وتكون هذه الصداقة مليئة بالسعادة والمرح ودائما ما تخلو من أي مشاكل أو أزمات. كما أن تبني هذه العلاقة على أساس حاجة الشخص لوجود أحد بجانبه يشاركه العديد من المشاعر التي يكون من الصعب عليه الشعور بها مع الآخرين. غالبا ما يدوم هذا النوع من الصداقة كثيرا ويستمر مدى العمر، يرجع ذلك إلى مشاعر الحب التي تغمر هذه العلاقة. كما يوجد نوع آخر من الصداقات وهي صداقة الدراسة أو الصداقة التي تنشأ في العمل، لكن غالبا ما تستمر صداقة الدراسة لمدة معينة من الوقت ولم تستمر طويلا. أما صداقة العمل تكون علاقة بها الكثير من العقل والنضج والذي يجعل العلاقة مبنية على المنطق. مما يؤكد أن هذه علاقة صداقة حقيقة وقد تستمر لسنوات كثيرة. بوجه عام الصديق الحقيقي هو الشخص الذي يقدم لك الاهتمام والدعم والرعاية كلما كنت في حاجة لهذا تجده أول الحاضرين. لهذا يكون عليك دائما اختيار الأصدقاء بأسس صحيحة، حتى تتمكن من اختيار صديق حقيقي. كما يمكنكم التعرف على: موضوع تعبير عن الصداقة وأهميتها بالعناصر والأفكار
طرق اختيار الصديق
يوجد الكثير من الأسس التي يجب مراعاتها عند اختيار الشخص للصديق، ومن أهمها أن يكون شخص لديه إيمان قوي فهذا يجعل منه صديق صحيح.
- موضوع تعبير عن الصداقه واهميتها
- الافتاء بغير علمی
- الإفتاء بغير علم كذب على الله
- الافتاء بغير قع
موضوع تعبير عن الصداقه واهميتها
اخترنا لك أيضا: موضوع تعبير عن الصديق وقت الضيق
الطلاب شاهدوا أيضًا:
الأخلاق الحميدة
يجب أن تكون الصداقة مبنية على حسن الخلق، والصفات الحميدة. التي من خلالها يساعد كل الأصدقاء بعضهم على فعل الخير، والبعد عن المعاصي والأفعال المنبوذة. الأمانة
يجب أن يكون الصديق على قدر كبير من الأمانة، فدائمًا ما يلجأ الصديق إلى الوثوق بأمانة صديقة. سواء كانت هذه الأمانة معنوية أو مادية، فهذه من صفات الصديق الحقيقي. الوفاء
وفاء الأصدقاء من أسمى المشاعر والأحاسيس الحقيقية، التي تنشأ من تلقاء نفسها بين الأصدقاء. فيجب أن يكون الصديق وفي لصديقة يرد غيبته ويفرح من قلبه عندما يرى صاحبه سعيدًا. ويحزن من أعماق فؤاده عندما يحس أن صديقة حزين ومهموم. صداقة دون مصالح شخصية
من المهم جِدًّا أن تكون الصداقة مبنية على الشفافية بين الطرفين، فيجب أن يحب الفرد مصلحة صديقة على مصلحته. وأن تكون الفائدة على الجميع هي السائدة في الصداقة الحقيقية. الخصوصية
على الرغم من أن الصداقة تجعل كل طرف يثق بالآخر، ويتكلم معه في مواضيع كثيرة تمس أمور كثيرة من جوانب حياته، إلا أنه يجب أن يحافظ كل واحد من الأصدقاء على خصوصية صديقة. فلا يجب عليه أن يقحم نفسه بالعنوة في خصوصيات أصدقاءه، وأيضًا إذا تكلم معه صديقة في أشياء خاصة، يجب عليه أن يكون كتوم لهذه الأشياء الخاصة بصديقه.
