5%)، (84. 1%) من العينة يرين أنَّ قضية فلسطين أهم القضايا العربية والإسلامية، يليها قضايا العراق بنسبة (58. 5%) والسودان بنسبة (45. 4%) وأفغانستان بنسبة (29. 8%) وأخيراً لبنان بنسبة(29. 7%)، (26. 2%) من أفراد العينة يرين أنَّ واقع الفتاة السعودية جيد. كم الوقت في لبنان. وخرج المركز بعدة توصيات منها: وضع خطط إستراتيجية مستقبلية تعنى بالشباب (ذكوراً وإناثاً) تكون ذات آليات واضحة، وتفعيل تنفيذها. والإفادة من الأنشطة التي تقدمها "رعاية الشباب"، ووضع السياسات الشبابية، والاهتمام بها وفق رؤية وطنية شاملة، والعمل على استثمار وقت فراغ الشباب (ذكوراً وإناثاً) وتوظيفه بصورة مثلَى من خلال إقامة مراكز وأندية تتنوع مناشطها ما بين مناشط اجتماعية، وثقافية وترفيهية، ورياضية، وعلمية... إلخ؛ تراعي العادات والتقاليد الدينية وأخلاق المجتمع السعودي. كما أوصى بالترغيب في الزواج والتيسير على الشباب فيما يتعلق بالتكلفة المادية لمتطلبات الزواج وعدم المغالاة في المهور والتجهيزات غير الأساسية والتصدي بالدراسات الجادة لقضايا الإرهاب، والمخدرات، والواسطة، والعمل على كافة المستويات للقضاء عليها فكرياً وأمنياً، لما يستشعره الشباب السعودي من خطر نتيجة تلك القضايا.
الانتخابات النيابية.... "حراك في الوقت الضائع"
وحدها روما بقيت صامتة، ولم تحاول منح الروح لطبقة سياسية دخلت في شبه غيبوبة على صعيد علاقتها بشعبها وناسها كما فعلت دول كبيرة لها قدرة على التأثير داخليا وخارجيا. شاهدت العواصف المتتالية ورأت بأم عينها كيف دمرت بيروت وكيف طارت الأموال وجوّع الشعب وكيف لم يتمكن المجتمع الدولي ومعه المجتمع المحلي والمجتمع الكنسي ضمنا من ان يكونوا على قدر المصائب التي حلّت بشعب "شربل" و"رفقا" و"الحرديني" و"الطباوي اسطفان" وغيرهم. الوقت في لبنان. وعلى الرغم من كل ما شاهدته بقيت صامتة وأرادت ان تعزز الاصغاء وتكثف التأمل، فكان اللقاء الروحيّ الجامع الذي تحدث فيه بطاركة الشرق وكانت اللقاءات الرسمية التي جمعت البابا فرنسيس برئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي. وفي اللقاءات المذكورة لا نعلم ما قالت روما ولا ندري ماذا استنتجت، فصاحبة الدبلوماسية الناعمة تتحدث بمحبة ولباقة دائما حتى وان كان الوجع يتطلب رفع الصوت عاليا. اما اليوم وعلى ما يبدو، انتقلت روما من مرحلة الاصغاء الى مرحلة التكلم، وكأنها بذلك تقول ان الوقت قد انتهى ولا بد من وضع الأصبع على الجرح حتى يعود قليل من "الاوكسيجين" الى رئتي لبنان الضعيفتين. واللافت ان الزيارة التي اعلن عنها بصورة مفاجئة، ظهرت الى العلن بعد اغلاق باب تسجيل اللوائح الانتخابية وحدّد موعدها بعد فترة وجيزة من انتهاء العملية الانتخابية، وكأن بذلك تلميح واضح على اهمية استحقاق ايار الدستوري وتلميح الى أن العالم سيبدا بالتعاطي الجديّ مع الطبقة التي ستفرزها هذه الانتخابات في الخامس عشر من أيار، وهنا مسؤولية كبيرة على المواطن اللبناني الذي لا بد له من ان ينتقل من مرحلة "النق" الى مرحلة الفعل.
يبقى الرهان أولاً وأخيراً على الناخب اللبناني، يُتابع الرمادية التي تصبغ بعض المناطق على مستوى الترشيحات، والتي تنتظر بناء تحالفات تتبدَّل بدورها ساعة بساعة، بما يُوحي فعلاً أن الغاية لدى البعض هي الوصول بأي ثمن للمجلس النيابي وفق الأصوات التفضيلية التي يضعها كل مرشَّح في جيبه، والجيب خالٍ من أي برنامج إنتخابي…