العناوين المرادفة اقتناء الحيوانات والطيور الميتة للزينة بعد تحنيطها.. صورة المسألة يقوم البعض بتحنيط بعض الحيوانات أو الطيور وذلك بالاحتفاظ بجثتها بعد موتها, بعد أن توضع عليها مواد كيماوية معينة, فتبدو طبيعية كما لو كانت على قيد الحياة, فلا تتحلل أنسجتها, ولا تتعفن أجزاؤها بعد أن أزيلت الرطوبات عنها, ويجعلها البعض في المعامل أو في المنازل للزينة. حكم تحنيط الحيوانات البرية نهائيًّا. حكم المسألة اختلف الفقهاء المعاصرون على قولين: القول الأول: تحريم اقتناء الحيوانات والطيور المحنطة, وأفتت بذلك اللجنة الدائمة, والشيخ عبدالعزيز بن باز. واستدلوا على التحريم بالآتي: أن فيه إضاعة للمال، وإسرافا وتبذيرا في نفقات التحنيط، وقد نهى الله عن الإسراف والتبذير، ونهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن إضاعة المال. أن ذلك وسيلة إلى اتخاذ الطيور وغيرها من ذوات الأرواح، وتعليقها ونصبها محرم، فلا يجوز بيعها ولا اقتناؤها، وعلى المحتسب أن يبين للناس أنها ممنوعة، وأن يمنع ظاهرة تداولها في الأسواق. أن ذلك وسيلة إلى التعلق بهذا المحنط، والظن أنه يدفع البلاء عن البيت وأهله كما يظن بعض الجهلة. القول الثاني: جواز ذلك, وممن قال به الشيخ محمد بن عثيمين, والشيخ عبدالله الجبرين.
حكم تحنيط الحيوانات اللافقارية
المراد بالتحنيط هنا: حفظ جثة الحيوان من البلى بعد موته بتفريغه من الأجزاء الرطبة ثم وضع مواد حافظة فيما تبقى بطرق معينة, فيبقى طويلاً كما كان عند الموت. والمحفوظ من الحيوان في الغالب هو الجلد والأجزاء الظاهرة. حكم اقتناء الحيوانات المحنطة للزينة:
ذهب أكثر أهل العلم المعاصرين إلى جواز اقتنائها بغرض التعليم والتدريب. حكم تحنيط الحيوانات على الشعير المستنبت. واختلفوا في اقتناء الحيوانات المحنطة للزينة, فذهب بعضهم إلى الإباحة, وبعضهم إلى الكراهة وبعضهم إلى التحريم, ومنهم من فرق بين المذكى وغيره. وقد استدل من منعها مطلقًا بسد الذريعة فقالوا:
1- أن ذلك يفضي إلى تعليق الصور بحجة أنها من جنس المحنطات، فتكثر الصور والتماثيل. 2- ولأن ذلك وسيلة إلى التعلق بهذا المحنط، وظن بعض الجهلة أنه يدفع البلاء عن البيت وأهله. من أدلة من أجازها مطلقًا:
1- الأصل في الأشياء الإباحة, فلا يخرج عنه شيء إلا بدليل, قال الله تعالى:}هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا{. 2- لا تقاس الحيوانات المحنطة على التماثيل، إذ ليست فيها مضاهاة لخلق الله، بل هي بذاتها عين الحيوان أو جزؤه. واستدل من فرق بين المذكى وغيره:
بأن غير المذكى (المذبوح بالطريقة الشرعية) يعتبر ميتة، والميتة لا يجوز بيعها ولا الاستفادة منها.
حكم تحنيط الحيوانات على الشعير المستنبت
الحمد لله. لا يجوز مثل هذا العمل لما في ذلك من إضاعة
المال ، ولأن ذلك وسيلة إلى التعلق بهذا المحنط ، والظن أنه يدفع البلاء عن البيت
ولأهله كما يظن بعض الجهلة ، ولأن ذلك أيضاً وسيلة إلى تعليق الصور من ذوات الأرواح
تأسياً بما علق المحنط ظناً من المتأسي به أنه صورة ، وقد صدر من اللجنة الدائمة
للبحوث العلمية والإفتاء برئاستي ومشاركتي فتوى بما ذكرته. والله ولي التوفيق.
