[٣] أسماء أعمام الرسول أعمام الرسول الذين أسلموا ذكر ابن حجر أن الذين أدركو الإسلام من أعمام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- هم أربعة، أسلم منهم اثنان، وهما: حمزة والعباس. [١]
حمزة: وهو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القُرشي الهاشمي، لُقب بأسد الله، وأسد رسول الله، كنيته أبو عمارة، وأبو يعلى، أمه هي: هالة بنت وهب بن عبد مناف، كان حمزة يكبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم بأربع سنوات، وقيل يكبره بسنتين. أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم. [٢]
العباس: كنيته أبو الفضل، أمه هي نُتيلة بنت خناب بن كلب، كان يكبر رسول -صلّى الله عليه وسلّم بسنتين أو ثلاث، وهو أصغر أعمامه سنًا، كان طويلاً أبيض جميلاً، توفي في السنة الثانية والثلاثين من الهجرة في المدينة. [٢]
أعمام الرسول الذين لم يسلموا
أبو طالب: اسمه عبد مناف، لكنَّه يكنى بابنه طالب، واشتهر بكنيته، أُمُّه هي فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وهو الذي ربّى النبي -صلّى الله عليه وسلّم بعد وفاة جده. [٢]
أبو لهب: اسمه عبد العُزَّى، لكنَّه اشتهر بكنيته التي كناه بها أبوه بذلك، وقيل أنَّه كُنِّي بأبي لهب كمقدمة لما ينتظره من اللهب، أمُّه هي لُبْنى بنت هاجر بن خزاعة. [٢]
الزبير: وهو شقيق عبد الله والد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- لأبيه ولأمه، وأمه هي فاطمة بنت عمرو بن عائذ.
- اعمام الرسول صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف
- تفسير تبارك الذي نـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [ الفرقان: 1]
- تلاوة رائعة بصوت عبد الرحمن الحميداني من سورة الفرقان ... تبارك الذي جعل في السماء بروجا و ... - YouTube
اعمام الرسول صلي الله عليه وسلم مزخرفه حروف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى. أما بعد،،،
فلما الرسول بلغ الدعوة لقريش وجد منهم صعاب كثيرة ، فلجأ إلى تبليغ رسالته فى المواسم إلى القبائل العربية ، وكان العرب يأتوا قبائل للحج فى هذه المواسم – وكان النبى – صلى الله عليه وسلم – لا يسمع عن عظيم أو عن قبيلة إلا وكان لازم يقابله ويقول له: هل تستطيع أن تحمينى حتى أُبلغ كلام لله (من شدة حرصه على إعلاء كلمة الله) ويقول للرجل: أنا لا اُكرهك على الدين. الرجل: من أنت؟ يقول الرسول: أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب أرسلنى الله إلى العرب خاصة وإلى الناس عامة فأحمينى حتى أُبلغ كلمة الله). اعمام الرسول صلي الله عليه وسلم icon. الرجل: نعم. فيقف الرسول أمامه ويقول: أنا رسول الله – أرسلنى الله بالتوحيد والإيمان – ونبذ الشرك و الضلال و الوثنية و الأصنام …) يحاول أحد أن يضربه – يقول الرجل: أنا حاميه أتركه يتكلم. يقول الرجل بعد أن سمع الرسول: لماذا أنا بالذات تقول لى هذا الكلام أنت عندك 12عم لم يسلم منهم أحد. أبوجهل وأبولهب ماشين وراء النبى – صلى الله عليه وسلم – ويقولون: هذا أبن أخى هذا مجنون أوعى أحد يطوعه.. وهذه ترتيبات الله. لماذا لم يسلم أعمام الرسول ومكة وقريش ؟؟
لأن الله يريد أن لا ينسب لمكة تعصبها لمحمد واسلمت حتى لا يقال فى المستقبل بأنه دين محلى – وأنه لولا مكة و قريش و قومه و 12 عم لم يظهر الإسلام – ونحن ننسب الفضل إلى الله (وأن الفضل بيد الله) لا مكة ولا قومه ولا أعمامه – سوف يأتى الإسلام من بعيد كيف؟؟؟
من ضمن الوفود التى كانت تأتى للحج – جآء واحد اسمه الكامل من المدينة:
(1) سويد بن الصامت: ومن شدة حب قومه له وكماله للشرف وللرجولة والكرم – أخلاق عالية لا يعبد أصنام ولا يعرف أصنام فى الجاهلية ، فلما جآء مكة الرسول جرى على سويد هذا فدعاه إلى الإسلام ، فقال سويد: لعل الذى معك مثل الذى معى.
كأنك تعني قوله: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل قال صلى الله عليه وسلم: نعم).
