↑ الحلي، الجامع للشرائع، ص 40. ↑ الطوسي، النهاية، ص 47. ↑ الطوسي، المبسوط، ج 1، ص 266. ↑ الطباطبائي، رياض المسائل، ج 1، ص 285. ↑ الصدوق، المقنع، ص 42. ↑ الفيض الكاشاني، الوافي، ج 6، ص 410. ↑ الحكيم، منهاج الصالحين، ج 1، ص 62 تعليقة الشهيد الصدر الرقم 107. ↑ العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج 2، ص 74. ↑ الطوسي، المبسوط، ج 2، ص 282. ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 26، ص 14. ↑ النور: 59. ↑ ابن أبي جمهور، عوالي اللئالي، ج 3، ص 528. ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 1، ص 45. ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 21، ص 460. ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 10، ص 236. ↑ كاشف الغطاء، أنوار الفقاهة - كتاب الصيام، ص 43. ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 3، ص 3. ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 16، ص 253. ↑ الخوئي، موسوعة الإمام الخوئي، ج 22، ص 442. المصادر والمراجع
القرآن الكريم. ابن أبي جمهور، محمد بن زين الدين، عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ، قم -إيران، دار سيد الشهداء للنشر، ط 1، 1405 هـ. الاحتلام - ويكي شيعة. ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب ، بيروت - لبنان، الناشر: دار صادر، ط 1، د. ت. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة ، قم - إيران، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط 1، 1409 هـ.
الاحتلام - ويكي شيعة
القول الثاني: قال الحنفيّة بوجوب الغُسل على كلٍّ منهما، دون التفريق إن كانا متزوّجَين، أم لا. القول الثالث: فصّل المالكيّة في قولهم؛ فقالوا إنّهما إن كانا مُتزوّجين، فالغُسل واجبٌ على الزوج وحده؛ لأنّ خروج المَني غالباً يكون من الزوج، أمّا إن لم يكونا مُتزوّجَين، فالغُسل واجبٌ عليهما. كما تناول أهل العلم مسألة الشكّ في تحديد البَلَل الموجود في الفراش؛ إنْ كان مَنياً، أم لا، وذهبوا في ذلك إلى أقوال، بيانها فيما يأتي: [٢]
القول الأوّل: قال الحنفيّة، والمالكيّة، والحنابلة بوجوب الغُسل ، إلّا أنّ الحنفيّة اشترطوا لوجوب الغُسل الشكَّ بين المَني والمَذي *، أو بين المَني والوَدي*، أو بين المَذي والوَدي، وقيّد المالكيّة وجوب الغُسل، بالشكّ في أمرَين فقط، أحدهما مَنيٌ. القول الثاني: قال الشافعيّة بالتخيير في جَعْل البلل مَنياً، أو غيره ممّا يُشَكّ فيه؛ لأنّ الذِّمة مشغولةٌ في طهارةٍ غير مُعيّنةٍ، ثمّ الحُكم بما يترتّب بناءً على ذلك التخيير. حكم الشك عند المالكية (مقتطف) - الشيخ قيس الخياري. ما يحرُم بالجنابة
تُحرَّم عدّة أمورٍ على المسلم بسبب الجَنابة، وبيانها آتياً: [١٢]
الصلاة، والطواف بالبيت الحرام. تلاوة القرآن. حَمْل المصحف، ولَمْسه، إلّا إن وُجِد غلافٌ له.
حكم الشك عند المالكية (مقتطف) - الشيخ قيس الخياري
من احتلم ولكنه لم يتيقن بأن السائل النازل هو المني الموجب للغسل، ولم يغتسل وذلك لأنه ظن أنه لا بد من اليقين، وبعد أيام اغتسل احتياطا لعلمه أن المحتلم إذا شك يغتسل احتياطا، فهل يعيد الصلوات التي صلاها قبل الغسل. إن الخارج الذي يلزم منه الغسل هو المني فقط، أما غيره كالمذي والودي فلا يلزم منه غسل، والمني للرجل ماء غليظ أبيض ومني المرأة ماء رقيق أصفر ، وخواص المني ثـلاث:
إحداها: الخروج بشهوة مع الفتور عَقِبَه. الثانية: الرائحة التي شبه رائحة الطَّلْع كما سبق. الثالثة: الخروج بدَفْق و دَفْعات. وكل واحدة من هذه الثلاث كافية في إثبات كونه منيًا ولا يشترط اجتماعها فيه، وإذا لم يوجد شيء منها لم يحكم بكونه منيًا وغلب على الظن كونه ليس منيًا. أما المذي: فهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو إرادته ولا يجد لخروجه منه شهوة ولا دفعًا ولا يعقبه فتور، يكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر من الرجال قاله الإمام النووي في شرح مسلم ( 3/213). والمذي إذا خرج بعد التبول فإنه يصفر ويسمى: الودي، وحكمه كالمذي. الحكم المترتب على خروجهما:
المنيّ يوجب الغسل من الجنابة سواء كان خروجه يقظة بجماع أو غيره أو كان في المنام بالاحتلام.
