من أعظم الكفر والشرك إن نسبة الولد إلى الله من أعظم الكفر والشرك، ومن أعظم المحرمات والذنوب الموبقات، قال الله -تعالى-: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (المائدة: 73)، فمهما زين الكافرون طقوسهم وروَّجوا لها، فهم كافرون، {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (آل عمران: 85). من أجل النعم إن من أجل النعم أن نعيش موحِّدين لله، وأن نموت على التوحيد، نعمة وأي نعمة؟ إنها تستحقُّ الحمد؛ ولذا حمد ربنا نفسه، وأثنى عليها ومجَّدها، بانتفاء الولد والشريك والولي له، فقال -تعالى- ذكره: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} (الإسراء: 111). لنحمد الله -تعالى فلنحمد الله -تعالى- على أن عرفنا أنه لم يتخذ ولدًا، ولنحمد الله المنزَّه عن كل نَقْصٍ، ولنحمد الله المنزَّه عن الولد والوالد، ولنحمد الله لما له من كمال ومجد وغنى وعزٍّ، وأعظم الحمد على الهداية للتوحيد أن نُعظِّم الله، ونُعظِّم شرع الله، ونخضع لشرع الله، ونعبد الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}، أي: عظِّمْه وأجلَّه عمَّا يقول الظالمون المعتدون علوًّا كبيرًا.
- القران الكريم |وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا
- التعليم في الصغر كالنقش على الحجر
- التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - صحيفة الأيام البحرينية
- كالنقش على الحجر » المكتبة الرياضية الشاملة
القران الكريم |وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا
وقوله تعالى (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ).
وغير جائز ادعاء خصوص في آية عام ظاهرها ، إلا بحجة يجب التسليم لها ، لما قد بينا في كتابنا: " كتاب البيان عن أصول الأحكام ". * * * وهذا خبر من الله جل وعز عن أن المسيح - الذي زعمت النصارى أنه ابن الله - مكذبهم هو والسموات والأرض وما فيها ، إما باللسان ، وإما بالدلالة. وذلك أن الله جل ثناؤه أخبر عن جميعهم ، بطاعتهم إياه، وإقرارهم له بالعبودية ، عقيب قوله: وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ، فدل ذلك على صحة ما قلنا. -------------------- الهوامش: (31) انظر ما سلف 1: 474 ، 495. وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه. (32) انظر ما سلف 1: 251 ، وهذا الجزء 2: 140 ، 377 ، 506. (33) في المطبوعة: "الأعشى بن ثعلبة" ، وهو خطأ محض.
ونحن نأمل أن نفعل ذلك من خلال البرنامج المميز فولبرايت للأكاديميين والطلاب وبرنامجنا المعروف بالزائر الدولي القيادي والذي يشارك فيه مئات المهنيين الفلسطينيين في السفرإلى الولايات المتحدة، وايضا البرنامج الناجح لمنح الدراسية الإنجليزية المعروف بآكسس والذي لا يزال أكبر برنامج تعليم اللغة الإنجليزية للحكومة الامريكية في العالم. نحن نعمل بجهد لجعل هذه البرامج التعليمية التبادلية الأمريكية أكثر توفرا للفلسطينيين من أي وقت مضى. ونحن نسعى من خلال برنامج اديوكيشن يو اس ايه لتسهيل حصول المعلومات للطلبة الفلسطينيين الراغبين بالدراسة في امريكا، ونحن نقدم ايضا معلومات منتظمة عن فرص التبادل الأكاديمي الامريكي وبرامج الدراسة في الخارج في وسائل الاعلام الاجتماعي المختلفة. والتزامنا بتعزيز السفر والدراسة في الولايات المتحدة يعكسه عدد التأشيرات التي أصدرناها للفلسطينيين في العام الماضي. كالنقش على الحجر » المكتبة الرياضية الشاملة. ففي عام 2014، أصدرنا تأشيرات دخول للفلسطينيين يزيد عن أي سنة من السنوات العشر السابقة ونأمل أن يستمر هذا العدد في الازدياد. وتستثمر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أيضا في برامج التعليم الفلسطينية والتي تساعد على تحسين جودة التعليم والمناهج الدراسية.
