي على قتات هو عدم دخول الجنة ما لم يتب عن ما يقوم به وهو ماتم توضيحه من الحديث. من مساوئ الأخلاق: النّمامة، وصاحبها هو القتَّات، النَّمَّام، فلا يجوز للمسلم أن يتعاطى النّمامة، يقول ﷺ: لا يدخل الجنةَ قتَّاتٌ يعني: نمَّام، وقال الله جلَّ وعلا: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ [القلم:10- 11]، وفي الحديث يقول ﷺ أنه مرّ على قبرين، قال: يُعذَّبان، وما يُعذَّبان في كبيرٍ، ثم قال: بلى، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنَّميمة نسأل الله العافية.
حديث عن النميمة - ووردز
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا ، فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَةً وَلَا دَاجَةً إِلَّا أَتَاهَا ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، قَالَ: نَعَمْ, تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ ، وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ ، فَيَجْعَلُهُنَّ اللهُ لَكَ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ, قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى ". أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (7/314) ، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3391). والنميمة مع عظم جُرمها ، إلا أن العبد إذا تاب منها ، تاب الله عليه. وأما معنى الحديث الذي أورده السائل:( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ):
فليس هذا في حق من تاب منها ، وأناب إلى رب العالمين ؛ بل الوعيد في الحديث في حق من مات ولم يتب من النميمة ؛ فإن هذا هو الذي يقال فيه "نمام" ، وهو الذي يتناوله الوعيد الوارد في الحديث ، كما هو حال أهل الكبائر ، وعصاة الموحدين.
الدرر السنية
ومنها ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" (27599) ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللهُ تَعَالَى. ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِكُمْ؟ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ ، الْمُفْسِدُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ ، الْبَاغُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ. والحديث حسنه الشيخ الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (246). ومن أشد هذه الأحاديث ما ذكره السائل الكريم ، وهو ما رواه البخاري في "صحيحه" (6056) ، ومسلم في "صحيحه" (105) ، من حديث حذيفة رضي الله عنه ، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ. وعند مسلم بلفظ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ. وهذا الحديث لا يتعارض مع ما عليه أهل السنة والجماعة أن الله تعالى يغفر الذنوب جميعا ، إذا تاب منها العبد وأناب. فإن العبد المسلم إذا أذنب ، ثم تاب إلى الله: تاب الله عليه ، وغفر له. قال الله تعالى: وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ الأعراف/153.
قال الله تعالى:" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ" سورة الزمر / 53-54. رحمة الله ومغفرته، تطال كل شيء وكل إنسان، وما عليه إلى أن يقبل على الله عز وجل لينال رحمته ومغفرته، والنميمة وغيرها من الذنوب التي تندرج تحت رحمة الله عز وجل ومغفرته.
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَتَّاتٌ "، حديث صحيح ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم. و القتات هو النمام ، أو الذي يمشي بالنميمة، والحديث فيه تحذير شديد من الرسول صلى الله عليه وسلم على سوء النمام ومن يقول النميمة، وأن الله حرم عليه الجنة. ومن أبرز ما يستفاد من هذا الحديث أن المسلم لا يجب أن يستهين بالنميمة لسوء عاقبتها، لأن البعض يعتبر النميمة من الذنوب الصغيرة التي يغفرها الله ولكن الحديث يؤكد على سوء النميمة وعاقبتها الكبيرة، لذا على المسلم أن ينتبه لهذا جيداً. وقد ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنه، أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر على بحائط من حيطان مكة أو المدينة، فسمع صوت شخصين يعذبان في قبورهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يعذبان وما يعذبان في كبير"، ثم قال:" بلى، أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة". وهذا أيضاً من الأحاديث التي تدل على سوء عاقبة النمام، وغيرها من الأحاديث أيضاً، ومن الأولى أن ينتبه المسلم لذلك ولا يقع في طريق النميمة، وإذا كان وقع في ذلك، فعليه أن يراجع نفسه قبل فوات الأوان ونهاية الأجل. لأن باب التوبة دائماً مفتوح، ما دام الإنسان على قيد الحياة، وكون هذه الأحاديث وردت في سوء عاقبة النمام، فهذا لا يعني أن لا مجال للتوبة، فباب التوبة مفتوح دائماً لكل شخص يذهب إليه.
– اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم إنك حميد مجيد. – اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد في الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَفِي الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ. فضل الصلاة على النبي في قضاء الحوائج - موضوع. – اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله. – اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عدد كمال الله وكما يليق بكماله. – اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد حروف القرآن حرفا حرفا وعدد كل حرف ألفا ألفا وعدد صفوف الملائكة صفا صفا وعدد كل صفا ألفا ألفا وعدد الرمال ذرة ذرة وعدد كل ذرة ألف ألف مرة عدد ما أحاط به علمك وجرى به قلمك ونفذ به حكمك في برك وبحرك وسائر خلقك عدد ما أحاط به علمك القديم من الواجب والجائز والمستحيل.
فضل صلاة على نبي محمد
الطريقة الثانية:
يكون هناك بعض الكلمات المتغيرة عن الطريقة الأول وهي تكون الطريقة الأقل دقة عن الطريقة الأولى اللهم صلي على محمد، وعلى آل محمد، كما صلين على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وتكون مذكورة الركوع الأخير من نهاية الصلاة. الطريقة الثالثة
اللهم صلي على محمد عبد ورسولك وحبيبك، كما صليت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. فضل صلاة على نبي محمد. الطريقة الرابعة
وهي التي نقوم فيها اللهم صلي على محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا. الطريقة الخامسة
وهي تكون الطريقة الأكثر استخدامًا وشيوعًا بين الناس وهي الصلاة على النبي والتي نقولها عدة مرات في اليوم.
[5] أبو داود، السنن ، تفريع أبواب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة، (حديث رقم: 1047 ج 1 /275)، حكم الألباني: صحيح. [6] العظيم آبادي، محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر، أبو عبدالرحمن، شرف الحق، الصديقي (المتوفى: 1329هـ)، عون المعبود وحاشية ابن القيم ، نشر: دار الكتب العلمية – بيروت (ط2/ 1415 هـ)، ج3/ 260. بيان فضل الصلاة على النبي والترضي عن أصحابه. [7] البيهقي: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)؛ السنن الكبرى، تحقيق: محمد عبدالقادر عطا، نشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، (ط3/ 1424 هـ - 2003 م)، كتاب الجمعة، باب ما يؤمر به في ليلة الجمعة ويومها، (حديث رقم: 5994 ج3/ 353)، حكم الألباني: حسن. [8] النووي: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ)؛ شرح النووي على مسلم ؛ تحقيق: دار إحياء التراث العربي – بيروت (ط2/ 1392)، ج4/ 128. [9] ابن ماجه؛ السنن، كتاب الجنائز، باب ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم، (حديث رقم: 1637 ج1/524)، حكم الألباني: حسن لغيره.