اقتنع حاتم بكلام اخته وذهب إلى والديه وحكى لهم ما حدث من مهاتفة عمر وحضوره فحثوه دائمًا على قول الصدق وحدثوه عن اوامر النبي في الصدق فقالوا أن النبي صل الله عليه قال وسلم ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقًا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا) فاعتذر لأبويه وأخبرته امه أنه يجب أن يعتذر لمن اتهمهم كذبًا ففعل.
- صحيفة المواطن الإلكترونية
صحيفة المواطن الإلكترونية
قصه قصيره عن الصدق
أوصانا الله ورسوله محمد بضرورة الالتزام بالصدق وقول الحق وتربية أولادنا على ذلك ولهذا فإننا نبحث عن قصه قصيره عن الصدق نعلمها لأولادنا حتى يعتادوا على قول الصدق ولو كانت نتائجه بالنسبة لهم سلبية. ما الفائدة من قول القصص
أوضح موقع المواطن أن القصص التي ذات معنى وعبرة وتقدم دروس مستفادة لابد من قولها للأطفال حتى يأخذون عبرة وحكمة منها يسيرون عليها طوال حياتهم لذلك يجب أن نقص روايات للأطفال ذات معنى مثل قصه قصيره عن الصدق أو الأمانة أو العدل أو الحفاظ على البيئة أو الالتزام بالصلاة وهكذا. قصة عن ضرورة التمسك بالصدق في عهد النبي
إن من يبحث عن قصه قصيره عن الصدق فعليه باختبار هذه القصة لأنه لم يجد أفضل منها يرويها لأبنائه من أجل التمسك بالصدق حتى ينال كل خير بسبب رضا الله عن صدقه هذا:
في عهد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأثناء دعوته إلى التوحيد بالله وان سيدنا محمد عبده ورسوله دخل رجل أعرابي في دين الله الإسلام وآمن بالله ورسوله وكتبه وملائكته وشهد أن الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله، وفي يوم من الأيام علم هذا الأعرابي أن النبي محمد يخطط لغزو أحد البلاد من أجل نشر الإسلام.
كان الصغير يضطر مجبراً البقاء في العش رغم وقت الفراغ الطويل الذي كان يقضيه وحده بالعش. وذات يوم، خرج الأب و الأم كعادتهما دائماً باحثين عن طعام. وبمجرد أن اختفى الأبوان حتى خرج العصفور الصغير من العش، ليتنزه على أغصان الأشجار ، حتى اقترب موعد عودة والدته، فعاد العصفور إلى العش بسرعة ، وكأنه لم يخرج أبدا. وعندما عادت الأم وجدت صغيرها مضطرب قليلاً ، فسألته: هل خرجت من العش اليوم؟
صمت العصفور قليلاً ثم كذب عليها وقال لها: لا يا أمي لم اخرج من هنا. وظل العصفور الصغير يفعل هكذا كل يوم ، يخرج بعد خروج واديه يتنزه ، ويعود قبل عودتهما وكأن شيئاً لم يكن ، دون أن يعلم والداه بما يحدث. وذات مرة من المرات التي خرج فيها العصفور الصغير دون علم والديه، هجم عليه طائر كبير ، و أوسعه ضرباً مُبرحاً. و أثناء ذلك رآه عصفور آخر فطار مسرعاً إلى والديه ، ليخبرهم بما شاهد عليه ابنهم. لم يصدق الأب و الأم كلام الطائر ، فهم في أتم الثقة بأن ابنهم الصغير لا يخرج من العش. عاد الأب و الأم إلى العش، فوجدوا عصفورهم الصغير في حالة سيئة للغاية من شدة الضرب الذي تلقاه. وما إن شاهد والديه أمامه حتى بكى بشدة ، واعترف لهم بخطأه وكذبه عليهم طوال الأيام الماضية.