تناولت فقرة "محبة مني"، من برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، والتي يقدمها العالم الأزهري أحمد عبد الرحمن "باب التوبة مفتوح". كل بني آدم ارتكبوا ذنوبا، وكلهم يتمنون التوبة للعودة إلى الله، فالله يفرح جدا برجوعنا وتوبتنا، لكن هل الإنسان يعلم الطريق الصحيح؟ هل قلبه يعي ويدرك أنه كبر ووعي ويجب أن يقف على الطريق الصحيح؟، متابعا: "وقال الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي، بما يمثل بشرى جميلة للراغبين في التوبة والعودة إلى الله "يا ابن آدم إنك ما إن دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم جئتين لا تشرك بي شيئا غفرت لك ولا أبالي". وأكد الشيخ، على أهمية عدم اليأس من رحمة الله مهما كانت الذنوب والعيوب، فالله لديه البحر الذي نغتسل فيه، مشيرًا إلى أن من يعبد الله كثيرا لا يجب أن يغتر إذا رأى أحدا غيره مقصر فيه، لأن كلنا في حاجة إلى عون الله، وتابع: "عندما بشر النبي سيدنا أبو بكر، وقال له "أنت من المبشرين بالجنة"، لم يركن الصحابي الجليل إلى هذه البشرى، فقال له "والله لا آمن لكره أبدا حتى وإن كانت إحدى قدماي في الجنة"، وبالتالي فإن باب التوبة مفتوح على مصراعيه، ويبقى الأهم أن نرجع إلى الله".
باب التوبه مفتوح خالد الراشد - Youtube
الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية
ناشد فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، الجميع بالاستجابة لنداءات الله عزَّ وجلَّ المتكررة بالتوبة والإنابة له سبحانه، مشيرا إلى أنه رغم أن باب التوبة مفتوح فى كلِّ الأوقات، فإن مواسم الخير تأتى وكأنها دعوةٌ أخرى، تجدِّد الأملَ أمام العبد فى رحمة مولاه، وفى قبوله سبحانه لتوبة التائبين، فيشدِّد على أنه هو مَن يتقبَّل توبتهم. وأكد مفتى الجمهورية فى تصريحات اليوم: إنَّ العلماء حددوا أربعة شروط للتوبة هى الندم بالقلب، وترك المعصية فى الحال، والعزم على ألا يعود إلى مثلها، وأن يكون ذلك حياءً من الله تعالى، لا من غيره، فإذا اختلَّ شرط من هذه الشروط لم تصحَّ التوبة"، مضيفا أن هناك بعض العلماء أكدوا أن من شروط التوبة الاعترافَ بالذنب وكثرةَ الاستغفار. وقال مفتى الجمهورية، إن الذنب الذى تكون منه التوبة لا يخلو إمَّا أن يكون حقًّا لله، أو للآدميين، فإن كان حقًّا لله، كترك الصلاة مثلًا، فإن التوبة لا تصحُّ منه حتى يجتهد قدر طاقته فى قضاء ما فات منها، وهكذا إن كان ما ترك صومًا، أوتفريطًا فى الزكاة، وأمَّا إن كان الذنب من مظالم العباد فلا تصحُّ التوبة منه إلا بردِّه إلى صاحبه، إن كان قادرًا عليه، فإن لم يكن قادرًا فيجب أن يعزم على أدائه وقت القدرة عليه، وأن يكون ذلك فى أسرع وقت.
وفي القرآن يصف الله تعالى نفسه بقبول التوبة وكما أن من أسمائه الشريفة (تواب) (غفار)(غافر الذنب)(قابل التوب)
وبشكل عــام فقد دعا الله تعالى المذنبيبن بالتوجه إليه ، وأمرهم بالتوبة ، ولأجل معالجة اليأس يكفي مراجعة الآية التي أوردناها في المقدمة. {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}الزمر53هذه الآية الشريفة عدة إشارات لطيفة
إحداها: قوله "يـــــا عبــــادي" ولم يقل "يــا أيها العصاة" وذلك يتضمن اللطافة في الخطـــاب. والأخرى: قوله " أســـــرفــــوا " وهو أيضا مشتمل الرفق في الخطـــاب ولم يقل "أخطـــأوا"،
والثالث: أنه قال " ولا تقنطــــوا " وهو صريح في الدلالة على النهي عن اليــأس ، وحرمته. باب التوبة مفتوح للجميع - إسلام ويب - مركز الفتوى. الرابع: أنه أكد ذلك بجملة " أن الله يغفر الذنوب جميعا" وعمم القول بغفران الذنوب. الخامس: أنه قال "جميعا"ولم يخصص ذلك بالبعض. السادس: أنه أكد ذلك مرة ثانية بجملة "أنه هو الغفور الرحيم. تقبل التوبة حتى من قاتل النبي:- عن جابر أنه قال: جاءت إمرأه إلى النبي صلى الله عليه وآله
فقالت: يانبي الله أن أمرأة قتلت ولدها بيدها، هل لها من توبة ؟
فقال لها: والذي نفسي بيده لو أنها قتلت سبعين نبي ثم تابت وندمت، ويعرف الله من قبلها أنها لا ترجع إلى المعصية أبدا لقبل الله توبتها وعفا عنها ، فإن باب التوبة مفتوح ما بين المشرق والمغرب وإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له (لآلىء الأخبار باب 3ص23).
