"أتحلى بالجدية والمثابرة، تخرجت حديثًا من كلية التجارة، وأبحث عن وظيفة إدارة الأعمال، لذا أريد أن أعمل لدى شركتكم لأكسب تجربة وخبرة وأحقق أهدافها في الوقت عينه". ستجد في هذا المثال ما يُبين أن صاحب السيرة الذاتية حديث التخرج ولا يمتلك الخبرة الكبيرة، لكنه ميّز سيرته الذاتية بفقرة الأهداف مما سُيبين لقارئها الجدية والسعي لاكتساب الخبرة والإضافة للشركة بحماس إيجابي. 3- نموذج الاهداف في السيرة الذاتية لصاحب الخبرة والأعمال السابقة "مدير مبيعات ذو خبرة أكثر من خمس عشرة سنة في المجال العقاري والتجاري، أسعى لاستغلال خبراتي في تخطيط الحملات التسويقية وتطبيقها والإشراف عليها والحصول على منصب مدير علامة تجارية في شركتكم، أتحلى بحس الإبداع والكفاءة والجودة في تمثيل العلامات التجارية وتطويرها والرُقي بها لزيادة المبيعات ونمو الشركة". الخلاصة من 24HourContent ولتلخيص ما تم ذكره، إليك هذه النقاط الهامة التي ستلتزم بها عند كتابة الأهداف في السيرة الذاتية: لا تتحدث عن نفسك فقط. ابتعد عن الغموض. اجعل عباراتك قصيرة وسلسة. اختيار التنسيق الصحيح للسيرة الذاتية يشكل اهمية كبيرة في عملية اختيار المرشح للوظيفة. ابتعد عن إضافة المعلومات التي لا حاجة لها. اذكر الفائدة التي ستُقدمها للشركة وليس العكس.
اختيار التنسيق الصحيح للسيرة الذاتية يشكل اهمية كبيرة في عملية اختيار المرشح للوظيفة
ذلك يعني أنك مواكب لأحدث التطورات في العلم وترغب في أن تكون فعّالاً في هذه الحركة ولستَ مجرّد شخص يمارس مهنته حسب ما توصل إليه الآخرون. ولذلك يمكنك في هذه الحالة إضافة قسم خاص بالأبحاث التي قمت بنشرها سابقاً. الدورات التدريبية
يمكنك أن تضيف قسم الدورات التدريبية التي خضعت لها في مجالك مع تاريخها ومقدمي هذه الدورات أو حتى موقعها. يساعد هذا القسم أصحاب الخبرات المهنية البسيطة في تقديم أنفسهم كأشخاص مهتمين بمجالهم ويسعون دوماً لتطوير أنفسهم مما يساعدهم على الحصول على مقابلة عمل. لو كنت من الأشخاص متعددي الاهتمامات وقمت بدورات تدريبية كثيرة في العديد من المجالات، لا داعٍ لذكر كل هذه الدورات في سيرتك الذاتية. اختر الأنسب والأكثر ارتباطاً بالمسمى الوظيفي الذي تودّ بالتقديم عليه واذكره. يمكنك أن تحذف بعضها وتضيف دورات أخرى قمت بها لو وددت بالتقديم على عمل آخر يختلف بطبيعته ومهامه عن السابق. هذا ما نسمّيه بالتخصيص ، أي تجنّب استخدام السيرة الذاتية نفسها للتقديم على وظائف مختلفة عن بعضها بالمهام الوظيفية، بل يجب أن تنسق سيرتك الذاتية وتجعلها مناسبة لمهامّ الفرصة التي تودّ بالتقديم عليها. مثلاً: لا علاقة لمهارات تصميم الغرافيك بعمل الأبحاث الطبية، ولا علاقة لخبرتك الطبية كدورات الإسعاف الأولي وغيرها بوظيفة تتطلب البرمجيات وتصميم الويب.
يفضل تجنُّب ذِكر الراتب المرغوب فيه. تتم كتابة أرقام للاتصال بالمتقدم عند الحاجة مع التأكد من صحتها وصلاحيتها. تتم كتابة الخبرات والمؤهلات من الأحدث إلى الأقدم. كيف تجعل سيرتك الذاتية مؤثرة إنه من المؤكّد أن توجد هناك أسباباً لجعل السيرة الذاتية مميزة عن غيرها، وبذلك يحصل بسببها صاحب هذه السيرة الذاتية على مقابلات عمل عديدة وفرص عمل جيدة، ومن أهم تلك الأسباب ما سنقوم بذكرها فيما يأتي: المحتوى: يجب عند كتابة سيرة ذاتية مميزة أن يكون المحتوى حريص على استخدام الزمن المضارع وذلك عند بيان مَهام الوظيفة الحالية، وكذلك استخدام الزمن الماضي للحديث عن الوظائف السابقة. حجم الحرف: يجب مراعاة أن يكون حجم الحرف لا يقل عن 10 أو لا يزيد على 12، ويكون من المفضل بنظام (Times New Roman, Arial and Helvetica)، وذلك مع أهمية تجنّب استخدام الأحرف المائلة أو الظّاهرة إلا عند كتابة العناوين فقط. ويجب العلم أن الكلمات الهامة تعتبر جزءاً مُهمّاً من السيرة الذاتية، ولذا فيجب التركيز عليها، وذلك يكون بمراجعة الوصف الوظيفي والتأكد من الكلمات، والتأكد من دقّتها وصحّتها في تحديد المعنى المطلوب. التنسيق: يجب استخدام الكثير من المساحات البيضاء عند كتابة السيرة الذاتية فذلك يساعد على التسهيل على القارئ ويوضّح المهارات بشكل أفضل، وذلك لإنّه من المهم كتابة المعلومات الهامة مثل المنصب بشكل واضح، وتحتل جهة العمل الجانب الأيسر من صفحة السيرة، ويتم تحديد التاريخ على الجانب الأيمن بسبب قلّة أهميّته.