الصداقة الحقيقيّة لا تنتهي أبدًا، بل تظلّ مستمرّة طولَ الوقت رغم جميع الظروف وتقلّبات الحياة، فالصديق الحقيقي لا يميل مع الوقت، ولا تُغريه تفاهات الدنيا ولا ينقلبُ على صديقه أو يتغيّر عليه، ويظلّ مثل الشجرة ثابتة الجذور التي تُسند الجميع، فالصداقة باقيةٌ حتى بعد غياب الصديق؛ لأن الصديق الحقيقيّ لا ينسى صديقه أبدًا، ويظلّ يدعو له بالخير طولَ الوقت، ويحفظ غيبته ولا ينصر أحدًا عليه أبدًا، ويُقدّم له النصيحة الصادقة الخارجة من قلبٍ مُحبّ لا يكره أبدًا. كتابة تعبير عن الصداقة الحقيقية تعني الكتابة عن علاقة سامية لا تشوبُها شائبة، وليس فيها تمثيلٌ أو ادّعاء أو مصالح؛ لأنّ الصداقة الحقيقية هي بلسم الحياة الذي يُخفّف من الأحزان ويجعل الحياة أكثر احتمالًا، وهي العطر الذي يفوح مع نسمات العمر لينشر السرور والطاقة الإيجابيّة في كلّ مكان، ولا يشعر بقيمة الصداقة الحقيقية إلا من كان له أصدقاء حقيقيّون يُحبّونه بصدق، ولهذا فإنّ أفضل وصفٍ للصديق الحقيقي هو أنّه صديقٌ بنكهة أخ، وجبلٌ عالٍ يستند عليه الصديق، ودرعٌ يحمي القلب من الألم، وأجمل وردة في بستان الحياة. من أهمّ الأمثلة على الصداقة الحقيقية، والتي لا بدَّ من ذكرها عند كتابة تعبير عن الصداقة الحقيقية، وهي صداقة أبي بكرٍ الصديق -رضي الله عنه- لرسول الله -عليه الصلاة والسلام-، فقد كان صديقًا حقيقيًا صَدّقه عندما كذّبه الجميع، وسانده ونصره في دعوته، فيا لها من صداقة رائعة لا يمكن أن يكون لها مثيل، لهذا فإنّ الصديق الحقيقي رزقٌ من الله تعالى، وعلى كلّ شخصٍ أن يدعو الله بأن يرزقه الصداقة الحقيقية لأنّها تُعطي نكهةً للحياة ومعنًى، وتجعل الأفق أكثر اتساعًا، وتزيد من تماسك الشخص تجاه أصعب المواقف والظروف؛ لأنّ الصديق يشدّ عضد صديقه ويقوّيه.
وأكَّد مفتي الجمهورية، أن ممارسة العلم الشرعي تخصُّص علمي دقيق، وممارسة شأن الإفتاء تخصُّص أدق، وهذا ليس من باب الكهانة في الدين ولا احتكار الفتوى ولا العلم الشرعي، بل من باب التخصصية وإسناد الأمر إلى أهله، والمجال مفتوح لكلِّ مَن تأهَّل وتصدَّر بعلم وتلقَّى العلم على يد المتخصصين من علماء الأزهر الشريف. شوقي علام: فوضى الفتاوى والتجرؤ عليها أكبر مسبب للاضطرابات والفتن. وبين أن الكهنوت الحقيقي هو الذي تمارسه الجماعات الإرهابية التي ألزمت أتباعها مبدأ السمع والطاعة المطلقة وعدم مناقشة أمرائهم وقادتهم فيما يصدر عنهم من فتاوى وأحكام في كل أمر صغير وكبير حتى في شأن الدماء والأعراض، هذه هي الكهانة بعينها، والكهانة بعينها هي الفتاوى التي تصدر من غير المؤهلين ومن غير المتخصصين، أما أن يقال للمتخصِّص الذي عاش حياته متفرغًا لدراسة العلوم الشرعية أنه يمارس الكهانة واحتكار التفسير والفتوى فهذا لا يقول به عاقل أبدًا في أي مجال من المجالات. واختتم مفتي الجمهورية كلمته بقوله: "إن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا كبيرة من أجل العمل على شيوع الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز، وهي تتواصل مع الناس بكافة الطرق الممكنة في الليل والنهار، وتمد يديها بالخير إلى كل من يريد الخير والاستقرار لهذا الوطن شأنها شأن جميع المؤسسات الوطنية التي تعمل من أجل سلامة هذا الوطن واستقراره"، داعيًا الله أن تنعم مصر بالاستقرار والأمان وأن تحقق العبور الحضاري الذي يليق بها نحو مصر الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه.. حفظ الله مصر وشبابها وشعبها وجيشها".
الافتاء بغير علمی
وأضاف أنَّ كل هذه المقومات تحتاج إلى ممارسة العلم بطريقة متخصصة في الأزهر الشريف أو ما يماثله في المنهج والتخصصية، هذا من جهة العلم، أمَّا من جهة الممارسة فإن الأمر يحتاج إلى تدريب عميق في المؤسسات المتخصصة في شأن الإفتاء وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء المصرية بوصفها جهة متخصصة في صناعة الفتوى بها العديد من التخصصات في جميع المجالات الشرعية كقضايا الأحوال الشخصية أو المعاملات المالية أو الأمور الاجتماعية أو القضايا المتعلقة بالواقع والشأن العام، وتقوم مؤسسة دار الإفتاء بإعداد البرامج المتخصصة بإعداد المفتين في مصر والعالم الإسلامي، حتى يبلغوا الدرجة التي تمكِّنهم من ممارسة الإفتاء باقتدار وتمكُّن، وحتى تكون الفتاوى الصادرة عنهم سببًا في شيوع الأمن والأمان والاستقرار. الافتاء بغير علمی. وأوضح المفتي أن صناعة الإفتاء في دار الإفتاء تستند إلى مبدأ الشورى والاجتهاد الجماعي الذي يقوم به ثلة من أفاضل العلماء في كافة التخصصات الشرعية، مستعينين بثلة من المتخصصين في قضايا الواقع وعلومه. وتابع: «وقد واجهت دار الإفتاء المصرية تلك الرياح العاتية التي مرت على مصرنا العزيزة من الجماعات الإرهابية المتطرفة التي مارست العنف والتكفير باسم الدين، وأفتت الناس بما يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت معول هدم في جسد الأمة الإسلامية بعامة والأمة المصرية بوجه خاص، فهم مدركون تمام الإدراك أنه إذا سقطت مصر فلن تقوم للوطن العربي قائمة بعدها، وقامت دار الإفتاء المصرية بالتصدي لهذا السيل من الفتاوى المتشددة، وكانت الاستجابة الجيدة العالية من عموم الشعب المصري الذي يميل بطبعه إلى انتهاج مبدأ الوسطية والبعد عن التشدد والغلو في الدين».
