المنتدى الاذاعي | اذاعة طهران العربية
إذاعة طهران العربية الاخبارية - البث المباشر
تمّ إنشاء موقع الإذاعة العربية على الإنترنت عام 1998 في إطار
السياسة الإعلامية للجمهورية الإسلامية الايرانية ولغرض تعزيز
وإسناد الإذاعة العربية. إذاعة طهران العربية الاخبارية - البث المباشر. ومن أبرز أهداف الموقع، إطلاع
المخاطبين على أحداث ايران الداخلية، وعلى مواقف وسياسات
الجمهورية الإسلامية في ايران، ونشر المعارف الإسلامية
الأصيلة. ولأجل تمكين الزائرين من الوصول إلى المعلومات
والمواضيع المطلوبة، وضعت أمامهم خيارات مختلفة تتمثل في البحث
عن: البث الإذاعي المباشر على الإنترنت، والأرشيف الموسع
للبرامج الإذاعية، والمجموعة الكاملة للأدعية والأناشيد
واللطميات و...
بالإضافة إلى صور رائعة للأماكن المقدسة
والفنون الايرانية والأحداث اليومية، وآخر الأخبار السياسية
والعلمية والثقافية والرياضية والإجابات عن الإستفسارات
الشرعية، وتلبية الطلبات الصوتية، وصفحات خاصة بالائمة
المعصومين (ع) أو بالمناسبات المختلفة الوطنية والدينية.. مع
إتاحة الفرصة لمساهمات المستخدمين وآرائهم. وبإمكان زوار الموقع التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:
كما يمكنكم تسجيل مشاركاتكم الصوتية ومساهماتكم لاذاعة طهران
العربية عبر الارقام التالية:
22162628 - 22652997 مفتاح بلد طهران
هو: 009821
اما رقم الخط المفتوح وعلى
مدى 24 ساعة للاذاعة: 22013684
ورقم فاكس الاذاعة هو:
22047076
البث المباشر
إذاعة صوت الجمهورية الاسلامية في ايران المعروفة باسم إذاعة طهران تبث برامجها باللغة العربية على مدار الساعة الى مختلف انحاء العالم القصيرة و المتوصطة و حتى عبر الاقمار الصناعية على فترات مختلفة, يمكنكم أت تجدوا المعلومات حول كيفية استقبال ترددات الاذاعة في صفحة الترددات الخاصة بإذاعة طهران, و يمكنكم أن تحصلوا على المزيد من المعلومات على موقع الاذاعة على الرابط التالي:
و للحصول على هذه المعلومات على شكل مطبوعات يمكنك مراسلة الاذاعة عبر العناوين التالية: عبر البريد الالكتروني:
او عبر البريد العادي: Arabic Section IRIB World Service Radio P. 19395 / 6767
Valiasr Ave., Jam e Jam Street. TEHRAN 19395 IRAN
و أما العنوان باللغة الفارسية: جمهوري اسلامي ايران تهران ، صندوق پستي 6767 / 19395 خيابان ولي عصر، خيابان جام جم ساختمان برون مرزي برون مرزي صدا و سيماي جمهوري اسلامي ايران بخش عربي ( راديو عربي)
عن سلمان الفارسي قال: ( إن الله إذا أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتاً ممقتاً. فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً. فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً. ). وعن ابن عباس قال: ( الحياء والإيمان في قرن، فإذا نزع الحياء تبعه الآخر). وقد دل الحديث وهذان الأثران على أن من فقد الحياء لم يبق ما يمنعه من فعل القبائح، فلا يتورع عن الحرام. ولا يخاف من الآثام، ولا يكف لسانه عن قبيح الكلام. ولهذا لما قل الحياء في هذا الزمان أو انعدم عند بعض الناس كثرت المنكرات، وظهرت العورات، وجاهروا بالفضائح، واستحسنوا القبائح. وقلت الغيرة على المحارم أو انعدمت عند كثير من الناس، بل صارت القبائح والرذائل عند بعض الناس فضائل، وافتخروا بها، فمنهم المطرب والملحن والمغني الماجن، ومنهم اللاعب الناعب الذي أنهك جسمه وضيّع وقته في أنواع اللعب، وأقل حياء وأشد تفاهة من هؤلاء المغنيين واللاعبين من يستمع لغوهم، أو ينظر ألعابهم، ويضيع كثيرا من أوقاته في ذلك. إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان - باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها وفضيلة الحياء وكونه من الإيمان- الجزء رقم2. ومن ذهاب الحياء في النساء اليوم:
ما ظهر في الكثير منهن من عدم التستر والحجاب، والخروج إلى الأسواق متطيبات متجملات لابسات لأنواع الحلي والزينة، لا يبالين بنظر الرجال إليهن، بل ربما يفتخرن بذلك، ومنهن من تغطي وجهها في الشارع وإذا دخلت المعرض كشفت عن وجهها وذراعيها عند صاحب المعرض ومازحته بالكلام وخضعت له بالقول؛ لتطمع الذي في قلبه مرض.
