عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ أي: عند الملك العظيم الخالق للأشياء كلها ومقدرها، وهو مقتدر على ما يشاء مما يطلبون ويريدون؛ وقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو -يَبلُغُ به النبي ﷺ قال: المقسطون عند الله يوم القيامة على منابر من نور، عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا [4] ، وأخرجه مسلم والنسائي. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ [سورة القمر:54، 55] وهو الجنة، وقوله هنا: المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين من أهل العلم من حمله على ظاهره. ومنهم من قال: إن المراد بذلك الكمال وليس المقصود تأويل الصفة، فالصفة –صفة اليد- تثبت كما يليق بجلال الله وعظمته، لكن يقصدون هل يقال: إن لله شمالاً أو لا؟ فبعضهم يقول: الرواية التي في صحيح مسلم في طي السموات وقبض الأرض، وذكر الشمال يقال: إنها شاذة، وإنما المقصود بالحديث الآخر: كلتا يديه يمين ، أنها ليست كالشمال عند بني آدم فإنها أنقص من اليمين، ناقصة حساً ومعنى، وأما الله -تبارك وتعالى- فلا يتطرق إليه نقص، فكلتا يديه يمين بهذا الاعتبار، فمن أهل العلم من أثبت الحديثين وفسر كلتا يديه يمين بهذا التفسير، ومنهم من قال: لا يقال: إن لله شمالاً، والرواية التي في مسلم شاذة.
تفسير وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر [ القمر: 50]
وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) وقوله: ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر). وهو إخبار عن نفوذ مشيئته في خلقه كما أخبر بنفوذ قدره فيهم ، فقال: ( وما أمرنا إلا واحدة) أي: إنما نأمر بالشيء مرة واحدة ، لا نحتاج إلى تأكيد بثانية ، فيكون ذلك الذي نأمر به حاصلا موجودا كلمح البصر ، لا يتأخر طرفة عين ، وما أحسن ما قال بعض الشعراء: إذا ما أراد الله أمرا فإنما يقول له: كن ، قولة فيكون
رواه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب قرب الساعة، برقم (2954). رواه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، برقم (3036)، ومسلم، كتاب القدر، باب كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته، برقم (2643). رواه الإمام أحمد في المسند، برقم (25177)، وقال محققوه: حديث حسن، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب ذكر الذنوب، برقم (4243)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (2731). رواه أحمد في المسند، برقم (6492)، وقال محققوه: إسناده صحيح على شرط الشيخين، ومسلم، كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم، برقم (1827)، والنسائي، كتاب آداب القضاة، باب فضل الحاكم العادل في حكمه، برقم (5379).
لذا نلمح في ورود الأحاديث بشأنه حرصا نبويا على التحذير من مغبة التفريط فيه, لأنه الحائل دون الانسلاخ من الدين بالكلية
لقد علمنا الاسلام طرائق الحوار حتى جعله وسيلة مثلى للتلاقي والتفاهم والتقارب وحل المشكلات ونشر المفاهيم, ولا أبالغ إن قلت إن الحوار في الاسلام دليل واضح من أدله رقيه الفكري وسموه المنهجي
اللجنة التربوية
يحيى البوليني
جريدة الرياض | النفس تتوق للسعادة
نصيحتي لك.
"ولكن عافيتك هي أوسع لي" — تقريبا كل ما أحب تطبيق على السويشال ميديا الاقي...
Tezhip:Numan Aydın. Hattat Mümtaz...
ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم...
والآخرة خير وابقي - YouTube
متاع الدنيا قليل والآخرة خير وأبقى - Posts | Facebook
شهر رمضان المبارك – تسحروا | موقع البطاقة الدعوي
سورة الأعلى مكتوبة، سورة الأعلى للقراءة كتابة بالتشكيل - Online Islam
صباح جميل بذكر الله - ووردز
Slatni Ghifari: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ...
خطبة بعنوان:(مقارنة بين أصحاب الهمم). - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
فكر ودعوة
أمر يتكرر في كل عام في رمضان, ويلاحظه كثير من المسلمين المصلين, ويشكل في رأيي تحديا لكل الدعاة إلى الله تعالى والمرشدين والمعلمين, لما ينجم عنه من تضييع لدرس عظيم من دروس رمضان الكريم, بل يعتبر مرضا خطيرا يعبث بجسد الأمة وينذر بإضعافه وإهلاكه, فما هو هذا الأمر يا ترى ؟
لا يمكن لأحد أن يدرك الحال التي يكون عليها حافظ القرآن وهو يتلو كلام الله غيبا في صلاة قيام الليل في رمضان, فالسعادة التي تغمر روحه وكيانه لا يمكن أن توصف, والسمو الروحي الذي يشعر به في محرابه بين يدي ربه لا يمكن شرحه
د. عامر الهوشان
حياة الإنسان الحقيقية مرهونة بقيمة ما يقوم خلالها من أعمال, وتقاس بما ينتج فيها من إنجازات, فإذا ما صاحب هذه الأعمال وتلك الإنجازات الإيمان بالله تعالى وحده والإخلاص له سبحانه فهو الفوز العظيم والفلاح المبين, لكونها لم تنفع البشرية فحسب, بل عادت بالنفع والفائدة على صاحبها حين يقف وحيدا فريدا أمام رب العباد للحساب
د.
