اقرأ أيضًا: كم تأخذ إجراءات الطلاق النفقة والطلقة الأولى للمرأة المطلقة الحق في الحصول على النفقة من زوجها حتى وإن طلقها مرة واحدة فقط، وفي تلك الحالة تستمر النفقة إلى أن تنتهي شهور العدة، وقد عرف هذا باسم نفقة العدة، ومن الخاطئ أن يتم تسمية تلك النفقة باسم نفقة الزوجية. حكم الطلاق مرة واحدة سخر الله له. الجدير بالذكر أن تلك النفقة تشمل بذلك الإنفاق على الزوج للإطعام والكساء والشراب، كما ينبغي على الزوج توفير المسكن المناسب لزوجته، وتجنب معاملتها على نحو يُثير سخطها. مدة عدة الطلقة الواحدة عقب التعرف على حكم الطلاق مرة واحدة، نشير على أن تلك الطلقة تتضمن مدة عدة أيضًا، والتي عادةً ما يتم احتسابها على 3 مرات للحيض. ذلك استنادًا لما ورد في كتاب الله –عز وجل-: " وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا "، سورة الطلاق الآية (4). أما في حال وقع الطلاق ولم يتم الدخول بالزوجة أي لم تتم ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، ففي تلك الحالة ينبغي أن تقضي المرأة شهور العدة أيضًا، ولكن هذا لا يعني أنه يمكن ردها من قِبل زوجها مرة أخرى دون وجود عقد جديد.
حكم الطلاق مرة واحدة وشرائعهم
قبل منه، لأن الكلام يكرر للتوكيد، كقوله عليه السلام: فنكاحها باطل باطل باطل. وإن قصد الإيقاع وكرر الطلقات، طلقت ثلاثاً. وإن لم ينو شيئاً لم يقع إلا واحدة، لأنه لم يأت بينهما بحرف يقتضي المغايرة فلا يكن متغايرات. انتهى. 2ـ مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية ومن وافقه من أهل العلم أن الطلاق لا يقع على الزوجة إذا كان في طهر جامعها فيه، وأن الطلاق الثلاث في المجلس لا يقع إلا واحدة لكون الطلاق في الحالتين من أنواع الطلاق البدعي المحرم، ولهذا الزوج تقليد مذهب شيخ الإسلام إذا أفتاه به من يثق بعلمه وورعه من قاض أو ثقة من أهل العلم، وراجع الفتويين: 5583 ، 4145. حكم الطلاق مرة واحدة ايجي. وراجع المزيد أيضا في الفتويين: 54257 ، 110547
3ـ وأما عن سؤالك الأخير فقد ثبت فى صحيح مسلم وغيره عن ابن عباس قال: كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب: إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة فلو أمضيناه عليه،م فأمضاه عليهم. انتهى. وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بهذا الحديث على كون الطلاق الثلاث بلفظ واحد يقع واحدة فقط كما سبق في الفتوى رقم: 129665
وبعض أهل العلم حمله على أن الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يوقعون طلقة واحدة بدل إيقاع الناس ثلاث تطليقات، ولم يكونوا يتلفظون بالطلاق الثلاث؛ كما قال الإمام الباجي في المنتقى، وراجع الفتوى رقم: 60228
والمفتى به عندنا في هذه المسألة هو مذهب الجمهور وهو وقوع الطلاق الثلاث في الحالة المسؤول عنها.
حكم الطلاق مرة واحدة ايجي
أنْ يتلفّظَ الزوج بلفظة الطلاق للمرة الأولى، وهذه الطلقة تندرج تحت حكم الطلاق الرجعيّ، ويجوز بها ما يجوز في الطلاق الرجعيّ، وهو ما يجوز معه للزوج ردُّ زوجتِهِ في عدَّتِها من غير استئنافِ عقد الزواج
حكم الطلاق مرة واحدة سخر الله له
تاريخ النشر: الأحد 22 جمادى الآخر 1433 هـ - 13-5-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 179407
40298
0
344
السؤال
ما حكم من طلق زوجته ثلاث طلقات في مجلس واحد وفي وقت واحد بقوله: يا فلانة أنت طالق طالق طالق. وكان ينوي بهن الثلاث، ولم يكن في حالة غضب. وإنما ظنا منه أن هذا هو الأفضل له ولها عندما سألته هي أيضا الطلاق خاصة لم أنهم لم ينجبوا أطفالا بعد. وبعد فترة دخل من يريد الإصلاح بينهما فقال إن هذا الطلاق يمكن الرجعة فيه لأن فيه خلافا بين العلماء. علما أنه طلق في طهر وطأ فيه زوجته، وعلما أن رأي المحكمة في البلاد تجيز الرجوع في هذا الطلاق ولا تعتبره طلاقا بائنا بينونة كبرى. فما الحكم الأرجح وكيف كان الطلاق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. وفقكم الله بالقول والعمل الثابت. أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الطلاق ثلاثًا مرة واحدة|نداء الإيمان. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فستكون الإجابة على سؤالك في النقاط التالية:
1ـ من قال لزوجته: أنت طالق طالق طالق. وقصد إنشاء الطلاق بالألفاظ الثلاثة لزمته ثلاث طلقات عند جمهور أهل العلم. ولو كان قد تلفظ بالطلاق في طهر حصل فيه جماع. قال ابن قدامة في المغني: فإن قال: أنت طالق طالق طالق. وقال: أردت التوكيد.
