يبتلى المرء على قدر دينه || الشيخ مصطفى الهلالي - YouTube
( يبتلى المرء على قدر دينه ) - منتديات سماء يافع
الدعاء
وعد الله لا يخلف الله وعده - طريق الإسلام
وقال ابن كثير رحمه الله:
" أَيْ: نَخْتَبِرُكُمْ بِالْمَصَائِبِ تَارَةً ، وَبِالنِّعَمِ أُخْرَى،
لِنَنْظُرَ مَنْ يَشْكُرُ وَمَنْ يَكْفُرُ، وَمَنْ يَصْبِرُ وَمَنْ يَقْنَطُ ،
كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَة َ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: (وَنَبْلُوكُمْ) ،
يَقُولُ: نَبْتَلِيكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ، بِالشِّدَّةِ
وَالرَّخَاءِ ، وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ ، وَالْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَالْحَلَالِ
وَالْحَرَامِ ، وَالطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْهُدَى وَالضَّلَالِ ". انتهى من " تفسير ابن كثير" (5/ 342). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه لهذا الحديث:
" (أشد الناس بلاءً الأنبياء) لأن الله سبحانه وتعالى ابتلاهم بالنبوة ، وابتلاهم
بالدعوة إلى الله ، وابتلاهم بقوم ينكرون ويصفونهم بصفات القدح والذم ، ولكن هذا
الابتلاء هو في الواقع ؛ لأن كل ما أصابهم من جرائها فهو رفعة في درجاتهم.
يبتلى المرء على قدر دينه - فقه
خطبة عن الابتلاء ، ( يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
5- بالصبر والتقوى لا يضر كيدُ العدو؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾ [آل عمران: 120]. [1] الدارمي (2783)، كتاب الرقاق، وأحمد (1494)، والترمذي (3289) دون السؤال، وقال عقبه: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن أبي هريرة وأخت حذيفة بن اليمان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي الناس أشد بلاء؟ قال: ((الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل))؛ حسن صحيح، وصححه الألباني في الصحيحة (1/142). [2] تحفة الأحوذي (13/75). [3] مسلم ( 2999). [4] الترمذي (1021)، وأحمد (20256)، وحسنه الألباني في الصحيحة (1408). [5] متفق عليه: البخاري (1304)، مسلم (924). وعد الله لا يخلف الله وعده - طريق الإسلام. [6] أبو داود (1321)، وأحمد (24000)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (4703). [7] جزء من حديث عبدالله بن مسعود المتفق عليه: البخاري (5667)، ومسلم (2571). [8] جزء من حديث عند أحمد ( 2804)، صححه الألباني في ظلال الجنة (315) من حديث ابن عباس.
خامسا:
أن يتذكر أن الأنبياء كانوا أشد بلاء ، ثم الصالحين ، ثم الذين يلونهم
وأنه يبتلى العبد على قدر إيمانه وكلما زاد إيمانه كان البلاء أشد. وأخيرا:
علينا بالصبر وحسن التوكل على الله وتفويض جميع الأمور اليه
مع احتساب الأجر وكثرة الاستغفار والدعاء والرضا بالمقسوم
والاكثار من الدعاء والتوسل الى الله وعدم الشكوى للناس وان نتذكر قولة تعالى ( وأذا مرضت فهو يشفيني)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله لا يعذب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا - وأشار إلى لسانه - أو يرحم، وإن الميت يعذَّب ببكاء أهله عليه)) [5]. واعلم - أخي - أن كل شيء له أسباب تُعِين على فعله، وكما قيل: إنما العلم بالتعلُّم، وإنما الحلم بالتحلُّم، وإنما الصبر بالتصبُّر. وها هي العوامل المساعدة على الصبر:
1- التوكل على الله، واستشعار عظمته، فإنه مَن يتوكل على الله فهو حسبه، قال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]. 2- المحافظة على الفرائض، وأداؤها على أكمل وجه، وعلى الصفة التي كان يؤدي بها الرسول، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حَزَبَه شيءٌ، فزع إلى الصلاة؛ فعن حذيفة قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر، صلَّى" [6]. خطبة عن الابتلاء ، ( يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. 3- الإكثار من قراءة القرآن، وذِكر الله دائمًا. 4- قراءة سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسير السلف الصالح؛ لما فيها من العبر والعظات. 5- مصاحبة الأخيار من الناس الذين يعيشون على فعل الخيرات. واعلم - أخي- أن من جدَّ وجَدَ؛ فمن صبر فله ثمار الصبر، وهي:
1- إحساس العبد بضعفه، وقلة حيلته، واستشعار عبوديته لربه - جل وعلا - فينال راحة نفسية وثباتًا مع الرضا بما أصابه.