باب التوبة مفتوح للجميع - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولفت فضيلة المفتي النظرَ إلى أن الأمر في الاستعداد لقتال العدوِّ لم يقف على التوكُّل فحسب، بل سبقه أخذ بالأسباب، فقد استشار رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أصحابَه في الخروج وخوض المعركة من باب استنفاد الأسباب، فأشار عليه المهاجرون والأنصار بخوض تلك المعركة، إذ العامل الظاهر الذي لا بدَّ أن يكون ساريًا في عقيدة المسلم هو أن يقوم بأخذ الأسباب على أكمل وجه وبكل ما يستطيع. وأكَّد مفتي الجمهورية أنَّ هناك قواعد مستقرة وأمورًا ثابتة عند علماء المسلمين في تفسير النصوص، منها تصرفات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأفعاله، وخصوصية بعض المواقف دون غيرها، وهي مسألة واضحة وجلية وضَّحها كثير من العلماء، ولعلَّ من أبرزهم الإمام القرافي في كتابه "الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام" فقد فرَّق بين تصرفات النبي الكريم في أنحاء أربعة، وهي أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد يتصرَّف بمقتضى كونه مبلِّغًا عن ربه، وقد يتصرَّف بمقتضى كونه قاضيًا، أو كونه مفتيًا، أو كونه وليًّا وإمامًا للمسلمين في حالات أخرى، وهذه أمور كانت حاضرة وبقوة ومعروفة عند الصحابة الكرام. وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أهمية المعالم البارزة التي تميَّزت بها معركة بدر الكبرى، من إيثار السلم واستنفاد الخيارات المتاحة للحرب، والشورى بين القائد وجنوده.
اغتنموا الفرصة ولا تضيعوها أيها المذنبون ، توبوا إليه تعالى وأخلصوا له في الأقوال والأفعال { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} [الزمر: 55]. لا شيء مما أنزل اللَّه أحسن من شيء بالنسبة إليه تعالى ، فكل ما قال حسن وعظيم ، أما بالنسبة إلى المذنبين فأحسن ما نزل في حقهم هو دعوتهم إلى التوبة ، وقبولها منهم وان عظم الذنب ، وما عدا ذلك وعيد وتهديد. ثم بيّن سبحانه ان عاقبة من أهمل التوبة من العصاة هي:
1 - { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزمر: 56] أي في طاعته ، والحسرة من أشد العذاب على النفس ، وبالخصوص مع عدم المهرب والمخرج. 2 – { وإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}. غدا يقول المذنب ندامة وأسفا: لم أكتف بمعصية اللَّه وإهمال التوبة حتى سخرت من أهل طاعته والخائفين من عذابه ونقمته. 3 - { أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [الزمر: 57]. ونحوه قوله تعالى:
{ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا} [الأنعام: 148] ، ج 3 ص 278.