جامعيون مغاربة في زيارة إلى القدس
اذ فيهما ايغال في الفلسفة وعلم الكلام دون أي التزام من عباس محمود العقاد بالنصوص الاسلامية الضابطة لما يفترض ان تكون عليه الـ(يقينيات) عند المسلم، لكن ذلك لايخصم من قيمة عدد من الوضاءات التي يحتشد بها الكتابان، ومن ذلك توصيف من العقاد سأجعل منه مدخلي إلى التعريف بملة ابراهيم عليه السلام. كتب العقاد رحمه الله في مقدمة كتابه (الله):
(ترقى الإنسان في العقائد كما ترقى في العلوم والصناعات، فكانت عقائده الأولى مساوية لحياته الأولى، وكذلك كانت علومه وصناعاته، فليست أوائل العلم والصناعة بأرقى من أوائل الأديان والعبادات.. وينبغي أن تكون محاولات الإنسان في سبيل الدين أشق وأطول من محاولاته في سبيل العلوم والصناعات). خطبة بعنوان:(مقارنة بين أصحاب الهمم). - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. أنتهى قول العقاد. أقول:
بالفعل فإن قصص الأمم الاولى إلى عهد ابراهيم عليه السلام تشي بأن حياة البشرية كانت بسيطة وانحى إلى المادية والملموسات دون المحسوسات، وبالتالي كانت جل المعجزات التي وهبها الله لانبيايه ورسله مادية (ان لم يكن كلها)، ثم أرسل الله ابراهيم عليه السلام، والذي استطاع التسامي بروحه (تفكرا) في ماحوله إلى أن قال:
{إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
التصديق بوعد الله - السبيل
والصنف الثاني المذموم تمتعوا بها على الوجه الذي لم يأذن الله به بل دعاهم إليها الهوى والشهوة، فانقطعت عنهم لذة الدنيا وفاتتهم لذة الآخرة، فلا لذة الدنيا دامت لهم ولا لذة الآخرة حصلت لهم. إخوتي في الله:
فمن أحب اللذة ودوامها والعيش الطيب فليجعل لذة الدنيا موصلة إلى لذة الآخرة بأن يستعين على فراغ قلبه لله فيخلص في عبادته، ويتناول ما يعرض له من ملذات الدنيا على أساس الاستعانة والقوة على الطاعة والعبادة لا لمجردة الشهوة والهوى، حتى وإن كان ممن لم يدرك لذات الدنيا وطيباتها فليجعل ما نقص منها زيادة في لذة الآخرة ويجاهد في منع نفسه منها بالترك ليستوفيها كاملة في الآخرة. فطيبات الدنيا ولذاتها نعم العون لمن صح طلبه لله والدار الآخرة وكانت همته لما هناك وبئس القاطع لمن كانت هي مقصودة وهمته وحولها يدندن. وفواتها في الدنيا نعم العون لطالب الله والدار الآخرة وبئس القاطع النازع من الله والدار الآخرة، فمن أخذ منافع الدنيا على وجه لا ينقص حظه من الآخرة ظفر بهما جميعًا وإلا خسرهما جميعًا. عباد الله:
لا شيء أفسد للقلب من التعلق بالدنيا والركون إليها فإن متاعها قليل ولا تطمعوا بالإقامة فيها، فإن البقاء فيها مستحيل كيف لا والمنادي ينادي كل يوم: يا عباد الله الرحيل الرحيل، فالموت ما منه فوت ولا تعجيل، ولا يقبل الفداء ولا التبديل، فلنستعد له فإنه أقرب إلينا من حبل الوريد.
وقال رئيس الجامعة العبرية، البروفيسور آشر كوهين: "فخورون بأننا من أوائل الجامعات الإسرائيلية التي تضفي الطابع الرسمي على العلاقة مع نظيرتها المغربية الموقرة، ونتطلع إلى الطرق العديدة التي سيفيد بها هذا التعاون بلدينا والمنطقة ككل". وتعتبر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنجرير من الجامعات المغربية المتميزة بنظامها التعليمي، وتركيزها على البحث التطبيقي والابتكار الموجه إلى حل إشكاليات وتحديات القارة الإفريقية. وتقع الجامعة على مساحة شاسعة بمدينة بنجرير، ضمن مشروع إيكولوجي ومثالي غير مسبوق، يحمل اسم "المدينة الخضراء محمد السادس"، التي ستمتد على مساحة ألف هكتار لفائدة 100 ألف نسمة. اتفاقية الجامعة العبرية جامعة محمد السادس
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا