يرتد إليهم بإيقاع يزيذ من روعة الساعة وهولها وضخامتها:
﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ٤٢ فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ٤٣ إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ٤٤ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ٤٥ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ٤٦ ﴾ [ النازعات:42–46]
والهاء الممدودة ذات الإيقاع الضخم الطويل، تشارك في تشخيص الضخامة وتجسيم التهويل! المصدر [ عدل]
^ المصحف الإلكتروني، سورة النازعات، التعريف بالسورة نسخة محفوظة 31 يناير 2019 على موقع واي باك مشين. في ظلال القرآن – سيد قطب
وصلات خارجية [ عدل]
سورة النازعات في المشاريع الشقيقة:
صور وملفات صوتية من كومنز. سوره النازعات مكرر 5 مرات. نصوص مصدرية من ويكي مصدر.
سورة النازعات مكررة للاطفال
فتلك الحقيقة تمهد لها في الحس وتهيئه لاستقبالها في يقظة وفي حساسية. يمهد لها بمطلع غامض لكنه يثير بغموضه شيئاً من الحدس والرهبة والتوجس. يسوقه في إيقاع موسيقي راجف لاهت، كأنما تنقطع به الأنفاس من الذعر والارتجاف والمفاجأة والانهيار:
﴿ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ١ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ٢ وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ٣ فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ٤ فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ٥ ﴾ [ النازعات:1–5]
وعقب هذا المطلع الغامض الراجف يجيء المشهد الأول من مشاهد ذلك اليوم. سورة النازعات - المصحف المعلم للأطفال (برواية حفص عن عاصم) - ملفات متنوعة - طريق الإسلام. ظله من ظل ذلك المطلع وطابعه من طابعه، كأنما المطلع له إطار وغلاف يدل عليه:
﴿ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ٦ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ٧ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ٨ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ٩ يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ١٠ ﴾ [ النازعات:6–10] ﴿ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ١١ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ١٢ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ١٣ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ١٤ ﴾ [ النازعات:11–14]
ومن هنالك.. من هذا الجو الواجف المبهور المذعور،. بأخد في عرض مصرع من مصارع المكذبين العتاة في حلقة موسى مع فرعون.
سوره النازعات ماهر المعيقلي مكرر
بأربعين سنةً). [تفسير القرآن العظيم: 8/315]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ( {فَقَالَ} لهمْ: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} فأذْعنوا لهُ، وأقرُّوا بباطلهِ حينَ استخفَّهُم). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( 24- {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} أَرَادَ اللَّعِينُ أَنَّهُ لا رَبَّ فَوْقَهُ). [زبدة التفسير: 583]
تفسير قوله تعالى: (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25))
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (قال اللّه تعالى: {فأخذه اللّه نكال الآخرة والأولى}. أي: انتقم اللّه منه انتقاماً جعله به عبرةً ونكالاً لأمثاله من المتمرّدين في الدّنيا، {ويوم القيامة بئس الرّفد المرفود}. سورة النازعات - المصحف المعلم (برواية حفص عن عاصم) - محمود خليل الحصري - طريق الإسلام. كما قال تعالى: {وجعلناهم أئمّةً يدعون إلى النّار ويوم القيامة لا ينصرون}. هذا هو الصّحيح في معنى الآية، أنّ المراد بقوله: {نكال الآخرة والأولى}. أي: الدّنيا والآخرة. وقيل: المراد بذلك كلمتاه الأولى والثّانية. وقيل: كفره وعصيانه، والصّحيح الذي لا شكّ فيه الأوّل). [تفسير القرآن العظيم: 8/315]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ( {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى} أي: صارتْ عقوبَتُهُ دليلاً وزاجراً، ومبينةً لعقوبةِ الدنيا والآخرةِ).