باب مفتوح - ووردز
باب التوبه مفتوح خالد الراشد - YouTube
ولفت فضيلة المفتي النظرَ إلى أن الأمر في الاستعداد لقتال العدوِّ لم يقف على التوكُّل فحسب، بل سبقه أخذ بالأسباب، فقد استشار رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أصحابَه في الخروج وخوض المعركة من باب استنفاد الأسباب، فأشار عليه المهاجرون والأنصار بخوض تلك المعركة؛ إذ العامل الظاهر الذي لا بدَّ أن يكون ساريًا في عقيدة المسلم هو أن يقوم بأخذ الأسباب على أكمل وجه وبكل ما يستطيع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
الشيخ ابن باز رحمه الله ،،،
من فتاوي ( 12312) نور على الدرب p;l 'hum hg., [m td jrwdv hggpdm
حكم طاعة الزوجة في تقصير اللحية - منتدى افريقيا سات
السؤال:
أرجو منك يا سماحة الشيخ السماح؛ لأنني قد أخطأتُ عليك وأنا جاهلة، وتقول في سؤالها بأنها فتاة متزوجة، وزوجها يأمرها بكشف وجهها لإخوته وأعمامه، والجلوس معهم، علمًا بأنها عادة جاهلية، وترجوكم نصحه حتى يسمع نصيحتكم، جزاكم الله خيرًا. الجواب:
أما ما يتعلق بالسماح عمَّا قد وقع منك من غيبةٍ فأنت وغيرك مسامحون، كل مَن تكلم في عرضي فهو مسامح، نسأل الله أن يُسامح الجميع، وأن يهدي الجميع إلى صراطه المستقيم. حكم طاعة المرأة زوجها في المعصية. أما ما يتعلق بالكشف: فهذا يجب على الزوج -هداه الله- أن يتَّقي الله، وألا يُعينك على الباطل، بل يجب أن يُعينك على الخير والحجاب خيرٌ له ولك، ولكن لضعف غيرته وضعف بصيرته يأمرك بعدم الحجاب، هذا من أجل ضعف الغيرة وقلة البصيرة، فالواجب عليه أن يأمرك بالحجاب، وأن يُعينك عليه مع إخوته وأعمامه وغيرهم، والله يقول سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]. فالواجب عليك الحجاب وتقوى الله في ذلك، وليس لكِ أن تُطيعيه في الكشف لإخوته وأعمامه ونحوهم، ولو كانت عادةً لهم، العادة المخالفة للشرع يجب أن تُترك، الشرع يحكم على الناس، ليست العادةُ تحكم على الناس، الشرع الشريف هو الذي يحكم على الناس، ويُغير العادات، وكان أهلُ الجاهلية يعبدون الأوثان والأصنام، فجاء الشرع فأبطل ذلك، وهكذا كانوا يعملون القمار ويزنون ويشربون الخمر، فجاء الشرع فأبطل ذلك، فالعادات المخالفة للشرع يجب تركها.
إذا منعها من زيارة أهلها فهل تطيعه؟ - الإسلام سؤال وجواب
وعليه أن يحاول أن يَتجنَّب الضرب - ما أمكَن - بأن يَجْنَح إلى تَهْديها به، فربما أفاد ذلك. جاء في نيل الأوطار:
"فإن اكتفى بالتهديد ونحوه، كان أفضلَ، ومهما أمكَن الوصول إلى الغرض بالإيهام، لا يَعدِل إلى الفعل؛ لما في وقوع ذلك من النُّفرة المضادَّة لحُسن المعاشَرة المطلوبة في الزوجة، إلا إذا كان في أمرٍ يتعلَّق بمعصية الله" [7]. إذا منعها من زيارة أهلها فهل تطيعه؟ - الإسلام سؤال وجواب. توجيهات نبوية:
والتوجيهات النبوية في التنفير من الضرب كثيرةٌ؛ فقد روى ابن ماجه بسنده أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِلامَ يَجلِد أحدُكم امرأته جَلْد الأَمَة، ولعله أن يُضاجعها من آخر يومه؟! )) [8] ، والأصل في ذلك قوله تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 34]. يقول المرحوم الشيخ "عبدالله ناصح علوان" - أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بجُدَّة -:
"فعلى الزوج أن يَمشِي على منهج القرآن الكريم في إصلاح الزوجة، وردها إلى معالم الحقِّ والهدى، وعليه أن يُراقِب الله - سبحانه وتعالى - في معاملته لزوجته، وعليه أن يعلمَ أن الله - سبحانه - مُسائِله إذا ظلَم أو فرَّط؛ ﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 229].
حكم طاعة المرأة زوجها في المعصية
أما إذا أمرها بما لا يجوز كأن يقول لها: تحضر له الخمر أو الدخان أو ما أشبهه مما حرم الله، أو تسمع معه الأغاني والملاهي لا يلزمها ذلك؛ لأن الله يقول جل وعلا: وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [الممتحنة:12] ويقول النبي ﷺ: إنما الطاعة في المعروف لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فإذا أمرها بالمعصية ليس لها أن تطيعه، ولكن ترد عليه بالرد الطيب: يا فلان! هذا لا يجوز، هداك الله، أعاذك الله من الشيطان، هذا أمر لا يجوز لي ولا لك، وليس لي أن أعينك على ما حرم الله، يكون عندها أسلوب حسن تعضه وتذكره بالله عز وجل، ولكن لا تطيعه في المعاصي، وعليها أن تخدمه الخدمة المعروفة المعتادة بين أمثالهم؛ لأن الأسر تختلف فإذا كان مثلها يخدم مثله والعادة أنها تخدمه في الأسر المماثلة لهم في بلادهم فإنها تخدمه. أما إذا كانت من أسرة تخدم فإن عليه أن يخدمها إذا استطاع ذلك عليه أن يخدمها عملاً بالعادة المعروفة؛ لأن الشرط العرفي كالنطقي ولكن إذا تسامحت وخدمت كما خدمت فاطمة رضي الله عنها بنت النبي ﷺ زوجها علي ، كانت تطحن وتخدم وتصلح الطعام رضي الله عنها وأرضاها، فهكذا ينبغي للزوجة أن تتسامح وأن تخدم حتى ولو كان مثلها يخدم إذا تنازلت وتسامحت كان هذا من طيب الأخلاق ومن حسن السيرة، ومن أسباب استمرار العشرة، لكن إذا كان مثلها يخدم وأسرة تخدم وتيسر للزوج أن يخدمها فذلك حق.