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر
وكجزء مهم من هذا التعليم، فان الدراسة في الخارج توفر للطلاب فرصة التبحر في مجالات اوسع من غرف دراستهم من خلال التعرف على وجهات نظر جديدة وأفكار جديدة، بالاضافة الى بناء لفهم افضل عن مسؤولياتنا العالمية. ان الولايات المتحدةالامريكية تفخر بما لديها من تقليد عريق بخصوص التعليم وعندها كليات وجامعات تعتبر من الاكثر عراقة في العالم. والتنوع في جامعاتنا هو واحد من أسباب نجاحنا. وتحقيقا لهذه الغاية، ترحب جامعاتنا في الولايات المتحدة بالطلبة الفلسطينيين. التعليم في الصغر كالنقش على الحجر. والحكومة الامريكية أيضا ترحب بالفلسطينيين للدراسة وإجراء البحوث جنبا إلى جنب مع طلاب وباحثين أميركيين، ونحن نريد التأكد من اطلاع الفلسطينيين على العديد من فرص التبادل التي نقدمها. هناك شابة فلسطينية تدعى لونا حضرت أسبوع التعليم الدولي الذي اطلقته القنصلية الأمريكية. وقد عادت لونا مؤخرا من برنامج تبادل فولبرايت في جامعة جولدن جيت في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا. وقالت ان الدراسة في الولايات المتحدة غيرت حياتها ووفرت لها اللقاء بأساتذة مميزين واكتساب رؤى جديدة والتعرف على ثقافات جديدة. ولكنها قالت أيضا ان تجربتها في الولايات المتحدة علمتها الكثيرعن بلدها.
كالنقش على
الحجر
(التعلم في الصغر كالنقش على
الحجر) مقولة نرددها دائما ً ، ولكن القليل من يحاول أن يستثمر هذه الحكمة العظيمة فالنقش على الحجر هي مهمة صعبة
وليس من السهولة أن تنقش على حجر ، لكن أن أثر هذا النقش سيبقى واضحا ً ثابتا ً
،وقد شُبِّه التعلم في الصغر بعملية النقش على الحجر ، إذ إن عملية التعلم في
مراحلة الطفولة المبكرة هي ليست عملية سهلة كما يتصورها البعض لكن أهميتها تكمن في
ثبات هذا التعلم فهو كمن ينقش على حجر ويحفر في الصخر. وتتفق هذه الحكمة مع قوانين التعلم
لثورندايك الذي له اسهامات في نظريات التعلم الترابطية ومن أهمها:
قانون الاستعداد. قانون التدريب والممارسة. قانون الأثر. التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - صحيفة الأيام البحرينية. فقانون الاستعداد Law of Readiness هو حالة التهيؤ العامة للفرد ،والاستعداد أمرا
ضروريا ً لإنجاز أي عمل مهما كان نوعه ، وبالتالي يعمل على إشباع حالة الرضا
والارتياح عند الفرد. ولقانون الاستعداد ثلاث خصائص رئيسية الأولى إن
هناك نزعة دافعية تؤهل العضو لأداء بعض الاستجابات للحصول على شيء ما ، كنزعة
الطفل لأداء سلسلة من الحركات للوصول إلى لعبة ما ، أما الخاصية الثانية فهي تشير
إلى تعزيز النزعات الاستجابية الأولى عند
أدائها ويحدث ذلك عندما لا يوجد ما يعوق وصول الطفل إلى اللعبة ،اما الخاصية
الثالثة فتشير إلى إثارة الإرهاق أو
الإشباع إذ يشعر الطفل بالانزعاج والضيق في حالة إجباره على أداء تلك الاستجابات
إذا كان تعبا ً ، فالطفلة في الصورة أعلاه في حالة فرح ومتعه في تعلقها على جهاز
العقلة في الجيمناستك ولكن إذا ما طالت الفترة فستنزعج من التعلق بالتأكيد.
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر - صحيفة الأيام البحرينية
أليس من يملك المال يملك القرار؟! أليس الممول هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المشروع الذي موّله؟! ألا يسمى ذلك تمكين للدول الغربية والمسماة بالمانحة من عقول أبنائنا فلذات أكبادنا؟! وهل من لديه أدنى المعارف السياسية يمكن أن يظن أن في سياسات الدول الغربية شيئاً لوجه الله؟! وامام هذه الحوادث التي أعتبرها جريمة بحق التعليم وبحق فلذات أكبادنا أود في هذه العجالة التأكيد على الأمور التالية علها أن تلامس عقل رشيد فيوقف هذا العبث اللامسؤول بحق أبنائنا:
1. إن الأصل في مناهج التعليم أن تستقي المعلومات مبنية على عقيدة الأمة، فتكون العقيدة هي مقياس الصواب والخطأ في أية معلومة يتلقاها الطالب، وإن تدريس أية معلومة لم تستند إلى عقيدة الأمة هو تخريب لعقلية أبنائنا وسعي لغرس المفاهيم الغربية الغريبة عنا في عقولهم. 2. إن التذرع بتدريس الرأي الآخر لنقضه ودحضه هو حجة واهية إن كان الأمر يتعلق بطلاب مرحلة أساسية أو ثانوية لم تكتمل بناء العقلية السليمة المستندة لعقيدة الأمة لديهم، فهم غير قادرين على تمييز الغث من السمين، مما يجعلهم عرضة للتشويش الفكري ويزعزع ثقتهم بما يحملون من أفكار، هذا على فرض أداء المناهج التعليمية لمهمة بناء العقلية بناءً سليماً، وعلى فرض أن تدريس الرؤية "الإسرائيلية" لقضية فلسطين إنما هو لنقضها، والحقيقة أنها لا تسرد للنقض بل للعرض "بحيادية!