المكوث في المسجد. الهامش
المَني: الماء الخارج دَفْقاً وبقوّةٍ؛ بسبب تحقُّق اللَذّة والشهوة الكُبرى، ويجب بسببه الغُسل. [١٣] الوَدي: الماء الأبيض، الخارج عَقْب خروج البَوْل، أو قبله، وفي الغالب عَقْبه، مع الإشارة إلى عدم ارتباطه بالشهوة. [١٣] المَذي: الماء الخارج بسبب الشهوة واللذّة الصُّغرى، ويلزم بسببه تطهير المكان، والوضوء. [١٣]
المراجع
↑ محمد بن عبد الله التميمي (2013)، الجامع لمسائل المدونة (الطبعة الاولى)، دار الفكر، صفحة 1137، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، الموسوعة الفقهية الكويتية ، الكويت: دار السلاسل، صفحة 95-99، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 4403، صحيح. ↑ "اثر الاحتلام على الصيام" ، ، 30-8-2008، اطّلع عليه بتاريخ 5-4-2020. بتصرّف. ↑ ابن قدامة (1968)، المغني ، مكتبة القاهرة، صفحة 128، جزء 3. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أمّ سلمة أمّ المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 282، صحيح. ↑ عبد الغني المقدسي (1988)، عمدة الاحكام من كلام (الطبعة الثانية)، دمشق: دار الثقافة العربية، صفحة 46. بتصرّف. ↑ "الفرق بين العادة السرية والاحتلام" ، ، 19-3-2011، اطّلع عليه بتاريخ 4-2-2020.
♦ الآية: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (33). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وسخر لكم الشمس والقمر ﴾ ذلَّلهما لما يُراد منهما ﴿ دائبين ﴾ مقيمين على طاعة الله سبحانه وتعالى في الجري ﴿ وسخر لكم الليل ﴾ لتسكنوا فيه ﴿ والنهار ﴾ لتبتغوا من فضله ومعنى لكم في هذه الآية لأجلكم ليس أنَّها مسخَّرة لنا هي مسخَّرةٌ لله سبحانه لأجلنا ويجوز أنَّها مسخَّرة لنا لانتفاعنا بها على الوجه الذي نريد. تفسير آية وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ ﴾، يَجْرِيَانِ فِيمَا يَعُودُ إِلَى مَصَالِحِ الْعِبَادِ وَلَا يفتران، قال ابن عباس دؤوبهما فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ ﴾، يَتَعَاقَبَانِ فِي الضِّيَاءِ وَالظُّلْمَةِ وَالنُّقْصَانِ وَالزِّيَادَةِ. تفسير القرآن الكريم
تفسير آية وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
قال القرطبي في تفسيره:... وسخر لكم الشمس والقمر دائبين، أي في إصلاح ما يصلحان من النبات وغيره، والدءوب: مرور الشيء في العمل على عادة جارية، وقيل دائبين في السير امتثالاً لأمر الله تعالى، والمعنى يجريان إلى يوم القيامة لا يفتران...
ويقول صاحب الظلال: وسخر لكم الشمس والقمر دائبين... والشمس والقمر لا يستخدمهما الإنسان مباشرة كما يستخدم الماء والثمار والبحار والفلك والأنهار... ولكنه ينتفع بآثارهما ويستمد منهما آثار الحياة وطاقتها، فهما مسخران بالناموس الكوني ليصدر عنهما ما يستخدمه هذا الإنسان في حياته.. ومعاشه بل في تركيب خلاياه وتحديدها. وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار - الآية 33 سورة إبراهيم. وعلى هذا فمعنى الآية الكريمة: هو تسخير الشمس والقمر وغيرهما، وجعل ذلك في خدمة الإنسان في هذه الحياة دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وفي هذا تشريف للإنسان، فالكون كله مسخر لخدمته ليكون هو عبدا لله تعالى وحده لا شريك له، وبذلك كمال شرفه وعلو منزلته. والله أعلم.
وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار - الآية 33 سورة إبراهيم
وقال بعض السلف: من كل ما سألتموه وما لم تسألوه، وقوله: {وإن تعدوا نعمة اللّه لا تحصوها}، يخبر تعالى عن عجز العباد عن تعداد النعم فضلاً عن القيام بشكرها، كما قال طلق بن حبيب رحمه اللّه: إن حق اللّه أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم اللّه أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين. وفي صحيح البخاري أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول: (اللهم لك الحمد غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا) وقد روي في الأثر أن داود عليه السلام قال: يا رب كيف أشكرك وشكري لك نعمة منك عليّ؟ فقال اللّه تعالى: الآن شكرتني يا داود، أي حين اعترفت بالتقصير عن أداء شكر المنعم. وقال الإمام الشافعي رحمه اللّه: الحمد للّه الذي لا يؤدى شكر نعمة من نعمه، إلا بنعمة حادثة توجب على مؤديها شكره بها، وقال القائل في ذلك: لو كان جارحة مني لها لغة ** تثني عليك بما أوليتَ من حسن لكان ما زاد شكري إذ شكرت به ** إليك أبلغ في الإحسان والمنن. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
اسی نے تمہارے لیے سورج چاند کو مسخر کردیا ہے کہ برابر ہی چل رہے ہیں* اور رات دن کو بھی تمہارے کام میں لگا رکھا ہے. **
الترجمة الأردية
ترجمة معاني القرآن الكريم للغة الاردية، ترجمها محمد إبراهيم جوناكري، نشرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، عام الطبعة 1417هـ. ملاحظة: ترجمات بعض الآيات (مشار إليها) تم تصويبها بمعرفة مركز رواد الترجمة، مع إتاحة الاطلاع على الترجمة ال