تقرير عن سير العمل في المدرسة من التقارير ذات الأهمية البالغة، حيث أنها مفيدة لكل من الطالب والمدرسة؛ فهي تظهر مدى كفاءة المدرسة ورعايتهم لطلابهم من خلال تتبعهم للأحداث والملاحظات المكتوبة في التقرير. كما أنها وسيلة لرفع التحصيل الدراسي للطلاب. فالتقارير المدرسية تحدد مستقبل الطالب، وقد يؤدي ذلك إلى تخرجهم والذهاب إلى كلية جيدة والبدء في مسار وظيفي جيد. موضوع عن المدرسة - موضوع. وحرصًا من موقع المرجع على تنمية سير عمل المدرسة كي يعود ذلك بالنفع على الطالب والمدرسة، نكتب لكم في هذا المقال تقرير عن سير العمل في المدرسة ونماذج مميزة. تقرير عن سير العمل في المدرسة
تعد كتابة تقرير عن سير العمل في المدرسة من الأشياء ذات الأهمية العالية جدًا اعدد من الغايات ومن هذه الغايات تعريف الأهالي بهيئة الدوام في المدرسة من أجل تشجيعهم على تسجيل أولادهم في المدرسة، وفيما يأتي نضع لكم نموذج لتقرير عن سير العمل في المدرسة:
يبدأ الدوام عندما يدق جرس الطابور الصباحي في المدرسة في تمام الساعة الثامنة إلا ربع، وبعد الاستماع إلى القرآن الكريم والنشبد الوطني، يتم تشجيع الطلاب من خلال ممارسة التمارين الرياضية مع المعلم المختص بذلك. ينتهي الطابور الصباحي في تمام الساعة الثامنة، ويصعد الطلاب بانتظام إلى صفوفهم بانتظام تام بمساعدة مربي الصف، ثم يتم تخصيص ربع ساعة يأخذ فيها مربي الصف الحضور والغياب، ويتحدث مع الطلبة بخصوص مشاكلهم الخاصة، وما يتعلق بهم.
- تقرير عن المدارس الفكرية في الاسلام
- الحث على الصلاة - موضوع
- رسالةٌ مقترحةٌ من أب لابنه في الحثِّ على الصلاة
- (الحث على الخشوع في الصلاة) من بلوغ المرام
تقرير عن المدارس الفكرية في الاسلام
وحتى لو كان هناك شعور بأن المراحل الأخيرة من الدراسة عبء، ينبغي التذكر بأن أسعد أوقاتنا قد قضيناها في ساحة مدرستنا وفصلنا مع مُعلمينا. [1]
ومن أهم الصفات التي تم اكتسابها من المدرسة هي صفة (التعاون) مع زملائنا وخاصة داخل الفصل، فيتم زرع القيمة الأساسية للمشاركة في نفوس الطلاب منذ صغرهم، وفي المدرسة فصول دراسية متنوعة بحيث نتعلم من المعلمون مواد مختلفة، لكي نصبح أفراد أفضل، ومدارستنا تحاول دومًا أن تُركز على نمونا العام وتحولنا إلى بالغين أصحاء. وكذلك فهي تقدم لنا الموضوعات المتنوعة التي تنتمي إلى العالم، وتُتيح لنا استكشاف عالمنا من منظور جديد، فنحن في صغرنا لا نعرف إطلاقًا ما هي المشكلات التي تنتظرنا حينما نكبر، فالمدارس عبارة عن ساحات التدريب التي تحاول إعدادنا كي نواجه المجهول، ويمكننا أن نتغلب على أي مشقة بما تعلمناه من الدوافع الصحيحة التي علمتنا المدارس إياها، فنحن لا نتعلم أن نكون مواطنين مسؤولين فقط، بل نتعلم أن نكون أشخاص يعملون بجد ويجتهدون لمواجهة التحديات التي تفرضها علينا الحياة. [1]
موضوع وصفي عن المدرسة باللغة الانجليزية
The school is the framework that builds our moral personality and helps us achieve our dreams, as well as laying the foundations for our learning, and it is the place that instills responsibility and hard work within us, and we have learned in it to become morally responsible for all our actions.