نحن نعمل بجهد لجعل هذه البرامج التعليمية التبادلية الأمريكية أكثر توفرا للفلسطينيين من أي وقت مضى. ونحن نسعى من خلال برنامج اديوكيشن يو اس ايه لتسهيل حصول المعلومات للطلبة الفلسطينيين الراغبين بالدراسة في امريكا، ونحن نقدم ايضا معلومات منتظمة عن فرص التبادل الأكاديمي الامريكي وبرامج الدراسة في الخارج في وسائل الاعلام الاجتماعي المختلفة. والتزامنا بتعزيز السفر والدراسة في الولايات المتحدة يعكسه عدد التأشيرات التي أصدرناها للفلسطينيين في العام الماضي. ففي عام 2014، أصدرنا تأشيرات دخول للفلسطينيين يزيد عن أي سنة من السنوات العشر السابقة ونأمل أن يستمر هذا العدد في الازدياد. وتستثمر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أيضا في برامج التعليم الفلسطينية والتي تساعد على تحسين جودة التعليم والمناهج الدراسية. وساعدت برامج الوكالة حتى الآن أكثر من 94000 طالبا مما ساهم في الارتقاء بنتائج الاختبار الموحد في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم. كما هو الحال مع لونا، يستحق الطلبة الفلسطينيين كل فرصةلللحصول على تعليم على مستوى العالمي. وجميع الشباب الفلسطيني يستحق الحصول على نظام تعليمي يساعدهم على أن يصبحوا مواطنين على مستوى عالمي من العلم والدراية والوعي بالقضايا الدولية.
كالنقش على الحجر » المكتبة الرياضية الشاملة
إن العلاقة التي تربط المسلمين بدول الغرب –بعيداً عن البهرجات الإعلامية والعلاقات العامة والدعاية- هي علاقة صراع حضاري مبدئي يسعى من خلالها الغرب إلى تكريس هيمنته على بلاد المسلمين، وزرع مفاهيمه الخاطئة عن الحياة في عقول وقلوب المسلمين ليبقي قبضته على بلادهم، ينهب ثرواتهم ويستعبد شعوبهم. ولم يجد الغرب من وسيلة أسهل للنفاذ إلى عقول المسلمين من اختراق مناهج تعليمهم في ظل أنظمة سياسية تدين له بالطاعة والولاء. وحوادث تدخل القوى الغربية الاستعمارية في صياغة مناهج التعليم -لا سيما ما يتصل منها بالثقافة والتاريخ- في مصر والمغرب العربي والحجاز وغيرها مما لم ينشر ويظهر للإعلام خير شاهد على ما أقول. ما دفعني للكتابة ولهذه المقدمة ولتناول موضوع ربما يراه البعض قديماً بالرغم من حداثة كثير من فصوله المتغيرة لا سيما في فلسطين، هو ما تناقلته وسائل الإعلام حول عزم السلطة من خلال وزارة التربية والتعليم تدريس كتاب تاريخ يعرض وجهتي النظر للطرفين المتصارعين في فلسطين بعنوان "تعلم رواية الآخر" وهو كتاب من إعداد أستاذ فلسطيني وآخر يهودي بدعم سويدي. وبالرغم من نفي بعض المسؤولين من وزارة التربية ولجنة المناهج عزم الوزارة على تدريس الكتاب المذكور لطلاب المدارس، لكن المشروع لا زال قائماً والكتاب قد تم اعداده وهناك أخبار ترد عن عزم السويد (الدولة الممولة للمشروع) عقد ورش عمل بهذا الخصوص بين أساتذة وطلاب فلسطينيين و"إسرائيليين".
كما أنّ الزوجين هما شريكان في الهندسة الجينية لطفلهما! ولهذا العمق العلمي مقام آخر قد نخصّ له مقالا في عدد مقبل.