تفسير رؤية التحسب -على شخص #أسم صفحة الأستاذ #تفسير الاحلام مع إياد العدوان# - YouTube
التحسب على شخص أخر
لكن من المنطقي أيضاً أن يتساءل الجميع، قادةً ومواطنين، عمّا ستكون عليه التطورات السياسية والميدانية في قابل الأيام. مِن رصْدِ ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية على ما جرى ويجري في فلسطين المحتلة ومحيطها العربي، يمكن استشراف التطورات المحتملة الآتية:
ـ إسرائيليّاً، زلزلت العملية الفدائية الأخيرة في عاصمة الصهاينة القديمة، الأرضَ تحت أقدام حكومة بينيت وهددتها في مصيرها، وإن من دون أن يؤدي ذلك إلى إنهاء سيطرة اليمين المتطرف على السلطة لمصلحة رئيس الحكومة الأسبق بنيامين نتنياهو. الدعاء و التحسب على الظالم | منتديات كويتيات النسائية. غير أنه من الثابت أن حكومة الإئتلاف اليميني القائمة ستلجأ إلى مزيد من التشدد سياسياً والعنف ميدانياً ضد الفلسطينيين عامةً وفصائل المقاومة خاصةً، ولاسيما في مناطق الاحتلال عام 1948. إلى ذلك، ستعاود حكومة بينيت ضغوطها على واشنطن للتشدد في مسألة إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، ولاسيما لجهة وضع قيود على تصنيع طهران للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ولجهة عدم رفع صفة الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني. زلزلت العملية الفدائية الأخيرة في عاصمة الصهاينة القديمة، الأرضَ تحت أقدام حكومة بينيت وهددتها في مصيرها
ـ أمريكيّاً، يصعب على إدارة الرئيس بايدن الرضوخ لطلب «إسرائيل» عدم رفع صفة الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني، لكونها تدرك أن طهران لا يمكنها قبول هذا التدبير الذي يتسبب غالباً بتعثر عملية إحياء الاتفاق النووي معها.
اشترك معنا في النشرة البريدية
تحذير: إن لم تكن تابعت الفيلم وتنوي ذلك، فالمقال يحتوي على حرق للأحداث! هل يمكن أن تنتهي الأرض بسيناريو مشابه بأحداث Don't Look Up؟
في الفيلم، يضرب مذنب الأرض ويدمرها. يصور الفيلم إنكار البشرية وأنانيتها وجشعها، وكل ذلك منعهم من إيجاد حل لتجنب الاصطدام في الوقت المناسب. لعل من تابع الفيلم تساءل عن احتمالية حدوث هذا الأمر في الواقع، وأن تعرض الحياة لتهديد مماثل يعرضها للانقراض كليًا! بصرف النظر عن المخلوق الغريب الذي يعض رأس ميريل ستريب وينهي حياتها بنفس النبوءة التي قيلت لها في البداية، لكن هل يمكن أن تقرض البشرية بنفس سيناريو فيلم "لا تنظر للأعلى"؟
هل يمكن لمذنب أن يدمر الأرض؟
تصف ناسا المذنبات على أنها كرات ثلجية فضائية عملاقة. فهي مصنوعة من الجليد والغبار والصخور، وتعتبر بقايا تشكّلت منذ تشكل النظام الشمسي. وفقًا لناسا، هناك حوالي 3743 مذنبًا موثقًا، على الرغم من وجود المليارات منها تحوم في الفضاء. في المتوسط، يبلغ عرض المذنب بضعة أميال، أي بحجم ملعب جولف متوسط. ومع ذلك، بينما يتجه نحو الشمس، يذوب الجليد وتشكل الأبخرة سحابة حول المذنب. يمكن أن يزيد هذا من حجمه إلى 50000 ميل (80 كيلومترًا)!
“لا تنظر للأعلى”.. سخرية من صنّاع القرار الأمريكي | Bitajarod - Online Magazine
ووفق تقرير مجلة "تايم" فإن الضربة من الفضاء هي موت بطلق ناري، بينما تغير المناخ هو تسمم عالمي بطيء، لكن النتيجة في النهاية واحدة. وقد أصبحت الحلول الرئيسية لتغير المناخ معروفة جيدا الآن، منها التحول من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة النظيفة وغير ذلك من الأمور التي تنتج بشكل متزايد عن الاحتباس الحراري. إنه علاج كوكبي طويل الأمد بدلا من العلاج السريع. ومن ناحية أخري، فلدى ناسا بالفعل "مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي" (PDCO)، الذي تتمثل مهمته في مسح السماء لاكتشاف وتصنيف الصخور الفضائية التي يحتمل أن تكون مهددة قبل فترة طويلة من وصولها إلى الأرض، ومساعدة الحكومة في الاستجابة لهذه التهديدات. في حالة المذنبات، قد يكون هناك الكثير من الوقت فقط لحشد الدفاع. واعتمادا على حجم المذنب، فإن الأشهر الستة التي يتعين على العالم أن يتصرف فيها في فيلم "لا تنظر للأعلى" ليست بعيدة عن الواقع. يقول ليندلي جونسون، ضابط الدفاع الكوكبي في ناسا، الذي أجرى تدقيقا في مسودة أولية لسيناريو الفيلم "بمجرد القيام بذلك، سيمنحنا عقودا من التحذير وسيكون لدينا الوقت بعد ذلك لاستخدام أي تقنية متاحة". وتقول آمي ماينزر أستاذة علم الكواكب في جامعة أريزونا ومستشارة في الفيلم "أنت تحسب الأرقام من وجهة نظر اكتوارية نوعا ما…وكان 140 مترا العتبة التي يمكن أن تسبب الكثير من الضرر".
