14 ديسمبر, 2021 عروض مطعم كشري ستيشن الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 مـ الموافق 10 جمادى الأول 1443 هـ, أهم العروض الرائعة الان تقدمها لكم عروض مطعم كشري ستيشن كذلك تجدونها على موقعنا عروض السوق في قسم المطاعم ادخل الأن على عروض السعودية فأنت قد وصلت الى كل ما ترغب به من العروض الجديدة كما و التخفيضات المميزة كذلك واستمتعوا باخر العروض ليوم الثلاثاء بينما ضمن عروض المطعم تشاهدون: عرض يوم الثلاثاء اطلب أي حجم كشري واحصل على الثاني بنصف السعر العرض ساري في جميع فروعنا
كشري ستيشن القطيف تويتر
————–
لا أُحبِذ كلام البذخ و طرازة الكلمات بماء ' الفخفخة ' فلربما امتنعت او أحرقت هذه الورقة بعد ان انتهي من اكل صحن اللحم والكبدة المشوي في هذا المطعم المتواضع. لم ارفع راسي حتى لا اقرأ الاسم. ٣ من المصريين يستحلوا الطاولة الأمامية.. أحاديثهم عادية… ثورة ضد الطاغية، نظام اخونجية و زمن الفن القديم و حجر زغلول. اثنين من جنسية غير مُحبذة لأمثالي -المرغمين على النظر في صحن سلطة الجرجير بشهية- يسكنوا أطراف كراسي طاولة لا تنطق الا بالبملل من أحاديثهم بلكنة تُبكي أطفال الملاجئ. عروض مطعم ماك كافيه الأربعاء 7 يوليو 2021 مـ الموافق 27 ذي القعدة 1442 هـ ,. اتجاوز ثالث طاولة ممتلئة بالمناديل وكأن صبِية انتزعت من تحت عينيها كحلة سالت من البكاء بلا هدوء. الطاولة التي اخترتها كانت الاخيرة، كان يبدو عليها اريحية وكأنها مستعدة لاستقبال ما اجره من تململ وبحة تتناسق مع الهواء الممتزج بعبق الدوحة ورائحة البخور من المحلات المجاورة. على هذه الطاولة قدّم لي النادل -حيث تبدو عليه كل لعنات اللحم المكتوي تحت جمر لا يهدأ كغليان شوارع العالم العربي – ٣ أسياخ من اللحم -المكتوي- وسيخ وحيد -مثلي- يتطرف صحن ابيض عليه بقايا الليمون العماني. كان الطعم متناغم كلحن مطر في بقعة بعيدة منقطع فيها تيار الكهرباء، تخلو من الضجيج والأغاني وصوت العاب البلاي-ستيشن المُربِكة لخلوة زوجين بعد عناء سفر.
كشري ستيشن القطيف اليوم
أن تعود لأحدهم لا يعني بأنك تناسيت كل الأحداث التي إرتمت على جانبي الطريق. أنت فقط تتجاوزها. تصففها كملابسٍ داخلية تخص كهلاً لا يرغب النهوض حتى آخر الغرفة فيحتاج لأن يتكىء الجدار كي لا يقع ككأس ماء. أن يُراقب خطواته ويتحسس باب الخزانة بطرف عكازه ليُخرج تي-شيرت داخلي. من شدة الظلام لا يُمكنه معرفة إن كان آخر تي-شيرت ألقى به في سلة الغسيل ولم تغسلة الخادمة جيداً أم انه ناصع البياض فيخاف أن يتسخ من كوب شاي آخر الظهيرة. أحدهم يطلب مني قداحة. يستخدمها. يلاحظ بأنها وردية رغم الكم الهائل من الطرب وأصوات كعوب الفتيات وقهقهة البقية. ينظر لي وحيداً على طاولة في منتصف 7 طاولات خشبية –أشتهي صدقاً لو كان بامكاني أن أُخبىء واحدةً في جيبي- منتشرة أمام المقهى المنخفض الإضاءة المرتفع سلطنةً على أنغام بليغ حمدي. يسأل:
– ما معكش تانية.. ؟ ويبتسم…
– سأُهديك نصف السجائر المتبقية في علبة سجائري لكن أرجوك أن تترك لي القداحة! – يضحك. يأخذ الولاعة. يتركها تختبىء في جيبة. كشري ستيشن القطيف فتح. يخرج من الآخر أُخرى تشبهها. وردية. يتركها على طاولتي ويعود لحيث لا أعلم. الطاولة المُقابلة لي لا زالت تعج بالضحك المتنوع اللهجات واللغات وعلامات الإستفهام والتعجب والنقط والسطور الغير مكتملة النصوص مع تأخر الوقت الذي لا يُمكنه أن يأخذ من الثلاث كراسي الفارغة المحيطة بي مقعداً ليستريح.