حكم تحنيط الحيوانات البرية نهائيًّا
السؤال:
ما حكم الحيوانات المحنطة مثل التي تكون في المدارس، وهل يجوز الاحتفاظ بها في المنزل على هيئة تحف وزينة؟
الجواب:
الحيوانات المحنطة إن كانت مما يؤكل، وذكيت بدون أن يقطع رأسها ثم حنطت فلا بأس بذلك، ولا إشكال فيه، لأن إضاعة المال الذي يكون في هذه الحالة شيءٌ يسير، ولا يضر هذا المال الذي يفوت على الإنسان، وربما تكون المصلحة منها تؤدي إلى أن يكون هذا ليس إضاعة مال. أما إذا كانت من الأشياء المحرمة، فإنها إذا حنطت ستبقى نجسة، والاحتفاظ بالنجس لا يجوز؛ لأن النجس المطلوب إزالته، والتخلي عنه، ثم إنها إذا احتفظ بها ومسها الإنسان وهو رطب نجسته، أو مسها وهي رطبة نجسته، فلا فائدة منها، لكن هي ليست بصورة كما يظن بعض الناس، حيث يظن أن هذه مثل الصورة التي يصورها الآدمي وليس كذلك، فهي خلق الله -عز وجل-. حكم تحنيط الحيوانات اللافقارية. السائل:
ووضعها في المنزل يا شيخ للزينة؟! الشيخ:
كما قلت لك ما هي الفائدة منها؟
للزينة فقط. الزينة فقط من الحيوان الذي يؤكل أو لا يؤكل؟
من هذا ومن هذا. الذي يؤكل كما قلت لك إذا ذكي ولم يقطع رأسه ثم بعد ذلك حنط؛ فلا بأس؛ لأنه الآن طاهر وليس نجساً، لكن الذي لا يؤكل نجس إلا أن العلماء استثنوا الذي لا يعيش إلا في الماء فإن ميتته طاهرة، واستثنوا أيضاً مما يعيش في البر مما ليس له دم يسيل، قالوا إن ميتته طاهرة؛ لأدلة وردت في ذلك.
ولكن يفرق بين الحيوان المأكول اللحم وغير مأكول اللحم مما لم يؤذن في قتله أو سكت عنه، لأن في قتله إزهاقاً لروح بغير وجه مشروع وأما ما أذن الشارع بذبحه من الحيوانات غير مأكولة اللحم فيلحق بالحيوان المأكول اللحم في جواز تحنيطه. إلا إذا أفضى هذا العمل إلى الإسراف والتبذير فيمنع منه لعلة إضاعة المال، فقد يصل الأمر بالبعض إلى إنفاق الآلاف للحصول على حيوان محنط، ولا يخفى ما في ذلك من إسراف. وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله كره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" متفق عليه، وفي الحديث" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع" وفيه "وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه " رواه الترمذي. حكم تحنيط الحيوانات والاحتفاظ بها. والله أعلم.
وكذلك ( سمع الإجابة كقوله: { سمع الله لمن حمده} وقول الخليل: { إنك سميع الدعاء} وقوله: " إن ربي سميع قريب " يقتضي التخصيص بهذا السمع فهذا التخصيص ثابت في الكتاب والسنة وهو تخصيص بمعنى يقوم بذاته بمشيئته وقدرته - كما تقدم - وعند النفاة هو تخصيص بأمر مخلوق منفصل لا بمعنى يقوم بذاته. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا اسلام ويب alkahraba. وتخصيص من يحب بالنظر والاستماع المذكور يقتضي أن هذا النوع منتف عن غيرهم. لكن مع ذلك هل يقال: إن نفس الرؤية والسمع الذي هو مطلق الإدراك هو من لوازم ذاته فلا يمكن وجود مسموع ومرئي إلا [ ص: 134] وقد تعلق به كالعلم ؟ أو يقال: إنه أيضا بمشيئته وقدرته فيمكنه أن لا ينظر إلى بعض المخلوقات ؟ هذا فيه قولان: والأول قول من لا يجعل ذلك متعلقا بمشيئته وقدرته وأما الذين يجعلونه متعلقا بمشيئته وقدرته فقد يقولون: متى وجد المرئي والمسموع وجب تعلق الإدراك به. والقول الثاني: أن جنس السمع والرؤية يتعلق بمشيئته وقدرته فيمكن أن لا ينظر إلى شيء من المخلوقات وهذا هو المأثور عن طائفة من السلف كما روى ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني قال: ما نظر الله إلى شيء من خلقه إلا رحمه ولكنه قضى أن لا ينظر إليهم.