اعراب الايمان بضع وسبعون شعبة
[ ص: 202] قوله: ( أبو عامر العقدي) هو بفتح العين والقاف. واسمه عبد الملك بن عمرو بن قيس. وقد تقدم بيانه واضحا في أول المقدمة في باب النهي عن الرواية عن الضعفاء. قوله - صلى الله عليه وسلم -: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة) هكذا رواه عن أبي عامر العقدي عن سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي رواية زهير عن جرير عن سهيل عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة بضع وسبعون أو بضع وستون كذا وقع في مسلم من رواية سهيل بضع وسبعون أو بضع وستون على الشك. ورواه البخاري في أول الكتاب من رواية العقدي بضع وستون بلا شك. ورواه أبو داود والترمذي وغيرهما من رواية سهيل بضع وسبعون بلا شك ورواه الترمذي من طريق آخر وقال فيه أربعة وستون بابا. الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبه. واختلف العلماء في الراجحة من الروايتين فقال القاضي عياض: الصواب ما وقع في سائر الأحاديث ولسائر الرواة بضع وستون وقال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - تعالى: هذا الشك الواقع في رواية سهيل هو من سهيل. كذا. قاله الحافظ أبو بكر البيهقي - رحمه الله -. وقد روي عن سهيل بضع وسبعون من غير شك. وأما سليمان بن بلال فإنه رواه عن عمرو بن دينار على القطع من غير شك وهي الرواية الصحيحة أخرجاها في الصحيحين غير أنها فيما عندنا من كتاب مسلم بضع وسبعون وفيما عندنا من كتاب البخاري بضع وستون.
الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 26/2/2017 ميلادي - 30/5/1438 هجري
الزيارات: 124314
فوائد من حديث
" الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان))؛ رواه مسلم، وأصله في البخاري [1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: الإيمان قولٌ باللسان، ومنه: قول: (لا إله إلا الله)، وتصديق بالقلب، ومِن عمل القلب: الحياء، وعمل بالجوارح الظاهرة، ومنه: إماطة الأذى عن الطريق، والإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؛ هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، فلا يكفي في الإيمان مجرد تصديق القلب، كما يقوله بعض أهل البدع؛ كالكرَّامية، ولا مجرد قول اللسان وتصديق القلب، كما يقوله بعض أهل البدع؛ كالمرجئة، ولا مجرد عمل الجوارح مع فساد الباطن، كما هو حال المنافقين، بل لا بد من اجتماع هذه الثلاثة. الفائدة الثانية: من سَعة فضل الله تعالى أن جعل الإيمان شُعَبًا وخصالًا متعددة، كلما عمل المسلم بشعبة منها زاد إيمانه وعظم أجره، وقد نوَّع الشرع بين هذه الشُّعب في الحُكم، كما نوَّع بينها في المرتبة، فمنها ما لا يصح الإيمان إلا به، مثل: قول: (لا إله إلا الله)، ومنها ما هو واجبٌ، مثل: بر الوالدين، ومنها ما هو من مكارم الأخلاق، مثل: الحياء، ومنها ما هو من الآداب الشرعية، مثل: إماطة الأذى عن الطريق.