سورة النازعات مكرر للاطفال
[تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( 22- {ثُمَّ أَدْبَرَ} ؛ أَيْ: تَوَلَّى وَأَعْرَضَ عَن الإِيمَانِ، {يَسْعَى}؛ أَيْ: يَعْمَلُ بِالْفَسَادِ فِي الأَرْضِ، وَيَجْتَهِدُ فِي مُعَارَضَةِ مَا جَاءَ بِهِ مُوسَى). [زبدة التفسير: 583]
تفسير قوله تعالى: (فَحَشَرَ فَنَادَى (23))
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( {فحشر فنادى}. سورة النازعات مكرر للاطفال. أي: في قومه). [تفسير القرآن العظيم: 8/315]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ( {فَحَشَرَ} جنودَه أي: جمَعهمْ {فَنَادَى (23)}). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( 23- {فَحَشَرَ} ؛ أَيْ: فَجَمَعَ جُنُودَهُ للقتالِ والمُحاربةِ، أَوْ جَمَعَ السَّحَرَةَ للمُعارضةِ، أَوْ جَمَعَ النَّاسَ للحُضورِ لِيُشَاهِدُوا مَا يَقَعُ). [زبدة التفسير: 583]
تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24))
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( {فقال أنا ربّكم الأعلى}. قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ: وهذه الكلمة قالها فرعون بعد قوله: {ما علمت لكم من إلهٍ غيري}.
سوره النازعات مكرر 5 مرات
[زبدة التفسير: 584]
* للاستزادة ينظر: هنا
سورة النازعات مكررة
{فَتَخْشَى} اللهَ إذا علمتَ الصراطَ المستقيمَ، فامتنعَ فرعونُ مما دعاهُ إليهِ موسى). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( 19- {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} ؛ أَيْ: أُرْشِدَكَ إِلَى عِبَادَتِهِ وَتَوْحِيدِهِ، فَتَخْشَى عِقَابَهُ. وَالخَشْيَةُ لا تَكُونُ إِلاَّ مِنْ مُهْتَدٍ رَاشِدٍ). [زبدة التفسير: 583]
تفسير قوله تعالى: (فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20))
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( {فأراه الآية الكبرى}. يعني: فأظهر له موسى مع هذه الدّعوة الحقّ حجّةً قويّةً ودليلاً واضحاً على صدق ما جاء به من عند اللّه). تفسير سورة النازعات [ من الآية (15) إلى الآية (26) ] - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد. [تفسير القرآن العظيم: 8/315]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ( {فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى} أي: جنسَ الآيةِ الكُبرى، فلاَ ينافي تعدُّدَها {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ}). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( 20- {فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى} فَقِيلَ: هِيَ الْعَصَا، وَقِيلَ: يَدُهُ).
[تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( 25- {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى} ؛ أَيْ: أَخَذَهُ اللَّهُ فَنَكَّلَهُ نَكَالَ الآخِرَةِ؛ وَهُوَ عَذَابُ النَّارِ، وَنَكَالَ الأُولَى؛ وَهُوَ عَذَابُ الدُّنْيَا بالغَرَقِ؛ لِيَتَّعِظَ بِهِ مَنْ يَسْمَعُ خَبَرَهُ). [زبدة التفسير: 583-584]
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26))
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى}. أي: لمن يتّعظ وينزجر). سوره النازعات ماهر المعيقلي مكرر. [تفسير القرآن العظيم: 8/315]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ( {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى} فإنَّ منْ يخشَى اللهَ، هوَ الذي ينتفعُ بالآياتِ والعبرِ، فإذا رأَى عقوبةَ فرعونَ، عرفَ أنَّ كلَّ منْ تكبَّرَ وعصى، وبارزَ الملكَ الأعلى، عاقَبهُ في الدنيا والآخرةِ، وأمَّا مَنْ ترحَّلتْ خشيةُ اللهِ من قلبهِ، فلو جاءتهُ كلُّ آيةٍ لمْ يؤمنْ [بها]). [تيسير الكريم الرحمن: 909]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): ( 26- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى}؛ أَيْ: فِيمَا ذُكِرَ مِنْ قِصَّةِ فِرْعَوْنَ وَمَا فُعِلَ بِهِ عِبْرَةٌ عَظِيمَةٌ لِمَنْ شَأْنُهُ أَنْ يَخْشَى اللَّهَ وَيَتَّقِيَهُ).