ما حكم طاعة الوالدين في طلاق الزوجة
وهذه المراحِل التي يَجب أن يَنتهجَها الزوج قبل الطلاق، هي من مبادئ القرآن الكريم في التربية الاجتماعية، ومن مناهجه في الوِفاق وإصلاح ذات البَيْن" [9]. وجاء في كتاب " قوانين الأحوال الشخصية ": "الضرب والهِجران يُعَدَّان وجهين لعُملة واحدة هي الإيذاء" [10]. لا نفقة للناشز:
ويقول فضيلة الدكتور " حسن أحمد الكبير " - عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق، وأستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر الشريف -: "والناشز لا نفقةَ لها؛ لأنها خَرَجت بغير إذن الزوج" [11]. ويترتَّب على الحكم بنشوز الزوجة جوازُ الامتناع عن نفقتها الشرعية وحقوقها الأخرى، وهذا ما صرَّحت به المادَّة الثانية من القانون رقم 44 لسنة 1979، والتي جاءت معدلة للمادة " 1 " من القانون رقْم 25 لسنة 1920، فقد جاء فيها: "ولا تجب النفقة للزوجة إذا ارتدَّت، أو امتنَعت مختارَة عن تسليم نفسها بدون حقٍّ، أو اضطرَّت إلى ذلك بسبب ليس من قِبَل الزوج، وتُوقَف النفقةُ من تاريخ الامتناع" [12]. وإذا كانت أَماراتُ النشوز من الرجل، ولكن لأسباب من جهة المرأة - ككِبَر سنِّ الزوجة، أو مرضها مثلاً - فإن ذلك لا يؤثِّر في حقوق الزوجة، ولا يجعلها ناشزًا، وإن كان يسنُّ شرعًا استمالة الزوجة لقلب زوجها بأي طريقٍ يُبعده عن هذا الاتجاه؛ أي: النشوز منها، ومحاولة إصلاح أمره والتصالح معه، وهذا ما حثَّت عليه الآية في قوله تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾ [النساء: 128].
نشوز المرأة عن طاعة زوجها في فقه الشريعة الإسلامية
ورفع مشجعو الأرجنتين من شأن ميسي منذ قاد بلاده للتتويج بكأس كوبا أمريكا 2021 وهو أول لقب دولي كبير خلال 28 عاما. وكان الشعور بالسعادة متبادلا وقاد ميسي بقية اللاعبين في الاحتفال والهتاف والغناء أمام 50 ألف مشجع. وأضاف: أنا سعيد هنا منذ فترة طويلة وحتى قبل كوبا أمريكا. أظهر الجمهور أنه يحبني وأنا ممتن لذلك والأمور تمضي بسلاسة وهذا يسهل الوضع داخل وخارج الملعب".
قالت دار الإفتاء، إن طاعة الزوجة لزوجها أوجب عليها من أمها المريضة، وذلك بموجب عقد الزواج، مشددة أنه وجب على زوجها الإنفاق عليها. جاء ذلك خلال رد "الدار" على سؤال ورد إليها نصه: "إذا تزوجت المرأة ودخل بها زوجها وصارت فى بيته، ففى نفقة من تكون؛ الأب أو الزوج؟". وأوضحت دار الإفتاء، أنه إذا تزوجت المرأة ودخل بها زوجُها وجب عليه الإنفاقُ عليها، فهى فى كَنَفه وطاعته دون كنف أبيها وطاعته؛ حتى إذا تعارض أمر الزوج لها مع أمر الأب لها أطاعت زوجَها دون أبيها؛ حيث إن طاعتها لزوجها ثابتة بموجب عقد الزواج، فهى من حقوق الخَلق، أما طاعتها لأبيها فبموجب البنوة الطبيعية؛ فهى من حقوق الله تعالى، وما ثَبَتَ بالعقد مقدمٌ على ما ثبت بالشرع، ولذا كانت نفقة الزوجة مقدمة على نفقة الوالدَين. وقد روى أحمد والنسائى فى الكبرى والحاكم عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: أى الناسِ أعظمُ حَقًّا على المرأة؟ قال: "زَوجُها". قلتُ: فأى الناسِ أعظمُ حَقًّا على الرَّجُل؟ قال: "أمُّه". حَسَّنَه البُوصِيرىّ. وقال صاحب (الإنصاف): [لا يَلزَمُها طاعةُ أبوَيها فى فِراق زوجِها، ولا زيارةٍ ونحوِها، بل طاعةُ زوجِها أَحَقُّ] اهـ.