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا اسلام ويب Aman Al Rajhi
و هذا كقوله تعالى {و من يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقيِّضْ لَهُ شيطاناً فهو له قرين[36] و إنَّهم ليصدُّنَهم عن السبيل و يحسبون أنَّهم مهتدون[37] حتى إذا جاءنا قال يا ليتَ بيني و بَينَكَ بُعدَ المشرقين فبئسَ القرين[38] و لن ينفعَكم اليومَ إذ ظلَمتُم أنكم في العذاب مُشتَركين[39] أفأنتَ تُسمعُ الصُّمَّ أو تهدي العُميَ و مَن كَانَ في ضَلالٍ مُبين[40]}[الزخرف]. فالحـاصل: أن الله جل و علا توعد من أعرض عن كتابه و لم يعمل به في الحياة الدنيا بأن يعاقبه عقوبة عاجلةً في حياته في الدنيا و عقوبة آجلة في القبر و العياذ بالله و في المحشر ، و الله تعالى أعلم. الصابره لله مشــآركـآتــى: 355 نقــاط: 21667 نقاط التقييم: 37 المـدينــه: المنصوره موضوع: رد: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا الأحد 13 مارس 2011 - 22:02 جزاااك الله كل خيراااا وجعله اله فى ميزان حسناتك وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى اسلام ويب:: ۩✖ منتدي الاسلاميات العامه ۩✖:: مقــــالات اســــلاميه:: مقـالات منـوعه انتقل الى:
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا اسلام وب سایت
فَهَذَا مِنْ ضَنْكِ الْمَعِيشَةِ. اهـ. ويقول السعدي: {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} أي: فإن جزاءه، أن نجعل معيشته ضيقة، مشقة، ولا يكون ذلك إلا عذابا. وفسرت المعيشة الضنك بعذاب القبر، وأنه يضيق عليه قبره، ويحصر فيه، ويعذب، جزاء لإعراضه عن ذكر ربه. اهـ. ويقول سيد قطب في الظلال: والحياة المقطوعة الصلة بالله، ورحمته الواسعة، ضنك مهما يكن فيها من سعة ومتاع. إنه ضنك الانقطاع عن الاتصال بالله، والاطمئنان إلى حماه. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا اسلام وب سایت. ضنك الحيرة، والقلق، والشك. ضنك الحرص والحذر: الحرص على ما في اليد، والحذر من الفوت. ضنك الجري وراء بارق المطامع، والحسرة على كل ما يفوت. وما يشعر القلب بطمأنينة الاستقرار إلا في رحاب الله. وما يحس راحة الثقة إلا وهو مستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها. اهـ. ولذلك فإن المعرض عن ذكر الله، ودينه، يعيش في هم، وقلق، وإن ملك من الدنيا ما ملك، بخلاف المؤمن بوعد الله تعالى، ولقائه، فإنه يعيش مطمئن القلب، منشرح الصدر ببركة الإيمان، والتصديق بموعود الله، ولو لم يملك شيئا من الدنيا. والله أعلم.
ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا اسلام ويب Alkahraba
وقد فسروا هذا النسيان بأنه وهذا النسيان ضد ذلك الذكر وفي الصحيح في حديث الكافر يحاسبه قال: { أفظننت أنك ملاقي ؟ قال: لا. قال فاليوم أنساك كما نسيتني} فهذا يقتضي أنه لا يذكره كما يذكر أهل طاعته هو متعلق بمشيئته وقدرته أيضا وهو سبحانه قد خلق هذا العبد وعلم ما سيعمله قبل أن يعمله ولما عمل علم ما عمل ورأى عمله فهذا النسيان لا يناقض ما علمه سبحانه من حال هذا.
فالمقصود أن هذافي من أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية. يقول الله سبحانه و تعالى {فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل و لا يشقى [123] وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى[124]}. في الآيتين الكريمتين أن من اتبع القرآن و عمل به فإن الله ـ سبحانه و تعالى ـ تكفل له بأن لا يضل في الدنيا و لا يشقى في الآخرة. و في الآية الثانية أن من أعرض عن القرآن و لم يعمل به فإن الله جل و علا يعاقبه بعقوبتين: الأولـى: أنه يكون في معيشة ضنكاً و قد فسر ذلك بعذاب القبر ، و أنه يعذب في قبره ، و قد يراد به المعيشة في الحياة الدنيا و في القبر أيضا فالآية عامة. ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا _ سورة طه _ إسلام صبحي - YouTube. و الحاصل: أن الله توعده بأن يعيش عيشةً سيئةً مليئةً بالمخـاطر و المكـاره و المشاق جزاءً له على إعراضه عن كتاب الله جل و علا ، لأنه ترك الهدى فوقع في الضلال و وقع في الحرج. و العقوبة الثـانية: أن الله جل و علا يحشره يوم القيامة أعمى ، لأنه عمي عن كتاب الله في الدنيا فعاقبه الله بالعمى في الآخرة ، قال {قال رب لِمَ حشرتني أعمى و قد كنتُ بصيراً [125] قال كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنا فنَسيتَهاَ و كَذَلِكَ اليَوْمَ تُنسَى [126]}[طه] ، فإذا عمي عن كتاب الله في الدنيا بأن لم يلتفت إليه و لم ينظر فيه و لم يعمل به ، فإنه يحشر يوم القيامة على هذه الصورة البشعة و العياذ بالله.