في الحث على ملاحظة الصلاة
والتحذير من عقوبات التكاسل
الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستهديه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يُضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحْبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فيا عباد الله:
اتَّقوا الله - تعالى - وحاسِبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، واعلموا أنَّ شأنَ الصلاة عظيم، وأنَّها الركنُ الثاني مِن أركان الإِسلام، وآخِر ما يُفقَد مِن الدِّين، فإذا فُقِدت لم يبقَ شيء، يقول - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، ويقول - جلَّ وعلا -: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ﴾ [التوبة: 71]. الحث على الصلاة - موضوع. ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ((بَيْنَ الرَّجُل وبيْن الشِّرْك والكُفر ترْكُ الصلاة)) [1]. ويقول - صلوات الله وسلامه عليه -: ((العهدُ الذي بيْننا وبينهم الصلاة، فمَن ترَكها فقد كفَر)) [2].
الحث على الصلاة - موضوع
الحمد لله العليِّ الأعلى، الذي خلَق فسوَّى، والذي قدَّر فهَدَى، وأمَر بالمُحافَظة على الصلوات والصلاة الوسطى، أحمَدُه - سبحانه - مَنَّ على المؤمنين بالهدى من بين العالَمِين، وميَّزهم من المنافقين بأنهم في صلاتهم خاشعون وعلى صلواتهم يُحافِظون، وجعَل جزاءَهم أنهم هم الوارثون، الذين يَرِثُون الفردوس هم فيها خالدون. وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له العليم الحكيم، الذي أَخبَرَ عن المجرِمين أنهم إذا قيل لهم: اركعوا، لا يركعون، وأنهم يوم القيامة يُسأَلون: ما سلككم في سقر؟ قالوا: لم نكُ من المصلِّين، وعن المنافقين بأنهم عن الصلاة يتكاسَلون، وفيها يُراؤون، فيا ويلهم ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ﴾ [القلم: 42 - 43]. وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله أكرم البريَّات، وخليل رب الأرض والسماوات، الذي جعلت قرَّة عينه بالصلاة، صلَّى الله وسلَّم عليه وعلى آله الطيِّبين الطاهِرين وصحابته الأئمَّة المهديِّين، أمَّا بعد:
فيا أيُّها الناس:
اتَّقُوا الله الذي أنتم به مؤمنون، واتَّقُوه في هذه الصلوات الخمس؛ فإنَّكم عليها مُؤتَمنون، وعنها مسؤولون، وهي أوَّل ما عليه تُحاسَبون.
رسالةٌ مقترحةٌ من أب لابنه في الحثِّ على الصلاة
وبالصلاة ترقُّ قلوب العباد خشيةً لله -سبحانه-، وأَمَر الله -تعالى- بالصّبر على أدائها في الآية، فَمَن صبر عليها كان صابراً على غيرها من العبادات، ومن ضيَّعها كان مضيِّعاً لما سواها، ثمَّ إنَّ أثرها يعود على صاحبها وليس لله -تعالى- حاجةٌ بها. وقد صَفَ الله -تعالى- نبيّّه إسماعيل -عليه السّلام- فقال: (وَكانَ يَأمُرُ أَهلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ)،وما ذكرها الله -تعالى- إلّا لأهميَّتها وعظيم مكانتها. رسالةٌ مقترحةٌ من أب لابنه في الحثِّ على الصلاة. وهي ممَّا اتَّصف به الأنبياء -عليهم السّلام-، والاقتداء بهم يستلزم أداءَها، وحثَّ الأهل عليها،وفي ذلك روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رَحِمَ اللهُ رَجُلًا قامَ من الليْلِ فصَلَّى وأيْقظَ امْرَأَتَهُ فصَلَّتْ فإِنْ أبَتْ نضحَ في وجْهِها الماءَ، رَحِمَ اللهُ امْرأةً قامَتْ من الليلِ فصلَّتْ وأيقظَتْ زَوْجَها فصلَّى، فإنْ أبَى نَضَحَتْ في وجهِهِ الماءَ)، والموقِظ لأهل بيته للصَّلاة هو الرَّسول والخليفة فيهم القائم بمهمّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. حثّ الأطفال على الصلاة
