كانت أم صالح سيدة مريضة في فراشها ، وهما فقراء فليس معهما مايكفيهما حاصة أن الأم مريضة والطفل صالح صغير. فكّر صالح إنه يتجه لحاكم المدينة يطلب المساعدة ؛ لكن للأسف الحاكم ظالم ولايساعد الفقراء. لذلك لم يجد الصبي صالح غير أن يعمل أي عمل ليحصل على مال ليأتي لأمه بالطعام والعلاج. لكن ماذا يعمل هذا الصغير ؟! فكّر صالح أن يعمل حمّالًا في أسواق المدينة ، فصالح ليس لديه بالمنزل أي ميراث تركه والده يعتمد عليه في العيش
إلا فانوس رمضان ، وهو فانوس ورثه والده عن أجداده فظلّ يتوارث جيلًا بعد جيل. قصص أطفال تربوية مكتوبة هادفة قصيرة جداً وفائدتها – شقاوة. ففانوس صالح من قديم الزمن وشكله مميز في التصميم والألوان فكانت شهرته في المدينة كبيرة لجمال وتميز تصميم الفانوس. ففانوس صالح يعطي ضوءًا أحمر وأخضر وأصفر في نفس الوقت ؛ لذا كان الأطفال يغارون كثيرا من صالح لهذا الفانوس العجيب. في كل رمضان يأخذ صالح فانوسه ويذهب للسوق ليلًا ، ويتسوّق لأمه بعض الخبز والطعام
بالمال الذي جمعه من عمله بالنهار. وذات يوم من أيام رمضان وهو عائد من السوق بفانوسه ومعه الطعام لأمه المريضة ، وجد سائلة طلبت منه رغيف من الخبز
لتأكله ؛ فقام صالح على الفور وأعطاها الرغيف الذي اشتراه ؛ فنعلم أن المال الذي يحصل عليه صالح في اليوم ضئيل لايكفي أن يأتي بطعام كثير يكفيه وأمه ،
لكنه لم يتردد لحظة في أن يعطي السيدة الفقيرة.
- قصص رعب مكتوبه قصيره
- ..ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب السيرة النبوية
- ..ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب 1ريال فقط
- ..ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب itunes
قصص رعب مكتوبه قصيره
ولكنهم لاحظوا أن باب الحديقة مازال مفتوح فأسرعوا بالجري وخرجوا منه بسرعة، وتوجهوا إلى البيت وأقسموا ألا يخرجوا ثانيًا إلى العالم الكبير، إلا بعد أن يكبروا. قصة آداب الاستئذان
تعد قصة آداب الاستئذان من قصص أطفال تربوية مكتوبة هادفة قصيرة جداً ومن القصص الجيدة، والتي يتعلم الأطفال منها كل الآداب المتعلقة بالاستئذان، وأن هذه الآداب قد أوصى بها الدين الإسلامي نفسه. كان عادل لديه صديق مقرب منه اسمه هيثم وبيتهم قريب من بعضهم البعض، وفي أحد الأيام ذهب عادل إلى صديقه ونادى عليه فلم يجبه، ولكن عادل وجد أن باب البيت مفوح فقام بالدخول إلى البيت للبحث عن هيثم. وفوجئت أم هيثم بوجود عادل فسألته كيف دخل إلى البيت فقال لها أن الباب كان مفتوح وأن هيثم لم يكن بالخارج فدخل يسأل عنه، فأخبرته والدة هيثم أن ابنها لديه مذاكرة اليوم ولن يلعب وطلبت منه أن يستأذن بعد ذلك للدخول. قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة بالحركات. فذهب عادل إلى أمه وهو يبكي وأخبرها أنه لن يصاحب هيثم مرة ثانية، وأخبرها القصة كاملة وأنه شعر بإهانة من والدة هيثم، ولكن والدة عادل أخبرته أنه مخطئ وأن أم هيثم على حق. حيث إنه من الضروري أن يحترم آداب الاستئذان وأن يأخذ موعد قبل الذهاب للزيارة ليكون صديقه في انتظاره، كما أنه من الآداب التي أوصى بها الإسلام ألا نقوم بالدخول للبيوت إلا بعد الاستئذان ثلاث مرات.
نخطط أن نُحوّل ساحة هذا المكان لمزارٍ نحيي فيه أمسياتٍ ثقافية تزرع وعيًا وتُنير شُعلًا في عقول الناس. وبهذه الطريقة نستطيع أن نكون مؤثرين ولو بعض الشيء في مجتمعاتنا.. "
"ونحنُ ننظّفُ المكان انتبهتْ سيّدةٌ كبيرة في العمر لما نفعله، دخلت من باب المدرسة الكبير، جمعتنا حولها في دائرة وأخذت تُحدثنا عن ذكريات المكان الذي درستْ فيه وأجمل ما عاشتهُ حينها؛ وقعنا في حبه أكثر بعد كل ما قالته.. قصص حزينه مكتوبه قصيره. "
لما وشادي، ۱٥عامًا، البلدة القديمة – غزّة
"كنتُ طفلًا لما تركتُ حصص المدرسة وانطلقتُ إلى الشارع لأبيع الورد، لم يهتم حينها والداي كما يجب، حتى أنهما قالا: "فقد عقله وراح يبيعُ الورد".
فقالَ عمرُ: يا بنَيَّ لو كنتَ قُلتَها لكانت أحبَّ إلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَم أي الإبلِ الحُمُر لأنَّ لها اعتبارًا كبيرًا عندَ العرب. ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ﴾ أي تُعطي ثَمرَها كلَّ وقتٍّ وقَّتَهُ الله لإثْمارِها ﴿بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ أي بتيسيرِ خالِقها وتكوِينهِ ﴿وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون﴾ لأنَّ في ضربِ الأمثالِ زيادَةُ إفهَامٍ وتذكيرٍ وتصويرٍ للمعاني. ﴿وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ وهي كلمةُ الكفرِ ﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ وهي كلُّ شجرةٍ لا يَطِيبُ ثَمَرُها وفِي الحديثِ أنها شجرةُ الحَنظل، ﴿اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ﴾ أي استؤصِلَت جثتُها، وحقيقةُ الاجتِثَاثِ أخذُ الجثَّةِ كلِّها، ﴿مَا لَهَا مِن قَرَار﴾ أي استقرار.
..ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب السيرة النبوية
وهي كذلك تُؤْتي أكُلَها كلَّ حينٍ بإذن ربها، فباينَتْ بذلك الوصْفَ المجرَّدَ للشَّجرةِ الَّتي إنَّما تُنبِت في العام مرَّة، نعم إنَّك لتذكر الكلمة الطَّيِّبة فتجد لها في نفسك الأثَرَ الَّذي أحدثتْه أوَّل مرَّة، فلا يزال حبُّ قائلها يرْبو في نفسك، وأثرُها يتجدَّد في قولك وفِعلك، وإنَّني لأذْكُر كلمة طيِّبة شجَّعَني بها أحدُ المدرِّسين، وأنا في مرحلة التَّعليم الأساسي في العقْد الثاني مِن عمري، لا يزال شذاها يُعَطِّر أنفاسي، وصَدَاها يملأُ أذُني ويحرِّك همَّتي، وأنا على أعْتاب الأربعين. تلك هي الكلِمة الطَّيِّبة: وارِفة الظِّلال، حسنة الجمال، صعْبة الاقتِلاع، أبيَّة على كلِّ دنيء لا يُحسن إلَّا أكل السَّاقط وقطْفه، زكيَّة في شذاها تُعَطِّر أنفاسَ قائليها ومُسْتقْبِليها، ومِن هُنا كانت مِن أفضل ما يُهْدى ويُتَصَدَّق به، حتَّى قال الصَّادق المصْدوق صلَّى الله عليه وسلَّم: ((والكلِمة الطيبة صدقة)). مرحباً بالضيف
..ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب 1ريال فقط
التفسير:
واختلفوا في الآية أولا في المراد من الكلمة الطيبة، فقيل: هي شهادة أن لا إله إلا الله، وقيل: الإيمان، وقيل: القرآن ، وقيل: مطلق التسبيح والتنزيه، وقيل: الثناء على الله مطلقا، وقيل: كل كلمة حسنة، وقيل: جميع الطاعات، وقيل: المؤمن. وثانيا في المراد من الشجرة الطيبة، فقيل:
النخلة وهو قول الأكثرين، وقيل: شجرة جوز الهند ، وقيل: كل شجرة تثمر ثمرة طيبة كالتين والعنب والرمان، وقيل: شجرة صفتها ما وصفه الله وإن لم تكن موجودة بالفعل. ..ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب السيرة النبوية. ثم اختلفوا في المراد بالحين، فقيل: شهران، وقيل: ستة أشهر، وقيل: سنة كاملة، وقيل: كل غداة وعشي، وقيل: جميع الأوقات. والاشتغال بأمثال هذه المشاجرات مما يصرف الإنسان عما يهمه من البحث عن معارف كتاب الله، والحصول على مقاصد الآيات الكريمة
(٢٨٢٢)
..ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب Itunes
الكلمة الطيبة
قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [إبراهيم: 24، 25].
ووجه هذا المثل أنه سبحانه شبه الكلمة الطيبة -وهي كلمة لا إله إلا الله وما يتبعها من كلام طيب- بالشجرة الطيبة، ذات الجذور الثابتة والراسخة في الأرض، والأغصان العالية التي تكاد تطال عنان السماء، لا تنال منها الرياح العاتية، ولا تعصف بها العواصف الهوجاء، فهي تنبت من البذور الصالحة، وتعيش في الأرض الصالحة، وتجود بخيرها في كل حين، ثم تعلو من فوقها بالظلال الوارفة، وبالثمار الطيبة التي يستطيبها الناس ولا يشبعون منها، فكذلك الكلمة الطيبة تملأ النفس بالصدق والإيمان، وتدخل إلى القلب من غير استئذان، فتعمل به ما تعمل. وقد روى الطبري عن الربيع بن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى: { كلمة طيبة}، قال: هذا مثل الإيمان، فالإيمان الشجرة الطيبة، وأصله الثابت الذي لا يزول الإخلاص لله، وفرعه في السماء، فرعه خشية الله. وهذه الشجرة أيضاً مثلها كالمؤمن، فهو ثابت في إيمانه، سامٍ في تطلعاته وتوجهاته، نافع في كل عمل يقوم به، مقدام مهما اعترضه من صعاب، لا يعرف الخوف إلى قلبه سبيلاً، معطاء على كل حال، لا يهتدي البخل إلى نفسه طريقاً، فهو خير كله، وبركة كله، ونفع كله. ..ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب itunes. وعلى هذا يكون المقصود بالمثل تشبيه المؤمن، وقوله الطيب، وعمله الصالح، بالشجرة المعطاء، لا يزال يُرفع له عمل صالح في كل حين ووقت، وفي كل صباح ومساء.