لا تنظر لأعلى.. ليوناردو دي كابريو يرفض مشاهدة ميريل ستريب عارية
أفيش الفيلم (Don't look up) أو (لا تنظر للأعلى) اسم للفيلم يحمل صيغة الأمر لسكان الأرض بعدم النظر للأعلى، وكأنه يحثهم على الرضا بالواقع وعدم مراقبة أحوال الدنيا وعدم الالتفات لمشاكل الكوكب وكلام العلماء الذين هم في نظر الساسة والإعلام ليسوا سوى مهرطقين يسعون باكتشافاتهم لنشر الخوف من المستقبل بين الناس.
التفاهة الممنهجة... لا تنظر للأعلى
حاز فيلم لا تنظر للأعلى Don't Look Up، المقرر أن يصدر في نهاية العام الجاري 2021 على نتفليكس، على قبول كبير. فيلم لا تنظر للأعلى الفيلم يضم طاقم تمثيل كبير يتصدرهم جينيفر لورانس وليوناردو دي كابريو، ويقومان بدور عالمي فلك يذهبان في رحلة عالمية لتحذير البشرية من خطر اقتراب كويكب سيدمر كوكب الأرض. وكشفت مشاهدة العرض الترويجي لفيلم Don't Look Up 2021 أنه يستحق المشاهدة، إذ أنه مبني على أحداث واقعية. الفيلم يعتبر خليط بين الكوميديا الساخرة والخيال العلمي. كوميديا سوداء كما يضم طاقم العمل الممثلة ميريل ستريب وروب مورجان وجونا هيل ومارك ريلانس وكيت بلانشيت وتايلر بيري وتيموثي تشالاميت ورون بيرلمان وأريانا غراندي وسكوت ميسكودي والعديد من الشخصيات البارزة. وفى تعليقه على الفيلم قال الإعلامي فراس أبو هلال: فيلم "لا تنظر للأعلى" هو محاكمة مبدعة عبر الكوميديا السوداء للرأسمالية وفساد النظام السياسي الأمريكي والعالمي وعبث مواقع التواصل الاجتماعي. إطلالة على ضعف الإنسان وتناقضاته في مواجهة "إله" الدولة الحديثة، وإظهار طغيان التفاهة على النقاشات العامة. يستحق المشاهدة فيلم "لا تنظر للأعلى" هو محاكمة مبدعة عبر الكوميديا السوداء للرأسمالية وفساد النظام السياسي الأمريكي والعالمي وعبث مواقع التواصل الاجتماعي.
تعرض الفيلم لمواجهة نقدية كبيرة، لأسباب متعددة، ومنها سيطرة اليسار الليبرالي على صناعة الدراما في هوليوود، ويبدو أن منتجي الفيلم توقعوا شيئاً من ذلك فروجوا للفيلم من خلال استقطاب كوكبة من أهم نجوم التمثيل والحاصلين على جوائز «أوسكار» لضمان متابعة عالية توصل الأفكار التي أرادها كاتب الفيلم لأكبر شريحة ممكنة. الحديث عن تأثير اليسار الليبرالي المعاصر على الجامعات الأكاديمية والفنون بما فيها الدراما حديث طويل، ويمكن هنا ملاحظة أن هوليوود وصناعة الدراما الأميركية كانت فاعلة إبان «الحرب الباردة» في مهاجمة «الاتحاد السوفياتي» والاشتراكية واليسار بصيغته السوفياتية والأوروبية بشكل عام، وأصدرت هوليوود عشرات الأفلام بشتى الأصناف والأشكال في حرب فكرية وثقافية طويلة، ولكن بعد سقوط «الاتحاد السوفياتي» وتفككه مطلع التسعينيات الميلادية هدأ ذلك كله. لم تكن الصين حينها قد برزت كمنافس قوي على الصعيد الدولي كما هي اليوم، ومع التحدي الذي فرضته قوة الصين على أميركا وقرار إدارة بايدن جعل مواجهتها أولويةً يمكن ملاحظة «ممانعة هوليوودية» للتهجم على الصين والنموذج السياسي والحضاري الذي تمثله، وربما كان لليسار وأفكاره دور وربما لقصر وقت تصعيد المواجهة دور آخر.
لقد بدؤوا بشرح مستوى الكارثة من مكتب رئيسة الولايات المتحدة (تقوم بدورها الممثلة ميريل ستريب) وهنا، لا يوفر صناع الفيلم أي فرصة للتهكم والسخرية من الرئيسة وطاقمها الرئاسي، وطريقة تعاملهم مع الخطر المحدق! يسخر الفيلم من آليات تفكير النظام الحاكم، وشبكة المصالح التي تربطه بأفراد وشركات عملاقة، تمول السلطة، وتتداخل معها في شبكة فساد براغماتية مرعبة. في النهاية، يفشل العالمان في حشد آليات الضغط المجتمعية والسياسية لإنقاذ الكوكب، ويسقط المذنب بالفعل، وتُدمر الأرض. تبدو نهاية الفيلم مخيفة، بقدر سخريتها، كما أن الفيلم بشكل عام، يقدم تحية حقيقية للعلم والعلماء، لدورهم في إنقاذ البشرية من مخاطر لا حصر لها، في الوقت الذي يعزز المخاوف من سيطرة شركات وأدوات التواصل الاجتماعي، وكأن نهاية البشرية، ستكون على أيدي هؤلاء.