لم يغفل الإسلام عن الأطفال في موضوع الصَّلاة، حيث ورد في الحديث الشريف البدء بالأمر بها والحثّ عليها من سنِّ السَّابعة، والضَّرب عليها ضرباً غير مبرحٍ عند سنِّ العاشرة؛ وذلك حتَّى يتدرَّب الطفل عليها وتكون جزءاً ثابتاً في حياته، ولا يفرِّط بها لا في سفر ولا في حضر، فيحرص على الالتزام بآخر وصيَّة أوصى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي صلة العبد بربِّه، والعبادة التي تنهاه عن الفحشاء والمنكر، والمأوى الذي يلجأ إليه من ضيق الدنيا، وأوَّل ما يُسأل عنه يوم القيامة.
(الحث على الخشوع في الصلاة) من بلوغ المرام
وحافظوا إخوة الإيمان على أداء المكتوبات جماعة فإن في أدائها جماعة سرا وثوابا أكبر فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه البخاري ومسلم: " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " وصلاة المرء العشاء والصبح في جماعة أكبر ثوابا لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: " مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ". فبادروا عباد الله إلى أدائها في أوقاتها جماعة مخلصين لله تعالى وحققوا كامل خشوعها لأنكم تستمدون بها قوة وعزيمة من الله تبارك وتعالى في الثبات أمام المحن مهما اشتدت وفي معترك أزمات العيش مهما استعسرت وتطردون بها عن قلوبكم الأمراض وتستجلبون الراحة لضمائركم والطمأنينة لأفئدتكم والاستقامة لجوارحكم وهذا ما فسره قوله عليه الصلاة والسلام: " أرحنا يا بلال " أي أرحنا بالصلاة. اللهم اجعلنا من المصلين وثبتنا على هدي خير المرسلين والحمد لله رب العالمين. هذا وأستغفر الله لي ولكم
أيها المسلمون، أيها المؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم وما أنزل إليه من ربه إن مما هو واجب عليكم في صلاتكم أن تؤدوها في المساجد جماعة مع المسلمين، فإن ذلك من واجباتها، ومن إقامتها، ومن حفظها المصلي مع الجماعة قائم بما فرض الله عليه والمتخلف عن الجماعة بلا عذر عاص لربه مخاطر بصلاته، فإن بعض علماء المسلمين يقول: من ترك الصلاة مع الجماعة بدون عذر، فصلاته باطلة لا تبرأ بها ذمته. والمصلي في الجماعة هو الكيس الحازم الحائز للغنمية، فإن الصلاة مع الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة، والمتخلف عن الجماعة كسول مهمل محروم، وما أشبه حاله بحال المنافقين الذين قال الله فيهم: ﴿ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى ﴾ [النساء: 142]. وقال فيهم نبيه صلى الله عليه وسلم: (أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، والذي نفس محمد بيده لو يجد أحدهم عرقاً سميناً أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء والعرق عرموش العظم). والمرماة ما بين الضلعين من اللحم والمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم أقسم أن هؤلاء المنافقين لو يعلمون أنهم يجدون شيئاً حقيراً من الدنيا لسارعوا إليه، والواقع أن حال كثير من هؤلاء المتخلفين هي كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عن حال المنافقين، فإن أحدهم لو كان له شغل من الدنيا وقت طلوع الفجر لوجدته يرقب النجوم، ويعد الساعات لعله يأتيه هذا الموعد.