فالشيخ الألباني رحمه الله صححه موقوفا ومرفوعا, والشيخ يحي الحجوري يصححه موقوفاً, والشيخ عبدالرحمن العدني يصححه موقوفا أو مرفوعاً ما أذكر تحديداً لكن بغير لفظ الجمعة, فالفضيلة عنده عامة. المسألة الثانية:
قال الشيخ يحي الحجوري حفظه كما في كتابه الماتع "أحكام الجمعة وبدعها":
فالحاصل: أنه لم يثبت رفع الحديث لضعف هذه الطرق كما ترى. ومن الجدير بالذكر: أن كثيراً من المسائل نرى لها آثاراً عن السلف, إما بها أو عدمه, بينما هذه المسألة لم نجد لها أثراً ثابتاً عن أحد منهم أنه كان يتحرى ذلك بعد البحث في مظانها كمصنف ابن أبي شيبة, ومصنف عبدالرزاق, والسنن الكبرى للبيهقي, والأوسط لابن المنذر, ومجمع الزوائد, مما يدل على عدم انتشار قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة عندهم, لذا فأنا في شك من القول باستحباب قراءتها يوم الجمعة وجعل ذلك من خصائص الجمعة. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وسبب قراءتها – المنصة. والقول بعدم استحباب قراءتها في كل جمعة أقرب عندي, لعدم ثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعد انتشاره بين السلف-رضوان الله عليهم-, والله أعلم. ))ا. هــ كلام الشيخ. 05-07-2010, 07:51 AM
#2
رد: العلامة ابن باز: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جاءت فيها أحاديث كلها ضعيفة
بارك الله فيك سيدي وكأن في النفس شيئ من هذا الحوار كنت أقول لماذا هذا التخصيص وكنت أتثاقل عن هذا الأداء
المخصص حتى سمعت الشيخ الحويني يؤكد ما قد وجست منه خيفة وشعرت بأن هذا الأقرب إلى نفسي.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ابن بازگشت به
التجاوز إلى المحتوى
اعتد الكثيرون على قراءة سورة الكلف كل يوم جمعة، ولكن لماذا نقرأ سوره الكهف يوم الجمعة دون غيره من الأيام؟ هذا ما سنتعرف إليه فيما يلي من صحيح السنة النبوية، والمأثورات عن الصالحين.. قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ابن بازی. فتابعونا. لماذا نقرأ سوره الكهف يوم الجمعة
ورد في أكثر من موضع أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من المستحبات، وقيل أنها سنة مستحب أن يتبعها المؤمن، وذلك استنادًا لما جاء في السنة النبوية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين». في حين جاء في السنة النبوية أن من حفظ 10 آيات من الكهف، وتدبر معانيها، عصم من فتنة الدجال، حيث جاء في صحيح مسلم مرفوعاً: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال، وقال صَلَى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف وتدبرها، عُصم من الدجال». فضل سوره الكهف يوم الجمعه ابن باز
ولكن حين نأتي إلى رأي الإمام ابن باز، فيقول أن قراءة سورة الكهف ليست سنة، بل من هى أمر مستحب، حيث يقول: "قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جاءت فيها أحاديث كلها ضعيفة لكن يشد بعضها بعضًا، وقد ثبت ذلك عن ابن عمر أنه كان يقرؤها كل جمعة، فإذا قرأها الإنسان يوم الجمعة فهو حسن، ويرجى له فيها الثواب الذي جاء في الأحاديث، وليس ذلك بأمر مقطوع به؛ لأن الأحاديث فيها ضعف إنما هو مستحب".
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ابن بازی
[3] (ف): "لتضمنها". صفحة: 203
اسم الکتاب: نيل المارب بشرح دليل الطالب المؤلف: ابن أبي تغلب
الجزء: 1
صفحة: 203
(وسن قراءةُ سورةِ الكهفِ في يومها) أي الجمعة. قال - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الكهفِ في يومِ الجمعةِ أو ليلتها وُقي فتنة الدجال" [1] وفي رواية "من قرأ سورةَ الكهفِ في يوم الجمعةِ أضاءَ له من النور ما بين الجمعتين" [2]. (و) يسن (أن يقرأ في فجرِها) في الركعةِ الأولى بعد الفاتِحَةِ (آلم السّجْدة، وفي) الركعة (الثانية: هَلْ أَتَى) عَلَى الإِنْسَانِ حينٌ مِنَ الدّهْر، بعد الفاتحة. قال الشيخ: لتضمنهما [3] ابتداءَ خلق السموات والأرض، وخَلْقِ الإِنسانِ، إلى أن يدخل الجنةَ أو النار. (وتكره مداومتُه عليهما) أي على هاتين السورتين في فجر يوم الجمعة، قال جماعة: لئلا يُظَنُّ الوجوب. قال الشيخ: ويكره تحرّيهِ قراءة سجدةٍ غيرِها. والسنة إكمالها. وتكره القراءةُ في عشاءِ ليلةِ الجمعةِ بسورة الجمعةِ. زاد في الرعاية: والمنافقين. [1] حديث، من قرأ سورة الكهف.. وُقي فتنة الدجال" لم نجده بهذا اللفظ. قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ابن بازگشت به. وفي الإرواء تصحيح إسناد حديث "من قرأ عشر آيات من آخرها -يعني آخر سورة الكهف- ثم خرج الدجال لم يسلط عليه". [2] وحديث "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور... " رواه البيهقي بإسناد حسن من رواية أبي سعيد الخدري مرفوعاً.