الإفتاء بغير علم كذب على الله
أ ش أ نشر في: الأحد 24 أبريل 2022 – 11:10 م | آخر تحديث: الأحد 24 أبريل 2022 – 11:10 م قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن المتابع للحالة الدينية المعاصرة يعلم جيدًا كم تسبَّبت فوضى الفتاوى والتجرؤ على الفتيا في إحداث الاضطرابات والفتن، ولا يوجد مجال تجرأ عليه غير أهل الاختصاص فيه وادَّعاه من لم يحسنه ويتقنه أكثر من المجال الديني بشكل عام والإفتاء بشكل خاص.
الافتاء بغير قع
وأوضح مفتي الجمهورية أن صناعة الإفتاء في دار الإفتاء تستند إلى مبدأ الشورى والاجتهاد الجماعي الذي يقوم به مجموعة من أفاضل العلماء في كافة التخصصات الشرعية، مستعينين بمجموعة من المتخصصين في قضايا الواقع وعلومه. وتابع: "وقد واجهت دار الإفتاء المصرية تلك الرياح العاتية التي مرت على مصرنا العزيزة من الجماعات الإرهابية المتطرفة التي مارست العنف والتكفير باسم الدين، وأفتت الناس بما يخالف كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت معول هدم في جسد الأمة الإسلامية بعامة والأمة المصرية بوجه خاص، فهم مدركون تمام الإدراك أنه إذا سقطت مصر فلن تقوم للوطن العربي قائمة بعدها، وقامت دار الإفتاء المصرية بالتصدي لهذا السيل من الفتاوى المتشددة، وكانت الاستجابة الجيدة العالية من عموم الشعب المصري الذي يميل بطبعه إلى انتهاج مبدأ الوسطية والبعد عن التشدد والغلو في الدين". وأكَّد مفتي الجمهورية أن ممارسة العلم الشرعي تخصُّص علمي دقيق، وممارسة شأن الإفتاء تخصُّص أدق، وهذا ليس من باب الكهانة في الدين ولا احتكار الفتوى ولا العلم الشرعي، بل من باب التخصصية وإسناد الأمر إلى أهله، والمجال مفتوح لكلِّ مَن تأهَّل وتصدَّر بعلم وتلقَّى العلم على يد المتخصصين من علماء الأزهر الشريف.
كما روى الإمام أحمد في مسنده عن ابْن عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا أَصَابَهُ جُرْحٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ أَصَابَهُ احْتِلامٌ، فَأُمِرَ بِالاغْتِسَالِ، فَمَاتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمِ اللَّهُ، أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ؟! وقَدْ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «أَجْرَؤُكُمْ عَلَى الْفُتْيَا أَجْرَؤُكُمْ عَلَى النَّارِ. وَرُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ:»إِنَّ مَنْ يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمَجْنُونٌ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ أَنَّهُ قَالَ: «مِنَ الْمَسَائِلِ مَا لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهَا. مفتي الجمهورية يطلق فعاليات الصالون الثقافي للنشء (صور) - Al Masry Al Youm - المصري اليوم. وَمِنْهَا مَا لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجِيبَ عَنْهَا». وبيَّن مفتي الجمهورية أن كل هذه الأحاديث والآثار تبين لنا بيانًا شافيًا أن مقام الفتيا مقام رفيع في الدين ومسؤولية جسيمة، فقد تتسبَّب فوضى الفتاوى وجهالة المفتي في قتل الناس وإشاعة الفوضى والفتن. وقال مفتي الجمهورية: «حينما نتكلَّم في هذه المحاضرة عن خطورة الفتاوى المجهولة المصدر، فنحن لا نعني بجهالة المصدر -أي جهالة العين أو الشخص- أنها صدرت من فلان أو من فلان، ولكن المقصود الأهم من جهالة المصدر هو جهالة الجهة التي تلقَّى فيها هذا المتصدر علومه، وجهالة الجهة التي أذنت له بالإفتاء؛ ذلك أنَّ الإفتاء يحتاج إلى الاطلاع الواسع على علوم الشريعة والإحاطة بمصادر التشريع، ومعرفة مواطن الإجماع والخلاف، والإحاطة بعلوم الواقع وعوائد الناس ومعرفة طريقة استعمالهم للألفاظ، والأهم من ذلك عدم الميل إلى اتباع سبيل التشديد على الناس».