فالعلم بالله ، ومن الله ، ولكن لا أحد يعلم عن الله وصفاته ، أو أسمائه أو حتّى علمه إلاّ هو. 2 ـ معرفة الخالق:
قلنا: إنّ معرفة الخالق سبحانه متعذّرة ، إلاّ أنّه وصف نفسه القدّوسية ، ووضع لها أسماء مباركة ؛ لنتعامل معها في هذه الحياة ، وسمح لنا بمعرفة الأوصاف بما يقابلها في صفحات الوجود من انعكاسات وظلال نورانيّة. فعرفنا الاسم ِأو الصفة الجلالية أو الجمالية بالتجلّي على أرض الواقع فيما بيننا ، وإلاّ فإنّه سرّ مكنون مصون.
- دعاء عرفة للامام الحسين بن
- دعاء عرفة للامام الحسين ع
- دعاء يوم عرفه للامام الحسين
- إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة النحل - تفسير قوله تعالى ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء- الجزء رقم9
- تفسير: (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا)
- التشبيه في القرآن والسنة – عبدا مملوكا لا يقدر على شيء | موقع البطاقة الدعوي
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النحل - الآية 75
دعاء عرفة للامام الحسين بن
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنه مطلوب من الإنسان أن يسلم لسانه من الأفات الخاصة باللسان منها الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والاستهزاء وسلامة القلب فمن أفات القلب الحقد والحسد والكره والبغض. شيخ الأزهر: لا أحد يعطى دون مقابل سوى الله ولا يجوز إطلاق اسم الوهاب على البشر - اليوم السابع. وأضاف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال برنامج الإمام الطيب، المذاع على قناة الحياة، أن معاصى القلوب أثرها أكبر من معاصى الجوارح لأن دائتها أوسع ويترتب عليها أذى ، موضحا أن المسلم يستطيع أن يتخلق ويستفيد من اسم السلام في أن يسلم عقله ولسانه وقلبه وجوارحه مما نهى الله عن ارتكابه من معاصى وذنوب وأفات. ولفت شيخ الأزهر، إلى أن الإسلام يركز كثيرا على سلامة القلب أو السلامة من الرذائل ويركز على الحث على الأخلاق، موضحا أن البرنامج الأخلاقى في الإسلام برنامج أساسى، ومن أفاتنا أننا حصرنا المسلم على الصلاة والذكاء والعمرة والعقيقة رغم أن الرسول صلى الله علبيه وسلم قال " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". وأشار الدكتور أحمد الطيب، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده "، موضحا أن تركيز الإسلام على حسن الخلق.
دعاء عرفة للامام الحسين ع
تلك هي المعرفة الحقّة للخالق تعالى ، فهل تحتاج منّا إلى شرح أو تعليق أو توضيح ؟
3 ـ معرفة النفس والاعتراف بالذنب:
إنّ المعرفة الإنسانيّة عامّة وشاملة مهما كانت واسعة أو عميقة ، إلاّ الأولياء الكمّل من عباد الله المخلصين ، كمحمد وآله الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) ، فإنَّ علمهم لَدُنّيٌّ بتعليم المولى لهم كلّ العلوم التي تحتاجها البشرية ، ولم يَخْفَ عنهم إلاّ علم السّاعة كما في الروايات. أمّا الإنسان العادي فإنّ معرفته بنفسه يجب أن تكون أفضل المعارف لديه ، وربّنا سبحانه وتعالى يقول: ( بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ).
دعاء يوم عرفه للامام الحسين
شبكة مدينة الحكمة - 2017 - جميع المواد المنشورة في خدمة المؤمنين
أعاده المولى تبارك وتعالى على...
18 ذي الحجة
عيد الغدير الأغر
عيد الغدير:مهما اجتهد اللُبُّ وتجمّع شمل الحسّ ليستحضرا مفردات مديحٍ في أنبل أعياد الاُمّة...
وأسند نفي العلم إلى أكثرهم لأن منهم من يعلم الحقّ ويكابر استبقاء للسيادة واستجلاباً لطاعة دهمائهم ، فهذا ذَمّ لأكثرهم بالصراحة وهو ذمّ لأقلّهم بوصمة المكابرة والعناد بطريق التعريض. وهذا نظير قوله تعالى في سورة الزمر ( 29) { ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء متشاكسون ورجلاً سلَما لرجل هل يستويان مثلاً الحمدُ لله بل أكثرهم لا يعلمون} وإنما جاءت صيغة الجمع في قوله تعالى هل يستوون} لمراعاة أصحاب الهيئة المشبّهة ، لأنها أصنام كثيرة كل واحد منها مشبّه بعبد مملوك لا يقدر على شيء ، فصيغة الجمع هنا تجريد للتمثيلية ، أي هل يستوي أولئك مع الإله الحقّ القادر المتصرّف. وإنما أجري ضمير جمعهم على صيغة جمع العالم تغليباً لجانب أحد التمثيلين وهو جانب الإله القادر.
إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة النحل - تفسير قوله تعالى ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء- الجزء رقم9
(الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) الحمد مبتدأ ولله خبر وبل حرف إضراب وأكثرهم مبتدأ وجملة لا يعلمون خبر وأتى بالجملة الاخبارية إرشادا للعبد إلى وجوب شكر المنعم على ما أسبغ من العوارف والآلاء. (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ) الواو عاطفة وضرب الله مثلا فعل وفاعل ومفعول به ورجلين بدل من مثلا.
تفسير: (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا)
و(الأبكم) هو الكافر، شُبِّه بذلك لعجزه عن إدراك الحق، والانقياد له، وتعذر الفائدة منه في سائر أحواله. و(العدل) الحق والصواب الموافق للواقع؛ والذي {يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} هو مثل للمؤمن الذي وُفِّق لإدراك الحق، وهُدي إليه، فعمل به، وجاهد لأجله، وعاش صابرًا ومصابرًا تحت لوائه. على أننا نفهم من هذا المثل الثاني، المضروب للتفريق بين الكافر والمؤمن، ما هو أعم من ذلك وأشمل، وهو أن يكون مثالاً لبيان الفارق بين المؤمن العامل والمؤمن الخامل، والمؤمن الفاعل والمؤمن المنفعل، والمؤمن الإيجابي والمؤمن السلبي، والمؤمن المتفائل والمؤمن المتشائم، والمؤمن المؤثر والمؤمن المتأثر... إلى غير ذلك من الصفات الفارقة والفاصلة بين الموقفين. موقف مقدام غير هيَّاب، كل همه العمل بما يرضي الله، والسير على نهج خالقه، لا ينفتل إلى غير ذلك؛ وموقف متردد خوار لا يدري ما هو فاعل، ولا إلى أين هو يتجه؛ وشتان بين أن يكون المؤمن كَلاًّ، وبين أن يكون عدلاً، فالأول قاعد ينتظر من السماء أن تمطر عليه ذهبًا أو فضة، والثاني ساع في الأرض في مناكبها، آخذ بأسباب الرزق والعمل، متوكل على الله في أمره كله. التشبيه في القرآن والسنة – عبدا مملوكا لا يقدر على شيء | موقع البطاقة الدعوي. فالعمل العمل عباد الله، والجد الجد أخي المؤمن، فاعرف دورك في هذه الحياة، وحدد وجهتك التي هي مقصدك، وتوكل على الله فهو حسبك، واستعن بالله ولا تعجز، إنه نعم المولى ونعم النصير.
التشبيه في القرآن والسنة – عبدا مملوكا لا يقدر على شيء | موقع البطاقة الدعوي
التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النحل - الآية 75
منقول
والمؤمن الذي رزقه الله رزقًا حسنًا، فهو يعمل فيه بطاعة الله، ويؤدي به شكره، ويعرف حق الله فيه، فشتان بين الموقفين؛ موقف المعرض عما أمر الله به، والجاحد لما أنعم به عليه، وموقف المقبل على أمر ربه، والعارف لما أسبغ عليه من نعمه، فشتان ما هما {هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً} ولكن أكثر الناس لا يعلمون، بل هم عن ذلك غافلون. ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء. ولا بأس أن تعلم، أن بعض المفسرين رأى أن المقصود في المثل المضروب في الآية، بيان الفرق بين خالق العباد ومدبر أمرهم، وبين الأصنام التي تعبد من دون الله، ولا تملك لنفسها نفعًا ولا ضرًا، فضلاً عن أن تملك ذلك لغيرها. وحاصل المعنى وفق هذا التفسير: أنه كما لا يستوي - عقلاً ولا عادة - عبد مملوك لا يقدر من أمره على شيء، ورجل حر قد رزقه الله رزقًا حسنًا فهو ينفق منه، كذلك لا يستوي الرب الخالق الرازق، والأصنام التي تعبد من الله، وهي لا تبصر ولا تسمع، ولا تضر ولا تنفع، ولا تخفض ولا ترفع. ثم إن لهذه الآية ارتباط وثيق بالآية التي تليها مباشرة، وهي قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}... (النحل:76) و(الكَلُّ) في الآية - بفتح الكاف - العالة على الناس، وفي الحديث: (من ترك كَلاً فإليَّ) رواه البخاري، أي من ترك عيالاً فأنا كفيلهم، وأصل (الكَلِّ) الثقل.
فإذا كان ذلك كذلك كان أولى المعاني به تمثيل ما لا يقدر على شيء كما قال تعالى ذكره بمثله ما لا يقدر على شيء، وذلك الوثن الذي لا يقدر على شيء، بالأبكم الكَلّ على مولاه الذي لا يقدر على شيء كما قال ووصف.