وقوله "على عبده" هذه صفة مدح وثناء لأنه أضافه إلى عبوديته, كما وصفه بها في أشرف أحواله وهي ليلة الإسراء, فقال "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً" وكما وصفه بذلك في مقام الدعوة إليه "وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبداً" وكذلك وصفه عند إنزال الكتاب عليه ونزول الملك إليه, فقال "تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً". وقوله "ليكون للعالمين نذيراً" أي إنما خصه بهذا الكتاب المفصل العظيم المبين المحكم الذي "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" الذي جعله فرقاناً عظيماً إنما خصه به ليخصه بالرسالة إلى من يستظل بالخضراء ويستقل على الغبراء, كما " قال صلى الله عليه وسلم: بعثت إلى الأحمر والأسود". وقال:" أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي فذكر منهن أنه: كان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة ", كما قال تعالى: "قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً" الاية, أي الذي أرسلني هو مالك السموات والأرض الذي يقول للشيء كن فيكون وهو الذي يحيي ويميت, وهكذا قال ههنا "الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك" ونزه نفسه عن الولد وعن الشريك.
تفسير تبارك الذي نـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [ الفرقان: 1]
سورة الفرقان هي السورة الخامسة والعشرون بحسب ترتيب المصحف العثماني، وهي سورة مكية بالإجماع، وعدد آياتها سبع وسبعون آية. تسميتها اسمها سورة الفرقان، وليس لها اسم غيره؛ وهذا الاسم مأخوذ من قوله سبحانه في أول آية من هذه السورة: { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده} (الفرقان:1)؛ و(الفرقان) مصدر فرق بين الشيئين، إذا فصل بينهما، وسمي به القرآن؛ لفصله بين الحق والباطل. أو لأنه لم ينزل جملة واحدة، ولكن مفروقاً، مفصولاً بين بعضه وبعض في الإنزال. قال البقاعي: "وتسميتها بالفرقان، واضح الدلالة على ذلك، فإن الكتاب ما نزل إلا للتفرقة بين الملتبسات، وتمييز الحق من الباطل، ليهلك من هلك عن بينة. ويحيى من حي عن بينة، فلا يكون لأحد على الله حجة، ولله الحجة البالغة". مقاصد السورة قال القرطبي: "مقصود هذه السورة ذِكْرُ موضع عِظَم القرآن، وذِكْرُ مطاعن الكفار في النبوة والرد على مقالاتهم، فمن جملتها قولهم: إن القرآن افتراه محمد، وإنه ليس من عند الله". يشير القرطبي بقوله هذا إلى أن { القرآن} ذُكِرَ في هذه السورة لفظاً أو إشارة في عدة مواضع. وقال الرازي: "اعلم أن الله سبحانه وتعالى تكلم في هذه السورة في التوحيد والنبوة، وأحوال القيامة، ثم ختمها بذكر صفات العباد المخلصين الموقنين، ولما كان إثبات الصانع، وإثبات صفات جلاله يجب أن يكون مقدماً على الكل، لا جرم افتتح الله هذه السورة بذلك، فقال: { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده}.
تلاوة رائعة بصوت عبد الرحمن الحميداني من سورة الفرقان ... تبارك الذي جعل في السماء بروجا و ... - Youtube
يشير الرازي بقوله هذا إلى آيات التوحيد، والتنزيه التي تضمنتها هذه السورة. أما ابن عاشور فقد قال: "اشتملت هذه السورة على الابتداء بتمجيد الله تعالى، وإنشاء الثناء عليه، ووصفه بصفات الإلهية والوحدانية فيها. وأدمج في ذلك التنويه بالقرآن، وجلال منزله، وما فيه من الهدى، وتعريض بالامتنان على الناس بهديه، وإرشاده إلى اتقاء المهالك، والتنويه بشأن النبي صلى الله عليه وسلم. وأقيمت هذه السورة على ثلاث دعائم: الأولى: إثبات أن القرآن منزل من عند الله، والتنويه بالرسول المنزل عليه صلى الله عليه وسلم، ودلائل صدقه، ورفعة شأنه عن أن تكون له حظوظ الدنيا، وأنه على طريقة غيره من الرسل، ومن ذلك تلقي قومه دعوته بالتكذيب. الدعامة الثانية: إثبات البعث والجزاء، والإنذار بالجزاء في الآخرة، والتبشير بالثواب فيها للصالحين، وإنذار المشركين بسوء حظهم يومئذ، وتكون لهم الندامة على تكذيبهم الرسول وعلى إشراكهم واتباع أئمة كفرهم. الدعامة الثالثة: الاستدلال على وحدانية الله، وتفرده بالخلق، وتنزيهه عن أن يكون له ولد، أو شريك، وإبطال إلهية الأصنام، وإبطال ما زعموه من بنوة الملائكة لله تعالى. وافتتحت آيات كل دعامة من هذه الثلاث بجملة { تبارك الذي}.
025: سورة الفرقان بدون تشكيل.