حكم الطلاق مرة واحدة فقط
قد يضطرُّ الرجل إلى تعليق الطَّلاق تخويفاً للمرأة، ولزجرها عن فعلٍ معيَّنٍ. كفارة يمين الطلاق
قسَّم بعض العلماء وقوع الطَّلاق المعلَّق ووجوب الكفَّارة إلى قسمين: [٤]
التَّعليق القسمي ويقصد به القَسَم؛ لفعل شيءٍ أو تركه، كأن يريد الرجل منع زوجته من الخروج، دون إيقاع الطَّلاق، فيقول: إن خرجت فأنت طالق، فهذا لا يقع، وعليه كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، فإن لم يجد فعليه صيام ثلاثة أيَّام، وهذا ما اختاره الإمام ابن تيمية -رحمه الله-. ما هو حكم الطلاق مرة واحدة - أجيب. التَّعليق الشَّرطي ويقصد به إيقاع الطلاق في حال تحقَّق الشرط، وهذا الطلاق يقع ويترتب عليه حقوق للزوجين. أمَّا عند جمهور العلماء، فإنَّ التَّعليق بنوعيَّةٍ يوقع الطَّلاق، [٤] وكفارة اليمين لمن قال بجوازها تكون أوَّلاً على التَّخيير بين إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، ثمَّ إن لم يجد يصوم ثلاثة أيَّام، وعند الجمهور لا يجوز إخراج القيمة للطعام، بينما أجاز ذلك الأحناف. [٥]
صيغ الطلاق
شرع الله الطلاق لأسبابٍ عدَّة ؛ كرفع الضَّرر، وعدم استقرار الحياة الزَّوجيَّة، وكثرة الخلافات، وجعل الطَّلاق في يد الزَّوج، فقد يوقعه بصيغٍ مختلفةٍ، وفيما يأتي بيانٌ لصيغ الطَّلاق: [٦]
الطلاق الصريح أي الطلاق التي تكون فيه الألفاظ صريحةً، ولا يحتمل معناً آخر، كأن يقول الزَّوج: أنت طالق، أو أنت مطلَّقة، فهذا يقع؛ لظهور معناه.
حكم الطلاق مرة واحدة بمركز القوقعة بالجوف
نعم. فتاوى ذات صلة
سئل الشيخ ابن باز رحمة الله عمن تسيء الية زوجتة و تشتمة ، فطلقها فحال الغضب فاجاب
(اذا كان الطلاق المذكور و قع منك فحالة شدة الغضب و غيبة الشعور ، وانك لم تدرك نفسك، ولم تضبط اعصابك، بسبب كلامها السيئ و سبها لك و شتائمها و نحو هذا ، وانك طلقت ذلك الطلاق فحال شدة الغضب و غيبة الشعور ، وهي معترفة بذلك ، او لديك من يشهد بذلك من الشهود العدول ، فانة لا يقع الطلاق ؛ لان الادلة الشرعية دلت على ان شدة الغضب و اذا كان معها غيبة الشعور كان اعظم – لا يقع فيها الطلاق. ومن هذا ما رواة احمد و ابو داود و ابن ما جة عن عائشة رضى الله عنها ان النبى عليه الصلاة و السلام قال "لا طلاق و لا عتاق فاغلاق". قال جماعة من اهل العلم الاغلاق هو الاكراة او الغضب ؛ يعنون بذلك الغضب الشديد ، فالغضبان ربما اغلق عليه غضبة قصدة ، فهو شبية بالمعتوة و المجنون و السكران ، بسبب شدة الغضب ، فلا يقع طلاقة. واذا كان ذلك مع تغيب الشعور و انه لم يضبط ما يصدر منه بسبب شدة الغضب فانه لا يقع الطلاق. والغضبان له ثلاثة احوال
الحال الاولي حال يتغيب معها الشعور، فهذا يلحق بالمجانين ، ولا يقع الطلاق عند كل اهل العلم. حكم الطلاق لاول مرة - إسألنا. الحال الثانية = و هي ان اشتد فيه الغضب ، ولكن لم يفقد شعورة ، بل عندة شيء من الاحساس ، وشيء من العقل ، ولكن اشتد فيه الغضب حتي الجاة الى الطلاق ، وهذا النوع لا يقع فيه الطلاق كذلك على الصحيح.