شعب الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها
ثم بين هاتين الشُّعْبتين شُعَب عظيمة، وأعظم الشعب بعد قول: لا إله إلا الله: أركان الإسلام التي بعد الشهادتين، وتحتها شُعَب وفروع عظيمة، والنبي صلَّى الله عليه وسلَّم لم يذكرْها ولم يحددها، ولكن ذَكَرها على سبيل العدد؛ حتى يجتهد المسلم في تحصيلها، ويَجِدَّ في سائر طرق الخير؛ ولهذا قال تعالى: { وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [ الحج:77]. فينبغي للمسلم أن يسارِعَ ويُسابق في الخيرات، والعبد إذا اجْتَهَد في خَصلة من خصال الخير، لا يقول يقينًا: إنَّ هذه هي الشُّعْبة المرادة، بل يجتهد في جميع خصال الخير؛ حتى يستكمل جميع الشُّعب؛ روى البخاري عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: « أربعون خَصْلة أعلاهُنَّ مَنِيحَة العَنْزِ، ما من عاملٍ يعمل بخَصلة منها رجاءَ ثوابها، وتصديقَ موعدها، إلاَّ أدخَلَه الله بها الجنة »،قال حسَّان: فعَدَدْنا ما دون مَنِيحَة العَنْز مِن رَدِّ السلام، وتشميت العاطس، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه، فما استطعْنا أن نبلغَ خمس عشرة خَصلة" ( أخرجه البخاري برقم [2631]). وهذا يبيِّن كثرة طُرق الخير في هذه الشريعة، وأنه لا حصرَ لها؛ فمَهْمَا اجتهدَ العبد وعَمِل لنْ يُحصي طرق الخير؛ كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم في حديث ثوبان رضي الله عنه: « استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خيرَ أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلاَّ مؤمن » ( أخرجه ابن ماجه برقم [277] ،وهو حديث حسن) ، وهذا هو الواجب على المؤمن أن يجتهدَ في تحصيل خصال الخير، لكنَّه لن يحصيها؛ ولهذا قال صلَّى الله عليه وسلَّم كما عند البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: « إنَّ الدين يُسر، ولن يُشاد الدين أحدٌ إلاَّ غلبَه؛ فسدِّدوا وقاربوا وأبشروا » ( أخرجه البخاري برقم [39]).
الحديث الشريف الايمان بضع وسبعون شعبة
وأما كون الحياء خيرا كله ، ولا يأتي إلا بخير فقد يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحيي أن يواجه بالحق من يجله ، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر. وقد يحمله الحياء على الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة. وجواب هذا ما أجاب به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - أن هذا المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة وإنما تسميته حياء من إطلاق بعض أهل العرف أطلقوه مجازا لمشابهته الحياء الحقيقي وإنما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق ، ونحو هذا ، ويدل عليه ما ذكرناه عن الجنيد - رضي الله عنه - ، والله أعلم.
الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبه
كتَاب الأدَب
84- باب الحياء وفضله والحثِّ على التَّخلق به
1/681- عن ابْنِ عُمَرَ رضي اللَّه عنهما: أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ في الحَيَاءِ، فَقَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: «دَعْهُ؛ فإِنَّ الحياءَ مِنَ الإِيمانِ» متفقٌ عَلَيْهِ. 2/682- وعن عِمْران بن حُصَيْنٍ رضي اللَّه عنهما قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: الحياءُ لا يَأْتي إلَّا بِخَيْرٍ متفقٌ عَلَيْهِ. وفي روايةٍ لمسلمٍ: الحَياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ ، أوْ قَالَ: الحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ. الحياء شعبة من الإيمان - ملكات الامارات. 3/683- وعن أَبي هُريرة : أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: الإيمَانُ بِضْعٌ وسَبْعُونَ –أوْ: بِضْعٌ وَسِتُّونَ- شُعْبَةً، فَأَفْضَلُها قَوْلُ: لا إلهَ إلَّا اللَّه، وَأَدْنَاها: إمَاطةُ الأَذَى عن الطَّرِيقِ، والحياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ متفقٌ عَلَيْهِ. 4/684- وعن أَبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّه ﷺ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ في خِدْرِهَا، فَإذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُه عَرَفْنَاهُ في وَجْهِهِ" متفقٌ عليه. الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
وصلى الله وسلَّم على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.