كشري ستيشن القطيف ويلتقي ببعض مسئولي
طارق أحمد، القطيف
المملكة العربية السعودية
كشري ستيشن القطيف يستقبل مدير الجمعية
حينها, رجعت للخباز. حملت الـ5 أقراص التي طلبتها محترقة\يابِسة بعض الشيء حتى يتسنى لي سماع صوت الـ خشش وأنا أكل الخبز والجبن فأمل من الصوت وأشبع. أدخل للفندق حاملاً أقراص الخبز التي لم تعد ساخنة ولا مُشهية للأكل وكأني حامِلاً جواز سفر مُمزَق. موظف الإستقبال – ثقيل الدم – محتار. يسألني بعض الخبز أو لا. لكنه يسألني:
– إنت بتحب الخبز العربي أكثر من كروسان فرنسا وزبدة الدنمارك وعسل ايران وكأس الشاي المخصوص من الصين.. ؟
أترك سؤاله ليصنع بعض الصدى في زاوية مكتبه الممتلىء بالصمت والتطفل والصدأ المتسرب من الحديدة التي ترغب الهروب من حذائه الأسود البالي. يطلب لي أحد موظفي الفندق المنتشرين بكثرة في اللوبي كعساكر سفارة أميركية في احدى عواصم البلدان العربية لكني أُفضل – في هذا الصباح – أن أصعد للطابق الرابع وأنا أستمع لصراخ خطاي على السلالم. تقطع نصف أنفاسي هذه السلالم بعد أن قضى النصف الأول على يد عبثية قدر كل من قابلته هذا الصباح. أفتح باب الغرفة. أتركُ قدم في الخارج وكأني لا أرغب الدخول. كشري ستيشن: الفروع، المنيو مع الأسعار، والتقييم النهائي – مطاعم السعودية. تضرع بطن صديقي يمسك بيدي الفارغة سوى من قرصي خبز تبقيا بعد أن وزعت ثلاث أقراص على أربع من العمال في مبنى تحت الإنشاء بجوار الفندق.
كشري ستيشن القطيف فتح
وكأني أرغب الضجر خارجاً وأخافُ الهدوء هنا. أستسيغ صوت نداء الجوع من معدة صديقي الصغيرة الذي يُحاول أن لا يرفع النداء صوته فيرفع على صوت أغنية وطنية من جهاز الأيباد الخاص به. ننتشي طرباً. دون أن يطلق أحد منا أي كلمة. الماء جاهز لتحضير كوب القهوة الخاص بي و حليب-الشاي الخاص بصديقي. الخبز جاهز لأن يُدهن بالجبن. وكآن فُطوراً. كشري ستيشن القطيف يستقبل مدير الجمعية. متواضَعاً أكثر من تواضع قبعة صاحب البقالة الكريم. أكثر تواضعاً من ذكريات رفيق الرصيف وصحن الحمص في مطعم دمشق وشيشة قهوة سوق واقف وأسياخ الكبدة واللحم المشوي ذات ليلٍ مضى. M7mdoo
17 Sep 2012
@قطر
ليتركنا نُجرب مالا يُحسب بوقت غير قابل للعودة أو الذهاب معنا في خط مسير ممتفقٌ عليه. أن يتركنا نُكمل بقية اليوم بلا ملاطفة أحدهم ولا التظاهر بأننا نمتلك سعادة يمكن أن نُعلب منها ما يكفي لأن يوزَع في الإشارات أو على أطفال المدارس آخر اليوم الدراسي المليء بالوقوع على الرُكب والحصص الدراسية السقيمة ما عدا حصة الرياضية الصباحية تحت دراجة حرارة لا تقل عن 37 درجة مئوية. دون أن نتظاهر بأن مخزون السعادة لدينا يمكن أن نوزعه حصصاً مع رغيف الصبح في الخباز المُجاور للفندق الذي نقضي فيه ليلتين من ليالي تناسي الوقت والتاريخ والجغرافيا. بجوار الخباز, أحد المارة, أُحاول إستنطاقة وجرة لمحادثة عابرة ببعض المفردات الفارسية التي تمكن منها عقلي الباطن واستطاع اغرائها بالمكوث في إحدى أزقته الفارغة. مطعم كشري ستيشن الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 مـ الموافق 10 جمادى الأول 1443 هـ ,. أقولها دفعة واحدة. تكون جملة وكأنها امرأة تسير بعكاز لكنها تبدو –في نفس الوقت- مغرية لذلك الكهل الذي لم يتمكن بعد من اختيار التي-شيرت النظيف من خزانة ثيابة المرتبكة. يتربع علي الرصيف ممسكاً برغيفين يبدو بأنه يريد أن يقاسمني أحدهم ويترك الآخر للمرأة التي عرفت لاحقاً بأنها قد فارقته منذ 13 سنة. خلفته و 34 سنة من عمره يصارع وحدته حيث لم ينجبا أي حبة عنب خلال 8 سنوات قضيا فيها كل أوقات الصلاة وليالي القدر وأعياد الميلاد.